عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
+12
ABBASSE
ميري كريمو
grand-maghreb
PRINCESSA
بابة
chiguivara_dz
daywou-Dz
Bastos
عربي
اعويطة
Admin
ام بدر
16 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 23:51
عقيدة أهل السنة و الجماعة في محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد، فتعالوا أكلمكم عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
و نبينا وحبيبنا
، محمد صلى الله عليه وسلم .. النبي المصطفى .. والرسول المجتبى .. سيد
الأولين والآخرين .. شفيع المذنبين بإذن الله .. قائد الغر المحجلين .
ذلكم
النبي الذي أخرجه ربه من أفضل المعادن منبتا ، وأعز الأرومات مغرسا ، من
الشجرة التي صدع منها أنبياءه ، وانتخب منها أمناءه ، عترته خير العتر ،
وأسرته خير الأسر ، وشجرته خير الشجر ، نبتت في حرم ، وبسقت في كرم ، لها
فروع طوال ، وثمرة لا تنال ، فهو إمام من اتقى ، وبصيرة من اهتدى ، سراج
لمع ضوؤه ، وشهاب سطع نوره .
سيرته
القصد ، وسنته الرشد ، وكلامه الفصل ، وحكمه العدل ، أرسله ربه على فترة
من الرسل ، فترة ضل الناس فيها رشادهم ، ومجدوا عقولهم ، وملأوا الأرض جورا
وظلما ، حتى استغاثت الأرض بالسماء ، فلطف الله بعباده فأرسله ربه رحمة
للعالمين ،
- فكان أعدل الناس ،
- وأصدقهم لهجة
- وأعظمهم أمانة ،
- وأشجع الناس وأكرمهم ، اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه ،
- وكان أشد الناس تواضعا ،
- وأبعدهم عن الكبر ،
- كان أوفى الناس بالعهود ،
- وأوصلهم للرحم ،
- وأعظمهم شفقة ورأفة ،
- وأحسنهم عشرة وأدبا .
- كان يحب المساكين ويجالسهم ويشهد جنائزهم ،
- كان لا يحقر فقيرا لفقره ، ولا يحسد غنيا لغناه ،
- كان متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ،
- ليست له راحة ، ولا يتكلم في غير حاجة ،
- طويل السكوت ، يتكلم بجوامع الكلم ،
- يعظم النعمة وإن دقت ، ويشكر إن كثرت أو قلت ،
- يؤلف أصحابه ولا يفرقهم ،
- يكرم كريم كل قوم ، ويوليه عليهم ،
- ويتفقد أصحابه ويسأل عنهم ،
- كان خلقه القرآن ، بل كان وكأنه قرآن يمشي على الأرض ،
- كان أجود الناس بالخير ،
- كان أشد الناس حياء ،
- كان أطيبهم كفا ، وأزكاهم رائحة ..
والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن : يا أيها النبي إنا
أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك
المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة
بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ،
فيقولوا : لا إله إلا الله ، فيفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا
غلفا ، فيهدي به بعد الضلالة ، ويعلم به الجهالة ... »
[size=21]هو السراج المنير ، وفي القرآن الكريم سراجان : {سِرَاجاً وَهَّاجاً} ، و {وَسِرَاجاً مُّنِيراً}
، فالسراج الوهاج هو الشمس في ضحاها ، والسراج المنير هو سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم في جماله وبهائه وكماله ، فما الفرق بين السراجين ؟
السراج الوهاج : فيه نور وحرارة ، والسراج المنير : فيه نور وليس فيه حرارة ..
الشمس تؤذيك بحرها صيفا ، ونور الحبيب محمد يهديك صيفا وشتاء ..
الشمس إذا ازددت منها قربا تصيبك بالأمراض ، والحبيب محمد إذا ازددت منه قربا ازددت للرحمن حبا..
الشمس تغيب ليلا ، ونور الحبيب محمد لا يغيب ليلا ولا نهارا ..
حبيبي يا رسول الله ، لقد زكاك ربك في كل شيء :
قال الحسن بن الفضل : لم يجمع الله تعالى لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ،
لما فقده الجذع الذي كان يخطب
عليه قبل أن يتخذ المنبر حن إليه الجذع وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل صلى
الله عليه وسلم إليه ، فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند
بكائه ، فقال صلى الله عليه وسلم : « لو لم أعتنقه لحن إلى يوم القيامة » .
فكان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال : هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
« اللهم أمتي »
وبكى ، فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام : اذهب إلى محمد فسله : ما
يبكيك ؟ فأتاه جبريل فسأله ، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال وهو
أعلم ، فقال الله تعالى : يا جبريل ، اذهب إلى محمد فقل له : « إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك».
إذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يحبنا هذا الحب ، فلماذا لا نتأدب معه ؟!وبكى ، فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام : اذهب إلى محمد فسله : ما
يبكيك ؟ فأتاه جبريل فسأله ، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال وهو
أعلم ، فقال الله تعالى : يا جبريل ، اذهب إلى محمد فقل له : « إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك».
بل إنه يحبنا أكثر من ذلك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «
مثلي كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب
التي يقعن في النار يقعن فيها ، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ، فأنا
آخذ بحجزكم وأنتم تقتحمونها » .
لذلك فإن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمثل فيما يلي :
- الإيمان به صلى الله عليه وسلم :
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله
: (والإيمان هو حقيقة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
علما ، والتصديق به عقدا ، والإقرار به نطقا ، والانقياد به محبة وخضوعا ،
والعمل به باطنا وظاهرا ، وتنفيذه والدعوة إليه بحسب الإمكان) .
به صلى الله عليه وسلم هو التصديق بنبوته ورسالة الله تعالى له وتصديقه في
جميع ما جاء به وما قاله ، ومطابقة تصديق القلب بذلك ، بشهادة اللسان بأنه
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا اجتمع التصديق به بالقلب والنطق
بالشهادة بذلك اللسان ، تم الإيمان به صلى الله عليه وسلم والتصديق له .
·وقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من
هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من
أصحاب النار )
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
يتبع.............
الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 23:56
يقول الإمام النووي
معلقا على هذا الحديث : (وفي هذا الحديث نسخ الملل كلها برسالة نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم ، وفي مفهومه دلالة على أن من لم تبلغه دعوة الإسلام
فهو معذور) .
وقوله
:« لا يسمع بي أحد من هذه الأمة » أي ممن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم
القيامة ، فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته ، وإنما ذكر اليهود والنصارى
تنبيها على من سواهما، وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب،فإذا كان هذا
شأنهم مع أن لهم كتابا فغيرهم ممن لا كتاب له أولى )
·ولقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين » .
·وعن
عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر
بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل
شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك » ، فقال عمر : والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « الآن يا عمر » ، أي الآن كمل إيمانك.
·قال ابن بطال والقاضي عياض : المحبة ثلاثة أقسام :
1)محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد .
2)ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد .
3)ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس .
فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأصناف في محبته .
·وقال القاضي عياض رحمه الله : ومن محبته نصرة سنته والذب عن شريعته ، وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه .
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
نحب رسول الله
ولولاه لهلكنا ومتنا على الكفر ، واستحققنا الخلود في النار ، فبه عرفنا
طريق الله ، وبه عرفنا مكائد الشيطان ، جعله الله رحمة مهداة ، ونعمة مسداة
، لولاه لنزل العذاب بالأمة ، فهو رحمة لأتباعه ، رحمة لأعدائه .
- أما أتباعه فنالوا به كرامة في الدنيا والآخرة .
- وأما أعداؤه المحاربون له :
فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم ، لأن حياتهم زيادة لهم في
تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة ، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء ،
فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر .
- وأما المعاهدون له فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وذمته ، وهم أقل شرا بذلك العهد من المحاربين له .
- وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم وجريان أحكام المسلمين عليهم.
- وأما الأمم النائية عنه فإن الله سبحانه وتعالى رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض ، فأصاب كل العالمين النفع برسالته .
مولاه لم يناده باسمه مجردا كسائر الأنبياء والمرسلين كآدم ونوح وإبراهيم
وموسى وعيسى ، ولكنه كان يناديه بقوله : يا أيها المدثر ، يا أيها المزمل ،
يا أيها النبي ، يا أيها الرسول ، وإن كان قد ورد في أكثر من موضع ذكر
اسمه صلى الله عليه وسلم ، فإن وروده لم يكن على سبيل النداء .
فمن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نناديه باسمه مجردا ، وإنما علينا أن نوقره ونعظمه في أقوالنا وفي قلوبنا .
الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته :
والأدب
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك يكون المؤمن مؤدبا معه صلى الله
عليه وسلم بعد وفاته ، والأدب معه بعد موته يتمثل في :
ولقد
شدد فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك الأمر تشديدا
عظيما ، فقد كان يعاقب من يرفع صوته في المسجد النبوي الشريف بعد موت رسول
الله صلى الله عليه وسلم ،
معلقا على هذا الحديث : (وفي هذا الحديث نسخ الملل كلها برسالة نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم ، وفي مفهومه دلالة على أن من لم تبلغه دعوة الإسلام
فهو معذور) .
وقوله
:« لا يسمع بي أحد من هذه الأمة » أي ممن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم
القيامة ، فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته ، وإنما ذكر اليهود والنصارى
تنبيها على من سواهما، وذلك لأن اليهود والنصارى لهم كتاب،فإذا كان هذا
شأنهم مع أن لهم كتابا فغيرهم ممن لا كتاب له أولى )
- محبته صلى الله عليه وسلم :
·ولقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين » .
·وعن
عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر
بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل
شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك » ، فقال عمر : والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « الآن يا عمر » ، أي الآن كمل إيمانك.
·قال ابن بطال والقاضي عياض : المحبة ثلاثة أقسام :
1)محبة إجلال وإعظام كمحبة الوالد .
2)ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد .
3)ومحبة مشاكلة واستحسان كمحبة سائر الناس .
فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأصناف في محبته .
·وقال القاضي عياض رحمه الله : ومن محبته نصرة سنته والذب عن شريعته ، وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه .
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
نحب رسول الله
- أولا : لأن الله أمرنا بذلك و تعبدنا بذلك وجعل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شروط الإيمان به
- ثانيا : لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله الله سبب كل خير نحن فيه من خيري الدنيا والآخرة
ولولاه لهلكنا ومتنا على الكفر ، واستحققنا الخلود في النار ، فبه عرفنا
طريق الله ، وبه عرفنا مكائد الشيطان ، جعله الله رحمة مهداة ، ونعمة مسداة
، لولاه لنزل العذاب بالأمة ، فهو رحمة لأتباعه ، رحمة لأعدائه .
- أما أتباعه فنالوا به كرامة في الدنيا والآخرة .
- وأما أعداؤه المحاربون له :
فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم ، لأن حياتهم زيادة لهم في
تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة ، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء ،
فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر .
- وأما المعاهدون له فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وذمته ، وهم أقل شرا بذلك العهد من المحاربين له .
- وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم وجريان أحكام المسلمين عليهم.
- وأما الأمم النائية عنه فإن الله سبحانه وتعالى رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض ، فأصاب كل العالمين النفع برسالته .
- ومن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : توقيره :
مولاه لم يناده باسمه مجردا كسائر الأنبياء والمرسلين كآدم ونوح وإبراهيم
وموسى وعيسى ، ولكنه كان يناديه بقوله : يا أيها المدثر ، يا أيها المزمل ،
يا أيها النبي ، يا أيها الرسول ، وإن كان قد ورد في أكثر من موضع ذكر
اسمه صلى الله عليه وسلم ، فإن وروده لم يكن على سبيل النداء .
فمن الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نناديه باسمه مجردا ، وإنما علينا أن نوقره ونعظمه في أقوالنا وفي قلوبنا .
الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته :
والأدب
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك يكون المؤمن مؤدبا معه صلى الله
عليه وسلم بعد وفاته ، والأدب معه بعد موته يتمثل في :
- توقيره :
ولقد
شدد فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك الأمر تشديدا
عظيما ، فقد كان يعاقب من يرفع صوته في المسجد النبوي الشريف بعد موت رسول
الله صلى الله عليه وسلم ،
- فعن السائب بن يزيد
قال : كنت قائما في المسجد فحصبني – أي رماني بحصاة – رجل ، فنظرت فإذا
عمر بن الخطاب ، فقال : اذهب فأتني بهذين ، فجئته بهما ، قال : من أنتما ؟
من أين أنتما ؟ قالا : من أهل الطائف ، قال : لو كنتما من أهل البلد
لأوجعتكما ضربا ، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ - قال ابن العربي
: حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حيا ، وكلامه المأثور بعد
موته ككلامه المسموع من لفظه صلى الله عليه وسلم ، فإذا قرئ كلامه وجب على
كل حاضر ألا يرفع صوته عليه ، ولا يعرض عنه كما كان يلزمه في مجلسه صلى
الله عليه وسلم . - و
انظر إلى أدب الإمام مالك رحمه الله ، فقد كان إذا جاءه طلاب العلم ، خرجت
إليهم الجارية فتقول لهم : يقول لكم الشيخ : تريدون الحديث أو المسائل ؟
فإن قالوا : المسائل خرج إليهم ، وإن قالوا الحديث دخل مغتسله ، واغتسل
وتطيب ، ولبس ثيابا جددا ، وتعمم ووضع عليه الرداء ، وارتقى على كرسي ،
ويخرج وعليه الخشوع والوقار ، ولايزال يبخر بالعود حتى يفرغ من حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم . - وكان يكره أن يحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطريق أو وهو قائم أو مستعجل .
- قال
مصعب بن عبد الله : كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه
، وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه ، فقيل له يوما في ذلك فقال : لو رأيتم
ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون .
- ومن الأدب معه : التأسي به في كل الأقوال والأفعال :
- قال
ابن كثير : هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم
في أقواله وأفعاله وأحواله ، ولهذا أمر الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه
وسلم يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته ، وانتظاره الفرج من
ربه . - كان
عبد الله بن عمر يتتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله ، حتى في
الأعمال الحياتية التي لا دخل لها في التشريع ولم نؤمر باتباعها .فعن نافع
أن ابن عمر كان يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي في كل مكان صلى
فيه ، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهد
تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس . - قال
مجاهد : كنا مع ابن عمر رضي الله عنهما في سفر فمر بمكان فحاد عنه ، فسئل
لم فعلت ذلك ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ففعلته . - وينقل
إلينا نافع وصفا لحاله وهو يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : لو
نظرت إلى ابن عمر إذ اتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم لقلت : هذا مجنون
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
يتبع.............
الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 23:58
ونحن كذلك يجب علينا أن نتأسى به صلى الله عليه وسلم .
- نتأسى به في شجاعته ، فقد كان أشجع الناس .
- نتأسى به في أخلاقه فقد كان خلقه القرآن .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا » .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَشَدَّ النَّاسِ حَيَاءً» .
*« لَمْ يَكُنْ رَسُولُ
الله فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا في الأَسْوَاقِ وَلا
يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله يَعُودُ المَرِيض وَيَتْبَعُ الجَنَازَةَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ المَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الحِمَارِ»
*« كَانَ رَسُولُ الله إِذَا صَافَحَ الرَّجُلَ لَمْ يَنْزَعُ يَدَهُ وَلَمْ يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ ، وَلَمْ يُرمُقَدِّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَي جَلِيسٍ لَهُ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله طَوِيلَ الصَّمْتِ »
*«
كَانَ رَسُولُ الله يُكْثِرُ الذِّكْرِ وَيُقِلُّ اللَّغْوِ وَيُطِيلُ
الصَّلاةَ وَيُقَصِّرُ خُطْبَتَهْ ، وَلا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِي مَعَ
الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ فَيَقْضِي الحَاجَةَ» .
*« مَا سُئِلَ رَسُولُ الله شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ لا » .
·قال
الجنيد بن محمد : الطرق كلها مسدودة إلا طريق من اقتفى آثار النبي صلى
الله عليه وسلم ، فإن الله عز وجل يقول : ( وعزتي وجلالي ، لو أتوني من كل
طريق ، واستفتحوا من كل باب ، لما فتحت لهم حتى يدخلوا خلفك يا محمد .
أن طاعته صلى الله عليه وسلم في كل الأمور واجبة ، فإنه يتبعه حتما وجوب
الانتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزجر .
·عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثانية فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثالثة ، فقال : « أفنيت الحمر » .
فأمر مناديا فنادى في الناس : ( إن الله ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر الأهلية) ، فأكفيت القدور ، وإنها لتفور باللحم .
إن هؤلاء الأبرار
لم يفكروا في حيلة ، ولم يبحثوا عن فرصة أو استثناء ، ولم يجادلوا ويقولوا
: إنما حرم رسول الله ما يذبح بعد ذلك لا ما تفور به القدور ، لكنهم
انطاعوا للأمر ، وهكذا يكون الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- توقير أصحابه وبرهم
- ومعرفة حقهم والاقتداء بهم ،
- وحسن الثناء عليهم ،
- والاستغفار لهم ،
- والإمساك عما شجر بينهم ،
- ومعاداة من عاداهم ،
- والإضراب عن أخبار المؤرخين وجهلة الرواة وضلال الشيعة والمبتدعين القادحة في أحد منهم ،
- وأن يلتمس لهم في ما نقل عنهم من مثل ذلك في ما كان بينهم من الفتن أحسن التأويلات ،
- ويخرج لهم أصوب المخارج ، إذ هم أهل لذلك ،
- ولا يذكر أحد منهم بسوء ، بل تذكر حسناتهم وفضائلهم وحميد سيرتهم ، ويسكت عما وراء ذلك ،
·فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله من سب أصحابي » ، وقال صلى الله عليه وسلم :« من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» .
من قصد زيارة المدينة ، فليصل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه
كثيرا ، وليتطيب ويلبس أنظف ثيابه ، فإذا دخلها فليدخلها متواضعا معظما ،
ويقصد المسجد ويصلي فيه بجانب المنبر ركعتين ، ثم يأتي قبر النبي صلى الله
عليه وسلم فيقف عند وجهه .
فيقف ويقول : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا نبي الله ، ويصلي ويسلم عليه كثيرا ، ثم يسلم على أبي بكر وعمر .
- والصلاة من الله: ثناؤه على أنبيائه ،
- والصلاة من الملائكة:الاستغفار،
- ومن الناس: الدعاء والتعظيم والتكريم.
والصلاة عليه من أعظم الذكر ،
·عن عامر بن ربيعة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول:«من صلى عليّ صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلَّى عليَّ ، فليقلَّ عبدٌ من ذلك أو ليكثر».
·وروى عبد الرحمن بن عوف وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن جبريل أتاني فبشرني: أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليتُ عليه ، ومن سلم عليك سلمتُ عليه ، فسجدتُ لله عز وجل شكراً ».
·وعن ابن مسعود : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة » .
- نتأسى به في شجاعته ، فقد كان أشجع الناس .
- نتأسى به في أخلاقه فقد كان خلقه القرآن .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا » .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله أَشَدَّ النَّاسِ حَيَاءً» .
*« لَمْ يَكُنْ رَسُولُ
الله فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا في الأَسْوَاقِ وَلا
يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله يَعُودُ المَرِيض وَيَتْبَعُ الجَنَازَةَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ المَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الحِمَارِ»
*« كَانَ رَسُولُ الله إِذَا صَافَحَ الرَّجُلَ لَمْ يَنْزَعُ يَدَهُ وَلَمْ يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ ، وَلَمْ يُرمُقَدِّمَ رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَي جَلِيسٍ لَهُ » .
*« كَانَ رَسُولُ الله طَوِيلَ الصَّمْتِ »
*«
كَانَ رَسُولُ الله يُكْثِرُ الذِّكْرِ وَيُقِلُّ اللَّغْوِ وَيُطِيلُ
الصَّلاةَ وَيُقَصِّرُ خُطْبَتَهْ ، وَلا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِي مَعَ
الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ فَيَقْضِي الحَاجَةَ» .
*« مَا سُئِلَ رَسُولُ الله شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ لا » .
·قال
الجنيد بن محمد : الطرق كلها مسدودة إلا طريق من اقتفى آثار النبي صلى
الله عليه وسلم ، فإن الله عز وجل يقول : ( وعزتي وجلالي ، لو أتوني من كل
طريق ، واستفتحوا من كل باب ، لما فتحت لهم حتى يدخلوا خلفك يا محمد .
- ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم الانتهاء عما نهى عنه وزجر :
أن طاعته صلى الله عليه وسلم في كل الأمور واجبة ، فإنه يتبعه حتما وجوب
الانتهاء عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزجر .
·عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثانية فقال : أكلت الحمر .. فسكت ، ثم أتاه الثالثة ، فقال : « أفنيت الحمر » .
فأمر مناديا فنادى في الناس : ( إن الله ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر الأهلية) ، فأكفيت القدور ، وإنها لتفور باللحم .
إن هؤلاء الأبرار
لم يفكروا في حيلة ، ولم يبحثوا عن فرصة أو استثناء ، ولم يجادلوا ويقولوا
: إنما حرم رسول الله ما يذبح بعد ذلك لا ما تفور به القدور ، لكنهم
انطاعوا للأمر ، وهكذا يكون الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- ومن الأدب مع رسول الله توقير أصحابه والتأدب معهم :
- توقير أصحابه وبرهم
- ومعرفة حقهم والاقتداء بهم ،
- وحسن الثناء عليهم ،
- والاستغفار لهم ،
- والإمساك عما شجر بينهم ،
- ومعاداة من عاداهم ،
- والإضراب عن أخبار المؤرخين وجهلة الرواة وضلال الشيعة والمبتدعين القادحة في أحد منهم ،
- وأن يلتمس لهم في ما نقل عنهم من مثل ذلك في ما كان بينهم من الفتن أحسن التأويلات ،
- ويخرج لهم أصوب المخارج ، إذ هم أهل لذلك ،
- ولا يذكر أحد منهم بسوء ، بل تذكر حسناتهم وفضائلهم وحميد سيرتهم ، ويسكت عما وراء ذلك ،
·فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لعن الله من سب أصحابي » ، وقال صلى الله عليه وسلم :« من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» .
- ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم أن نزور قبره ونصلي في مسجده :
من قصد زيارة المدينة ، فليصل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه
كثيرا ، وليتطيب ويلبس أنظف ثيابه ، فإذا دخلها فليدخلها متواضعا معظما ،
ويقصد المسجد ويصلي فيه بجانب المنبر ركعتين ، ثم يأتي قبر النبي صلى الله
عليه وسلم فيقف عند وجهه .
فيقف ويقول : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا نبي الله ، ويصلي ويسلم عليه كثيرا ، ثم يسلم على أبي بكر وعمر .
- ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام عليه:
- والصلاة من الله: ثناؤه على أنبيائه ،
- والصلاة من الملائكة:الاستغفار،
- ومن الناس: الدعاء والتعظيم والتكريم.
والصلاة عليه من أعظم الذكر ،
·عن عامر بن ربيعة قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول:«من صلى عليّ صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلَّى عليَّ ، فليقلَّ عبدٌ من ذلك أو ليكثر».
·وروى عبد الرحمن بن عوف وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن جبريل أتاني فبشرني: أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليتُ عليه ، ومن سلم عليك سلمتُ عليه ، فسجدتُ لله عز وجل شكراً ».
·وعن ابن مسعود : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة » .
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
يتبع.............
الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 23:59
وتتأكد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع وأعمال ، منها :
إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلى
الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي
إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت
عليه الشفاعة» .
·ولقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إذا مررتم بالمساجد فصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم) .
·أن يقرأ في التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب ،
·وفي الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ،
·وفي الثالثة يدعو للميت ،
·وفي الرابعة يقول : اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنَّا بعده .
7 - الصلاة عليه بين تكبيرات صلاة العيد .
8- تستحب الصلاة عليه عند ختم الدعاء ،
·لقول عمر رضي الله عنه : « الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك » .
9- يوم الجمعة وليلته يستحب الإكثار فيه من الصلاة عليه ،
·لقوله صلى الله عليه وسلم : «
من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، ففيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ،
وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعني: وقد بليت ؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » ،
·وقد ذهب الإمامان الشافعي وأحمد إلى وجوب الصلاة عليه والسلام في خطبتي الجمعة. ولا تصح الخطبتان إلا بذلك.
نسأل
الله تبارك وتعالى أن يؤدبنا بآداب المصطفى ، ويعلمنا سنته ، ويجعلنا
متمسكين بها في الدنيا ، وأن يحشرنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،
وأن يسقينا من حوضه الشريف شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا .
- إذا ورد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ،
- لقوله : « البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ » ،
- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «
رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ، ورغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم
انسلخ قبل أن يغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه
الجنة » ، ومثل هذا الحديث يدل على مشروعية الصلاة عليه كما ذكر، وقال بعضهم بوجوبها كلما ذكر ، وقال بعض آخر: تجب أول مرة ، وتسن فيما بعد.
- الصلاة عليه في المجالس،
- الصلاة عليه عند سماع المؤذن ،
إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلى
الله عليه بها عشراً ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي
إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت
عليه الشفاعة» .
- الصلاة عليه عند دخول المسجد والخروج منه ، وعند المرور بالمساجد ،
·ولقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (إذا مررتم بالمساجد فصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم) .
- الصلاة عليه في التشهد الأخير ، وهو ركن من أركان الصلاة أو واجب ، وأما الصلاة عليه في التشهد الأول: فهي مستحبة.
·أن يقرأ في التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب ،
·وفي الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ،
·وفي الثالثة يدعو للميت ،
·وفي الرابعة يقول : اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنَّا بعده .
7 - الصلاة عليه بين تكبيرات صلاة العيد .
8- تستحب الصلاة عليه عند ختم الدعاء ،
·لقول عمر رضي الله عنه : « الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك » .
9- يوم الجمعة وليلته يستحب الإكثار فيه من الصلاة عليه ،
·لقوله صلى الله عليه وسلم : «
من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، ففيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ،
وفيه الصعقة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت يعني: وقد بليت ؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء » ،
·وقد ذهب الإمامان الشافعي وأحمد إلى وجوب الصلاة عليه والسلام في خطبتي الجمعة. ولا تصح الخطبتان إلا بذلك.
نسأل
الله تبارك وتعالى أن يؤدبنا بآداب المصطفى ، ويعلمنا سنته ، ويجعلنا
متمسكين بها في الدنيا ، وأن يحشرنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،
وأن يسقينا من حوضه الشريف شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا .
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الخميس 27 أكتوبر 2011 - 12:04
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الثلاثاء 1 نوفمبر 2011 - 23:22
- اعويطةعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2126
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
السبت 5 نوفمبر 2011 - 19:34
ربنا يكرمك ويقوي ايمانك
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الأحد 6 نوفمبر 2011 - 16:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..ارزقهم مغفرتك بلا عذاب
وجنتك بلا حساب رؤيتك بلا حجاب
واجعلهم ممن يورثون الفردوس الأعلى
اللـهم آميـن
- Bastosعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14330
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الأحد 13 نوفمبر 2011 - 0:43
بســم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
اللهم إنا نسألك الجنه وكل عمل يقربنا إليها
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر وعذاب النار
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
اللهم إنا نسألك الجنه وكل عمل يقربنا إليها
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر وعذاب النار
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 12:45
- daywou-Dzعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2562
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
الموقع : هنا بالمنتدى
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الأحد 20 نوفمبر 2011 - 22:52
السلام عليكم و رحمة الله
موضوع مميز تشكر عليه ومعلومات وافرة
واصل تالقك و لا تفاصل
تحياتي
موضوع مميز تشكر عليه ومعلومات وافرة
واصل تالقك و لا تفاصل
تحياتي
- chiguivara_dzعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3824
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الإثنين 21 نوفمبر 2011 - 18:32
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
جزاك الله خير الجزاء
ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
- بابةنائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 11464
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
السبت 3 ديسمبر 2011 - 22:48
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الإثنين 5 ديسمبر 2011 - 18:04
موضوع رائع
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــــــــــار جديدك
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــــــــــار جديدك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الإثنين 5 ديسمبر 2011 - 21:56
- grand-maghrebعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3358
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الخميس 8 ديسمبر 2011 - 2:07
مجهود مميز
أكرمك الله وسدد خُطاك
أكرمك الله وسدد خُطاك
- ميري كريموعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3349
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 11:27
بارك الله فيك على ما تقدمه من خدمات جليلة
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
السبت 24 ديسمبر 2011 - 18:24
- حسنعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2895
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الخميس 19 يناير 2012 - 11:09
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
السبت 21 يناير 2012 - 22:22
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
- Bonaparte2عضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4460
تاريخ التسجيل : 13/09/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 10:57
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12698
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
الأربعاء 15 فبراير 2012 - 23:11
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا
وكتب لك في ميزان حسناتك
وكتب لك في ميزان حسناتك
- عقيدة أهل السنة و الجماعة في رسول الله - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
- تخيل نفسك رايح الجنة رائعة جدا الشيخ محمد حسين يعقوب
- أصول الأخلاق ... للشيخ محمد حسين يعقوب
- كتاب عقيدة أهل السنة و الجماعة...............من أروع الكتب// حمله نقرة//
- نصائح للزوجين مع فضيلة الشيخ المرحوم محمد متولي الشعرواي عليه رحمة الله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى