- سراج_الدينمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 16960
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
وفاة نور الدين زرهوني.. أحد أبرز وجوه المخابرات الجزائرية ووزير الداخلية الأشهر في عهد بوتفليقة
الجمعة 18 ديسمبر 2020 - 13:58
الجزائر: توفي اليوم وزير الداخلية الجزائري الأسبق نورالدين يزيد زرهوني، عن عمر ناهز 83 عاما، بمستشفى عين النعجة العسكري، بعد معاناته من مرض عضال، وسيدفن غدا بمقبرة العالية في العاصمة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن محيط عائلته.
ويعد الراحل أحد أبرز الشخصيات التي أدارت جهاز المخابرات الجزائرية، وأشهر وزير داخلية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتقلد مناصب عسكرية ودبلوماسية خلال مساره المهني كما كان أحد أعضاء مخابرات الثورة.
ولد زرهوني سنة 1937 في تونس، وينحدر من محافظة تلمسان الجزائرية. التحق مبكرا بصفوف جيش التحرير الجزائري حيث أصبح عضوا فاعلا، لينضم بعدها إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) التي تم استحداثها في الحكومة الجزائرية المؤقتة.
وفي عام 1958، كُلف الفقيد بتسيير عملية إنشاء مديرية التوثيق والأبحاث ليتم تعيينه بعد ذلك لتسيير مصالح جهاز المخابرات لجيش التحرير خلال الثورة التحريرية.
وفي سنة 1961، شارك الفقيد ضمن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان بصفته خبيرا عسكريا.
وواصل عمله في جهاز الاستعمالات بعد الاستقلال، إلى أن أصبح رجله الأول ما بين 1979 و1982، كما عمل مساعدا لرئيس جهاز الاستخبارات قاصدي مرباح.
وانتقل بعدها إلى العمل الدبلوماسي، حيث شغل منصب سفير الجزائر في كل من واشنطن والمكسيك واليابان.
وشغل الراحل منصب وزير الداخلية ما بين 1999 إلى 2010، وأيضا نائب رئيس الوزير الأول في حكومة أحمد أويحيى.
ويعد الراحل أحد أبرز الشخصيات التي أدارت جهاز المخابرات الجزائرية، وأشهر وزير داخلية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتقلد مناصب عسكرية ودبلوماسية خلال مساره المهني كما كان أحد أعضاء مخابرات الثورة.
ولد زرهوني سنة 1937 في تونس، وينحدر من محافظة تلمسان الجزائرية. التحق مبكرا بصفوف جيش التحرير الجزائري حيث أصبح عضوا فاعلا، لينضم بعدها إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) التي تم استحداثها في الحكومة الجزائرية المؤقتة.
وفي عام 1958، كُلف الفقيد بتسيير عملية إنشاء مديرية التوثيق والأبحاث ليتم تعيينه بعد ذلك لتسيير مصالح جهاز المخابرات لجيش التحرير خلال الثورة التحريرية.
وفي سنة 1961، شارك الفقيد ضمن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان بصفته خبيرا عسكريا.
وواصل عمله في جهاز الاستعمالات بعد الاستقلال، إلى أن أصبح رجله الأول ما بين 1979 و1982، كما عمل مساعدا لرئيس جهاز الاستخبارات قاصدي مرباح.
وانتقل بعدها إلى العمل الدبلوماسي، حيث شغل منصب سفير الجزائر في كل من واشنطن والمكسيك واليابان.
وشغل الراحل منصب وزير الداخلية ما بين 1999 إلى 2010، وأيضا نائب رئيس الوزير الأول في حكومة أحمد أويحيى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى