- أحمد العطفيعضو نشيظ
- الجنس :
عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 25/09/2021
الموقع : https://www.youtube.com/c/AhmedElatfi
النبي داوود عليه السلام
السبت 26 فبراير 2022 - 17:03
نبي الله داود
هو داود بن إيشا بن عويد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمي نادب بن رام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم، كان عليه السلام نقي القلب طاهر، قصير الجسد قليل الشعر،جمع الله تعالى له خير الدنيا والآخرة وهما النبوّة والملك، كان الملك فيما سبق في سبط والنبوّة في سبط آخر، حيث مال بنو إسرائيل له وملّكوه عليهم بعدما خرج في جيش طالوت مواجهاً جيش جالوت فقتله بعد مبارزته وهذا الغالب، وقيل أن شمويل ولّاه قبل الواقعة، وقد كان عليه السلام صانعاً للدروع، فيأكل من عمل يده، وقد منّ الله عليه بصفات جعلت منه قائداً ناجحاً، حيث أعطاه الملك والحكمة في الحقوق وعدل قضاء الله ونور البصيرة، إضافة إلى العلم الشرعي الذي تبلور بعد أن أنزل الله عليه كتابه الزبور، والعلم المادي كصناعة الدروع
تعبّد داوود لله تعالى
لقد ذكر الرسول ما تميّز به أخيه نبي الله داوود في تأدية العبادات، التي لها ميزات وخصائص جعلت منه أعبد الناس، كما وصفه الرسول الذي اعتاد على مدح وذكر ما يتفوّق به أنبياء الله، فقد كان صيام داوود أحب الصيام إلى الله، حيث يصوم نصف الدهر فيفطر يوم ويصوم يوم،أمّا قيام الليل فكان ينام نصف الليل الأوّل ثم يستيقظ قيقوم من النصف الثاني من الليل بما قدره الثلث، ثم ينام ما بقي من الليل حتى طلوع الفجر، وهذا ما كان يفعله رسول الله محمد، حيث قال في طريقة تعبّد داود: (أَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ عليهِ السلامُ، وأَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، وكان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ، ويصومُ يومًا ويُفْطِرُ يومًا).
ما قيل في عمره ووفاته
أورد علماء السير والأخبار أن آدم عليه السلام عندما أراه الله ذرّيته، طلب منه أن يزيد داوود سنين في عمره بعدما علم أنه سيُقبض وهو بعمر الستين، فمنحه الله أربعين زيادة وأنقصها من عمر آدم، وعليه فإن عمر داوود هو مئة عام وهو الغالب، فيما قال أهل الكتاب أن عمره سبع وسبعون، وقد حكم في ملكه أربعين عاماً، أمّا وفاته فقد ورد أنه كان شديد الغيرة على أهل بيته، حيث كان يُغلق الباب خلفه إذا ما خرج ولا يُفتح إلّا عندما يكون متواجداً، فعاد يوم إلى بيته فرأى رجلاً فسأله عن نفسه، فرد عليه بأنّه الذي لا يهاب الملوك ولا يمنعه حجاب، فعلم أنه ملك الموت ورّحب به وبأمر الله قُبضت روحه.
رسالة النبي داود
أوتي النبي داود عليه السلام الكتاب السماوي (الزبور)، يقول الله تعالى، في سورة الإسراء: "وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورا"، ويقال وغير مؤكد صحته أن الزبور كتاب ليس فيه حلال ولا حرام، ولا فرائض ولا حدود، وإنما دعاء وتوحيد وتحميد وتمجيد لله عز وجل.
وتلخصت رسالة النبي داود عليه السلام في الحكم بين الناس، وأمرهم بالعدل، واتباع الحق المنزل من الله لا ما سواه من الآراء والأهواء، وتوعد من سلك وحكم بغير ذلك، يقول الله تعالى في سورة ص: "يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ".
وقد كان داود عليه السلام هو المقتدى به في ذلك الوقت في ميران العدل، وكثرة العبادة، وأنواع القربات، حتى إنه كان لا يمضي ساعة من آناء الليل وأطراف النهار إلا وأهل بيته في عبادة ليل نهار، يقول الله تعالى في سورة سبأ: "اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ".
معجزات النبي داود
يقول الله تعالى في سورة سبأ: "وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، ويقول تعالى في سورة ص: "وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ * وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفصل الْخِطَابِ".
أعان الله النبي داود على عمل الدروع من الحديد ليحصن المقاتلين من الأعداء، وأرشده إلى صنعتها وكيفيتها فكان يأكل من عمل يده، وكان الله قد ألان له الحديد حتى كان يفتله بيده، لا يحتاج إلى نار ولا مطرقة، فكان أول من عمل الدروع من زرد (نوع من الدروع يتكون من حلقات معدنية صغيرة مترابطة)، وإنما كانت قبل ذلك من صفائح، وكان يعمل كل يوم درعا يبيعها بستة آلاف درهم.
وأُعطي الله تعالى النبي داود قوة في العبادة، فكان يقوم الليل، ويصوم نصف الدهر، وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال:«أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود: كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يوما، ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى»، يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: "وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ * وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ".
هو داود بن إيشا بن عويد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمي نادب بن رام بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم، كان عليه السلام نقي القلب طاهر، قصير الجسد قليل الشعر،جمع الله تعالى له خير الدنيا والآخرة وهما النبوّة والملك، كان الملك فيما سبق في سبط والنبوّة في سبط آخر، حيث مال بنو إسرائيل له وملّكوه عليهم بعدما خرج في جيش طالوت مواجهاً جيش جالوت فقتله بعد مبارزته وهذا الغالب، وقيل أن شمويل ولّاه قبل الواقعة، وقد كان عليه السلام صانعاً للدروع، فيأكل من عمل يده، وقد منّ الله عليه بصفات جعلت منه قائداً ناجحاً، حيث أعطاه الملك والحكمة في الحقوق وعدل قضاء الله ونور البصيرة، إضافة إلى العلم الشرعي الذي تبلور بعد أن أنزل الله عليه كتابه الزبور، والعلم المادي كصناعة الدروع
تعبّد داوود لله تعالى
لقد ذكر الرسول ما تميّز به أخيه نبي الله داوود في تأدية العبادات، التي لها ميزات وخصائص جعلت منه أعبد الناس، كما وصفه الرسول الذي اعتاد على مدح وذكر ما يتفوّق به أنبياء الله، فقد كان صيام داوود أحب الصيام إلى الله، حيث يصوم نصف الدهر فيفطر يوم ويصوم يوم،أمّا قيام الليل فكان ينام نصف الليل الأوّل ثم يستيقظ قيقوم من النصف الثاني من الليل بما قدره الثلث، ثم ينام ما بقي من الليل حتى طلوع الفجر، وهذا ما كان يفعله رسول الله محمد، حيث قال في طريقة تعبّد داود: (أَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ عليهِ السلامُ، وأَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، وكان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ، ويصومُ يومًا ويُفْطِرُ يومًا).
ما قيل في عمره ووفاته
أورد علماء السير والأخبار أن آدم عليه السلام عندما أراه الله ذرّيته، طلب منه أن يزيد داوود سنين في عمره بعدما علم أنه سيُقبض وهو بعمر الستين، فمنحه الله أربعين زيادة وأنقصها من عمر آدم، وعليه فإن عمر داوود هو مئة عام وهو الغالب، فيما قال أهل الكتاب أن عمره سبع وسبعون، وقد حكم في ملكه أربعين عاماً، أمّا وفاته فقد ورد أنه كان شديد الغيرة على أهل بيته، حيث كان يُغلق الباب خلفه إذا ما خرج ولا يُفتح إلّا عندما يكون متواجداً، فعاد يوم إلى بيته فرأى رجلاً فسأله عن نفسه، فرد عليه بأنّه الذي لا يهاب الملوك ولا يمنعه حجاب، فعلم أنه ملك الموت ورّحب به وبأمر الله قُبضت روحه.
رسالة النبي داود
أوتي النبي داود عليه السلام الكتاب السماوي (الزبور)، يقول الله تعالى، في سورة الإسراء: "وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورا"، ويقال وغير مؤكد صحته أن الزبور كتاب ليس فيه حلال ولا حرام، ولا فرائض ولا حدود، وإنما دعاء وتوحيد وتحميد وتمجيد لله عز وجل.
وتلخصت رسالة النبي داود عليه السلام في الحكم بين الناس، وأمرهم بالعدل، واتباع الحق المنزل من الله لا ما سواه من الآراء والأهواء، وتوعد من سلك وحكم بغير ذلك، يقول الله تعالى في سورة ص: "يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ".
وقد كان داود عليه السلام هو المقتدى به في ذلك الوقت في ميران العدل، وكثرة العبادة، وأنواع القربات، حتى إنه كان لا يمضي ساعة من آناء الليل وأطراف النهار إلا وأهل بيته في عبادة ليل نهار، يقول الله تعالى في سورة سبأ: "اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ".
معجزات النبي داود
يقول الله تعالى في سورة سبأ: "وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، ويقول تعالى في سورة ص: "وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ * وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفصل الْخِطَابِ".
أعان الله النبي داود على عمل الدروع من الحديد ليحصن المقاتلين من الأعداء، وأرشده إلى صنعتها وكيفيتها فكان يأكل من عمل يده، وكان الله قد ألان له الحديد حتى كان يفتله بيده، لا يحتاج إلى نار ولا مطرقة، فكان أول من عمل الدروع من زرد (نوع من الدروع يتكون من حلقات معدنية صغيرة مترابطة)، وإنما كانت قبل ذلك من صفائح، وكان يعمل كل يوم درعا يبيعها بستة آلاف درهم.
وأُعطي الله تعالى النبي داود قوة في العبادة، فكان يقوم الليل، ويصوم نصف الدهر، وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال:«أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود: كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يوما، ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى»، يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: "وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ * وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ".
FOR4ever و ABBASSE يعجبهم هذا الموضوع
- HAKIM SAIDAمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 2793
تاريخ التسجيل : 25/09/2021
الموقع : المعمورة - سعيدة - الجزائر
رد: النبي داوود عليه السلام
الأحد 27 فبراير 2022 - 7:57
يارك الله فيك
على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك
الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك
الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى