- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
أسرى من فتح وحماس يتدخلون بقوة في الانتخابات
الأحد 14 فبراير 2021 - 18:37
غزة- “القدس العربي”: تظهر التصريحات التي نشرت خلال الساعات الـ48 الماضية، أن هناك تدخلات قوية لأسرى من حركتي فتح وحماس في ملف الانتخابات، ففي الوقت الذي يؤكد فيه مقربون من الأسير مروان البرغوثي القيادي في فتح، أنه يطلب بأن يكون له دور تحديد القائمة، ويرفض تجاهل دوره، ذكر تقرير أن الأسير إبراهيم حامد القيادي في حماس، أبدى عتبه على عدم إشراك الأسرى في قرار حركته القاضي بالمشاركة في الانتخابات، رغم أن هذه المواقف لم تتبنها القيادة العليا، لأسرى الحركتين.
مقربون من البرغوثي يتحدثون عن التغيير
ففي داخل أطر حركة فتح، يبحث حاليا وبشكل معمق ملف الانتخابات القادمة، حيث يتصدر ملف “تشكيل القائمة” بالتشاور مع قيادة السجون، وبالأخص أعضاء اللجنة المركزية المعتقلين لدى الاحتلال مروان البرغوثي وكريم يونس، وذلك لضمان عدم خروج أي من قادة أو أنصار الحركة عن الإجماع الحركي.
وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أحد المقربين من البرغوثي، قال إن مروان “لا يرغب في أن يكون رئيسا لقائمة المجلس التشريعي، بل يريد إحداث تغييرات جوهرية في منظومة العمل الحركية والوطنية”، ونقل عنه موقع “روسيا اليوم” القول “نحن في حركة فتح وبعد الهزيمة التي منينا بها عام 2006 تركت رغبة حقيقة في أن نحقق أغلبية ساحقة في المجلس التشريعي القادم”، مبينا أن موقف البرغوثي هو أن يتم تحشيد حركة فتح كلها في إطار قائمة واحدة استنادا إلى أسس ومعايير تضمن الفوز “ولا تحكم المزاجية في من يتم اختيارهم”، وأن لديه رغبة حقيقية في أن يتم اختيار القائمة عبر آلية ديمقراطية واسعة.
وقد كشفت تلك التصريحات، وأخرى لمقربين آخرين من البرغوثي، أكدوا خلالها مطالبته بالاشتراك في تفاصيل المشاورات الفتحاوية لاختيار المرشحين، وتلويحه بتشكيل قائمة أخرى حال لم يحدث ذلك، وذهاب آخرين إلى الإعلان عن نيته الترشح لمنصب الرئاسة- أن مروان يريد أن يكون له دور في العملية، وأن لديه استفسارات وربما اعتراضات على ما يدور في كواليس صنع القرار في الحركة، وهو ما دفع بحركة فتح لأن توفد عضو لجنتها المركزية حسين الشيخ للقاء مروان داخل معتقله، والبحث معه في ملف الانتخابات بشكل موسع، حيث نقل الشيخ عن البرغوثي تأكيده على أهمية “التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيدا عن الإقصاء أو التهميش”.
ولذلك قال جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لفتح، إن “القائد مروان البرغوثي جزء أصيل في فتح ولا يقبل أن يترشح في أي قائمة”، مؤكدا أن حركة فتح “موحدة وستذهب إلى الانتخابات بقائمة موحدة متفق عليها”، وغاضبا من بعض التصريحات، طالب الرجوب بـ”عدم الإساءة للبرغوثي، من خلال تناقل تصريحات باسمه”، رافضاً ما يصدر عن الإعلام الإسرائيلي بهذا الخصوص.
وتأكيدا على إشراك قيادة السجون، كان الشيخ تشاور أيضا مع عضو اللجنة المركزية كريم يونس الأسير أيضا لدى الاحتلال، ووضعه في صورة آخر التطورات وتوجهات فتح في هذا الاستحقاق الديمقراطي القادم، وأضاف “أكدنا على وحدة الحركة وتماسكها وخوضها الانتخابات واحدة موحدة لاستكمال قيادتها للمشروع الوطني”.
وفي السياق، وتأييدا لموقف قيادة حركة فتح، بعث أسرى الحركة في سجون الاحتلال رسالة خطية إلى قيادة الحركة، أكدوا فيها دعمهم والتفافهم حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ودعوا المواطنين وأبناء الحركة الالتزام ودعم قائمة حركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ليقطعوا بذلك الطريق على أي تكتلات داخل الحركة تريد استغلال اسم الأسرى في الانتخابات البرلمانية القادمة، وفهم من الرسالة أن قيادة أسرى الحركة تعترض على أي موقف لأي أسير من الحركة، يخالف تعليمات القيادة، بشأن الانتخابات.
التدخلات تأتي رغم تأكيد قيادة الحركتين داخل السجون وقوفهم إلى جانب الموقف الرسمي المعلن
وكانت “القدس العربي” أكدت أن هناك اتصالات وتحركات، من أجل عقد لقاءات أخرى مع البرغوثي ويونس، من أجل إتمام كافة الترتيبات الخاصة باختيار القائمة التي ستشارك في الانتخابات البرلمانية.
أسير قيادي من حماس يعاتب
وفي حركة حماس، أشار تقرير صحافي نشره موقع “عربي 21″، إلى وجود حالة عتب، بين أسرى الحركة، لعدم إشراكهم في المشاورات التي سبقت اتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات، وقد دفع هذا الأمر الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال، لأن تصدر بيانا، أعلنت فيه استهجانها واستغرابها من استخدام اسم “أسرى حماس”، والزج به في وسائل الإعلام، وتصدير موقف باسمهم، بأنهم يرفضون المشاركة في الانتخابات، أو عدم مشاورتهم في الأمر، وأكد البيان أنهم يعتبرون “جزءا أصيلا من قرار الحركة ومؤسساتها الشورية”، معلنين أنه جرى مشاورتهم بـ”شكل مستفيض في قرار المشاركة في الانتخابات، وما زلنا في إطار التشاور والتباحث حول مخرجات جلسات الحوار وشكل المشاركة”.
وأكد بيان قيادة أسرى حماس، أن من نشر التقرير لم يقم بالاستفسار منهم مطلقًا أو التأكد من موقفهم، مؤكدة أنها هي الجسم الوحيد الذي يمثل أسرى حماس داخل سجون الاحتلال، وقالت “تصدير أي موقف باسم أي جهة أو هيئة أو شخص خلاف الهيئة القيادية العليا فإنه لا يعبر عن موقف حماس داخل سجون الاحتلال الصهيوني”، مطالبة الجهة التي نشرت التقرير بالاعتذار وتوضيح الموقف للرأي العام.
وجاء البيان، بعد أن نشر الموقع رسالة، قال إنها موجهة إلى حركة حماس من قبل الأسير في سجون الاحتلال إبراهيم حامد، الذي كان مسؤولا عن الجناح العسكري للحركة في الضفة، يقدم فيها رؤيته لقرار الحركة المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي، ويؤكد فيها أن الانتخابات “لن تكون حلا للأزمة الفلسطينية”.
وأشار التقرير الذي نشره موقع “عربي 21” إلى أن البيان الموقع باسم “الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس”، نفى أن يكون الأسرى قد استثنوا من التشاور بخصوص قرار المشاركة في الانتخابات، ولكنه لم ينف صحة الرسالة المنسوبة للمعتقل إبراهيم حامد، بتاريخ 20 يناير الماضي، أي بعد أكثر من أسبوعين من إعلان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الموافقة على انتخابات دون اشتراط التزامن بين انتخابات التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.
وتتكون رسالة الأسير حامد المعتقل منذ العام 2006، ويقضي حكما بالسجن 54 مؤبدا، بتهمة قيادته لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ومسؤوليته عن عمليات فدائية- من 12 بندا، جاء في أولها حسب الموقع الذي نشرها “إن قرار المشاركة في الانتخابات قرار استراتيجي وأساسي ويفترض أن يتم بطريقة شورية، وأن يعرض على أوسع قاعدة ممكنة كما حصل في انتخابات عام 2006”.
ويضيف “لكن هذا لم يتم، وقد سمع قطاع السجون بالخبر من الإعلام وتصريحات جبريل الرجوب، ولا ندري هل استشيرت القيادات والوجوه الميدانية في الضفة الغربية بذلك أم لا”.
ورأى أن موضوع الانتخابات “ليس هو المدخل الصحيح لمعالجة الوضع الفلسطيني، لا من ناحية إنهاء الانقسام، ولا من ناحية مواجهة صفقة القرن”، ويقول في البند الثالث من رسالته “لقد كانت نتيجة الانتخابات في عام 2006 عمليا هي السبب في الانقسام الحالي، بسبب عدم قبول حركة فتح بالتعامل الإيجابي مع نتائجها، وإن الانتخابات الحالية لن تختلف عن سابقتها، بغض النظر عن سيناريوهات النتائج”.
ويقول إن “هدف حركة فتح ومحمود عباس من الانتخابات هو تجديد شرعية عباس وإضعاف شرعية حماس التي حصلت عليها في انتخابات 2006، وهنا يكمن تخوف آخر وهو ألا تتم أصلا انتخابات نزيهة”، وأضاف “إذا كانت المصالحة تتطلب دفع أثمان سياسية، فيجب ألا يكون الثمن الذي ستدفعه حماس هو التصالح مع البرنامج السياسي لمحمود عباس”.
وحسب الموقع فإنه جاء في رسالة حامد “يتحدث اتفاق القاهرة عن انتخابات منظمة التحرير بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية. فهل جرى نقاش داخل حماس أو على المستوى الوطني عن طبيعة المنظمة التي نريد؟”، وقد تساءل عن “السياسات غير الوطنية والقرارات والاعترافات المنحرفة منذ عام 1974″، وعن ما وصفها بـ”القيود” التي تحكم المنظمة.
ويقول “ما حاجتنا لكل هذا العبء؟ هل نريد أن نحكم أم نريد أن نحرر: أين هي المهمة المركزية؟ وما هي الصيغ التنظيمية المناسبة لهذه الأمور؟”.
لكن بدا واضحا أن موقف الأسير حامد هو موقف شخصي، وليس هو الموقف الذي تبنته قيادة حركة حماس في السجون، التي أعلنت مشاورتها في الملف.
مقربون من البرغوثي يتحدثون عن التغيير
ففي داخل أطر حركة فتح، يبحث حاليا وبشكل معمق ملف الانتخابات القادمة، حيث يتصدر ملف “تشكيل القائمة” بالتشاور مع قيادة السجون، وبالأخص أعضاء اللجنة المركزية المعتقلين لدى الاحتلال مروان البرغوثي وكريم يونس، وذلك لضمان عدم خروج أي من قادة أو أنصار الحركة عن الإجماع الحركي.
وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أحد المقربين من البرغوثي، قال إن مروان “لا يرغب في أن يكون رئيسا لقائمة المجلس التشريعي، بل يريد إحداث تغييرات جوهرية في منظومة العمل الحركية والوطنية”، ونقل عنه موقع “روسيا اليوم” القول “نحن في حركة فتح وبعد الهزيمة التي منينا بها عام 2006 تركت رغبة حقيقة في أن نحقق أغلبية ساحقة في المجلس التشريعي القادم”، مبينا أن موقف البرغوثي هو أن يتم تحشيد حركة فتح كلها في إطار قائمة واحدة استنادا إلى أسس ومعايير تضمن الفوز “ولا تحكم المزاجية في من يتم اختيارهم”، وأن لديه رغبة حقيقية في أن يتم اختيار القائمة عبر آلية ديمقراطية واسعة.
وقد كشفت تلك التصريحات، وأخرى لمقربين آخرين من البرغوثي، أكدوا خلالها مطالبته بالاشتراك في تفاصيل المشاورات الفتحاوية لاختيار المرشحين، وتلويحه بتشكيل قائمة أخرى حال لم يحدث ذلك، وذهاب آخرين إلى الإعلان عن نيته الترشح لمنصب الرئاسة- أن مروان يريد أن يكون له دور في العملية، وأن لديه استفسارات وربما اعتراضات على ما يدور في كواليس صنع القرار في الحركة، وهو ما دفع بحركة فتح لأن توفد عضو لجنتها المركزية حسين الشيخ للقاء مروان داخل معتقله، والبحث معه في ملف الانتخابات بشكل موسع، حيث نقل الشيخ عن البرغوثي تأكيده على أهمية “التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيدا عن الإقصاء أو التهميش”.
ولذلك قال جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لفتح، إن “القائد مروان البرغوثي جزء أصيل في فتح ولا يقبل أن يترشح في أي قائمة”، مؤكدا أن حركة فتح “موحدة وستذهب إلى الانتخابات بقائمة موحدة متفق عليها”، وغاضبا من بعض التصريحات، طالب الرجوب بـ”عدم الإساءة للبرغوثي، من خلال تناقل تصريحات باسمه”، رافضاً ما يصدر عن الإعلام الإسرائيلي بهذا الخصوص.
وتأكيدا على إشراك قيادة السجون، كان الشيخ تشاور أيضا مع عضو اللجنة المركزية كريم يونس الأسير أيضا لدى الاحتلال، ووضعه في صورة آخر التطورات وتوجهات فتح في هذا الاستحقاق الديمقراطي القادم، وأضاف “أكدنا على وحدة الحركة وتماسكها وخوضها الانتخابات واحدة موحدة لاستكمال قيادتها للمشروع الوطني”.
وفي السياق، وتأييدا لموقف قيادة حركة فتح، بعث أسرى الحركة في سجون الاحتلال رسالة خطية إلى قيادة الحركة، أكدوا فيها دعمهم والتفافهم حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ودعوا المواطنين وأبناء الحركة الالتزام ودعم قائمة حركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ليقطعوا بذلك الطريق على أي تكتلات داخل الحركة تريد استغلال اسم الأسرى في الانتخابات البرلمانية القادمة، وفهم من الرسالة أن قيادة أسرى الحركة تعترض على أي موقف لأي أسير من الحركة، يخالف تعليمات القيادة، بشأن الانتخابات.
التدخلات تأتي رغم تأكيد قيادة الحركتين داخل السجون وقوفهم إلى جانب الموقف الرسمي المعلن
وكانت “القدس العربي” أكدت أن هناك اتصالات وتحركات، من أجل عقد لقاءات أخرى مع البرغوثي ويونس، من أجل إتمام كافة الترتيبات الخاصة باختيار القائمة التي ستشارك في الانتخابات البرلمانية.
أسير قيادي من حماس يعاتب
وفي حركة حماس، أشار تقرير صحافي نشره موقع “عربي 21″، إلى وجود حالة عتب، بين أسرى الحركة، لعدم إشراكهم في المشاورات التي سبقت اتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات، وقد دفع هذا الأمر الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال، لأن تصدر بيانا، أعلنت فيه استهجانها واستغرابها من استخدام اسم “أسرى حماس”، والزج به في وسائل الإعلام، وتصدير موقف باسمهم، بأنهم يرفضون المشاركة في الانتخابات، أو عدم مشاورتهم في الأمر، وأكد البيان أنهم يعتبرون “جزءا أصيلا من قرار الحركة ومؤسساتها الشورية”، معلنين أنه جرى مشاورتهم بـ”شكل مستفيض في قرار المشاركة في الانتخابات، وما زلنا في إطار التشاور والتباحث حول مخرجات جلسات الحوار وشكل المشاركة”.
وأكد بيان قيادة أسرى حماس، أن من نشر التقرير لم يقم بالاستفسار منهم مطلقًا أو التأكد من موقفهم، مؤكدة أنها هي الجسم الوحيد الذي يمثل أسرى حماس داخل سجون الاحتلال، وقالت “تصدير أي موقف باسم أي جهة أو هيئة أو شخص خلاف الهيئة القيادية العليا فإنه لا يعبر عن موقف حماس داخل سجون الاحتلال الصهيوني”، مطالبة الجهة التي نشرت التقرير بالاعتذار وتوضيح الموقف للرأي العام.
وجاء البيان، بعد أن نشر الموقع رسالة، قال إنها موجهة إلى حركة حماس من قبل الأسير في سجون الاحتلال إبراهيم حامد، الذي كان مسؤولا عن الجناح العسكري للحركة في الضفة، يقدم فيها رؤيته لقرار الحركة المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي، ويؤكد فيها أن الانتخابات “لن تكون حلا للأزمة الفلسطينية”.
وأشار التقرير الذي نشره موقع “عربي 21” إلى أن البيان الموقع باسم “الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس”، نفى أن يكون الأسرى قد استثنوا من التشاور بخصوص قرار المشاركة في الانتخابات، ولكنه لم ينف صحة الرسالة المنسوبة للمعتقل إبراهيم حامد، بتاريخ 20 يناير الماضي، أي بعد أكثر من أسبوعين من إعلان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الموافقة على انتخابات دون اشتراط التزامن بين انتخابات التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.
وتتكون رسالة الأسير حامد المعتقل منذ العام 2006، ويقضي حكما بالسجن 54 مؤبدا، بتهمة قيادته لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ومسؤوليته عن عمليات فدائية- من 12 بندا، جاء في أولها حسب الموقع الذي نشرها “إن قرار المشاركة في الانتخابات قرار استراتيجي وأساسي ويفترض أن يتم بطريقة شورية، وأن يعرض على أوسع قاعدة ممكنة كما حصل في انتخابات عام 2006”.
ويضيف “لكن هذا لم يتم، وقد سمع قطاع السجون بالخبر من الإعلام وتصريحات جبريل الرجوب، ولا ندري هل استشيرت القيادات والوجوه الميدانية في الضفة الغربية بذلك أم لا”.
ورأى أن موضوع الانتخابات “ليس هو المدخل الصحيح لمعالجة الوضع الفلسطيني، لا من ناحية إنهاء الانقسام، ولا من ناحية مواجهة صفقة القرن”، ويقول في البند الثالث من رسالته “لقد كانت نتيجة الانتخابات في عام 2006 عمليا هي السبب في الانقسام الحالي، بسبب عدم قبول حركة فتح بالتعامل الإيجابي مع نتائجها، وإن الانتخابات الحالية لن تختلف عن سابقتها، بغض النظر عن سيناريوهات النتائج”.
ويقول إن “هدف حركة فتح ومحمود عباس من الانتخابات هو تجديد شرعية عباس وإضعاف شرعية حماس التي حصلت عليها في انتخابات 2006، وهنا يكمن تخوف آخر وهو ألا تتم أصلا انتخابات نزيهة”، وأضاف “إذا كانت المصالحة تتطلب دفع أثمان سياسية، فيجب ألا يكون الثمن الذي ستدفعه حماس هو التصالح مع البرنامج السياسي لمحمود عباس”.
وحسب الموقع فإنه جاء في رسالة حامد “يتحدث اتفاق القاهرة عن انتخابات منظمة التحرير بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية. فهل جرى نقاش داخل حماس أو على المستوى الوطني عن طبيعة المنظمة التي نريد؟”، وقد تساءل عن “السياسات غير الوطنية والقرارات والاعترافات المنحرفة منذ عام 1974″، وعن ما وصفها بـ”القيود” التي تحكم المنظمة.
ويقول “ما حاجتنا لكل هذا العبء؟ هل نريد أن نحكم أم نريد أن نحرر: أين هي المهمة المركزية؟ وما هي الصيغ التنظيمية المناسبة لهذه الأمور؟”.
لكن بدا واضحا أن موقف الأسير حامد هو موقف شخصي، وليس هو الموقف الذي تبنته قيادة حركة حماس في السجون، التي أعلنت مشاورتها في الملف.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى