ما أسباب وعلاج اسمرار الرقبة وبين الثديين؟

أرسلت
لنا السيدة مها عطية تقول، أنا عمرى 27 عاما، ومنذ حوالى عشرة أعوام وأنا
أعانى من الاسمرار فى منطقة الرقبة وبين الثديين والإبط، وذهبت إلى العديد
من الأطباء لعلاج تلك الحالة ووصف لى بعضهم دهانات لتفتيح البشرة، ولكن لم
تنته تلك المشكلة مع العلم أنى أحرص على عدم تعرض تلك المناطق لأشعة الشمس
نهائيا، ما سبب تلك المشكلة، وهل يوجد علاج أفضل وأكثر فاعلية من كريمات
التفتيح؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتورة مهجة حنا جرجس استشارى الأمراض الجلدية
والتناسلية قائلة: من الواضح أن المشكلة التى تعانى منها السيدة ناتجة عن
أسباب هرمونية أكثر منها جلدية، ولهذا السبب لم تتأثر كثيرا باستخدام
كريمات التفتيح، كما أن العامل الهرمونى يكون سببا أساسيا فى كون تلك
المشكلة من المشاكل المزمنة.

ومن أفضل العلاجات التى تؤدى الى تحسن ملحوظ فى علاج هذا النوع من
التصبغات الجلدية، هو العلاج باستخدام أشعة الليزر لعدد من الجلسات قد تصل
إلى أربعة جلسات أو تبعا لشدة الحالة ودرجة التحسن، واستخدام هذا النوع من
العلاج يؤدى إلى تحسن ملحوظ جدا فى لون البشرة.

كما يجب الإشارة إلى ضرورة استخدام الكريم الواقى من الشمس فى حالة
تعرض تلك المناطق لأى قدر ولو بسيط من أشعة الشمس حتى لا تزيد تلك المشكلة.