معالم و آثار سودانية العدد 3
+21
tarzan
TOTO
دادي
مصطفى
ZIDANE
عربي
JABAdor
عبد الخالق الطريس
leGéneral
نهرو
بوجدور المغربي
محب الله
هيثم
اسميري الوجدي
PRINCESSA
بابة
ABBASSE
MaxiMoz
Saad Eddine
ام بدر
Admin
25 مشترك
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
معالم و آثار سودانية العدد 3
الإثنين 25 أبريل 2011 - 22:35
قصر الملك طمبل
*********************
قصر الملك طمبل احتضن ملوك مملكة أرقو على
ضفاف مدينة أرقو بالولاية الشمالية , ويناقض حاله الثراء والتطور العمراني
الذي تشهده المنطقة بسبب توافد السواح لمشاهدة الصرح التاريخي الصامد
لأكثر من 600 عام.
وخضع هذا القصر،
الذي احتضن ملوك مملكة أرقو، إلى آخر عمليات ترميم في عهد الشاعر السوداني
حمزة بن طمبل الذي توفي في عام 1960 بمدينة دنقلاً.
وانتقد المرشد
التربوي بمنطقة أرقو أحمد محمد المك، في حديث للشروق، عدم اهتمام السلطات
بصيانة وتأهيل القصر على الرغم من أن مدينة أرقو ظلت على الدوام تأخذ
بريقها من هذا المد التاريخي الذي يقصده السواح من شتى بقاع العالم، ما
أثرى الجانب السياحي في المنطقة.
ترميم سابق
القصر بقي مهملاً لفترة زمنية طويلة حتى أصبح في حالة يرثى لها
وقال المك إن آخر
عمليات الترميم كانت في عهد الملك والشاعر حمزة بن طمبل الذي عاش حياته
متنقلاً بين مصر والسودان، وأنه عمد حينها لتغيير السقف واستيراد آخر من
مصر، بجانب الشبابيك والأبواب، كما شهد بعدها ترميمات بسيطة.
وأكد أن القصر بقي
مهملاً لفترة زمنية طويلة حتى أصبح في حالة يرثى لها لكنه ما زال مصدر دخل
كبير لمنطقة أرقو التي تبعد 45 كلم عن دنقلا حاضرة الولاية الشمالية.
وما يميز منطقة
أرقو التاريخية أنها تمزج بين المدنية والريف، كما إنها تجمع عدداً من
القبائل السودانية دون تمييز عرقي، ما أدى إلى خلق نسيج اجتماعي متوازن
يقوم على التعايش والتسامح، كما أنتج هذا الخليط ثقافات متباينة ومتعددة.
تاريخ فريد
سكان أرقو عرفوا على مرِّ التاريخ بالتجارة التي ورثوها من الأجداد
ويقول صلاح درار
عبدالله أحد مواطني منطقة أرقو، إن لها تاريخاً خاصاً وفريداً في العادات
والتقاليد، مضيفاً ما ساعد على ذلك التركيبة السكانية التي تتميز بها، إذ
أنها تجمع بين عدد كبير في القبائل، لكنهم انصهروا في بوتقة واحدة وأصبحوا
يتشاركون في الأفراح والأتراح.
وعرف سكان أرقو على
مرِّ التاريخ بالتجارة التي ورثوها من الأجداد منذ عام الف وثمانمائة
للميلاد كما أن لها الفضل في نقل أصول التجارة إلى الأسواق السودانية.
ويصف التاجر سيد
محمد أبوالنور أرقو بأنها مدينة تجارية وأثري أهلها منذ القدم بالتجارة بين
مصر والسودان، مؤكداً أن أهلها يتحولون مع السوق أينما كان.
قبائل عدة
"
الحاكماب هم من
ذرية حاكم بن سلمة بن سعد الفريد بن الأمير مسمار بن الأمير سرار بن
السلطان حسن كردم بن الأمير أبو الديس بن الأمير قضاعة بن الأمير عبدالله
بن الأمير مسروق بن الأمير أحمد بن الأمير إبراهيم جعل، جد قبائل الجعليين
"
كانت جزيرة أرقو
مقراً لحكم أسرة الحاكماب، بها قرى عديدة مثل مجرب والترعة والخلاصاب
والحفيرة والعباسية، بالإضافة لمدينة أرقو، وأغلب سكانها من الدناقلة،
والمَحَس، وعدد من الأسر العربية.
والحاكماب هم من
ذرية حاكم بن سلمة بن سعد الفريد بن الأمير مسمار بن الأمير سرار بن
السلطان حسن كردم بن الأمير أبو الديس بن الأمير قضاعة بن الأمير عبدالله
بن الأمير مسروق بن الأمير أحمد بن الأمير إبراهيم جعل، جد قبائل الجعليين.
وانتقل حاكم بن
سلمة الجعلي من جبال العرشكول بغرب النيل الأبيض إلى مناطق النوبة السفلى
وقيل فاتحاً، واستقر بجزيرة أرقو، وأنشأ سلالة الحاكماب، وكان ذلك في حوالى
الثلث الأخير من القرن الخامس عشر الميلادي "1470-1500م".
ومن أشهر ملوكهم
الملك حمد بن الملك عبدالدائم، ولد في سنة 1845م، قد عينه الأتراك كاشفاً
على أرقو في الفترة 1871-1873م أيام حسين باشا خليفة.
وبعد اندلاع الثورة
المهدية وسيطرتها على السودان، عينه خليفة المهدي، عبدالله التعايشي
أميراً، وعند الاحتلال الإنجليزي 1896م عين عمدة على أرقو، وخلفه ابنه محمد
ثم حفيده حمد بن محمد بن حمد الملك الذي أصبح عمدة على أرقو. وتوفي الملك
حمد في سنة 1908م.
مسجد الخرطوم الكبير
*********************
بدأ تاريخ بناء المساجد في السودان منذ
عهد الخلفاء الراشدين حيث أن أول بناء مسجد في السودان جاء في عهد الخليفة
الراشد عثمان بن عفان في 652 ميلادية عندما حاصر عبد الله بن سعد بن أبي
السرح مدينة دنقلا عاصمة دولة المقرة المسيحية وأرغم ملك النوبة المسيحي
على توقيع إتفاقية البقط الشهيرة حيث جاء في أحد بنودها.
وعليكم حفظ المسجد الذي أنشأه المسلمون بمدينتكم لا تمنعوا منه مصلينا وعليكم كنسه وإسراجه وتكريمه.
وهكذا كان هذا أول مسجد بني في السودان
ثم تلاه مسجد دنقلا العجوز في 9 يونيو 1318م علي يد الملك النوبي المسلم
سيف الدين برشنبو كما جاء على حجر تأسيسه والذي لا زال يوجد في الطابق
الثاني في المسجد.
مسجد الخرطوم الكبير (مسجد عباس سابقاً)
وعباس المقصود هنا هو الخديوي عباس باشا حلمي الذي تولى الحكم في 8
يناير1892م ويقع المسجد في وسط ميدان عباس حالياً (ميدان الأمم المتحدة)
وشماله (سراي الحاكم) القصر الجمهوري حالياً وجنوبه السوق ونلاحظ أن موقع
المسجد يتوسط مدينة الخرطوم وهذا يؤكد أن مدينة الخرطوم التي أتخذت كعاصمة
للبلاد في فترة التركية عام 1830م أنشئت على نسق تخطيط المدن الإسلامية
والذي يقع فيها دائما المسجد في الوسط حيث يعتبر مركز المدينة ومحور حركتها
وقاسمها المشترك الذي يحتل أهمية كبيرة في تخطيط المدينة العربية القديمة
والحديثة فهو يعتبر المحرك لكل حياة المدينة.
ويمكن أن تدرك تخطيط مدينة الخرطوم
كمدينة إسلامية نجده في تخطيط وإنشاء مسجد الخرطوم الكبير حيث يعتبر أعلى
مبنى في الخرطوم عند إنشائه وهو مبدأ أساسي في العمارة الإسلامية أن لا
يعلو أي مبنى علي مبنى المسجد.
وضع حجر الأساس لمسجد الخرطوم في 17
سبتمبر 1900م وتم إفتتاحه عند زيارة الخديوي عباس باشا حلمي للسودان في 4
ديسمبر 1901م والمنطقة التي شيد فيها المسجد هي جزء من مقابر الخرطوم
القديمة ويقع المسجد في الجزء الغربي من المقابر ولازالت الحفريات داخل
المسجد تخرج عظام بشرية.
تكونت لجنة لإدارة المسجد من مواطني
الخرطوم القديمة يرأسها عمدة المنطقة الشرقية للخرطوم المرحوم عثمان منصور
وكان أبرز أعضائها المرحوم محمود القباني.
شكل مسجد الخرطوم مشابه تماما للمساجد
في المناطق المبكرة حيث نجد أن شكل البناء مربع وهي خاصية للمساجد في بلاد
العراق وفارس ومصر حيث أن المسجد مربع 45 × 45 متر وهنالك ثلاثة أبواب من
الخشب مستطيلة بها زخرفة إسم الجلالة بعبارة الله اكبر ومجموعة من الشبابيك
المستطيلة في الإتجاهات الأربعة بنفس الزخرفة ويعلو كل شباك منورين
مستطيلين مع منور دائري يعلوهما.
وبالمسجد مئذنتان إحداهما من الناحية
الجنوبية والثانية من الناحية الغربية تميزتا بشكل معماري بديع حيث أنشئتا
على شكل ثلاثة أبراج زينت بأشكال زخرفية بديعة وهو ما يعرف بزخرفة التوريف
والتي سيطر النحات فيها علي الحجر الرملي النوبي وإستطاع أن يصنع منه أشكال
عالية الروعة من المقرنصات والقريلات الحجرية للأبراج كما إستعمل الأشكال
المجردة. أما قمة المئذنة فقد قطعت علي شكل كرة بيضاوية من قطعة واحدة من
الحجر الرملي النوبي ويعلوها ثلاث كرات حديدية ثم هلال مقفول من الحديد
مطلي بالفضة. ولسور المسجد الخارجي أبواب أربع أختيرت على شوارع رئيسية من
شوارع المدينة حيث نجد إحداهما من الناحية الشمالية يفتح على شارع يمتد حتى
النيل الأزرق والثاني من الناحية الجنوبية على شارع يمتد حتى رئاسة السكة
حديد وغرباً حتى النيل الأبيض وشرقاً حتى خط السكة حديد الممتد إلى مدينة
الخرطوم بحري حيث تمثل هذه النهايات حدود مدينة الخرطوم القديمة.
أضيفت بعض المباني في العقد الأخير من
القرن الماضي داخل المسجد تتمثل في مصليات غرب مبنى المسجد الرئيسي ومكتبة
لبيع الكتب في الجزء الجنوبي من سور المسجد حيث أن هذه المباني تشكل عمارة
دخيلة على المسجد في الشكل ومواد بنائها مخالفة لمواد بناء المسجد مما أدى
إلى تنافر معماري مع جسم المسجد. ونشير إلى إستخدام الحجر الرملي النوبي
Nubian Sand Stone والذي أحضر من جبل أولياء وتم تقطيعه بواسطة عمال مهرة
أحضروا من مصر يساعدهم عمال سودانيين والذي صادف العمل في بناء خزان جبل
أولياء ، كما أن هنالك طوب أحمر أستخدم كرباط وحلية في البناء عند الواجهات
الأربع مع تلوينه بالبوهية السوداء بطريقة فنية وأستعملت مادة الجير
المطفئ بعد خلطه بالرمل وتحميره لفترة محدودة وتشعيره بالأسمنت البورتلاندي
بنسبة ثابتة.
ونجد بعض الزخارف في أعلى الأبواب نحتت
في أصل حجر البناء بعد تقطيعه إلى كتل منتظمة على أشكال مستطيلة أو مربعة
وبأحجام مختلفة مما أعطى واجهة المسجد تباين متناسق وجعل المسجد يزخر
بالزخارف والحلي المعمارية وخاصة في المآذن كما ذكرنا سابقاً.
بداية بناء هذا الصرح الديني الشامخ
كانت عام 1864م ثم تواصل العمل عام 1898م في عهد خورشيد باشا إلى أن إكتمل
تشييده عام 1902 وبعد ذلك تتابعت بعض المحاولات لتأهيله وللأسف لم يكتب لها
النجاح الكامل .. وقد إقتصرت على إنشاء معهد للتعليم الديني وبرندات
خارجية ودورات المياه القديمة وذلك في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
كذلك تم إنشاء ساحة الإمام مالك لتقدم
فيها الدروس والعلوم الشرعية بمساحة ألف متر مربع وساحة عبد الله بن مسعود
الشمالية مع الإنتهاء من البرندات الخارجية وتجهيزها للصلاة.
والآن الداخل إلى المسجد الكبير يلحظ أن
الحمامات القديمة تقع في الجهة الأمامية فقد تقرر إزالتها وإقامة حدائق
مكانها .. وتم بناء دورات جديدة بالناحية الغربية من طابقين وسيكتمل العمل
فيها قريباً بإذن الله .. إضافة إلى زيادة عددية الوضايات وسقفها بمظلات
ومصلى خاص بالنساء يسع أكثر من 500 مصلية.
يقع المسجد الكبير في قلب الخرطوم
تماماً .. ويصل إليه الناس من جهات عدة بكل سهولة ويسر. أما تاريخياً فهو
كما أسلفنا يعود إلى زمن بعيد يناهز المائة عام .. ولذلك أصبحت هذه المنارة
الدينية التاريخية المميزة تحت إشراف الهيئة القومية للآثار ولا يمكن
تعديل أو تغيير أي من مبانيه القديمة إلا بعد موافقة هيئة الآثار.
وما يميز مسجد الخرطوم الكبير هو مساحته
الواسعة وبنائه المتين.. رغم عمره الطويل .. وسوره الجديد الجميل ..
والأعداد الهائلة المتزايدة يوماً بعد يوم من المصلين الذين يرتادونه في
جميع أوقات الصلاة مما أجبر لجنة المسجد على التفكير والإبتكار بإستمرار
لزيادة المصليات حتى يتمكن من إستقبال 100 ألف شخص بعون الله.
ومن الأشياء التي إرتبطت إرتباطاً
وجدانياً برواد المسجد الكبير منبره القديم الذي يعتبر إرثا إسلامياً عريقا
ويشكل لوحة جمالية مميزة بالمسجد ومع أنه يشغل حيزاً كبيراً بالجهة
الأمامية إلا أن إعتياد الناس عليه لفترة طويلة وإمتزاجه نفسياً وتاريخياً
بأذهانهم جعل لجنة المسجد تتركه كما هو من غير أي تعديل.
مدينة سواكن التاريخية
**********************
تقع سواكن شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر على خط عرض 19.5 درجة شمال
خط الاستواء وخط طول 37.5 درجة شرق ,سواكن أول
مدينة سودانية عمرت بالمباني العالية والمباني الثابتة، فكانت قصورها الشامخة لا مثيل لها في المنطقة ، وكانت
مدينة التجارة والمال علي البحر الأحمر والشرق العربي كله ، وكانت تمون بلاد الحجاز بالحبوب واللحوم والسمن.ولقد زار سواكن
كثير من الرحالة عبر تاريخها بدءا بابن بطوطة 1324م، والكثير من الرحالة
الأوربيين مثل صوميل بيكر والدكتور جنكر واسترجو سياد ليمنر، ولقد زارها
الكثير من القادة والزعماء عبر تاريخها، فلقد زارها خديوي مصر عباس حلمي
الثاني، والكثير من علماء الغرب . ولقد ساهم الاستعمار في انهيار المدينة
مطلع القرن العشرين لان سواكن كانت
تمثل له الشاهد الحي علي حضارة العرب والمسلمين بالسودان، وبما إنهم دعاة
الحضارة الغربية، أرادوا لها الموت حتى تندثر ولم ينسَ المستعمر دور احد
أبناء سواكن الميامين في حرب الاستعمار ألا وهو عثمان دقنة السواكني،
الذي دوخ الاستعمار وحمي ظهر الثورة المهدية وقام حارساً لساحل البحر الأحمر
*********************
قصر الملك طمبل احتضن ملوك مملكة أرقو على
ضفاف مدينة أرقو بالولاية الشمالية , ويناقض حاله الثراء والتطور العمراني
الذي تشهده المنطقة بسبب توافد السواح لمشاهدة الصرح التاريخي الصامد
لأكثر من 600 عام.
وخضع هذا القصر،
الذي احتضن ملوك مملكة أرقو، إلى آخر عمليات ترميم في عهد الشاعر السوداني
حمزة بن طمبل الذي توفي في عام 1960 بمدينة دنقلاً.
وانتقد المرشد
التربوي بمنطقة أرقو أحمد محمد المك، في حديث للشروق، عدم اهتمام السلطات
بصيانة وتأهيل القصر على الرغم من أن مدينة أرقو ظلت على الدوام تأخذ
بريقها من هذا المد التاريخي الذي يقصده السواح من شتى بقاع العالم، ما
أثرى الجانب السياحي في المنطقة.
ترميم سابق
القصر بقي مهملاً لفترة زمنية طويلة حتى أصبح في حالة يرثى لها
وقال المك إن آخر
عمليات الترميم كانت في عهد الملك والشاعر حمزة بن طمبل الذي عاش حياته
متنقلاً بين مصر والسودان، وأنه عمد حينها لتغيير السقف واستيراد آخر من
مصر، بجانب الشبابيك والأبواب، كما شهد بعدها ترميمات بسيطة.
وأكد أن القصر بقي
مهملاً لفترة زمنية طويلة حتى أصبح في حالة يرثى لها لكنه ما زال مصدر دخل
كبير لمنطقة أرقو التي تبعد 45 كلم عن دنقلا حاضرة الولاية الشمالية.
وما يميز منطقة
أرقو التاريخية أنها تمزج بين المدنية والريف، كما إنها تجمع عدداً من
القبائل السودانية دون تمييز عرقي، ما أدى إلى خلق نسيج اجتماعي متوازن
يقوم على التعايش والتسامح، كما أنتج هذا الخليط ثقافات متباينة ومتعددة.
تاريخ فريد
سكان أرقو عرفوا على مرِّ التاريخ بالتجارة التي ورثوها من الأجداد
ويقول صلاح درار
عبدالله أحد مواطني منطقة أرقو، إن لها تاريخاً خاصاً وفريداً في العادات
والتقاليد، مضيفاً ما ساعد على ذلك التركيبة السكانية التي تتميز بها، إذ
أنها تجمع بين عدد كبير في القبائل، لكنهم انصهروا في بوتقة واحدة وأصبحوا
يتشاركون في الأفراح والأتراح.
وعرف سكان أرقو على
مرِّ التاريخ بالتجارة التي ورثوها من الأجداد منذ عام الف وثمانمائة
للميلاد كما أن لها الفضل في نقل أصول التجارة إلى الأسواق السودانية.
ويصف التاجر سيد
محمد أبوالنور أرقو بأنها مدينة تجارية وأثري أهلها منذ القدم بالتجارة بين
مصر والسودان، مؤكداً أن أهلها يتحولون مع السوق أينما كان.
قبائل عدة
"
الحاكماب هم من
ذرية حاكم بن سلمة بن سعد الفريد بن الأمير مسمار بن الأمير سرار بن
السلطان حسن كردم بن الأمير أبو الديس بن الأمير قضاعة بن الأمير عبدالله
بن الأمير مسروق بن الأمير أحمد بن الأمير إبراهيم جعل، جد قبائل الجعليين
"
كانت جزيرة أرقو
مقراً لحكم أسرة الحاكماب، بها قرى عديدة مثل مجرب والترعة والخلاصاب
والحفيرة والعباسية، بالإضافة لمدينة أرقو، وأغلب سكانها من الدناقلة،
والمَحَس، وعدد من الأسر العربية.
والحاكماب هم من
ذرية حاكم بن سلمة بن سعد الفريد بن الأمير مسمار بن الأمير سرار بن
السلطان حسن كردم بن الأمير أبو الديس بن الأمير قضاعة بن الأمير عبدالله
بن الأمير مسروق بن الأمير أحمد بن الأمير إبراهيم جعل، جد قبائل الجعليين.
وانتقل حاكم بن
سلمة الجعلي من جبال العرشكول بغرب النيل الأبيض إلى مناطق النوبة السفلى
وقيل فاتحاً، واستقر بجزيرة أرقو، وأنشأ سلالة الحاكماب، وكان ذلك في حوالى
الثلث الأخير من القرن الخامس عشر الميلادي "1470-1500م".
ومن أشهر ملوكهم
الملك حمد بن الملك عبدالدائم، ولد في سنة 1845م، قد عينه الأتراك كاشفاً
على أرقو في الفترة 1871-1873م أيام حسين باشا خليفة.
وبعد اندلاع الثورة
المهدية وسيطرتها على السودان، عينه خليفة المهدي، عبدالله التعايشي
أميراً، وعند الاحتلال الإنجليزي 1896م عين عمدة على أرقو، وخلفه ابنه محمد
ثم حفيده حمد بن محمد بن حمد الملك الذي أصبح عمدة على أرقو. وتوفي الملك
حمد في سنة 1908م.
مسجد الخرطوم الكبير
*********************
بدأ تاريخ بناء المساجد في السودان منذ
عهد الخلفاء الراشدين حيث أن أول بناء مسجد في السودان جاء في عهد الخليفة
الراشد عثمان بن عفان في 652 ميلادية عندما حاصر عبد الله بن سعد بن أبي
السرح مدينة دنقلا عاصمة دولة المقرة المسيحية وأرغم ملك النوبة المسيحي
على توقيع إتفاقية البقط الشهيرة حيث جاء في أحد بنودها.
وعليكم حفظ المسجد الذي أنشأه المسلمون بمدينتكم لا تمنعوا منه مصلينا وعليكم كنسه وإسراجه وتكريمه.
وهكذا كان هذا أول مسجد بني في السودان
ثم تلاه مسجد دنقلا العجوز في 9 يونيو 1318م علي يد الملك النوبي المسلم
سيف الدين برشنبو كما جاء على حجر تأسيسه والذي لا زال يوجد في الطابق
الثاني في المسجد.
مسجد الخرطوم الكبير (مسجد عباس سابقاً)
وعباس المقصود هنا هو الخديوي عباس باشا حلمي الذي تولى الحكم في 8
يناير1892م ويقع المسجد في وسط ميدان عباس حالياً (ميدان الأمم المتحدة)
وشماله (سراي الحاكم) القصر الجمهوري حالياً وجنوبه السوق ونلاحظ أن موقع
المسجد يتوسط مدينة الخرطوم وهذا يؤكد أن مدينة الخرطوم التي أتخذت كعاصمة
للبلاد في فترة التركية عام 1830م أنشئت على نسق تخطيط المدن الإسلامية
والذي يقع فيها دائما المسجد في الوسط حيث يعتبر مركز المدينة ومحور حركتها
وقاسمها المشترك الذي يحتل أهمية كبيرة في تخطيط المدينة العربية القديمة
والحديثة فهو يعتبر المحرك لكل حياة المدينة.
ويمكن أن تدرك تخطيط مدينة الخرطوم
كمدينة إسلامية نجده في تخطيط وإنشاء مسجد الخرطوم الكبير حيث يعتبر أعلى
مبنى في الخرطوم عند إنشائه وهو مبدأ أساسي في العمارة الإسلامية أن لا
يعلو أي مبنى علي مبنى المسجد.
وضع حجر الأساس لمسجد الخرطوم في 17
سبتمبر 1900م وتم إفتتاحه عند زيارة الخديوي عباس باشا حلمي للسودان في 4
ديسمبر 1901م والمنطقة التي شيد فيها المسجد هي جزء من مقابر الخرطوم
القديمة ويقع المسجد في الجزء الغربي من المقابر ولازالت الحفريات داخل
المسجد تخرج عظام بشرية.
تكونت لجنة لإدارة المسجد من مواطني
الخرطوم القديمة يرأسها عمدة المنطقة الشرقية للخرطوم المرحوم عثمان منصور
وكان أبرز أعضائها المرحوم محمود القباني.
شكل مسجد الخرطوم مشابه تماما للمساجد
في المناطق المبكرة حيث نجد أن شكل البناء مربع وهي خاصية للمساجد في بلاد
العراق وفارس ومصر حيث أن المسجد مربع 45 × 45 متر وهنالك ثلاثة أبواب من
الخشب مستطيلة بها زخرفة إسم الجلالة بعبارة الله اكبر ومجموعة من الشبابيك
المستطيلة في الإتجاهات الأربعة بنفس الزخرفة ويعلو كل شباك منورين
مستطيلين مع منور دائري يعلوهما.
وبالمسجد مئذنتان إحداهما من الناحية
الجنوبية والثانية من الناحية الغربية تميزتا بشكل معماري بديع حيث أنشئتا
على شكل ثلاثة أبراج زينت بأشكال زخرفية بديعة وهو ما يعرف بزخرفة التوريف
والتي سيطر النحات فيها علي الحجر الرملي النوبي وإستطاع أن يصنع منه أشكال
عالية الروعة من المقرنصات والقريلات الحجرية للأبراج كما إستعمل الأشكال
المجردة. أما قمة المئذنة فقد قطعت علي شكل كرة بيضاوية من قطعة واحدة من
الحجر الرملي النوبي ويعلوها ثلاث كرات حديدية ثم هلال مقفول من الحديد
مطلي بالفضة. ولسور المسجد الخارجي أبواب أربع أختيرت على شوارع رئيسية من
شوارع المدينة حيث نجد إحداهما من الناحية الشمالية يفتح على شارع يمتد حتى
النيل الأزرق والثاني من الناحية الجنوبية على شارع يمتد حتى رئاسة السكة
حديد وغرباً حتى النيل الأبيض وشرقاً حتى خط السكة حديد الممتد إلى مدينة
الخرطوم بحري حيث تمثل هذه النهايات حدود مدينة الخرطوم القديمة.
أضيفت بعض المباني في العقد الأخير من
القرن الماضي داخل المسجد تتمثل في مصليات غرب مبنى المسجد الرئيسي ومكتبة
لبيع الكتب في الجزء الجنوبي من سور المسجد حيث أن هذه المباني تشكل عمارة
دخيلة على المسجد في الشكل ومواد بنائها مخالفة لمواد بناء المسجد مما أدى
إلى تنافر معماري مع جسم المسجد. ونشير إلى إستخدام الحجر الرملي النوبي
Nubian Sand Stone والذي أحضر من جبل أولياء وتم تقطيعه بواسطة عمال مهرة
أحضروا من مصر يساعدهم عمال سودانيين والذي صادف العمل في بناء خزان جبل
أولياء ، كما أن هنالك طوب أحمر أستخدم كرباط وحلية في البناء عند الواجهات
الأربع مع تلوينه بالبوهية السوداء بطريقة فنية وأستعملت مادة الجير
المطفئ بعد خلطه بالرمل وتحميره لفترة محدودة وتشعيره بالأسمنت البورتلاندي
بنسبة ثابتة.
ونجد بعض الزخارف في أعلى الأبواب نحتت
في أصل حجر البناء بعد تقطيعه إلى كتل منتظمة على أشكال مستطيلة أو مربعة
وبأحجام مختلفة مما أعطى واجهة المسجد تباين متناسق وجعل المسجد يزخر
بالزخارف والحلي المعمارية وخاصة في المآذن كما ذكرنا سابقاً.
بداية بناء هذا الصرح الديني الشامخ
كانت عام 1864م ثم تواصل العمل عام 1898م في عهد خورشيد باشا إلى أن إكتمل
تشييده عام 1902 وبعد ذلك تتابعت بعض المحاولات لتأهيله وللأسف لم يكتب لها
النجاح الكامل .. وقد إقتصرت على إنشاء معهد للتعليم الديني وبرندات
خارجية ودورات المياه القديمة وذلك في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
كذلك تم إنشاء ساحة الإمام مالك لتقدم
فيها الدروس والعلوم الشرعية بمساحة ألف متر مربع وساحة عبد الله بن مسعود
الشمالية مع الإنتهاء من البرندات الخارجية وتجهيزها للصلاة.
والآن الداخل إلى المسجد الكبير يلحظ أن
الحمامات القديمة تقع في الجهة الأمامية فقد تقرر إزالتها وإقامة حدائق
مكانها .. وتم بناء دورات جديدة بالناحية الغربية من طابقين وسيكتمل العمل
فيها قريباً بإذن الله .. إضافة إلى زيادة عددية الوضايات وسقفها بمظلات
ومصلى خاص بالنساء يسع أكثر من 500 مصلية.
يقع المسجد الكبير في قلب الخرطوم
تماماً .. ويصل إليه الناس من جهات عدة بكل سهولة ويسر. أما تاريخياً فهو
كما أسلفنا يعود إلى زمن بعيد يناهز المائة عام .. ولذلك أصبحت هذه المنارة
الدينية التاريخية المميزة تحت إشراف الهيئة القومية للآثار ولا يمكن
تعديل أو تغيير أي من مبانيه القديمة إلا بعد موافقة هيئة الآثار.
وما يميز مسجد الخرطوم الكبير هو مساحته
الواسعة وبنائه المتين.. رغم عمره الطويل .. وسوره الجديد الجميل ..
والأعداد الهائلة المتزايدة يوماً بعد يوم من المصلين الذين يرتادونه في
جميع أوقات الصلاة مما أجبر لجنة المسجد على التفكير والإبتكار بإستمرار
لزيادة المصليات حتى يتمكن من إستقبال 100 ألف شخص بعون الله.
ومن الأشياء التي إرتبطت إرتباطاً
وجدانياً برواد المسجد الكبير منبره القديم الذي يعتبر إرثا إسلامياً عريقا
ويشكل لوحة جمالية مميزة بالمسجد ومع أنه يشغل حيزاً كبيراً بالجهة
الأمامية إلا أن إعتياد الناس عليه لفترة طويلة وإمتزاجه نفسياً وتاريخياً
بأذهانهم جعل لجنة المسجد تتركه كما هو من غير أي تعديل.
مدينة سواكن التاريخية
**********************
تقع سواكن شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر على خط عرض 19.5 درجة شمال
خط الاستواء وخط طول 37.5 درجة شرق ,سواكن أول
مدينة سودانية عمرت بالمباني العالية والمباني الثابتة، فكانت قصورها الشامخة لا مثيل لها في المنطقة ، وكانت
مدينة التجارة والمال علي البحر الأحمر والشرق العربي كله ، وكانت تمون بلاد الحجاز بالحبوب واللحوم والسمن.ولقد زار سواكن
كثير من الرحالة عبر تاريخها بدءا بابن بطوطة 1324م، والكثير من الرحالة
الأوربيين مثل صوميل بيكر والدكتور جنكر واسترجو سياد ليمنر، ولقد زارها
الكثير من القادة والزعماء عبر تاريخها، فلقد زارها خديوي مصر عباس حلمي
الثاني، والكثير من علماء الغرب . ولقد ساهم الاستعمار في انهيار المدينة
مطلع القرن العشرين لان سواكن كانت
تمثل له الشاهد الحي علي حضارة العرب والمسلمين بالسودان، وبما إنهم دعاة
الحضارة الغربية، أرادوا لها الموت حتى تندثر ولم ينسَ المستعمر دور احد
أبناء سواكن الميامين في حرب الاستعمار ألا وهو عثمان دقنة السواكني،
الذي دوخ الاستعمار وحمي ظهر الثورة المهدية وقام حارساً لساحل البحر الأحمر
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الإثنين 25 أبريل 2011 - 22:54
- Saad Eddineعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2256
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 11:55
سدد الله خطاك اخي الفاضل على الموضوع الجميل
جزاك الله الف خير
وليبارك لك في قلمك الراقي
وبالإفادة ان شاء الله لكل أعضاء عربي-نعم
واصل ابداعك معنا ولا تحرمنا من جديدك يا غالي
اراك في موضوع آخر وذمت في رعاية الله
جزاك الله الف خير
وليبارك لك في قلمك الراقي
وبالإفادة ان شاء الله لكل أعضاء عربي-نعم
واصل ابداعك معنا ولا تحرمنا من جديدك يا غالي
اراك في موضوع آخر وذمت في رعاية الله
- MaxiMozعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 858
تاريخ التسجيل : 23/02/2011
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الأربعاء 27 أبريل 2011 - 14:30
شكرا لك موضوع مفيد للغاية
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الثلاثاء 3 مايو 2011 - 22:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
على الموضوع الرائع
وجعله الله في ميزان حسناتك
- بابةنائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 11464
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
السبت 7 مايو 2011 - 22:22
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الخميس 12 مايو 2011 - 12:11
- اسميري الوجديعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3901
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الثلاثاء 17 مايو 2011 - 0:17
- هيثمعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4503
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الثلاثاء 24 مايو 2011 - 14:04
حفظك الله وبارك فيك
مجهود ممتاز وموضوع مفيد
مجهود ممتاز وموضوع مفيد
- محب اللهعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 9868
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الخميس 26 مايو 2011 - 0:32
- بوجدور المغربيعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 553
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
السبت 28 مايو 2011 - 4:53
بارك الله فيك وجزاك كل خير
- نهروعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16844
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الإثنين 30 مايو 2011 - 0:22
- leGéneralعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3400
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الثلاثاء 31 مايو 2011 - 3:47
- عبد الخالق الطريسعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 6906
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الأربعاء 1 يونيو 2011 - 23:19
- JABAdorعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 17947
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الخميس 2 يونيو 2011 - 5:12
جازاك الله عنا خيرا عما تقوم به
من مجهود مميز خدمتا لرواد وأعضاء المنتدى
من مجهود مميز خدمتا لرواد وأعضاء المنتدى
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الخميس 2 يونيو 2011 - 15:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..ارزقهم مغفرتك بلا عذاب
وجنتك بلا حساب رؤيتك بلا حجاب
واجعلهم ممن يورثون الفردوس الأعلى
اللـهم آميـن
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
السبت 11 يونيو 2011 - 5:12
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
السبت 18 يونيو 2011 - 12:57
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- داديعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13031
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الإثنين 20 يونيو 2011 - 15:21
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
و جعله الله في ميزان حسناتك يا رب
بالتوفيق إن شاء الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
و جعله الله في ميزان حسناتك يا رب
بالتوفيق إن شاء الله
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الخميس 23 يونيو 2011 - 3:07
- tarzanعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13088
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الخميس 23 يونيو 2011 - 14:56
موضوع رائع جدير بالزيارة
تسلم الأيادي
تسلم الأيادي
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12698
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الجمعة 24 يونيو 2011 - 3:05
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا
وكتب لك في ميزان حسناتك
وكتب لك في ميزان حسناتك
- daywou-Dzعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2562
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
الموقع : هنا بالمنتدى
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الخميس 30 يونيو 2011 - 21:15
السلام عليكم و رحمة الله
معلومات وافرة اخي و صور جميلة تنظيم و لا اروع
موضوع مميز تشكر عليه
واصل تالقك و لا تفاصل
تحياتي
معلومات وافرة اخي و صور جميلة تنظيم و لا اروع
موضوع مميز تشكر عليه
واصل تالقك و لا تفاصل
تحياتي
- MATMOUR-Dzعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4471
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 2:48
مجهود ممتاز وموضوع زاهي
ربي يجازيك كل الخير
ربي يجازيك كل الخير
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: معالم و آثار سودانية العدد 3
الأربعاء 6 يوليو 2011 - 1:12
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى