( كلمات من القلب )

بقلم: الاسير المحرر امين شعت

دولة فلسطين - ان ما جعلني كتابة هذا المقال في هذا اليوم سواء على صعيد الاوضاع التي تمر بها الساحة الفلسطينية بشكل عام وعلى الاوضاع التي يمر بها شعبنا في غزة بشكل خاص والتي تمر بحصار خانق على شعبن...ا واصبحت الحياة لا تطاق وطفح الكيل واصبح شعبنا يدرك طبيعة ما حوله من مؤامرة على القضية الفلسطينية سواء من العدو الصهيوني ا و من جهات اقليمية تسعى لانهاء المشروع الوطني الفلسطيني وابادة شعب باكملة فكلما زاد اصرار شعبنا وقيادته على التمسك بحقه بالثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها ولو كلفنا ثباتنا المشروع ارواحنا فكل ارواحنا فداء للوطن فلسطين فنحن جاهزون وارواحنا ترخص امام الوطن وبدون ادنى شك ان لا كرامة لانسان بدون وطن ودولة وهوية مستقلة فالحرية مطلوبة ولن يركع هذا الشعب البطل للضغوطات الامريكية والاسرائيلية والاقليمية التي هي من تساعد العدو الصهيوني في تقسيم الوطن الى دويلات لكي يحققوا الهدف الاسرائيلي بالتهرب من الحقوق الفلسطينية وفي هذا السياق نتوجه الى اخواننا في حركة حماس الذين نفذوا انقلابهم الاسود على قطاع غزة باوامر من جهات اقليمية والتي لها اهداف ومصالح والتي ما زالت تتسارع في الهيمنة الاقليمية والتي كان ضحيتها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني واصبح شعبنا الفلسطينني فريسة في يد الاحتلال الصهيوني من قتل و حصار فمطلوب اليوم من حركة حماس وبعد المهرجان الذي اقامته في ساحة السريا في غزة والذي اسقط القناع عن شعبيتهم وحلفائهم فاصبحت حركة حماس مكشوفة اكثر واكثر امام شعبنا الفلسطيني واصبح واضح في هذا المهرجان ان شعبنا لن يسير خلفكم ولم يشارككم في هذا المهرجان وهذا دليل ان حركة حماس فقدت شعبيتها ومحبيها بسبب مصالحهم الحزبية وبسبب توريط غزة في حصار خانق اباد شعبنا واصبح شعبنا لا يستطيع تحمل هذا الحصار حركة حماس تتجاهل انها اغرقت الشعب الفلسطيني باكمله في دوامة الصراعات الخارجية في الدول العربية وهذا ما سبب علينا زيادة في الحصار والخنق لقطاع غزة وما زالت حركة حماس وقيادتها تكابر وتكابر ويوهمون انفسهم انهم على حق والشعب على باطل في تصوراتهم وايدلوجيتهم التي هي منهجهم والذي لا يخدم القضية الفلسطينية ولا يخدم شعبنا الفلسطيني بل يخدم مصالح حركة حماس الحزبية ومصالح العدو الصهيوني الذي يتربص بشعبنا ولا يفرق بين احدا بالقتل والحصار وشعبنا الفلسطيني انتظر وصبر كثيرا من اجل طوي صفحة هذا الانقلاب الاسود وهذا الانقسام الذي اباد حلم الدولة المستقلة وحماس اليوم امامها خيار واحد من اجل ان نوحد الجهود بوحدة وطنية واحدة وموحدة فلا خيار اخر عن الوحدة الوطنية ويجب على حركة حماس ان تتخلى عن مصالحها الحزبية وعن فرض شروطها وان تسير خلف المصالح العليا للقضية الفلسطينية ولشعبنا الفلسطيني الذي انهكه الحصار والجوع . وان تعود لحضن الشعب الفلسطيني وتكون جسم موحد مع شعبنا وخلف القيادة الفلسطينية خلف رئيس واحد وقيادة واحدة وعلم واحد وما من خيار اخر . وعليكم التأمل بيت مهرجان حركة حماس اليوم الذي شارك فيه عناصر حماس كلهم مع عناصر الجهاد الاسلامي وقارنوا بين مهرجان حركة حماس اليوم الاحد في ارض السرايا وما بين مهرجان انطلاقة حركة فتح المليونية الذي شارك بها حركة فتح وشعبنا منذ عامين في ارض السريا لا يوجد مقارنة وحركة حماس اصبحت الان وحيدة بدون محبين وبدون مؤيدين وبدون مناصرين فالصورة لا تكذب وهي خير دليل على صدق الاقوال

( كلمات من القلب )

( كلمات من القلب )

رد: ( كلمات من القلب )