دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
+16
mahmoudi_ma
ZIDANE
MATMOUR-Dz
مصطفى
FIFI
PRINCESSA
مجتهد
الشاوش
مصطفى شحاذة
ام بدر
ABBASSE
بابة
Admin
Bastos
شاكر الله
lucky girl
20 مشترك
- lucky girlعضو مشارك
- الجنس :
عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الخميس 22 سبتمبر 2011 - 16:30
ابني يأتي بألفاظ دخيلة على الأسرة فماذا أفعل ؟
::. روحي عبدات
أخصائي نفسي تربوي
يعتبر
الطفل وما يصدر عنه من ألفاظ وتصرفات نتاجاً للبيئة الاجتماعية التي
يعيشها وانعكاساً للوسط الذي تربى وترعرع فيه، وقد تصدر من الطفل بعض
الألفاظ التي قد تكون غريبة على الأسرة، مصدرها الرفاق والمحيطين أو وسائل
الإعلام، الأمر الذي يشعر الأسرة بالصدمة والإحباط من هذه الألفاظ لما
تشكله من تهديد على تربية الطفل وتصرفاته، فكيف تتعامل الأسرة مع هذه
الألفاظ؟ وكيف تتخذ إجراءات وقائية للطفل تحول دون اكتسابه لها؟؟
عندما
يبدأ الطفل بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ
لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك هذا السلوك غير الواعي الذي
يقلد به الآخرين. حيث لا بد من معالجة هذه الألفاظ وعدم تجاهلها، لذلك كان
لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية
واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصاً، ومراقبة
البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة
المستعملة بين الوالدين اتجاه أبنائهم وفيما بينهم.
إن الاجرءات
الوقائية التي تحول دون ظهور هذا التصرف ترتكز على المعاملة الايجابية
للطفل ومخاطبته باللغة التي نحب أن نخاطب بها، وأن نكون كوالدين نموذجاً في
استخدام الألفاظ الايجابية أولاً والتي سيكتسبها طفلنا منا بشكل تلقائي،
وخاصة عند تعاملنا مع بعضنا بعضاً، وقبل الحكم على الطفل لا بد من التأكد
بأن اللفظ الذي قاله فعلاً غير لائق، حتى لا تنجم عنه ردة معاكسة وألفاظاً
أشد حدة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه
ومعارضته كقوله: ‘لا أريد’ لماذا تمنعونني’ ‘لماذا أنا بالذات” وهذه كلها
كلمات تعبر عن ‘رأي’ وليس تلفظًا غير لائق!!
كيف نعالج هذه المشكلة؟!
1ـ تجاهل بعض الألفاظ:
حاول
إهمال بعض الألفاظ التي يقوم بها الطفل وتظاهر بعدم سماعها ما دامت لا
تؤثر على الوضع الأسري العام، حتى لا يكون التفاتك واهتمامك بها حافزاً
للطفل على تكرارها، فقد يكون هدفه من ورائها هو لفت الانتباه أو تحقيق
الاستفزاز للوالدين، أو اللعب والمتعة بالمبارزة بهذه الألفاظ التي اكتشفها
الطفل حديثاً.
2- التركيز على الألفاظ الإيجابية:
عزز الألفاظ
الإيجابية التي تصدر عن الطفل بالمديح والثناء عليه وعلى ألفاظه، وعبر عن
إعجابك بهذه الألفاظ ومحبتك له عندما يقولها، في مقابل امتعاضك وعدم رضاك
عن الألفاظ السلبية.
3- أعط الطفل نماذجاً عن الألفاظ الإيجابية
المطلوبة كعبارات المديح والاستئذان، والشكر، ومدى أهمية هذه الألفاظ
وتداولها في حياتنا اليومية، وشجعه على استخدامها كبدائل عن الألفاظ
السلبية.
4ـ استخدام التعبيرات المصاحبة للغة المنطوقة:
ساعد الطفل
أن يعبر بشكل إيجابي عن مشاعره، وأن تصاحب التعابير الايجابية والهدوء ولغة
الجسم اللائقة كلامه ولغته عند الحديث مع الآخرين، فالكلمة الواحدة قد
يكون لها عدة معاني إذا تم التعبير عنها بطرق مختلفة وبنبرات صوتية مختلفة.
5ـ عدم استخدام العنف:
لو
تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك
.. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير
حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ عن غير قصد.
6-
استخدم الحرمان من نشاطات أو ممتلكات يحبها الطفل في حال تكرر السلوك عدة
مرات وبعد عدة تنبيهات، على أن تكون الأشياء التي تم حرمانه منها محببة إلى
نفسها، وعلى أن يعرف السبب الذي تم حرمانه منها.
7- تدريب الطفل
على الإعتذار والتراجع عن هذه الألفاظ في حال تلفظه بها، وأن يكونه اعتذاره
واعياً، وليس مجرد كلمة يرددها ثم يعود لممارسة السلوك غير المرغوب.
8-
تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين،
فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام
عليها، ويجعله أكثر قرباً منهم، ويشعره بأنه شخص مقبول إذا تخلص من
السلوكيات السلبية.
9- قم بتوجيه شحنات الغضب لدى الطفل حتى يصدر عنه
ردود فعل صحيحة ويعتاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص
من ذلك السلوك المرفوض وذلك عن طريق التغلب على أسباب الغضب.
فالطفل
يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن
أو عدم النوم، وعلينا نحن الكبار عدم الاستهانة بأسباب انفعاله هذه،
فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن
يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة
أسباب انفعاله، وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات
غضبه.
لن أترك ابني المراهق وحده !
:. الدكتوراسعد الامارة
::. استاذ جامعي وباحث نفسي
عن موقع دروب
عادةما
تكون الطفولة المرحلة الاولى في حياة الانسان التي ترسم سمات شخصية اياً
منا نحن الكبار في المراحل اللاحقة من العمر ،ذكرا كان ام انثى ،لتأتي
بعدها مرحلة المراهقة ، مرحلة الامتحانات والمخاضات العسيرة في حياة الكل
دون استثناء، حتى سميت هذه المرحلة علميا بأزمة المراهقة والتي عرفها( احمد
عزت راجح) بانها حالة انفعالية مؤلمة تنشأ من الاحباط الناتج عن دافع او
اكثر من الدوافع القوية، ويضيف( راجح) بقوله ان المراهق لا تظهر لديه
مشكلات عديدة مادام نموه يسير في اتجاهه الطبيعي ، وهي مرحلة تحقيق الذات
ومرحلة المرح ونمو الشخصية وصقلها ، وبناءا على ذلك يمكننا تعريف المراهقة
بانها :
المرحلة التي تبدأ من البلوغ ، وهي سن القدرة على التناسل وتنتهي في مجتمعاتنا الشرقية عند حوالي سن ال(22)سنة من العمر.
تؤكد
الدراسات النفسية المتخصصة ان مرحلة المراهقة هي المرحلة التي يشعر بها
المرء بانه محبوب ومرغوب فيه ، وبهذه المرحلة “المراهقة” ، تنشأ لديه
الحاجة الى الحب ، وبعد ان يجد نفسه في آخر يبادله هذه المشاعر يندفع
للمشاركة بكل ما يملك من قوة لذا يمكن ان نعدها اعلى مراحل التطور في حياة
الانسان فهي ان بدأت صحيحة سارت الامور بشكل سوي وناجح في المراحل اللاحقة
،وان تعثرت فانها ستترك العديد من الالام لدى الاهل ولدى المراهق نفسه
عندما يمضي قطار العمر .
المراهقة اذن هي مرحلة العواصف التي تتميز ببعض عوامل نشوء الازمة واسبابها ومنها:
* التغيرات الواضحة فسلجيا وبشكل سريع ومفاجئ في شكل المراهق/ المراهقة من حيث حجمه ،مظهره، ازدياد رغبته في الاكل .
* ظهور الدوافع المختلفة التي تثير لديه الارتباك والحيرة مع اشتداد الدافع الجنسي،والرغبة العالية في توكيد الذات.
* محاولة الاستقلال في الرأي والتفكير والسلوك عن الاب او الام او الاهل .
نحن
نستطيع ان نرى كيف ان المراهق / المراهقة يمكن ان ينهمك في هذه المرحلة من
العمر وبماذا يفكر ، وكيف يبدو متجاهلا لاية معايير او قيم تتعارض مع ما
يريده هو ، فهو وان تعرض لمواقف صعبة في حياته بسبب تصرفاته او سلوكه غير
المرغوب ، فلا يتوقف عندها كثيرا ولا يبالي بالآمه او ما يحدث او يدور حوله
، فهو ايضا لا يجد الوقت الكافي للتآمل او الحيرة ، واذا انتابته مثل هذه
الحالات فأن مطلبه هو كيف يتجنبها او يخفيها .
في هذه المرحلة من
مراحل العمر (لدى الانثى) الممتدة من بدء احساس البنت الشابة في انوثتها –
بداية الحيض – او عند الشاب وهي مرحلة البلوغ الجنسي ، وهي مرحلة
الاستمناءات المتعددة من خلال الاستحلام الليلي او ممارسة العادة السرية .
هذه الارهاصات التي يعاني منها الابناء في هذه المرحلة تحديدا ، يجب ان تجد
هذه الشحنات طريقها المقبول للتفريغ ، وبأي شكل من اشكال التفريغ المقبول
اجتماعيا وخاصة في المجتمعات المحافظة ، مثل التعبير عنها بالالفاظ او
بالحوار مع الاخرين المقربين ،او مع الاصدقاء ، او من يأتمنهم المراهق
لاسراره او اذا كانت بنت لاسرارها .
ان هذه الانفعالات المشحونة هي
خزان من الطاقة الهائمة ،الفوضوية التي تسعى الى الاشباع دون اعتبار لواقع
مادي او حضاري او قيمي ، و هي ايضا رغبات بدائية لا تخضع الى نظام او
عقلانية . هذه الشحنات التي تعتمل في داخل المراهق / المراهقة ، هي في
الحقيقة شحنات مدمرة وهدامة ان لم تجد الطريق الامثل للتفريغ او التنفيس
المقبول لكي تصبح خلاقة مبدعة، طاقة ربما قد ينتج عنها اللعب واللهو والمرح
البرئ ليتحول عند الكبر الى الفن والشعر والجمال والمهارات في المهن او
الرسم او الاعمال الاخرى النافعة .
لنتقارب اكثر مع المراهق ونضعه
تحت منصة التشريح السيكولوجي لنرى ماذا تفعل به مرحلة المراهقة ، يمكننا
القول انها الحالة البدائية للرغبات والغرائز التي لا تحدها اية ضوابط او
قوانين في المجتمع او الاعراف ، وهو ” صاحبنا / صاحبتنا “المراهق او
المراهقة المغلوب على امرهما ، تحكمه وجود الرغبة ، رغبات ودوافع غريزية
تسعى الى الاشباع،واحلام جميلة تبتعد عن الواقع كثيرا ، ولكن لذتها على
مستوى الخيال اعظم من تنفيذها ، فهي صعبة التطبيق ويفترض الاباء والعقلاء
من الكبار وجود ما يمنع هذه الرغبة من الظهور وهذه الدوافع الغريزية من
الاشباع غير المقبول في المجتمع المحافظ ، فكل الرغبات هنا والدوافع تحكمها
آلية واحدة هي الاشباع الغريزي الجنسي ، الذي يقف الجميع ضده ، ولكن لا
بديل له من حل .
ان الازمة التي يعيشها الشاب / الشابة في هذه
المرحلة من العمر هي ازمة الهوية “Identity Crisis ” وهي تلك الازمة التي
يؤدي فيها التساؤل الاساس لدى جميع المراهقين
من أنا ) الى اهتزاز في كل المفاهيم السابقة عن تصوره لنفسه وذاته،
فبوساطة هذه الهزة يعيد المراهق / المراهقة تشكيل ذاته من جذورها منذ بداية
حياته فيعود يحيا جميع مراحل حياته السابقة التي دفنت او تأجلت لحين
الانتقال الى مرحلة تتلوها .
ان النجاح في هذه المرحلة يؤدي حتما
الى اكتشاف المراهق / المراهقة لهويته ، اما اذا فشل فأنه يكون في حالة
ارتباك في كل ادوار ومواقف الحياة القادمة ، ابتداءا من الدراسة الى اختيار
المهنة الى رفيقة دربه في الزواج ، او رفيق دربها في الحياة الزوجية
والتوافقات الجنسية المرتبطة بها.
ان التوجيهات التي يتلقاها
المراهق / المراهقة عادة من ولي الامر هي فروض ونواهي ، لذا لا يراها تناسب
تفكيره وطموحاته ويكون رد الفعل بان يختار ما تخالف هذه الفروض والنواهي ،
وتبدأ في اولها من الاختلافات في التوجيهات الدينية وفروضها ، والتوجيهات
الجنسية ، والعلاقات الاجتماعية وموروثاتها غير المحببة لديه ، هذه
التوجهات الخلافية ليست الا الوجه الآخر للعملة بالنسبة للطاعة واستمرار
سلطة الاب ، وهي الحالة التي يرفضها المراهق .
ولو تساءلنا ما المطلوب من الابوين في مواجهة ازمة المراهقة لدى الشاب او الشابة ؟
نقول
لهم صبرا من الجزع ،فهذا حال كل المراهقين وان اختلف سلوكهم وتنوعت
طبائعهم من شاب لآخر ،فالفروق الفردية بين الناس متباينة في رد الفعل او
طريقة التعامل او اسلوب معالجة الامور وحلها .
على الاباء والامهات
ان يكونوا اكثر تفهما لمشكلات ابنائهم او بناتهم المراهقين من خلال امتصاص
مشاكلهم وشحناتهم المعلنة او المكبوتة والتي تسير بطاقة قصوى نحو كل ما
يواجهها ..
على الاب ان يدعو ابنه ان يفكر بما يفكر ويناقشه بما
يفكر به حتى وان كان خطأ او غير منطقي ، دعوه يفكر كيفما يشاء وكيفما يريد ،
وما على الاب الا مجاراته في تفكيره وتعديل مفاهيمه نحو الاشياء او
المواقف وطريقة معالجته لها.
انها حقا ازمة ، لا يستطيع ان يتجاوزها
بمفرده ، فهو بحاجة اليك ، ايها الاب ، حتى وان لم يظهر لك ذلك بشكل علني
وواضح ، فمشاعره في هذه المرحلة من العمر تجعله يعتقد بأنه قادر على حل اية
مشكلة تواجهه ، وان تدخل الاب فيها فسيزيدها تعقيدا ولكن نقول .. لا تتركه
وحده يفكر وينفذ دون ان يختار ما يريد ، وينفذ بدون مشورتك ، ولا تجعل
مشورتك له قيدا يفكر في كيفية كسره والغاء وجودك في حياته ، فيكون صديقه
المراهق هو من يقدم له المشورة او تتلقفه بنات الهوى لتلبي رغباته ، لانها
تمنحه ما يريد بدون اية صعوبة ..
لا تدعه ان يغور في الاخطاء ، والسبب انه لم يجدك بجانبه ، لا بسبب الاهمال له ، بل التوجيه العنيف .
لا
تنس ان ابنك المراهق اقوى منك ، في الارادة وفي التفكير وفي التنفيذ ،
فأذا التزم ولو بالشئ القليل مما تريده فهو متفضل عليك وتكرما منه ،
واعترافا منه بأبوتك ، وهو بأي حال رد هذا الجميل خلال هذه المرحلة ، مرحلة
العواصف .
لا تنس عزيزي الاب ان لسانك هو مفتاحك لتقويم سلوك ابنك
المراهق وتوجيهه نحو الصحيح ، وأن الملل او الجزع او ما شاكل ذلك من سلوك
وتصرفات سوف تقوده نحو العواقب التي لا تحمد عقباها ابداً .
عزيزي
الاب ان من نتائج انحرافات هذه المرحلة الخطيرة هو توجه الابن المراهق الى
ثورات الشباب ، فالشباب في ثورته على الاباء يرفض الاب المباشر وكذا الاسرة
التقليدية البيولوجية ، ولكنه بانتماءه الى مذهب او تيار او ايديولوجية او
جماعة متطرفة ، وفي زمننا هذا كثيرة ومتعددة وخصوصا التيارات الدينية
المتطرفة ، لانه يجد في هذه الجماعات من ابطال وزعماء حقيقيين واسطوريين
،لذا فهو يعيش انتماءه لابويه واسرته من الباب الخلفي، فالشاب الذي يثور
على واقعه الاجتماعي والسياسي انما يرفض في الحقيقة واقعه الاسري ، فهو في
ثورته يرفض ماهو قائم بحثا عما هو افضل كما يتصوره مستقبلا ،استنادا وبحثا
عما هو افضل كما يتصور انه كان موجودا في الماضي فيعود الى امجاد الاجداد
والماضي والتاريخ والفتوحات وعدالة الخلفاء والصالحين .
ان المراهق
الشاب في ثورته يتكيف احيانا مع الواقع ويبدو بسلبيته الخفية كأن يتظاهر
بالخضوع للواقع ويتوائم معه بينما هو يغلي بداخله ، وربما يستمر الغليان
وفجأة يطفئه بعملية انتحارية حقيقية يكون وراءها بعض الجماعات المتطرفة
التي انتمى اليها ، وما اكثرها في ايامنا هذه، تأخذ مناحي وتسميات عدة منها
الجهادية او ما شاكل ذلك من مسميات اخرى ذات طابع اصولي متطرف. وقولنا لك
عزيزي الاب لا تترك ابنك المراهق وحده .
::. روحي عبدات
أخصائي نفسي تربوي
يعتبر
الطفل وما يصدر عنه من ألفاظ وتصرفات نتاجاً للبيئة الاجتماعية التي
يعيشها وانعكاساً للوسط الذي تربى وترعرع فيه، وقد تصدر من الطفل بعض
الألفاظ التي قد تكون غريبة على الأسرة، مصدرها الرفاق والمحيطين أو وسائل
الإعلام، الأمر الذي يشعر الأسرة بالصدمة والإحباط من هذه الألفاظ لما
تشكله من تهديد على تربية الطفل وتصرفاته، فكيف تتعامل الأسرة مع هذه
الألفاظ؟ وكيف تتخذ إجراءات وقائية للطفل تحول دون اكتسابه لها؟؟
عندما
يبدأ الطفل بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ
لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك هذا السلوك غير الواعي الذي
يقلد به الآخرين. حيث لا بد من معالجة هذه الألفاظ وعدم تجاهلها، لذلك كان
لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية
واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصاً، ومراقبة
البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة
المستعملة بين الوالدين اتجاه أبنائهم وفيما بينهم.
إن الاجرءات
الوقائية التي تحول دون ظهور هذا التصرف ترتكز على المعاملة الايجابية
للطفل ومخاطبته باللغة التي نحب أن نخاطب بها، وأن نكون كوالدين نموذجاً في
استخدام الألفاظ الايجابية أولاً والتي سيكتسبها طفلنا منا بشكل تلقائي،
وخاصة عند تعاملنا مع بعضنا بعضاً، وقبل الحكم على الطفل لا بد من التأكد
بأن اللفظ الذي قاله فعلاً غير لائق، حتى لا تنجم عنه ردة معاكسة وألفاظاً
أشد حدة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه
ومعارضته كقوله: ‘لا أريد’ لماذا تمنعونني’ ‘لماذا أنا بالذات” وهذه كلها
كلمات تعبر عن ‘رأي’ وليس تلفظًا غير لائق!!
كيف نعالج هذه المشكلة؟!
1ـ تجاهل بعض الألفاظ:
حاول
إهمال بعض الألفاظ التي يقوم بها الطفل وتظاهر بعدم سماعها ما دامت لا
تؤثر على الوضع الأسري العام، حتى لا يكون التفاتك واهتمامك بها حافزاً
للطفل على تكرارها، فقد يكون هدفه من ورائها هو لفت الانتباه أو تحقيق
الاستفزاز للوالدين، أو اللعب والمتعة بالمبارزة بهذه الألفاظ التي اكتشفها
الطفل حديثاً.
2- التركيز على الألفاظ الإيجابية:
عزز الألفاظ
الإيجابية التي تصدر عن الطفل بالمديح والثناء عليه وعلى ألفاظه، وعبر عن
إعجابك بهذه الألفاظ ومحبتك له عندما يقولها، في مقابل امتعاضك وعدم رضاك
عن الألفاظ السلبية.
3- أعط الطفل نماذجاً عن الألفاظ الإيجابية
المطلوبة كعبارات المديح والاستئذان، والشكر، ومدى أهمية هذه الألفاظ
وتداولها في حياتنا اليومية، وشجعه على استخدامها كبدائل عن الألفاظ
السلبية.
4ـ استخدام التعبيرات المصاحبة للغة المنطوقة:
ساعد الطفل
أن يعبر بشكل إيجابي عن مشاعره، وأن تصاحب التعابير الايجابية والهدوء ولغة
الجسم اللائقة كلامه ولغته عند الحديث مع الآخرين، فالكلمة الواحدة قد
يكون لها عدة معاني إذا تم التعبير عنها بطرق مختلفة وبنبرات صوتية مختلفة.
5ـ عدم استخدام العنف:
لو
تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك
.. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير
حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ عن غير قصد.
6-
استخدم الحرمان من نشاطات أو ممتلكات يحبها الطفل في حال تكرر السلوك عدة
مرات وبعد عدة تنبيهات، على أن تكون الأشياء التي تم حرمانه منها محببة إلى
نفسها، وعلى أن يعرف السبب الذي تم حرمانه منها.
7- تدريب الطفل
على الإعتذار والتراجع عن هذه الألفاظ في حال تلفظه بها، وأن يكونه اعتذاره
واعياً، وليس مجرد كلمة يرددها ثم يعود لممارسة السلوك غير المرغوب.
8-
تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين،
فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام
عليها، ويجعله أكثر قرباً منهم، ويشعره بأنه شخص مقبول إذا تخلص من
السلوكيات السلبية.
9- قم بتوجيه شحنات الغضب لدى الطفل حتى يصدر عنه
ردود فعل صحيحة ويعتاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص
من ذلك السلوك المرفوض وذلك عن طريق التغلب على أسباب الغضب.
فالطفل
يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن
أو عدم النوم، وعلينا نحن الكبار عدم الاستهانة بأسباب انفعاله هذه،
فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن
يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة
أسباب انفعاله، وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات
غضبه.
لن أترك ابني المراهق وحده !
:. الدكتوراسعد الامارة
::. استاذ جامعي وباحث نفسي
عن موقع دروب
عادةما
تكون الطفولة المرحلة الاولى في حياة الانسان التي ترسم سمات شخصية اياً
منا نحن الكبار في المراحل اللاحقة من العمر ،ذكرا كان ام انثى ،لتأتي
بعدها مرحلة المراهقة ، مرحلة الامتحانات والمخاضات العسيرة في حياة الكل
دون استثناء، حتى سميت هذه المرحلة علميا بأزمة المراهقة والتي عرفها( احمد
عزت راجح) بانها حالة انفعالية مؤلمة تنشأ من الاحباط الناتج عن دافع او
اكثر من الدوافع القوية، ويضيف( راجح) بقوله ان المراهق لا تظهر لديه
مشكلات عديدة مادام نموه يسير في اتجاهه الطبيعي ، وهي مرحلة تحقيق الذات
ومرحلة المرح ونمو الشخصية وصقلها ، وبناءا على ذلك يمكننا تعريف المراهقة
بانها :
المرحلة التي تبدأ من البلوغ ، وهي سن القدرة على التناسل وتنتهي في مجتمعاتنا الشرقية عند حوالي سن ال(22)سنة من العمر.
تؤكد
الدراسات النفسية المتخصصة ان مرحلة المراهقة هي المرحلة التي يشعر بها
المرء بانه محبوب ومرغوب فيه ، وبهذه المرحلة “المراهقة” ، تنشأ لديه
الحاجة الى الحب ، وبعد ان يجد نفسه في آخر يبادله هذه المشاعر يندفع
للمشاركة بكل ما يملك من قوة لذا يمكن ان نعدها اعلى مراحل التطور في حياة
الانسان فهي ان بدأت صحيحة سارت الامور بشكل سوي وناجح في المراحل اللاحقة
،وان تعثرت فانها ستترك العديد من الالام لدى الاهل ولدى المراهق نفسه
عندما يمضي قطار العمر .
المراهقة اذن هي مرحلة العواصف التي تتميز ببعض عوامل نشوء الازمة واسبابها ومنها:
* التغيرات الواضحة فسلجيا وبشكل سريع ومفاجئ في شكل المراهق/ المراهقة من حيث حجمه ،مظهره، ازدياد رغبته في الاكل .
* ظهور الدوافع المختلفة التي تثير لديه الارتباك والحيرة مع اشتداد الدافع الجنسي،والرغبة العالية في توكيد الذات.
* محاولة الاستقلال في الرأي والتفكير والسلوك عن الاب او الام او الاهل .
نحن
نستطيع ان نرى كيف ان المراهق / المراهقة يمكن ان ينهمك في هذه المرحلة من
العمر وبماذا يفكر ، وكيف يبدو متجاهلا لاية معايير او قيم تتعارض مع ما
يريده هو ، فهو وان تعرض لمواقف صعبة في حياته بسبب تصرفاته او سلوكه غير
المرغوب ، فلا يتوقف عندها كثيرا ولا يبالي بالآمه او ما يحدث او يدور حوله
، فهو ايضا لا يجد الوقت الكافي للتآمل او الحيرة ، واذا انتابته مثل هذه
الحالات فأن مطلبه هو كيف يتجنبها او يخفيها .
في هذه المرحلة من
مراحل العمر (لدى الانثى) الممتدة من بدء احساس البنت الشابة في انوثتها –
بداية الحيض – او عند الشاب وهي مرحلة البلوغ الجنسي ، وهي مرحلة
الاستمناءات المتعددة من خلال الاستحلام الليلي او ممارسة العادة السرية .
هذه الارهاصات التي يعاني منها الابناء في هذه المرحلة تحديدا ، يجب ان تجد
هذه الشحنات طريقها المقبول للتفريغ ، وبأي شكل من اشكال التفريغ المقبول
اجتماعيا وخاصة في المجتمعات المحافظة ، مثل التعبير عنها بالالفاظ او
بالحوار مع الاخرين المقربين ،او مع الاصدقاء ، او من يأتمنهم المراهق
لاسراره او اذا كانت بنت لاسرارها .
ان هذه الانفعالات المشحونة هي
خزان من الطاقة الهائمة ،الفوضوية التي تسعى الى الاشباع دون اعتبار لواقع
مادي او حضاري او قيمي ، و هي ايضا رغبات بدائية لا تخضع الى نظام او
عقلانية . هذه الشحنات التي تعتمل في داخل المراهق / المراهقة ، هي في
الحقيقة شحنات مدمرة وهدامة ان لم تجد الطريق الامثل للتفريغ او التنفيس
المقبول لكي تصبح خلاقة مبدعة، طاقة ربما قد ينتج عنها اللعب واللهو والمرح
البرئ ليتحول عند الكبر الى الفن والشعر والجمال والمهارات في المهن او
الرسم او الاعمال الاخرى النافعة .
لنتقارب اكثر مع المراهق ونضعه
تحت منصة التشريح السيكولوجي لنرى ماذا تفعل به مرحلة المراهقة ، يمكننا
القول انها الحالة البدائية للرغبات والغرائز التي لا تحدها اية ضوابط او
قوانين في المجتمع او الاعراف ، وهو ” صاحبنا / صاحبتنا “المراهق او
المراهقة المغلوب على امرهما ، تحكمه وجود الرغبة ، رغبات ودوافع غريزية
تسعى الى الاشباع،واحلام جميلة تبتعد عن الواقع كثيرا ، ولكن لذتها على
مستوى الخيال اعظم من تنفيذها ، فهي صعبة التطبيق ويفترض الاباء والعقلاء
من الكبار وجود ما يمنع هذه الرغبة من الظهور وهذه الدوافع الغريزية من
الاشباع غير المقبول في المجتمع المحافظ ، فكل الرغبات هنا والدوافع تحكمها
آلية واحدة هي الاشباع الغريزي الجنسي ، الذي يقف الجميع ضده ، ولكن لا
بديل له من حل .
ان الازمة التي يعيشها الشاب / الشابة في هذه
المرحلة من العمر هي ازمة الهوية “Identity Crisis ” وهي تلك الازمة التي
يؤدي فيها التساؤل الاساس لدى جميع المراهقين
من أنا ) الى اهتزاز في كل المفاهيم السابقة عن تصوره لنفسه وذاته،
فبوساطة هذه الهزة يعيد المراهق / المراهقة تشكيل ذاته من جذورها منذ بداية
حياته فيعود يحيا جميع مراحل حياته السابقة التي دفنت او تأجلت لحين
الانتقال الى مرحلة تتلوها .
ان النجاح في هذه المرحلة يؤدي حتما
الى اكتشاف المراهق / المراهقة لهويته ، اما اذا فشل فأنه يكون في حالة
ارتباك في كل ادوار ومواقف الحياة القادمة ، ابتداءا من الدراسة الى اختيار
المهنة الى رفيقة دربه في الزواج ، او رفيق دربها في الحياة الزوجية
والتوافقات الجنسية المرتبطة بها.
ان التوجيهات التي يتلقاها
المراهق / المراهقة عادة من ولي الامر هي فروض ونواهي ، لذا لا يراها تناسب
تفكيره وطموحاته ويكون رد الفعل بان يختار ما تخالف هذه الفروض والنواهي ،
وتبدأ في اولها من الاختلافات في التوجيهات الدينية وفروضها ، والتوجيهات
الجنسية ، والعلاقات الاجتماعية وموروثاتها غير المحببة لديه ، هذه
التوجهات الخلافية ليست الا الوجه الآخر للعملة بالنسبة للطاعة واستمرار
سلطة الاب ، وهي الحالة التي يرفضها المراهق .
ولو تساءلنا ما المطلوب من الابوين في مواجهة ازمة المراهقة لدى الشاب او الشابة ؟
نقول
لهم صبرا من الجزع ،فهذا حال كل المراهقين وان اختلف سلوكهم وتنوعت
طبائعهم من شاب لآخر ،فالفروق الفردية بين الناس متباينة في رد الفعل او
طريقة التعامل او اسلوب معالجة الامور وحلها .
على الاباء والامهات
ان يكونوا اكثر تفهما لمشكلات ابنائهم او بناتهم المراهقين من خلال امتصاص
مشاكلهم وشحناتهم المعلنة او المكبوتة والتي تسير بطاقة قصوى نحو كل ما
يواجهها ..
على الاب ان يدعو ابنه ان يفكر بما يفكر ويناقشه بما
يفكر به حتى وان كان خطأ او غير منطقي ، دعوه يفكر كيفما يشاء وكيفما يريد ،
وما على الاب الا مجاراته في تفكيره وتعديل مفاهيمه نحو الاشياء او
المواقف وطريقة معالجته لها.
انها حقا ازمة ، لا يستطيع ان يتجاوزها
بمفرده ، فهو بحاجة اليك ، ايها الاب ، حتى وان لم يظهر لك ذلك بشكل علني
وواضح ، فمشاعره في هذه المرحلة من العمر تجعله يعتقد بأنه قادر على حل اية
مشكلة تواجهه ، وان تدخل الاب فيها فسيزيدها تعقيدا ولكن نقول .. لا تتركه
وحده يفكر وينفذ دون ان يختار ما يريد ، وينفذ بدون مشورتك ، ولا تجعل
مشورتك له قيدا يفكر في كيفية كسره والغاء وجودك في حياته ، فيكون صديقه
المراهق هو من يقدم له المشورة او تتلقفه بنات الهوى لتلبي رغباته ، لانها
تمنحه ما يريد بدون اية صعوبة ..
لا تدعه ان يغور في الاخطاء ، والسبب انه لم يجدك بجانبه ، لا بسبب الاهمال له ، بل التوجيه العنيف .
لا
تنس ان ابنك المراهق اقوى منك ، في الارادة وفي التفكير وفي التنفيذ ،
فأذا التزم ولو بالشئ القليل مما تريده فهو متفضل عليك وتكرما منه ،
واعترافا منه بأبوتك ، وهو بأي حال رد هذا الجميل خلال هذه المرحلة ، مرحلة
العواصف .
لا تنس عزيزي الاب ان لسانك هو مفتاحك لتقويم سلوك ابنك
المراهق وتوجيهه نحو الصحيح ، وأن الملل او الجزع او ما شاكل ذلك من سلوك
وتصرفات سوف تقوده نحو العواقب التي لا تحمد عقباها ابداً .
عزيزي
الاب ان من نتائج انحرافات هذه المرحلة الخطيرة هو توجه الابن المراهق الى
ثورات الشباب ، فالشباب في ثورته على الاباء يرفض الاب المباشر وكذا الاسرة
التقليدية البيولوجية ، ولكنه بانتماءه الى مذهب او تيار او ايديولوجية او
جماعة متطرفة ، وفي زمننا هذا كثيرة ومتعددة وخصوصا التيارات الدينية
المتطرفة ، لانه يجد في هذه الجماعات من ابطال وزعماء حقيقيين واسطوريين
،لذا فهو يعيش انتماءه لابويه واسرته من الباب الخلفي، فالشاب الذي يثور
على واقعه الاجتماعي والسياسي انما يرفض في الحقيقة واقعه الاسري ، فهو في
ثورته يرفض ماهو قائم بحثا عما هو افضل كما يتصوره مستقبلا ،استنادا وبحثا
عما هو افضل كما يتصور انه كان موجودا في الماضي فيعود الى امجاد الاجداد
والماضي والتاريخ والفتوحات وعدالة الخلفاء والصالحين .
ان المراهق
الشاب في ثورته يتكيف احيانا مع الواقع ويبدو بسلبيته الخفية كأن يتظاهر
بالخضوع للواقع ويتوائم معه بينما هو يغلي بداخله ، وربما يستمر الغليان
وفجأة يطفئه بعملية انتحارية حقيقية يكون وراءها بعض الجماعات المتطرفة
التي انتمى اليها ، وما اكثرها في ايامنا هذه، تأخذ مناحي وتسميات عدة منها
الجهادية او ما شاكل ذلك من مسميات اخرى ذات طابع اصولي متطرف. وقولنا لك
عزيزي الاب لا تترك ابنك المراهق وحده .
- شاكر اللهعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2252
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الجمعة 23 سبتمبر 2011 - 11:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاكم الله خيرا ورزقكم الله رزقا كبيرا
واسال الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وان يرزقك خير الدنيا والآخرة
بارك الله فيك وجزاكم الله خيرا ورزقكم الله رزقا كبيرا
واسال الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وان يرزقك خير الدنيا والآخرة
- Bastosعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14330
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الجمعة 23 سبتمبر 2011 - 15:14
بســم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
اللهم إنا نسألك الجنه وكل عمل يقربنا إليها
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر وعذاب النار
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
اللهم إنا نسألك الجنه وكل عمل يقربنا إليها
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر وعذاب النار
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
السبت 24 سبتمبر 2011 - 2:25
- بابةنائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 11464
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الأحد 25 سبتمبر 2011 - 21:57
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الخميس 29 سبتمبر 2011 - 20:18
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
السبت 1 أكتوبر 2011 - 15:30
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
السبت 1 أكتوبر 2011 - 15:55
جزاك الله كل خير
- الشاوشعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1545
تاريخ التسجيل : 03/02/2011
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 20:37
موضــوع روعــه من عضـ(ة)ـو اروع ؛؛
ماشــاء الله اخـ(ت)ـي الحبيــ(ة)ـب ؛؛
إلى التقـدم والتمـيز دوما ؛؛
يعطيك الله ألـ(1000)ـف عافية يا غالــي(ة)؛؛
ننتظر جديدك وتميزك معنا ؛؛
نرجو ان لا تتوقف عند هدا الحد من العطاء ؛؛
تحياتى لك ؛؛
اخــــــــــــوك في الله ؛؛
ماشــاء الله اخـ(ت)ـي الحبيــ(ة)ـب ؛؛
إلى التقـدم والتمـيز دوما ؛؛
يعطيك الله ألـ(1000)ـف عافية يا غالــي(ة)؛؛
ننتظر جديدك وتميزك معنا ؛؛
نرجو ان لا تتوقف عند هدا الحد من العطاء ؛؛
تحياتى لك ؛؛
اخــــــــــــوك في الله ؛؛
- مجتهدعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3535
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الإثنين 10 أكتوبر 2011 - 0:27
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الأربعاء 9 نوفمبر 2011 - 13:13
- FIFIعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16502
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الأحد 13 نوفمبر 2011 - 12:48
___######### #######__ _______** ##*______
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الأحد 20 نوفمبر 2011 - 0:55
- MATMOUR-Dzعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4471
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 - 22:22
مجهود ممتاز وموضوع زاهي
ربي يجازيك كل الخير
ربي يجازيك كل الخير
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الأحد 15 يناير 2012 - 20:30
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
- mahmoudi_maعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3192
تاريخ التسجيل : 29/08/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الإثنين 23 يناير 2012 - 23:18
مشكور على الموضوع القيم ويعطيك الف عافية
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12698
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 3:07
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا
وكتب لك في ميزان حسناتك
وكتب لك في ميزان حسناتك
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الجمعة 16 مارس 2012 - 23:05
- MATADORعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4892
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الأحد 18 مارس 2012 - 18:11
شكرا لك على الموضوع الرائع
أطال الله في عمرك
أطال الله في عمرك
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: دراسات نفسية و سلوكية عن الأطفال
الإثنين 19 مارس 2012 - 12:33
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى