- JABAdorعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 17947
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
هل المخابرات الجزائرية وراء تصفية رئيس تشاد إدريس ديبي إيتنو “الغامضة”
الأربعاء 21 أبريل 2021 - 8:14
أطلق عدد من النواب الليبيين تحذيرات من ارتدادات قد يتسبب بها مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو، على الداخل الليبي ومن حسن الصدف مع زيارة وزير الخارجية بوقدوم و الداخلية الجزائري كمال بلجود ومدير المخابرات الجنرال محمد قايدي.
ووفق النواب الليبيين فإن الخطورة تتمثل في تواجد معارضة تشادية في الجنوب الليبي منذ فترات طويلة، وسيطرتها على بعض المناطق وامتلاكها للأسلحة والأموال، واحتمالية أن تجعل من الجنوب ساحة خلفية لصراعها مع النظام والجيش في تشاد.
ويعاني الجنوب الليبي من أزمة منذ سنوات بسبب عدم التواجد الأمني القوي فيه، حيث نشطت فيه بعض الجماعات المتطرفة منها “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا)، وكذلك المعارضة التشادية.
ومن جانبه أطلق عضو الأعلى للدولة في ليبيا سعد بن شرادة تحذيرات من مخاطر تنتظر الجنوب قد تصل إلى تقسيمه أو السيطرة عليه بشكل معلن من قبل لمعارضة المسلحة في تشاد.
وعلق عضو المجلس الأعلى للدولة ناجي مختار، بأن ليبيا وخاصة الجنوب، يتأثر بشكل مباشر بالأحداث الجارية في تشاد.
وأضاف خلال حديث صحفي له، أن حدوث أي فراغ في السلطة، أو انهيار لمنظومة الدولة ستزيد العصابات المسلحة العابرة للحدود مع تشاد، التي عانى منها الجنوب الليبي بشقيه الغربي والشرقي.
وحول المخاطر التي قد تتفجر على الحدود واحتمالية اتساع المساحات التي تسيطر عليها الحركات الإرهابية في تشاد وخاصة تلك القريبة من الحدود الليبية، قال الباحث والكاتب السياسي أحمد الصويعي أن تداعيات مقتل الرئيس إدريس ديبي له انعكاسات خطيرة على الأمن في ليبيا، خاصة جنوب البلاد ولم يستبعد دور الجزائر في هذا الإغتيال المفاجئ لخلط الأوراق وأعلان حالة الطوارء في الجزائر لفرملة الحراك الشعبي الذي يطالب بإسقاط نظام العسكر الحاكم في البلاد.
وأعلنت وفاته بعد يوم من إعلانه فائزا في انتخابات رئاسية كانت ستمنحه فترة سادسة في السلطة.
وتابع الصويعي أن الرئيس التشادي الذي تعرض للقتل اليوم، كان من ضمن الحلفاء الأمنيين لليبيا، الأمر الذي انعكس بصورة كبيرة على الوضع الأمني بين البلدين طوال الفترات الماضية.
وأشار إلى أن الفراغ الأمني الذي سيحدثه مقتل الرئيس التشادي ستصل ارتداداته إلى أبعد من ليبيا، الأمر الذي يتطلب عدم رضوخ طرابلس للتغيرات الجيوسياسية المحتمل حدوثها في تشاد.
ويعتبر الباحث الليبي بأن المجلس الرئاسي عليه مسؤولية أن يلعب دور الوسيط الإقليمي الفاعل لفتح مفاوضات بين نظام في أنجمينا ومعارضيه لتهدئة الأوضاع.
وزار ديبي، الذي كان كثيرا ما ينضم لجنوده في ساحات القتال بزي التمويه العسكري، القوات على جبهة القتال يوم الاثنين، بعد أن تقدم متمردون متمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا مئات الكيلومترات باتجاه الجنوب صوب العاصمة نجامينا.
وقال برمينداو “المارشال إدريس ديبي إيتنو تولى قيادة العمليات خلال قتال بطولي ضد إرهابيين من ليبيا، مثلما فعل في كل مرة تتعرض فيها مؤسسات الجمهورية لخطر داهم. أصيب خلال القتال وتوفي لدى نقله إلى نجامينا”.
واعتبرت الدول الغربية ديبي حليفا في الحرب على الجماعات الإسلامية المتطرفة ومنها جماعة بوكو حرام النيجيرية في حوض بحيرة تشاد، والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش في منطقة الساحل الأفريقي.
واتخذت فرنسا من العاصمة التشادية نجامينا مركزا لعملياتها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وأعلنت تشاد في فبراير نشر 1200 جندي إضافة إلى 5100 جندي فرنسي في المنطقة.+
بلقاسم الشايب للجزائر تايمز
ووفق النواب الليبيين فإن الخطورة تتمثل في تواجد معارضة تشادية في الجنوب الليبي منذ فترات طويلة، وسيطرتها على بعض المناطق وامتلاكها للأسلحة والأموال، واحتمالية أن تجعل من الجنوب ساحة خلفية لصراعها مع النظام والجيش في تشاد.
ويعاني الجنوب الليبي من أزمة منذ سنوات بسبب عدم التواجد الأمني القوي فيه، حيث نشطت فيه بعض الجماعات المتطرفة منها “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا)، وكذلك المعارضة التشادية.
ومن جانبه أطلق عضو الأعلى للدولة في ليبيا سعد بن شرادة تحذيرات من مخاطر تنتظر الجنوب قد تصل إلى تقسيمه أو السيطرة عليه بشكل معلن من قبل لمعارضة المسلحة في تشاد.
وعلق عضو المجلس الأعلى للدولة ناجي مختار، بأن ليبيا وخاصة الجنوب، يتأثر بشكل مباشر بالأحداث الجارية في تشاد.
وأضاف خلال حديث صحفي له، أن حدوث أي فراغ في السلطة، أو انهيار لمنظومة الدولة ستزيد العصابات المسلحة العابرة للحدود مع تشاد، التي عانى منها الجنوب الليبي بشقيه الغربي والشرقي.
وحول المخاطر التي قد تتفجر على الحدود واحتمالية اتساع المساحات التي تسيطر عليها الحركات الإرهابية في تشاد وخاصة تلك القريبة من الحدود الليبية، قال الباحث والكاتب السياسي أحمد الصويعي أن تداعيات مقتل الرئيس إدريس ديبي له انعكاسات خطيرة على الأمن في ليبيا، خاصة جنوب البلاد ولم يستبعد دور الجزائر في هذا الإغتيال المفاجئ لخلط الأوراق وأعلان حالة الطوارء في الجزائر لفرملة الحراك الشعبي الذي يطالب بإسقاط نظام العسكر الحاكم في البلاد.
وأعلنت وفاته بعد يوم من إعلانه فائزا في انتخابات رئاسية كانت ستمنحه فترة سادسة في السلطة.
وتابع الصويعي أن الرئيس التشادي الذي تعرض للقتل اليوم، كان من ضمن الحلفاء الأمنيين لليبيا، الأمر الذي انعكس بصورة كبيرة على الوضع الأمني بين البلدين طوال الفترات الماضية.
وأشار إلى أن الفراغ الأمني الذي سيحدثه مقتل الرئيس التشادي ستصل ارتداداته إلى أبعد من ليبيا، الأمر الذي يتطلب عدم رضوخ طرابلس للتغيرات الجيوسياسية المحتمل حدوثها في تشاد.
ويعتبر الباحث الليبي بأن المجلس الرئاسي عليه مسؤولية أن يلعب دور الوسيط الإقليمي الفاعل لفتح مفاوضات بين نظام في أنجمينا ومعارضيه لتهدئة الأوضاع.
وزار ديبي، الذي كان كثيرا ما ينضم لجنوده في ساحات القتال بزي التمويه العسكري، القوات على جبهة القتال يوم الاثنين، بعد أن تقدم متمردون متمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا مئات الكيلومترات باتجاه الجنوب صوب العاصمة نجامينا.
وقال برمينداو “المارشال إدريس ديبي إيتنو تولى قيادة العمليات خلال قتال بطولي ضد إرهابيين من ليبيا، مثلما فعل في كل مرة تتعرض فيها مؤسسات الجمهورية لخطر داهم. أصيب خلال القتال وتوفي لدى نقله إلى نجامينا”.
واعتبرت الدول الغربية ديبي حليفا في الحرب على الجماعات الإسلامية المتطرفة ومنها جماعة بوكو حرام النيجيرية في حوض بحيرة تشاد، والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش في منطقة الساحل الأفريقي.
واتخذت فرنسا من العاصمة التشادية نجامينا مركزا لعملياتها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وأعلنت تشاد في فبراير نشر 1200 جندي إضافة إلى 5100 جندي فرنسي في المنطقة.+
بلقاسم الشايب للجزائر تايمز
- من هو الجنرال محمد إدريس ديبي رئيس المجلس الانتقالي في تشاد؟
- مقتل رئيس تشاد بعد يوم من فوزه بولاية سادسة- (صور )
- وفاة نور الدين زرهوني.. أحد أبرز وجوه المخابرات الجزائرية ووزير الداخلية الأشهر في عهد بوتفليقة
- فرحات مهني رئيس حكومة القبايل الجزائرية من المنفى فحوار حصري مع “لوبسيرفاتور”: كنطالبو من المغرب فتح تمثيلية دبلوماسية لجمهورية القبايل بالرباط أو العيون
- تصفية على جلابيات سترتش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى