خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
+52
ACHRAF_khan
شروق_111
Oussama
badrakhane
chiguivara_dz
الشيخ-سعدان
حنافـــــــي
WINDOWS
دادي
BoucifCasa
عبد الخالق الطريس
بلال
MATADOR
المهدي كارسيلا
بدر_هاري
حمدي غيث
Cheb Houssni
casaNegra
sataweb
mahmoudi_ma
محب الله
tarzan
هيثم
سحتوت2
مجتهد
grand-maghreb
Sahtout
مسلم2
فرس
مشجعة_البارصا
FOR4ever
Bastos
نهرو
Bonaparte2
Kojack
Ibrahimovish
baba2
سراج_الدين
FIFI
JABAdor
بوجدور المغربي
عربي
زعيطر
K1sayda
TOTO
ABBASSE
ام بدر
PRINCESSA
FLAT
مصطفى
Admin
ZIDANE
56 مشترك
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 13 يونيو 2013 - 1:58
التخطيط لحماية التراث الصحراوي بقلم: ابراهيم الحيسن
في ظل تنامي مجموعة من الممارسات المشينة والأعمال التخريبية التي قام بها أغراب وجهات برّانية بهدف خدش الذاكرة التراثية الصحراوية، وبالنظر إلى وجود نوايا حاقدة دخيلة تتجه نحو طمس المعالم المميزة للمجتمع الحسّاني، فإن الحاجة أمست أكثر من ملحة لصون التراث الصحراوي، بصنفيه الشفهي والمادي، من المحو والتفتت والاندثار، وذلك بخلق وتفعيل وتتبع وتقويم استراتيجيات علمية وعملية تشارك في صياغتها وبلورتها كل الفعاليات والدوائر والمؤسسات (المدنية والحكومية) المعنية بالسؤال التراثي.
ويعد هذا المقال أرضية أولية نقترحها على الباحثين ومساهمة في حوار وطني ميداني نريده منفتحا وموسعا ومعقلنا ينهض بالأساس على فكرة الانخراط الفعلي في التخطيط لحماية المتون والآثار الصحراوية التي لا يزال يكتنفها الإهمال والنسيان.. والاعتداء أيضا.
الحاجة إلى التربية على التراث:
التربية على التراث ممارسة بيداغوجية راقية ترسم في عمقها دعوة علنية وصريحة لفهم التراث وإدراك أهميته باعتباره:
- يشكل بحمولاته الثقافية والتاريخية والاجتماعية سندا علميا وتربويا أساسيا في تنمية الفرد والجماعة.
- مادة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تنميته (تطوير السياحة الثقافية)..
- ذاكرة وسجلا يمكن أن يتجددا باستمرار حسب ما يتاح لهما من أبحاث ودراسات وأشكال صيانة وحفظ وترميم..
- فاعلية إنسانية متميزة لا محيد عنها، لأنها تكشف عن تطور حياة مبدعيها الروحية واللامادية. فهو تراث أصيل ومتأصل يجسد تفكير المجتمع الذي أنتجه..
ويمكن الحديث عن التربية على التراث بمراعاة مجموعة من الأبعاد، من ضمنها:
أ- البعد الوظيفي للتراث: بمعنى الاهتمام بالتراث ومحاولة الاستفادة منه وجعله مادة مساهمة في تربية النشء، إذ لا خير في علم لا ينفع، كما يقال. جاء في الدعاء: "اللهم علمني ما ينفعني، وانفعني بما علمتني وزدني علما وكل علم وبال على صاحبه إلا من عمل به"..
ب- البعد التجريبي للتراث: يسميه البعض بالمعاينة، وهو أسلوب علمي عملي يقود إلى حقائق الحياة وكنه الأشياء.. ومن مراميه الحث على التحصيل عن طريق المعاينة المباشرة والاختبار والتجربة، تيمنا بقول الجاحظ: "ليس يشفيني إلا المعاينة "..
فالتفكير العلمي لا يمكن اكتسابه سوى بالممارسة والدربة والمران، والابتعاد عن الوهم والخرافة والتركيز على البرهنة والأدلة الواقعية..
ج- المثاقفة التراثية: وهي بتوصيف د. يوسف زيدان، طرح رؤيتنا- التي هي امتداد وتطوير للمخزون التراثي فينا- على (الآخر)، أو بالأحرى: العالم.
صون التراث وحمايته:
يعد صون التراث من المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق الأفراد والجماعات، بوصفه مستودعا خصبا وخزانا لمعارف وخبرات وإبداعات كثيرة شاهدة على منجزات وعطاءات السلف، تجمّعت وتراكمت لترسم ذاكرة الناس المشتركة.
ولأنه كذلك، فلا بد لنا من صونه وحمايته من الضياع والاندثار، بالجمع والتسجيل والدراسة أولا، وبالعصرنة والتحديث ثانية، لكن من دون تشويهه وإفراغه من محتواه الحضاري والثقافي!! ويَعتبر ذ. محمد الجوهري "أن الحديث عن صون التراث أو حماية عناصره، يمكن أن يدخل في روع البعض أن هناك تراثا واحدا لا يتغير وأن هذا التراث هو الذي يتعين صون عناصره. وقد يذهب هذا الفريق لمزيد من التوضيح إلى القول بأن المقصود هو التراث الأصيل- Authentique". مضيفا ومقترحا: "يتعين أن ننتبه إلى أن عمليات التسجيل والتصنيف والحفظ.. إلخ، تنصرف إلى كل العناصر الحية، على تنوعها، كما تمتد إلى العناصر الأثرية التي لم تعد جارية في الاستعمال المعاصر، ولكن هناك شواهد وآثار تدل عليها. ومن تلك الشواهد أقوال الإخباريين، أو العناصر المادية لدى بعض الأسر (خاصة الريفية والبدوية)، أو المخطوطات، أو الشواهد المتحفية.. إلخ. فتلك الفئة الأثرية من التراث، هي جزء من تاريخ المجتمع وثقافته، وبديهي أنها تمثل مكونا رئيسيا لتراث المجتمع الذي نصون فولكلوره. ولذلك يجب أن نتفق على أن جهود الصون والحماية سوف تشمل – أيضا- كل ما يقع تحت أيدينا من آثار لتراث يعود لمراحل تاريخية مضت وانقضت" (1)..
كيفية التعامل مع التراث:
أ- بالتعامل المنهجي الذي يقتضي اتباع الأساليب والقواعد والمناهج العلمية للتعاطي مع مادة التراث المعروضة للدراسة. وهذا الإطار، نقترح:
- تعرف التراث (مكان وجوده، حالته وصلاحيته..).
- صونه من الضياع (حماية الآثار، تصوير العناصر التراثية، تجميعها، اقتناؤها، تسجيلها، توثيقها في سجلات، تكشيف المحتويات التراثية..).
- تقويم التراث، أي دراسته دراسة علمية تأخذ بعين الاعتبار الكشف عن مواطن الملاءمة والعيوب فيه قصد تجنبها، أو ترميمها إذا كان الأمر يستلزم ذلك.
ويقترح ذ. محمد الروكي عشرة أمور يمكن اعتبارها قواعد في منهج تقويم التراث وتوظيفه، هي2)
- توثيق التراث.
-اعتماد الموضوعية في قراءة التراث
- التمييز بين الأصيل والدخيل
- التمييز بين السليم والسقيم
- تمييز الإبداع عن الاتباع
- التمييز بين الكليات والجزئيات
- قراءة التراث في ضوء ترابط العلوم
- قراءة التراث على أساس التتبع والتقصي المقروء
- حسن التعامل مع الاختلافات
- الاهتمام بما تلقته الأمة بالقبول.
ب- بالتعامل التكاملي في جوانبه الفكرية والنصيّة والعرفانية، وأيضا في مصادره التي تعالج نواحيه وأزمنته وعلومه المختلفة (3)..
ج- بخدمته:
- نشراً، بمشاركة الأفراد والجماعات والمؤسسات المعنية بالسؤال التراثي: الباحثون، الجمعيات والنوادي التراثية، مراكز البحث العلمي، الجامعات والكليات، ممثليات الثقافة، وكالات التنمية الثقافية والسياحية، مؤسسات التربية والتعليم، أقسام الأرشفة والمحفوظات، الأجهزة والوسائط الإعلامية، اللجان المختصة في المسائل التراثية داخل هياكل المجالس المنتخبة والهيئات التشريعية، مؤسسات القطاع الخاص..إلخ.
- مقارنة، بتظافر جهود الباحثين والدارسين ووجود قطع ونصوص ومواد المقارنة الضرورية، دون عزلها عن سياقها التاريخي والثقافي.
- تحقيقا، باعتبار هذه العملية فعلا معرفيا تتحصل منه همة كبيرة في خدمة المعرفة العلمية وتثبيت الهوية، ونشاطا دقيقا تشترك في إنجازه مختلف الجهود العلمية، فردية كانت أم جماعية.. فالتحقيق ممارسة "تتميز بما يرتبط بها كعملية تخضع لضوابط منهجية وآفاق معرفية وخصوصيات متعددة ترتبط بالمحقق، وبالنص الموضوع للتحقيق، وبالظروف المحيطة بهذا التحقيق وبالإمكانيات المتيسرة، وبما يحكمها من توجه منهجي أو فكري أو مذهبي، أو غير ذلك"، كما يقول د. عبد الله المرابط الترغي، مضيفا إلى ذلك بعض العوامل المؤثرة – بالإيجاب والسلب- على عملية التحقيق، منها4)
- إمكانات المحقق المعرفية والمنهجية وحذقه ومهارته في القراءة
- الإمكانات المساعدة في عملية التحقق من مكتبة أو موجه أو غير ذلك.
- الوضع المنهجي الذي يسلكه المحقق في تعامله مع النص ووعيه بهذا المنهج، أو ذاك في عملية التحقيق ومدى التزامه بالحياد وبالأصول العلمية والتقنية في ذلك.
- الوضع الذي تتم فيه هذه العملية، إما في شكل رسالة جامعية وإما في شكل تكليف من جهة من الجهات، وإما في شكل تلبية رغبة شخصية أفرزتها ظروف معينة.
التدوين كشكل من أشكال التربية على التراث:
يعتبر التدوين كتابة واعية تروم بالأساس الحفاظ على صنوف الإبداع الإنساني بمختلف أجناسه ومكوناته. وهو أيضا سجل لإنتاجات المجتمع وخير شاهد على ما خلده أبناؤه من إبداعات ومنجزات وقيم ومثل.. ولذلك، يعد التدوين سندا مرجعيا يتم بفضله الاستناد والرجوع إلى ما تركه الأسلاف من موروثات لاستخلاص العبر والدروس والعظات..
فالحضارة المدونة (بتشديد الكسرة على الواو)، هي التي تبقى وتعيش وتشتغل وتمتد في الزمن. جاء في الحديث الشريف: "دونوا العلم بالكتاب".. وعدم التدوين يكون سببا في "الانفصال عن الموروث الذي يؤدي بدوره إلى الانتكاس الحضاري على أغلب الأصعدة، في حين يرتبط الإحياء الحضاري بالتواصل مع التراث وتطويره واستكمال مباحثه"، كما يقول د. يوسف زيدان.
لذلك حفظت مصر تراثها الثقافي والتاريخي على لفائف ورق البردي، وكذلك فعل اليونانيون بنشرهم لتراثهم بشكل مبكر في مخطوطاتهم وكتبهم وهو ما يعرف في التحقيب التاريخي بـ "المرحلة الهيلينية". يضاف إلى ذلك المجهود الضخم الذي قام به العرب (الذين نشروا تراث اليونان وأغنوه شرحا وتفسيرا) حيث أنجزوا على امتداد أربعة قرون – انطلاقا من أواخر القرن السابع الهجري – حركة نشر وتدوين واسعة أعدت خشية اندثار التراث العربي خصوصا بعد سقوط بغداد عام 656هـ وتدمير الممالك والمدائن الشرقية على يد المغول. وخلال عصر النهضة، ستزدهر عمليات إحياء التراث اليوناني والعربي القديمين سواء من خلال ترجمته إلى اللاتينية أو إلى اللغات الأروبية الحديثة (لاحقا).. وكان لصناعة الورق فضلا كبيرا في تكاثر عمليات النشر والنساخة ونشر المتون القديمة على نطاق واسع..
وفضل التدوين لا ينكره أحد، وهو ما فطن إليه العرب المسلمون في العصر العباسي، حيث تبنى الخليفة هارون الرشيد مشروع تدوين الثقافة العربية القديمة، ولمعرفته بصعوبة هذه المهمة وخطورتها وأهميتها، أنشأ "دار الحكمة" التي تمثل دورها في جمع المخزون الثقافي العربي للحفاظ عليه من أتون النسيان والاختلاط بثقافة الموالي..
وتبعا لذلك، نرى أن مسألة تدوين الفولكلور الشعبي الصحراوي باتت تشكل حاجة أساسية لا محيد عنها ستسهم – ولا شك- في تحويل الخطاب التراثي من إطار التداول الشفهي إلى إطار التلقي المكتوب (أو المصوَّر)..
فإثارتنا لهذا السؤال (تدوين الفولكلور الشعبي الصحراوي)، ينطلق من وجود حالات التردي والتشويه التي باتت تنخر جسد هذا الفولكلور وترمي به إلى دائرة الانمحاء والتفتت والانقراض.. فهذا الفولكلور لا يزال يتعرض، عبر تناقله، لعمليات تأويل وتحريف تفرض حمايته وصون وظائفه، وذلك بـ:
- اعتبار الفولكلور الشعبي الصحراوي تراثا إنسانيا أصيلا عميق الاتصال بالأرض والجذور.
- إخضاع كل محاولة تروم دراسته ومقارنته وتمحيصه لأساليب وتقنيات المنهج العلمي الذي يستمد أدواته من علم الفولكلور والأنتربولوجيا الثقافية وغيرها، لا بمضاهاته واستنساخه وتقنيعه (من القناع).
- محاربة أي تسويق يحول هذا الفولكلور من مادة تراثية علمية وثقافية إلى مادة استعمالية-Usuelle تستثمر لغايات سياحية ضيقة.
- التصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى إفراغ الفولكلور الشعبي الصحراوي من محتواه الثقافي ليصير وسيلة أدائية واستعراضية (البرفورمونس السلبي) ترسم أي سلوك مفضوح تكون غايته تبضيع الفولكلور وتسويقه.
- التعامل بحذر شديد مع كل أشكال التحديث غير المعقلن التي يتعرض لها الفولكلور، والتي لا تخلو من مؤثرات برّانية (سلبية) وافدة من ثقافات أجنبية (ثقافة الأغيار).
- الانتباه الشديد خلال كل المناسبات الاحتفالية الاجتماعية والدينية والمهرجانات التي تُعرض (أو تصوَّر) فيها عناصر ومكونات التراث الشعبي الصحراوي (الغناء، الرقص، الأزياء التقليدية، الإبداعات اليدوية، الألعاب الشعبية، طقوس الشاي، ثقافة المطبخ والعادات الغذائية..) والتي ما تلبث أن تتحول إلى شروط ومناخات احتفالية لإشباع غرائز السياح وأدوات للماكياج الذي تتزين به ثقافة الواجهة..
- لذلك، نثير الانتباه إلى كل الأنشطة والممارسات التي يتم فيها خدش الذاكرة الشعبية الحسّانية والاعتداء على التاريخ الثقافي الصحراوي ونعتبرها طمسا للهوية والخصوصية المحلية..
ولتفعيل آليات تدوين الفولكلور الشعبي الصحراوي، لابد من إيجاد تصورات عملية وأساليب إجرائية كفيلة بكتابة وإعادة كتابة مكونات هذا الفولكلور، وذلك بانخراط كل الجهود (الفردية والجماعية) لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة على أرض الواقع. ومن أجل ذلك نقترح:
أولا- جمع المادة التراثية:
يتم جمع المادة التراثية انطلاقا من تشجيع الباحثين والمهتمين وتحفيزهم على جمع هذا التراث من خلال تحديد استراتيجية عمل دقيق وممنهج يأخذ بعين الاعتبار ما يأتي:
- تنظيم عملية الجرد والفهرسة وإخضاعها لوتيرة متسلسلة تراعى فيها طبيعة واختلاف مواضيع البحث.
- تحديد كيفيات وتقنيات جمع التراث الشفوي منه والمكتوب والمادي.
- ضبط مهام الباحثين والمكلفين بجمع التراث (بعد تدريبهم وتكوينهم)، وذلك ضمن مجموعات عمل-Groupes de travail تتمتع بتسهيلات قانونية ومؤسساتية.
- تخصيص منح وتعويضات مادية لحاملي وممتلكي هذا التراث لدفعهم إلى إخراج مدخراتهم التراثية والاعتراف بوجودها.
- إنشاء هيئات خاصة بجمع التراث على مستوى كل منطقة.
- القيام بحملات تحسيسية وتوعوية لجمع التراث وخلق جوائز تحفيزية لاقتناء القطع والمخطوطات والأشكال التراثية النادرة.
- وضع قاموس (أو قواميس) لغوية ومعاجم تفصيلية/ Glossaires خاصة باللهجات، وأخرى تضم أسماء النباتات والحيوانات والحشرات وتوبونيميا الأماكن..وغير ذلك.
ومن أساليب وتقنيات جمع التراث، نذكر:
* الاستبيان/ المسح:
يقوم هذا الأسلوب على اعتماد استمارة- Questionnaire ذات أسئلة هادفة وبناءة.. متنوعة ومتكاملة تروم جمع المعلومات الضرورية حول موضوع محدد، حيث يتم تفريغها وتحليلها وتكوين استنتاجات على ضوء النتائج المحصل عليها.
* الجمع من خلال المعاينة:
يكون الباحث أثناء ممارسته لهذا الأسلوب جزءا من مجتمع البحث بحكم انتمائه له، الأمر الذي يساعده كثيرا على جمع البيانات والمعلومات المطلوبة، فهو يدرك مصادرها دون عناء كبير وتكون له القدرة على مراجعتها وتقييمها، مثلما يكون على معرفة واسعة بقيم وعادات المجتمع..
* المقابلة:
تتم بين الباحث والمبحوث مصدر الرواية الشفوية، ومن أساليب العمل خلالها: وسائل التسجيل الكتابي والصوتي والسمعي بصري. وإذا كان الباحث دخيلا على المجتمع الذي يجري داخله البحث، فإنه في الغالب يستعين بمرشدين يهيئوا له ظروف المقابلة وشروطها من خلال الترجمة اللغوية أو اللهجية ومعرفة المبحوثين وفضاءات البحث ومصادره..إلخ.
* الملاحظة:
أسلوب يعتمد ملاحظة الباحث لظاهرة تراثية معينة وتسجيلها، باعتماد وسائط متنوعة مساعدة على الوصف الظاهر والرصد المباشر. أضف إلى ذلك، جمع المعطيات اللازمة وتدوينها على دفتر أو بطاقات مرقمة ومعنونة تسهيلا لعملية الفرز والتحليل..
ويقترح بعض الباحثين خطة عملية لجمع التراث، مجملها ما يأتي5)
- البعثات الميدانية: ويتمثل هذا في اختيار فريق من الجامعين والمراسلين المدربين على تسجيل المادة الشعبية، والذين يملكون ثقافة فولكلورية تمنعهم من التدخل في المادة الشعبية بالحذف أو الإضافة.
وهذه البعثة تذهب إلى المنطقة المراد جمع مادتها الفولكلورية مدنية كانت أم قروية، أم مضارب بادية..وتقوم البعثة بجمع المادة الفولكلورية من موطنها الأصلي.
- نظام المراسلين: وهو أن يقوم بعض أبناء الإقليم المقيمين فيه إقامة دائمة بتسجيل كل ما يصادفهم من المادة الفولكلورية بنفس الأساليب المنهجية المحددة سلفا، ويقومون بإرسال المادة المسجلة إلى المعهد المهتم بالدراسات الفولكلورية، وهناك تخضع المادة للفحص والدراسة.
- نظام الجمع عن طريق تلاميذ المراحل المتوسطة من التعليم: تأهيل التلاميذ وتزويدهم بالمعلومات الضرورية لإنجاز أبحاث ميدانية، باعتماد الجمع والتسجيل ومراكمة المادة الفولكلورية.
ثانيا- دعم التراث:
أي دراسته وتفعيله، وذلك عن طريق:
- إدخاله في مناهج التعليم النظامي وغير النظامي واعتبار المدرسة فضاء لتلقين واكتساب المبادئ الأساسية للحفاظ على التراث الثقافي الوطني.
- إنشاء مجالس شعبية استشارية تعهد إليها مهمة دعم التراث (إحداث صندوق للدعم، الدراسة والتتبع والتقويم، دراسة المشاريع التراثية..).
- إحداث متاحف إثنوغرافية وأثرية باعتبارها مؤسسات علمية يرتكز دورها على تقديم فكرة عن بعض الروائع والنفائس والنماذج الجمالية والعينات التراثية التي راكمها المجتمع.
- خلق جمعيات علمية متخصصة تضع على رأس أهدافها دعم التراث الشعبي في مختلف المجالات المتصلة بالثقافة الإيكولوجية والحفريات (المواقع الأثرية) والمخطوطات والمسموعات والإبداعات البصرية.
ثالثا- نشر التراث:
- توعية السكان وتحسيسهم بأهمية التراث، وذلك خلال مناسبات الأعياد والمهرجانات الثقافية وعرض الأفلام والأشرطة الوثائقية وإقامة المعارض التراثية المتنقلة..
- تنظيم الندوات والمحاضرات، فضلا عن الحلقات الدراسية والورشات بإشراك فاعلين ومتخصصين في مجال نشر التراث.
- إنشاء قناة تلفزية تخصص مساحات واسعة ضمن برامجها للتعريف بتراث وفولكلور الجهات التي تمثلها، عبر إعداد وبث برامج وثائقية احترافية وتحقيقات مصورة (ربورتاجات) منتظمة وجادة، بعيدة عن العروض الفولكلورية المشوهة والمشوهة (بتشديد الفتحة على الواو الأول وتشديد الكسرة على الواو الثاني).
- استثمار البحوث والرسائل والأطاريح الجامعية التي يكون التراث الشعبي الصحراوي موضوعا لها ودراستها وتقييمها لتكون مادة مرجعية وتثقيفية..
- تقويم حصيلة التأليف والبحوث التراثية كحركة تدوينية ضرورية، والتي لازالت بطيئة في غياب دعم مادي حقيقي للباحثين والكتاب والشعراء لمساعدتهم على طبع كتبهم ودواوينهم ومخطوطاتهم. وفي هذا الصدد، نقترح إنشاء دور للنشر ومعاهد علمية أكاديمية متخصصة في دعم ونشر الدراسات والأبحاث حول الفولكلور الشعبي..
- إيجاد صيغ ديداكتيكية جديدة أكثر دينامية لتلقين الدرس التراثي، وذلك بالانفتاح البيداغوجي الفعلي والفعال على مكونات وأدوات الفولكلور الشعبي: خلق لقاءات مفتوحة حول أسئلة التراث مع باحثين ومبدعين في حقول تراثية متنوعة، القيام بزيارات استطلاعية، إنجاز بحوث ميدانية مصغرة وملفات مصورة..
- تنظيم دورات تكوينية وحلقات دراسية حول المهام الحقيقية المنوطة بالجرائد والمنابر الثقافية لإبراز مسؤولية المشتغلين فيها والكشف عن دورهم المفترض في نشر الفولكلور المحلي.
- إنجاز دلائل/Guides عملية وكاتالوغات ومجلة تراثية (ورقية وإلكترونية) منتظمة الإصدار تحتضن مختلف المقالات والدراسات، بمختلف اللغات، التي تهتم بالفولكلور الشعبي الصحراوي والإنساني.
فضلا عن ذلك، ومع ظهور عهد المعلوميات الذي ألغى المرحلة الشفاهية (الدائرية) والمرحلة التدوينية (الطويلة) التي تعتمد الكتابة في الكتب المخطوطات، ليفتح باب التسارعية الاتصالية والانخراط في عالم التكنولوجيا الحديثة، نقترح:
- خلق مواقع مصنفة بالأنترنيت خاصة بالفولكلور الشعبي الصحراوي تشمل كل أجناسه ومكوناته المادية واللامادية.
ورغم أن عملية الاتصال والتواصل الإنساني ظلت لزمن طويل تقتصر على الكلمة وسلطة الخطاب
المكتوب، فإن الثورة التكنولوجية التي مهدت لظهور آليات جديدة للتواصل تعتمد خطاب الصورة- image كان لها الوقع الكبير في إضعاف الكلمة وتراجع الكتب القديمة أمام المجلات المصورة الحديثة وتضاعف الإقبال على التلفزيون (خصوصا بعد انتشار الصحون المقعرة) والفيديو والسينما والشبكة الدولية (الإنترنيت) وغيرها من وسائط الاتصال المرئي الحديث، فأخذت الصورة مكان الكلمة وحلت محلها، وصار الفهم والإدراك والتأثير بالصورة الأكثر شيوعا وممارسة واستعمالا.. لذلك نقترح إنشاء مكتبة بصرية شاملة تضم الصور الفوتوغرافية والرسومات والأقراص المدمجة وأشرطة الفيديو والشرائح المصورة ومختلف الإبداعات السينمائية التي اتخذت التراث الشعبي الحسّاني موضوعا للدراسة والمعالجة والاشتغال(6)..
إلى جانب ذلك، يقترح د. شامل الشاهين خطة عملية مرحلية لصون التراث وإحيائه(7)، نأخذ منها اختزالا ما يأتي مع بعض التعديلات
- المرحلة الأولى:
منهجية الكشف عن التراث والتعرف على أماكن وجود المخطوطات وحصرها، وهو ما يتطلب مسحا شاملا للمخطوطات الموجودة والمتوفرة.
- المرحلة الثانية:
خاصة بالفهرسة والتصنيف العلمي للمخطوطات. هذه المرحلة تعين الباحث في الاهتداء إلى المخطوطة التي يتطلبها ويحتاج إليها.
فالفهارس، هي المفتاح إلى كنوز التراث وذخائره، وهي القنطرة التي يَعْبر عليها الباحث إلى مكتبات التراث، وبدون إتمام هذه المرحلة، تبقى منهجية إخراج التراث والتعامل معه مزعزعة، وخاصة الخطوات الأولى من التحقيق واعتماد النسخ العالية.
- المرحلة الثالثة:
الاختيار والانتقاء وتقويم المخطوطات، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
- الأهمية العلمية للمخطوطة، تقديم الأهم على المهم.
- قدم النسخ.
- الأقرب إلى التلف بسبب الرطوبة، أو الحشرات وغيرها.
- الحرص على وضوح الخط عند إخراج المخطوط مصورا.
- المرحلة الرابعة:
إخراج المخطوطات، بالتركيز على:
أ- التحقيق، وهو إخراج الكتاب على أسس صحيحة محكمة من التحقيق العلمي بعنوان المخطوط واسم مؤلفه، ونسبته إليه، وتحريره من التصحيف والتحريف والخطأ والنقص أو الزيادة. أو إخراج الكتاب بصورة مطابقة لأصل المؤلف، أو الأصل الصحيح الموثوق إذا فقدت نسخة المؤلف.
ب- التصوير: مراعاة للقيمة العلمية للمخطوط، يمكن تصويرها على: المايكرو فيلم، الورق العادي/ النسخ الضوئي- Photocopie، المايكروفيش، الحاسوب الآلي/ الكومبيوتر، الأقراص المغناطيسية، وسائط أخرى..
ج- التكشيف: وهو دليل منهجي للوحدات أو المجموعة، أي دليل إلى محتوى المواد يحللها بواسطة دوال معينة يحدد موضعها بواسطة روابط معينة.
رابعا- الحاجة إلى متحف إثنوغرافي..
يقصد بالمتاحف في العصر الحاضر "تلك الأماكن المخصصة لعرض التحف والمواد الفنية ذات القيمة الثقافية أو الحضارية أو العلمية أو الصناعية. وهذه المتاحف تقوم أساسا على تنظيم دقيق ينطوي على غاية من عرض تلك المواد مهما كان نوعها على أن يسترعي هذا العرض انتباه الناس وتقديرهم. وتبرز أهمية المتاحف من خلال كونها تعد مصدرا مهما من مصادر المعرفة والفنون والمتعة. فهي تساعد العلماء والباحثين في مجال البحث والاستسقاء، وتزودهم بما يحتاجون إليه من مواد ومعلومات لا يُستغنى عنها في البحث العلمي. وإلى جانب ذلك، فإن للمتاحف فائدة كبيرة في التعليم والتربية المدرسية وإكمالها، وفي نشر الثقافة العامة على خير وجه. ومن ذلك يتضح لنا الدور الذي تقوم به المتاحف في تقدم العلوم والمتاحف" (9)..
والمتاحف كثيرة ومتنوعة، منها متاحف الآثار والحضارة ومتاحف الأزياء والمأثورات الشعبية ومتاحف التاريخ الطبيعي والمتاحف الحربية ومتاحف الفنون الجميلة والمتاحف الصناعية والمتاحف الزراعية والمتاحف المدرسية..فضلا عن متاحف التراث الشعبي التي تضم ملحقات وأقسام كثيرة، منها:
- صالة المتحف الدائم، وهي مخصصة للعروض الفنية والثقافة المادية والحرف والصنائع والمشغولات اليدوية والمنتوجات البيئية..وغيرها.
- صالة المعارض السيارة، وهي مخصصة للمعارض المحلية والوطنية المتنوعة، أو للتي تقام في سياق التبادل الثقافي مع أقطار وشعوب العالم.
- قاعة السينما والعروض السمعية البصرية.
- صالة العروض الفكرية والندوات.
- مكتبة علمية متعددة المحتويات.
- كافيتيريا مجهزة وذات أمكنة تصلح للتقابل والمناقشة بين الباحثين.
- أستوديو للاستماع والتسجيلات الصوتية، وآخر للونتاج وتوليف الصور.
- فضاءات لإصلاح الأجهزة وأماكن الورش التقليدية.
- قسم صيانة المعروضات.
- مخازن ومرابد وأقسام للأرشفة.
- صالة المبيعات والتسويقات..وغيرها.
وتؤدي المتاحف الإثنوغرافية دورا حيويا في صون الفولكلور والشعبي والمساهمة في استمراريته في الزمان والمكان، وذلك بوصفها فضاءات لعرض التراث الفني والإنساني واقتراحه للدراسة والتحليل، وحمايته من الضياع والاندثار، وليس (بوصفها متاحف) – كما ينبه إلى ذلك مارتين جول في حديثه عن المؤسسات المتحفية – مجرد مخازن أو مستودعات مغلقة (أو مكشوفة) يتحدد هدفها فقط في عرض الموروثات والأشكال التراثية لغايات سياحية ضيقة..كما تلعب المتاحف دورا هاما في التربية البصرية والجمالية على نحو جمعي ويصبح المتحف مرجعا تاريخيا يقوم بعمليات التبادل والتفاعل المعرفي والفكري ويقدم مقتنياته ومحتوياته للعرض في جميع أنحاء العالم (10)..
ومن أساسيات المتحف الإثنوغرافي وشروط العرض فيه: "توفر الأعمال الفنية، والتي يمكن أن تتميز بجغرافيتها وبيئتها. فعلى الرغم من الوحدة السائدة في المتحف باعتباره متحفا للتراث الشعبي، إلا أنه ينبغي أن تكون مواد العرض قد اختيرت طبقا لمواقعها الجغرافية ولبيئتها، دون إغفال لما تتميز به من أشكال خاصة في الإبداع الشعبي، والتأكيد عليها بوضعها في المكان المناسب، لأنه ينبغي على المنسقين في المتحف أن يلاحظوا أن المشاهدين لم يطلعوا على هذه المواد في بيئتها الحقيقية، ومن ثم عليهم أن يوضحوا ما في هذه البيئة وغيرها من خواص إنتاجية وإبداعية، بعرضهم هذه الأشكال بالطريقة المشار إليها، وذلك من حيث سياقها التاريخي" (11)..
ولكي يلعب المتحف الإثنوغرافي دوره على نحو متكامل من المسؤولية، يتعين مساعدة القائمين عليه، ومدّهم بكل الشروط الكفيلة بتطويره وتفعيله، ومنها:
- أن يكون مجهزا بكل متطلبات وشروط الفضاء المتحفي، كالإنارة والصيانة والترميم والوقاية وكل ما يتصل بالصوتيات والبصريات، بما من شأنه أن يسهم في إبراز الجوانب الجمالية للمحتويات مادامت تمثل في الواقع الأساس الذي أحدثت من أجله المؤسسة المتحفية.
- إنشاء أقسام فرعية للإرشاد والاتصال، وأخرى خاصة بالمحفوظات والتسجيل والتوثيق والتدوين والأرشيف تكون تابعة للمتحف تختص في تقديم بعض الخدمات المتحفية كالفهرسة ونشر المعلومات والبيانات والمعارف العامة وتوزيعها وفق ضرورات كثيرة..
- إضافة إلى أقسام أخرى تهم التراث المادي كالأثاث والمنقولات وأدوات الطبخ والآلات الموسيقية وأدوات العمل اليومي ولوازم الأشغال الفنية والملابس والحلي وأدوات الزينة ولعب الأطفال ومختلف عينات ومنتجات البيئة في الزراعة والصيد بمختلف أنواعه..فضلا عن الأقسام المخصصة للعروض الأدائية ( رقص، كوريغرافيا، عروض الأزياء..) والمحاضرات والندوات العلمية وعرض الأشرطة والأفلام وقاعة التسجيلات الصوتية والمرئية ومخازن ومستودعات وصالة للمبيعات والتسويق ومشاغل-Ateliers تقليدية ومشربة..وغير ذلك كثير.
- اعتبار هذه المؤسسة ذاكرة خصبة لخبرات وإبداعات تجمعت واختزنت عبر العصور لتشكل سندا مرجعيا للبحث والدراسة والتحليل.
- الانفتاح عمليا على المؤسسات التعليمية (بأسلاكها الأولية والتأهيلية والثانوية) ومراكز التكوين التربوي والعلمي والتأهيل المهني ومؤسسات الاتصال الجماهري عبر برمجة حصص وأوقات خاصة للزيارة الدراسية والاستطلاعية تكون مؤطرة من طرف نشطاء ومرشدين لهم إلمام بثقافة وعلم المتاحف- Muséologie..
- إنجاز مطبوعات منتظمة (مطويات، كاتالوغات، بلاغات، صحف..) تعرف بأنشطة المتحف، وأخرى تخبر ببرامجه المسطرة..
- إجراء دراسات وتقنيات ميدانية (علمية، فنية..) حول أسلوب العرض والتجهيز المتحفي حتى تبرز قيمة القطع التراثية والمقتنيات في وضع جمالي مثبت ومرتب وفق خطة مصممة ومدروسة تراعى فيها بعض الشروط الجغرافية والبيئية، فضلا عن تكامل الأغراض الوظيفية والعلمية واتساقها..
- تكثيف التعاون مع الباحثين الأكاديميين والمهتمين بالشأن المتحفي، ومساعدتهم على إنجاز بحوثهم ودراستهم في ظروف عملية ملائمة تعود على المتحف بالنفع والفائدة..
- خلق موقع افتراضي لهذا المتحف داخل شبكة الإنترنيت تكون الغاية منه إتاحة الفرصة للتعريف بمكونات هذه المؤسسة المتحفية بالداخل والخارج..
- الإشارة إلى الموقع المتحف من خلال تخصيص يافطات تشوير إرشادية ضمن العلامات الطرقية المثبتة بالممرات وبوسط الأحياء.
- إن إعمالا من هذا القبيل، من شأنها أن تغير نظرة كثيرة من الناس المتجهة نحو اعتبار المتحف فضاء، أو مستودعا لتجميع الأدوات والعناصر التراثية وتحنيطها وتحويلها إلى موميات وأن ترقى بهذا النوع من المؤسسات إلى المستوى الذي يبرهن على كونها فضاءات قادرة على تفعيل محمولها التراثي والحضاري الإنساني عبر احتضانها لكل الأنشطة والدراسات السوسيو-ثقافية والأبحاث الإثنوغرافية والأركيولوجية التي تنجز في ضوئها..
ابراهيم الحَيْـسن.
Tachkil65@yahoo.fr
هوامش:
* المقال مقتطف من دراسة معدة للطبع- من القطع المتوسط/ تقع في 350 صفحة- ننكب راهنا على مراجعتها، وهي بعنوان: "طقوس المرور بالصحراء/ مدخل لفهم الفولكلور الشعبي الحسّاني".
1- ذ. محمد الجوهري: حماية التراث الشعبي/ دور مستقبلي لعلم الفولكلور
المجلة العربية للثقافة/ عدد خاص عن المأثور الشعبي في الوطن العربي
السنة الثامنة عشرة- العدد السادس والثلاثون/ مارس 1999 ( ص.18 و19).
2- د. محمد الروكي في تعقيبه على ورقة د. عبد المجيد النجار "مبادئ أساسية في تقويم التراث"- نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي/ م. م. ( ص. 290- 294)..
3- د. علي جمعة محمد: كيف نتعامل مع التراث
نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي/ دورة تدريبية علمية لفائدة الباحثين في التراث العربي الإسلامي-
30 أكتوبر/ 05 نونبر 1996- منشورات معهد الدراسات المصطلحية والمعهد العالي للفكر الإسلامي/ الطبعة الأولى 2000 (ص.84)..
4- د. عبد الله المرابط الترغي: منهجية خدمة التراث
نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي/ م. م. (ص.155).
5- عمر عثمان خضر: جمع التراث الشعبي السعودي
مجلة الثقافة والفنون- العدد الخامس/ يناير 1983 (ص.90).
6- واردة ضمن مؤلفنا: التراث الشعبي الحسّاني / العناصر والمكونات
الطبعة الأولى / مراكش- 2004 ( ص.25- 32 )..
7- عملية تتجاوز النشر والتحقيق، لتشمل عمليات أخرى تهم مناهج السلف وإعادتها أو إكمالها حسب الضرورة.
فالإحياء يفرق بين المادة التراثية ومناهج التراث وطرق دراسته.
8- د. شامل الشاهين: منهجية البحث عن التراث بين الواقع والطموح
نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي/ م. م. (ص.120 و121 و122).
9- ولتر أندريه: التنقيب عن الآثار/ ترجمة د. فرج بصمة جي
مجلة سومر- المجلد 13/ 1957 (ص. 34).
نقلا عن: المتاحف والحضارة الإنسانية/ مقالة لخالد خليل حمودي
مجلة آفاق مغربية- العدد الأول/ السنة الثالثة- شتنبر 1977 (ص. 91).
10- حكيم عاقل: الخصوصية والعالمية في الفن
مقالة واردة ضمن كتاب: تداخل النظرات/ من فن الهوية..إلى هوية الفن- إعداد: د. يوسف عيدابي
دائرة الثقافة والإعلام/ الشارقة- الطبعة الأولى 2002 (ص. 76).
11- د. هاني ابراهيم جابر: الفنون الشعبية بين الواقع والمستقبل - الهيئة المصرية العامة للكتاب- 2005 ( ص.181 و182).
1- ذ. محمد الجوهري: حماية التراث الشعبي/ دور مستقبلي لعلم الفولكلور
المجلة العربية للثقافة/ عدد خاص عن المأثور الشعبي في الوطن العربي
السنة الثامنة عشرة- العدد السادس والثلاثون/ مارس 1999 ( ص.18 و19).
2- د. محمد الروكي في تعقيبه على ورقة د. عبد المجيد النجار "مبادئ أساسية في تقويم التراث"- نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي/ م. م. ( ص. 290- 294)..
3- د. علي جمعة محمد: كيف نتعامل مع التراث
نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي/ دورة تدريبية علمية لفائدة الباحثين في التراث العربي الإسلامي-
30 أكتوبر/ 05 نونبر 1996- منشورات معهد الدراسات المصطلحية والمعهد العالي للفكر الإسلامي/ الطبعة الأولى 2000 (ص.84)..
4- د. عبد الله المرابط الترغي: منهجية خدمة التراث
نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي/ م. م. (ص.155).
5- عمر عثمان خضر: جمع التراث الشعبي السعودي
مجلة الثقافة والفنون- العدد الخامس/ يناير 1983 (ص.90).
6- واردة ضمن مؤلفنا: التراث الشعبي الحسّاني / العناصر والمكونات
الطبعة الأولى / مراكش- 2004 ( ص.25- 32 )..
7- عملية تتجاوز النشر والتحقيق، لتشمل عمليات أخرى تهم مناهج السلف وإعادتها أو إكمالها حسب الضرورة.
فالإحياء يفرق بين المادة التراثية ومناهج التراث وطرق دراسته.
8- د. شامل الشاهين: منهجية البحث عن التراث بين الواقع والطموح
نحو منهجية للتعامل مع التراث الإسلامي/ م. م. (ص.120 و121 و122).
9- ولتر أندريه: التنقيب عن الآثار/ ترجمة د. فرج بصمة جي
مجلة سومر- المجلد 13/ 1957 (ص. 34).
نقلا عن: المتاحف والحضارة الإنسانية/ مقالة لخالد خليل حمودي
مجلة آفاق مغربية- العدد الأول/ السنة الثالثة- شتنبر 1977 (ص. 91).
10- حكيم عاقل: الخصوصية والعالمية في الفن
مقالة واردة ضمن كتاب: تداخل النظرات/ من فن الهوية..إلى هوية الفن- إعداد: د. يوسف عيدابي
دائرة الثقافة والإعلام/ الشارقة- الطبعة الأولى 2002 (ص. 76).
11- د. هاني ابراهيم جابر: الفنون الشعبية بين الواقع والمستقبل - الهيئة المصرية العامة للكتاب- 2005 ( ص.181 و182).
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 13 يونيو 2013 - 4:17
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 13 يونيو 2013 - 5:19
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 13 يونيو 2013 - 22:59
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الجمعة 14 يونيو 2013 - 13:52
موضوع رائع
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الجمعة 14 يونيو 2013 - 14:49
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خير الجزاء
جزاكم الله خير الجزاء
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
السبت 15 يونيو 2013 - 4:27
بارك الله فيكم على المجهود
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الإثنين 17 يونيو 2013 - 1:41
السلام عليكم ورحمة الله
بوركت على المجهود المتميز.
بوركت على المجهود المتميز.
- K1saydaمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 14285
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الأربعاء 19 يونيو 2013 - 21:30
جزاكم الله خيرا
- زعيطرعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 980
تاريخ التسجيل : 19/03/2011
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الثلاثاء 25 يونيو 2013 - 1:40
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خير الجزاء
وجعل ماقدمتم في موازين حسناتك
تحياتي لكم
جزاكم الله خير الجزاء
وجعل ماقدمتم في موازين حسناتك
تحياتي لكم
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الأحد 7 يوليو 2013 - 4:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا
ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا
ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
- بوجدور المغربيعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 553
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الأربعاء 21 أغسطس 2013 - 14:10
بارك الله فيك وجزاك كل خير
- JABAdorعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 17947
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الأربعاء 21 أغسطس 2013 - 14:46
جازاك الله عنا خيرا عما تقوم به
من مجهود مميز خدمتا لرواد المنتدى
من مجهود مميز خدمتا لرواد المنتدى
- FIFIعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16502
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
السبت 24 أغسطس 2013 - 1:45
___######### #######__ _______** ##*______
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
- سراج_الدينمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 16960
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 19:08
ابداع رائع وموضوع جميل
وفي غاية الأهمية
شكراً جزيلا
وفي غاية الأهمية
شكراً جزيلا
- baba2عضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 5130
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 29 أغسطس 2013 - 2:38
موضوع ممتاز
لك التحية والتقدير
لك التحية والتقدير
- Ibrahimovishعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3820
تاريخ التسجيل : 12/10/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الثلاثاء 3 سبتمبر 2013 - 4:12
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم, موضوع مميز يستحق الاطلاع على
هذه اللوحات الفنية الرائعة
وفقكم الله
بارك الله فيكم, موضوع مميز يستحق الاطلاع على
هذه اللوحات الفنية الرائعة
وفقكم الله
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12698
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 19 سبتمبر 2013 - 23:31
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم على المساهمة القيمة
والمشاركة الدائمة
دمتم لنا في حفظ الله
بارك الله فيكم على المساهمة القيمة
والمشاركة الدائمة
دمتم لنا في حفظ الله
- Bonaparte2عضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4460
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 - 13:35
- نهروعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16844
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الجمعة 15 نوفمبر 2013 - 19:41
جزيتم خير الجزاء على هذا المجهود الأكثر من رائع
- Bastosعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14330
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
السبت 23 نوفمبر 2013 - 4:19
باســم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
- FOR4everعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14694
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الإثنين 2 ديسمبر 2013 - 14:44
مجهود كبير وممتاز حياك الله
- مشجعة_البارصاعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 5876
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الأربعاء 11 ديسمبر 2013 - 10:11
- فرسعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4030
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 15 مايو 2014 - 14:09
- مسلم2عضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2863
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 29 مايو 2014 - 0:06
شكرا لاهتمامك بالجديد والعمل على إفادتنا بما يثلج صدورنا
- Sahtoutعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1257
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الجمعة 30 مايو 2014 - 18:19
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا على الموضوع
ننتظر مواضيعك الجميلة بفارغ الصبر
مزيدا من التواصل والإبداع
شكرا على الموضوع
ننتظر مواضيعك الجميلة بفارغ الصبر
مزيدا من التواصل والإبداع
- grand-maghrebعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3358
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الإثنين 16 يونيو 2014 - 14:08
مجهود مميز
أكرمك الله وسدد خُطاك
أكرمك الله وسدد خُطاك
- مجتهدعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3535
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الخميس 3 يوليو 2014 - 16:30
جـــزاك الله ألف خيـــر
- سحتوت2عضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2770
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الأربعاء 16 يوليو 2014 - 19:25
جزاك الله كل خير على الاجتهاد المميز وبدون ملل
- هيثمعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4503
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
رد: خطة عملية لجمع التراث الصحراوي المغربي بقلم الباحث ابراهيم الحيسن
الأربعاء 23 يوليو 2014 - 4:09
مجهود ممتاز وموضوع مفيد
حفظك الله وبارك فيك
حفظك الله وبارك فيك
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى