مقاصد سورة البقرة
+5
PRINCESSA
FLAT
Foot-Man
Admin
ام بدر
9 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
مقاصد سورة البقرة
الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 1:05
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعريف بالسورة
سورة البقرة مدنية بالإجماع، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: هذه السورة أول ما نزل بالمدينة، نزلت في مُدَدٍ شتى. وعنه أيضاً: آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، آية الربا. وروي أن آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} (البقرة:281). وقد ثبت في "الصحيحين"، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة من بطن الوادي، فجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
وسورة البقرة هي ثاني سور القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة بحسب ترتيب المصحف العثماني، وعدد آياتها ست وثمانون ومائتا آية، وهي أطول سورة في القرآن، وفيها أطول آية في القرآن، وهي آية المداينة، وفيها أفضل آية في القرآن، وهي آية الكرسي.
أسماء السورة
سميت هذه السورة بعدة أسماء، منها: السنام، والذروة، والزهراء. أما تسميتها بالاسمين الأولين؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: (البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً) رواه أحمد وغيره. وأما تسميتها (الزهراء)؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران). وذكر صاحب كتاب (مصاعد النظر) أن من أسمائها (الفسطاط).
ومع أن تسمية هذه السورة بسبب ذكر قصة بقرة بني إسرائيل فيها، بيد أننا نجد سبباً أعظم دلالة من هذا السبب، ألا وهو كون القصة دالة على حال بني إسرائيل مع أوامر الله تعالى، وتعنتهم وتشددهم، وتمنعهم من تلقي أمر الله تعالى، وهذا في غاية المناسبة لسورة البقرة، التي تضمنت تربية المؤمنين على تلقي شريعة الله تعالى؛ ولذلك تضمنت السورة كليات الشريعة وأصولها، فكأن الاسم شعار للمؤمنين؛ ليحذروا من التشبه بأصحاب البقرة. وقد قال الزركشي: "وتسمية سورة البقرة بهذا الاسم؛ لقرينة ذكر قصة البقرة المذكورة فيها، وعجيب الحكمة فيها".
فضل السورة
ورد في سورة البقرة جملة من الأحاديث والآثار، نذكر منها: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة) رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان -الغياية: الظلَّة- أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة)، قال معاوية بن سلام: بلغني أن البطلة: السحرة. رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة البقرة، توج بها تاجاً في الجنة) رواه الدارمي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً، وهم ذو عدد، فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن، فأتى على رجل منهم من أحدثهم سناً، فقال: (ما معك يا فلان؟) قال: معي كذا وكذا، وسورة البقرة، قال: (أمعك سورة البقرة؟) فقال: نعم، قال: (فاذهب، فأنت أميرهم)، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن سورة البقرة) رواه الترمذي.
وجاء في فضل آية الكرسي جملة أحاديث، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقد جاءه الشيطان يوماً، وفيه: (إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (البقرة:55)، وقال له: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك، وهو كذوب)؟ رواه البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، قال: فضرب في صدري، وقال: (والله ليهنك العلم أبا المنذر) رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله الزواج: (أليس معك آية الكرسي الله لا إله الا هو؟)، قال: بلى، قال: (ربع القرآن) رواه أحمد . وقوله صلى الله عليه وسلم: (وفيها آية هي سيدة آي القرآن، هي آية الكرسي) رواه الترمذي. وقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت) رواه النسائي.
وجاء في فضل خواتيم سورة البقرة بعض أحاديث، نذكر منها: قول جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جالساً عنده: (أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه) متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ختم سورة البقرة بآيتين، أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش، فتعلموهن، وعلموهن نساءكم، فإنها صلاة، وقرآن، ودعاء) رواه الحاكم في "المستدرك"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، وأنزل فيه آيتين، ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال، فيقربها شيطان) رواه الطبراني بإسناد جيد. وعن علي رضي الله عنه، قال: ما كنت أرى أحداً يعقل، ينام حتى يقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة. والآثار في فضلها كثيرة.
مقاصد السورة
تضمنت السورة الكريمة مقاصد الإسلام الرئيسة وكلياته الأساسية؛ ففيها إقامة الدليل على أن القرآن كتاب هداية ليُتَّبَع في كل حال، وأعظم ما يهدي إليه الإيمان بالغيب، الذي أعربت عنه قصة البقرة، التي مدارها الرئيس على الإيمان بالغيب؛ فلذلك سميت بها السورة؛ لأن إحياء ميت بمجرد ضربه ببعض أجزاء تلك البقرة أقوى دلالة على قدرته سبحانه.
وعلى الجملة، فإن هذه السورة -على طولها- تتألف وحدتها الموضوعية من: مقدمة، وأربعة مقاصد، وخاتمة.
أما المقدمة: فقد تضمنت التعريف بشأن هذا القرآن، وبيان أن ما فيه من الهداية قد بلغ حداً من الوضوح، لا يتردد فيه ذو قلب سليم، وإنما يعرض عنه من لا قلب له، أو من كان في قلب مرض.
والمقصد الأول: يتجه إلى دعوة الناس كافة إلى اعتناق الإسلام، ونبذ ما سواه من الأديان.
والمقصد الثاني: تضمن الحديث عن أهل الكتاب، والدعوة إلى ترك باطلهم، والدخول في دين الإسلام.
والمقصد الثالث: تضمن عرض شرائع هذا الدين تفصيلاً.
والمقصد الرابع: فقد تضمن ذكر الوازع الديني، الذي يبعث على ملازمة تلك الشرائع، ويعظم مخالفتها.
أما الخاتمة: فقد اشتملت على التعريف بالذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد، وبيان ما يرجى لهم في آجلهم وعاجلهم.
وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" كلاماً يطول نقله هنا عن مقاصد هذه السورة، حاصله: أنها اشتملت على تقرير أصول العلم، وقواعد الدين النظرية والعملية.
أخيراً، فقد روى مالك في "الموطأ" أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها. أي: يتعلم فرائضها وأحكامها، مع حفظه لها. وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على أهمية هذه السورة ومكانتها؛ لما اشتملت عليه من أحكام العقيدة، وأحكام العبادات والمعاملات بأنواعها.
islamweb.net
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعريف بالسورة
سورة البقرة مدنية بالإجماع، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: هذه السورة أول ما نزل بالمدينة، نزلت في مُدَدٍ شتى. وعنه أيضاً: آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، آية الربا. وروي أن آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} (البقرة:281). وقد ثبت في "الصحيحين"، عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة من بطن الوادي، فجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
وسورة البقرة هي ثاني سور القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة بحسب ترتيب المصحف العثماني، وعدد آياتها ست وثمانون ومائتا آية، وهي أطول سورة في القرآن، وفيها أطول آية في القرآن، وهي آية المداينة، وفيها أفضل آية في القرآن، وهي آية الكرسي.
أسماء السورة
سميت هذه السورة بعدة أسماء، منها: السنام، والذروة، والزهراء. أما تسميتها بالاسمين الأولين؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: (البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً) رواه أحمد وغيره. وأما تسميتها (الزهراء)؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران). وذكر صاحب كتاب (مصاعد النظر) أن من أسمائها (الفسطاط).
ومع أن تسمية هذه السورة بسبب ذكر قصة بقرة بني إسرائيل فيها، بيد أننا نجد سبباً أعظم دلالة من هذا السبب، ألا وهو كون القصة دالة على حال بني إسرائيل مع أوامر الله تعالى، وتعنتهم وتشددهم، وتمنعهم من تلقي أمر الله تعالى، وهذا في غاية المناسبة لسورة البقرة، التي تضمنت تربية المؤمنين على تلقي شريعة الله تعالى؛ ولذلك تضمنت السورة كليات الشريعة وأصولها، فكأن الاسم شعار للمؤمنين؛ ليحذروا من التشبه بأصحاب البقرة. وقد قال الزركشي: "وتسمية سورة البقرة بهذا الاسم؛ لقرينة ذكر قصة البقرة المذكورة فيها، وعجيب الحكمة فيها".
فضل السورة
ورد في سورة البقرة جملة من الأحاديث والآثار، نذكر منها: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة) رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان -الغياية: الظلَّة- أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة)، قال معاوية بن سلام: بلغني أن البطلة: السحرة. رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة البقرة، توج بها تاجاً في الجنة) رواه الدارمي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً، وهم ذو عدد، فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن، فأتى على رجل منهم من أحدثهم سناً، فقال: (ما معك يا فلان؟) قال: معي كذا وكذا، وسورة البقرة، قال: (أمعك سورة البقرة؟) فقال: نعم، قال: (فاذهب، فأنت أميرهم)، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن سورة البقرة) رواه الترمذي.
وجاء في فضل آية الكرسي جملة أحاديث، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقد جاءه الشيطان يوماً، وفيه: (إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (البقرة:55)، وقال له: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك، وهو كذوب)؟ رواه البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، قال: فضرب في صدري، وقال: (والله ليهنك العلم أبا المنذر) رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله الزواج: (أليس معك آية الكرسي الله لا إله الا هو؟)، قال: بلى، قال: (ربع القرآن) رواه أحمد . وقوله صلى الله عليه وسلم: (وفيها آية هي سيدة آي القرآن، هي آية الكرسي) رواه الترمذي. وقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت) رواه النسائي.
وجاء في فضل خواتيم سورة البقرة بعض أحاديث، نذكر منها: قول جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جالساً عنده: (أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه) متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ختم سورة البقرة بآيتين، أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش، فتعلموهن، وعلموهن نساءكم، فإنها صلاة، وقرآن، ودعاء) رواه الحاكم في "المستدرك"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، وأنزل فيه آيتين، ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال، فيقربها شيطان) رواه الطبراني بإسناد جيد. وعن علي رضي الله عنه، قال: ما كنت أرى أحداً يعقل، ينام حتى يقرأ هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة. والآثار في فضلها كثيرة.
مقاصد السورة
تضمنت السورة الكريمة مقاصد الإسلام الرئيسة وكلياته الأساسية؛ ففيها إقامة الدليل على أن القرآن كتاب هداية ليُتَّبَع في كل حال، وأعظم ما يهدي إليه الإيمان بالغيب، الذي أعربت عنه قصة البقرة، التي مدارها الرئيس على الإيمان بالغيب؛ فلذلك سميت بها السورة؛ لأن إحياء ميت بمجرد ضربه ببعض أجزاء تلك البقرة أقوى دلالة على قدرته سبحانه.
وعلى الجملة، فإن هذه السورة -على طولها- تتألف وحدتها الموضوعية من: مقدمة، وأربعة مقاصد، وخاتمة.
أما المقدمة: فقد تضمنت التعريف بشأن هذا القرآن، وبيان أن ما فيه من الهداية قد بلغ حداً من الوضوح، لا يتردد فيه ذو قلب سليم، وإنما يعرض عنه من لا قلب له، أو من كان في قلب مرض.
والمقصد الأول: يتجه إلى دعوة الناس كافة إلى اعتناق الإسلام، ونبذ ما سواه من الأديان.
والمقصد الثاني: تضمن الحديث عن أهل الكتاب، والدعوة إلى ترك باطلهم، والدخول في دين الإسلام.
والمقصد الثالث: تضمن عرض شرائع هذا الدين تفصيلاً.
والمقصد الرابع: فقد تضمن ذكر الوازع الديني، الذي يبعث على ملازمة تلك الشرائع، ويعظم مخالفتها.
أما الخاتمة: فقد اشتملت على التعريف بالذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد، وبيان ما يرجى لهم في آجلهم وعاجلهم.
وقد ذكر ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" كلاماً يطول نقله هنا عن مقاصد هذه السورة، حاصله: أنها اشتملت على تقرير أصول العلم، وقواعد الدين النظرية والعملية.
أخيراً، فقد روى مالك في "الموطأ" أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها. أي: يتعلم فرائضها وأحكامها، مع حفظه لها. وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على أهمية هذه السورة ومكانتها؛ لما اشتملت عليه من أحكام العقيدة، وأحكام العبادات والمعاملات بأنواعها.
islamweb.net
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: مقاصد سورة البقرة
الأربعاء 12 ديسمبر 2012 - 2:46
- Foot-Manعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2154
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
رد: مقاصد سورة البقرة
الإثنين 7 يناير 2013 - 20:31
شكرا على هذا التواصل وتقديم المواضع المفيدة والهادفة
جازاك الله خيرا وبورك فيك
جازاك الله خيرا وبورك فيك
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: مقاصد سورة البقرة
الثلاثاء 8 يناير 2013 - 11:57
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: مقاصد سورة البقرة
الخميس 10 يناير 2013 - 16:23
موضوع رائع
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
- داديعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13031
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
رد: مقاصد سورة البقرة
الثلاثاء 15 يناير 2013 - 11:35
شكرا لك على المجهود الطيب
والموضوع المتميز
والموضوع المتميز
- chiguivara_dzعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3824
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
رد: مقاصد سورة البقرة
السبت 9 فبراير 2013 - 1:19
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء
ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: مقاصد سورة البقرة
السبت 23 مارس 2013 - 2:41
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: مقاصد سورة البقرة
الأحد 31 مارس 2013 - 11:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
اللـهم آميـن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى