- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
ما الذي نبحث عنه في العلاقات الإنسانية؟
الثلاثاء 6 سبتمبر 2011 - 0:04
ما الذي نبحث عنه في العلاقات الإنسانية؟
* ما هي العلاقة الإنسانية؟
هي سمة تخص كيانات اتفقوا (قد يكون فردين أو أكثر) على مشاركة مسئولية ما لتحقيق هدف ما من خلال هذا الكيان .. والعلاقات البشرية الإنسانية تقدم إطار التفاعل الاجتماعي بمختلف أنواعه، وهذا بخلاف مفهوم الروابط البشرية.
المزيد عن الروابط البشرية ..
هناك مبادئ هامة تحكم علاقاتنا بالآخرين سواء في مجال الزواج .. في مجال العمل .. بين الأصدقاء .. أو حتى بين أفراد العائلة الواحدة.
المزيد عن الزواج ..
المزيد عن الصداقة ..
- ما هي العلاقة الإنسانية.
- ركائز العلاقات الإنسانية.
هذه المبادئ أو دعونا نطلق عليها "الركائز" هي التي تحكم جميع العلاقات البشرية وتضمن استمرارها بل ونجاحها، فمن الممكن أن يكون الإنسان يتعامل مع الآخرين ولكن ليس هناك أساس من الود والتفاهم مما يجعل العلاقة على حافة الهاوية، وهذا غير مطلوب على الإطلاق لأنها علاقة تتسم بالزيف سرعان ما تتعرض للتصدع وعدم استمرارها كنتيجة حتمية.
المزيد عن مفهوم النجاح في حياتنا ..
والتالي هي نصائح مبسطة لكيفية التعامل مع "الآخر" و/أو "الآخرين"، أو بشكل أكثر تفصيلا هي أفكار تعطى لنا المشورة بكيفية إقامة تفاعلات إيجابية مع المحيطين من الأشخاص لأن التفاعل هو قوام العلاقات الإنسانية.
المزيد عن العلاقات الإنسانية هي مرآة النفس ..
* ركائز العلاقات الإنسانية:
- الحب الإنساني:
فهذا بخلاف الحب العاطفي الذي ينطوي على ذلك الانجذاب الغريزي الذي يحدث بين كلا الجنسين من الرجل والمرأة .. كما يختلف عن الحب الذي يربطنا بأصدقائنا الذي تربطنا بهم ميول مشتركة .. أو ذلك الذي يوجد بين أفراد العائلة الواحدة حيث إن الحب يحكمه هنا رابطة الدم .. لكن علينا أن نتحلى بصفة الحب عندما التعامل مع أي كيان بشرى ليس بالضرورة أن تربطنا بهم أية مصلحة أو رابطة .. ولنكن أكثر تحديداً عن ماهية الحب هنا؟! هو الحب الذي يقدم السعادة (المزيد عن ماهية السعادة) للآخرين عند تعاملهم معنا بحيث لا نشكل لهم أي عبء نفسي أو تفكيرهم مراراً قبل أن يتعاملوا معنا خشية الإساءة لهم أو عدم الشعور بالارتياح، وهذا أمراً هاماً للغاية حيث توجد نفوس لمريضة لا تستطيع أن تقدم مثل هذه الخدمة البسيطة لمن يتعاملون معها.
المزيد عن الحب ..
ويمكننا أن نضع عنواناً لهذا الحب يفسره "أي نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا"، فهذه هي القاعدة الذهبية التي تحكم قانون التعامل مع الآخرين، بل وتجعلنا نسيطر على مشاعر الغضب التي لا يمكن تجاهل حدوثه في العلاقات البشرية .. فكل إنسان لديه لحظات سعادة وعلى النقيض لحظات غضب، ولحظات خوف ولحظات شجاعة، لحظات انهزام ولحظات نجاح، لحظات أمل ولحظات يأس، لحظات تسامح مع النفس ومع الآخرين ولحظات ثورة .. وغيرها من اللحظات التي تعكس المشاعر التي تدور بداخل النفس.
المزيد عن الغضب ..
- الابتسامة:
الابتسامة من المفاتيح التي تعرف طريقها إلى القلوب مباشرة، وتدفع الآخرين لأن يتعاملوا معنا بود ولطف. وليس ضرورة أن إطلاق الضحكات والقهقهة من أجل كسب الآخرين، فمجرد انفراج الشفتين بابتسامة بسيطة تؤدى الغرض وتجعل الوجه مشرقاً وليس عابساً، وإذا كنا من نتعامل معه واقعاً تحت تأثير الضغوط التي نواجهها جميعنا في حياتنا اليومية فسوف تكبح هذه الابتسامة غضبه وتنسيه ما هو عليه، وتجنبنا حدته وانفعاله.
المزيد عن فوائد الضحك ..
- الصراحة:
والصراحة هنا تحمل شقين في جوهرها:
أ- عدم النفاق فيما ننقله من آراء أو وجهات نظر عن الآخرين وفيما يفعلونه، لكن ينبغي أن تكون الصراحة بعيدة كل البعد عن إيذاء المشاعر أو عن الوقاحة أو توجيه اللوم للآخرين .. لأن هذه العلاقة سوف تكون نوعاً من أنواع العلاقات التي يكون تأثيرها سلبياً على النفس.
فالمجاملة مطلوبة بعض الشيء فيما نوجهه من كلمات للآخرين، ونجد أن عدم النفاق قد يكون فيه لمحة من لمحات النقد البناء، والنقد في جوهره يحمل معنى البغض تجاه الآخرين عندما ننتقدهم، وكطبيعة بشرية لا يمكن أن ينجز الإنسان أي شيئاً إيجابياً بالنقد الهدام!
أما النقد البناء هو الذي يلازمه كلمات التقدير لما يفعله الآخرين من أعمال إيجابية، ويجب أن يترجم التقدير في صورة اعتراف فعلى.
ب- عدم الكذب، الكذب هو الاستخفاف بعقلية الآخرين، ويستخدم الشخص الكذّاب أدواته أساليبه الملتوية حتى لا ينقل الحقيقة وهذا يكون نابعاً من الشخصية الضعيفة التي تشعر دائماً بأن هناك شيء ينقصها .. كما أن الكذب صفة الشخص الأناني الطماع الذي يكون دائماً على خلاف مع الآخرين وهو في نفس الوقت يوهم من حوله أو الذي يسيطر عليهم بأنه ضحية بل ومثالي في تعاملاته على المستوى الإنساني .. ومثل هذا الشخص هو شخص خاسر لا يتمتع بقيمة الآخر.
التأثير السلبي لشخص على آخر:
المزيد عن قيمة الفرد ..
- عدم المجادلة:
المجادلة من الجوانب السلبية في أية علاقة إنسانية، أي أنها لا تكسب الشخص مزيداً من العلاقات بل تجعله يخسر المزيد منها، وتوصف على أنها سم العلاقات البشرية. فالإنسان لا يميل إلى الشخص الذي يجادل معه كثيراً. وإذا حدث وأن وقع الشخص في براثن المجادلة عليه أن يفلت منها بأسرع ما يمكنه بأن يغير دفة المناقشة ويديرها بشيء من الحكمة قبل أن يلتهب الحوار ويؤدى إلى الشقاق في هذه العلاقة.
وبدلاً من الاستفاضة في نقاط الاختلاف، على الشخص الذي يسعى إلى اكتساب المزيد من العلاقات التي تكسبه القوة والحكمة في ذات الوقت- أن يحاول البحث عن أوجه الاشتراك والاتفاق، وإذا أمعن كل واحد منا في طبيعة علاقته بالآخر سوف يجد في المجمل أن أوجه عدم الاتفاق أقل بكثير من أوجه الاتفاق .. ومن الأفضل تناسيها وعدم التركيز عليها حتى تنشأ علاقة صحية وصحيحة.
ولو وجدت أوجه للاختلاف – وهذا أمر طبيعي فلن يتفق شخصين على طول الخط – لابد وأن نتفهم وجهات نظر الآخرين وأن نحترمها أو نحاول أن نرى المواقف من خلالهم.
- دع الآخرين يتحدثون:
إذا تركنا الغير يشاركونا في الحديث فسوف نتعلم منهم الكثير، فالإنصات للنفس لا يقدم الكثير لها مثلما نستمع لوجهات نظر الآخرين .. ليس مجرد الاستماع فقط بل الإنصات للتعلم والفهم. وإذا أُتيحت الفرصة لكي يتحدث كل فرد عن نفسه وعن وجهات نظره يجعلنا على دراية بمن نضيفهم في قائمة علاقاتنا الإنسانية ومن نحذفهم منها إلى الأبد.
وإذا تحدث الآخرون عن أنفسهم، لابد وأن نتحدث عنهم بالمثل وعن أهوائهم وعن ما يرغبون فيه، مع تبادل النقاش معهم عن هذه الرغبات التي تروق لهم بالطبع أن يتحدثوا عنها.
- الاعتراف بالخطأ:
هذه صفة تكسب صاحبها القوة والفائدة في نفس الوقت. فإذا اعترفنا بالخطأ دوماً فنحن نعلم الآخرين هذا الاعتراف أي يصبح الشخص المعترف بخطئه قدوة .. والقدوة تعطى لصاحبها القوة، كما أن الاعتراف بالخطأ يجعلنا نبحث عن ما هو صحيح وبالتالي هو الوسيلة لاكتساب المعرفة وهنا تأتى الفائدة. كما أن الاعتراف بالخطأ يحرر الإنسان من الضغوط التي يتعرض لها عند عناده وتمسكه بأنه يفعل الصحيح الزائف!
المزيد عن ماهية الضغوط ..
وعند اعتراف إحدى طرفي العلاقة الإنسانية بالخطأ لا ينبغي أن ننال منه وأن نتصيد هذه الأخطاء بحيث نشعره بضآلة نفسه .. وإنما التخفيف .. لأنك يوماً ما سوف تقع في نفس المأزق وتحتاج إلى من يدافع عنك ويعزز موقفك!.
ولا مانع من أن نفعل للآخرين أكثر مما يطلبون أو مما يتوقعون، فالعطاء أكسير العلاقة الإنسانية الطبيعية الناجحة.
* ما هي العلاقة الإنسانية؟
هي سمة تخص كيانات اتفقوا (قد يكون فردين أو أكثر) على مشاركة مسئولية ما لتحقيق هدف ما من خلال هذا الكيان .. والعلاقات البشرية الإنسانية تقدم إطار التفاعل الاجتماعي بمختلف أنواعه، وهذا بخلاف مفهوم الروابط البشرية.
المزيد عن الروابط البشرية ..
هناك مبادئ هامة تحكم علاقاتنا بالآخرين سواء في مجال الزواج .. في مجال العمل .. بين الأصدقاء .. أو حتى بين أفراد العائلة الواحدة.
المزيد عن الزواج ..
المزيد عن الصداقة ..
- ما هي العلاقة الإنسانية.
- ركائز العلاقات الإنسانية.
هذه المبادئ أو دعونا نطلق عليها "الركائز" هي التي تحكم جميع العلاقات البشرية وتضمن استمرارها بل ونجاحها، فمن الممكن أن يكون الإنسان يتعامل مع الآخرين ولكن ليس هناك أساس من الود والتفاهم مما يجعل العلاقة على حافة الهاوية، وهذا غير مطلوب على الإطلاق لأنها علاقة تتسم بالزيف سرعان ما تتعرض للتصدع وعدم استمرارها كنتيجة حتمية.
المزيد عن مفهوم النجاح في حياتنا ..
والتالي هي نصائح مبسطة لكيفية التعامل مع "الآخر" و/أو "الآخرين"، أو بشكل أكثر تفصيلا هي أفكار تعطى لنا المشورة بكيفية إقامة تفاعلات إيجابية مع المحيطين من الأشخاص لأن التفاعل هو قوام العلاقات الإنسانية.
المزيد عن العلاقات الإنسانية هي مرآة النفس ..
* ركائز العلاقات الإنسانية:
- الحب الإنساني:
فهذا بخلاف الحب العاطفي الذي ينطوي على ذلك الانجذاب الغريزي الذي يحدث بين كلا الجنسين من الرجل والمرأة .. كما يختلف عن الحب الذي يربطنا بأصدقائنا الذي تربطنا بهم ميول مشتركة .. أو ذلك الذي يوجد بين أفراد العائلة الواحدة حيث إن الحب يحكمه هنا رابطة الدم .. لكن علينا أن نتحلى بصفة الحب عندما التعامل مع أي كيان بشرى ليس بالضرورة أن تربطنا بهم أية مصلحة أو رابطة .. ولنكن أكثر تحديداً عن ماهية الحب هنا؟! هو الحب الذي يقدم السعادة (المزيد عن ماهية السعادة) للآخرين عند تعاملهم معنا بحيث لا نشكل لهم أي عبء نفسي أو تفكيرهم مراراً قبل أن يتعاملوا معنا خشية الإساءة لهم أو عدم الشعور بالارتياح، وهذا أمراً هاماً للغاية حيث توجد نفوس لمريضة لا تستطيع أن تقدم مثل هذه الخدمة البسيطة لمن يتعاملون معها.
المزيد عن الحب ..
ويمكننا أن نضع عنواناً لهذا الحب يفسره "أي نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا"، فهذه هي القاعدة الذهبية التي تحكم قانون التعامل مع الآخرين، بل وتجعلنا نسيطر على مشاعر الغضب التي لا يمكن تجاهل حدوثه في العلاقات البشرية .. فكل إنسان لديه لحظات سعادة وعلى النقيض لحظات غضب، ولحظات خوف ولحظات شجاعة، لحظات انهزام ولحظات نجاح، لحظات أمل ولحظات يأس، لحظات تسامح مع النفس ومع الآخرين ولحظات ثورة .. وغيرها من اللحظات التي تعكس المشاعر التي تدور بداخل النفس.
المزيد عن الغضب ..
- الابتسامة:
الابتسامة من المفاتيح التي تعرف طريقها إلى القلوب مباشرة، وتدفع الآخرين لأن يتعاملوا معنا بود ولطف. وليس ضرورة أن إطلاق الضحكات والقهقهة من أجل كسب الآخرين، فمجرد انفراج الشفتين بابتسامة بسيطة تؤدى الغرض وتجعل الوجه مشرقاً وليس عابساً، وإذا كنا من نتعامل معه واقعاً تحت تأثير الضغوط التي نواجهها جميعنا في حياتنا اليومية فسوف تكبح هذه الابتسامة غضبه وتنسيه ما هو عليه، وتجنبنا حدته وانفعاله.
المزيد عن فوائد الضحك ..
- الصراحة:
والصراحة هنا تحمل شقين في جوهرها:
أ- عدم النفاق فيما ننقله من آراء أو وجهات نظر عن الآخرين وفيما يفعلونه، لكن ينبغي أن تكون الصراحة بعيدة كل البعد عن إيذاء المشاعر أو عن الوقاحة أو توجيه اللوم للآخرين .. لأن هذه العلاقة سوف تكون نوعاً من أنواع العلاقات التي يكون تأثيرها سلبياً على النفس.
فالمجاملة مطلوبة بعض الشيء فيما نوجهه من كلمات للآخرين، ونجد أن عدم النفاق قد يكون فيه لمحة من لمحات النقد البناء، والنقد في جوهره يحمل معنى البغض تجاه الآخرين عندما ننتقدهم، وكطبيعة بشرية لا يمكن أن ينجز الإنسان أي شيئاً إيجابياً بالنقد الهدام!
أما النقد البناء هو الذي يلازمه كلمات التقدير لما يفعله الآخرين من أعمال إيجابية، ويجب أن يترجم التقدير في صورة اعتراف فعلى.
ب- عدم الكذب، الكذب هو الاستخفاف بعقلية الآخرين، ويستخدم الشخص الكذّاب أدواته أساليبه الملتوية حتى لا ينقل الحقيقة وهذا يكون نابعاً من الشخصية الضعيفة التي تشعر دائماً بأن هناك شيء ينقصها .. كما أن الكذب صفة الشخص الأناني الطماع الذي يكون دائماً على خلاف مع الآخرين وهو في نفس الوقت يوهم من حوله أو الذي يسيطر عليهم بأنه ضحية بل ومثالي في تعاملاته على المستوى الإنساني .. ومثل هذا الشخص هو شخص خاسر لا يتمتع بقيمة الآخر.
التأثير السلبي لشخص على آخر:
المزيد عن قيمة الفرد ..
- عدم المجادلة:
المجادلة من الجوانب السلبية في أية علاقة إنسانية، أي أنها لا تكسب الشخص مزيداً من العلاقات بل تجعله يخسر المزيد منها، وتوصف على أنها سم العلاقات البشرية. فالإنسان لا يميل إلى الشخص الذي يجادل معه كثيراً. وإذا حدث وأن وقع الشخص في براثن المجادلة عليه أن يفلت منها بأسرع ما يمكنه بأن يغير دفة المناقشة ويديرها بشيء من الحكمة قبل أن يلتهب الحوار ويؤدى إلى الشقاق في هذه العلاقة.
وبدلاً من الاستفاضة في نقاط الاختلاف، على الشخص الذي يسعى إلى اكتساب المزيد من العلاقات التي تكسبه القوة والحكمة في ذات الوقت- أن يحاول البحث عن أوجه الاشتراك والاتفاق، وإذا أمعن كل واحد منا في طبيعة علاقته بالآخر سوف يجد في المجمل أن أوجه عدم الاتفاق أقل بكثير من أوجه الاتفاق .. ومن الأفضل تناسيها وعدم التركيز عليها حتى تنشأ علاقة صحية وصحيحة.
ولو وجدت أوجه للاختلاف – وهذا أمر طبيعي فلن يتفق شخصين على طول الخط – لابد وأن نتفهم وجهات نظر الآخرين وأن نحترمها أو نحاول أن نرى المواقف من خلالهم.
- دع الآخرين يتحدثون:
إذا تركنا الغير يشاركونا في الحديث فسوف نتعلم منهم الكثير، فالإنصات للنفس لا يقدم الكثير لها مثلما نستمع لوجهات نظر الآخرين .. ليس مجرد الاستماع فقط بل الإنصات للتعلم والفهم. وإذا أُتيحت الفرصة لكي يتحدث كل فرد عن نفسه وعن وجهات نظره يجعلنا على دراية بمن نضيفهم في قائمة علاقاتنا الإنسانية ومن نحذفهم منها إلى الأبد.
وإذا تحدث الآخرون عن أنفسهم، لابد وأن نتحدث عنهم بالمثل وعن أهوائهم وعن ما يرغبون فيه، مع تبادل النقاش معهم عن هذه الرغبات التي تروق لهم بالطبع أن يتحدثوا عنها.
- الاعتراف بالخطأ:
هذه صفة تكسب صاحبها القوة والفائدة في نفس الوقت. فإذا اعترفنا بالخطأ دوماً فنحن نعلم الآخرين هذا الاعتراف أي يصبح الشخص المعترف بخطئه قدوة .. والقدوة تعطى لصاحبها القوة، كما أن الاعتراف بالخطأ يجعلنا نبحث عن ما هو صحيح وبالتالي هو الوسيلة لاكتساب المعرفة وهنا تأتى الفائدة. كما أن الاعتراف بالخطأ يحرر الإنسان من الضغوط التي يتعرض لها عند عناده وتمسكه بأنه يفعل الصحيح الزائف!
المزيد عن ماهية الضغوط ..
وعند اعتراف إحدى طرفي العلاقة الإنسانية بالخطأ لا ينبغي أن ننال منه وأن نتصيد هذه الأخطاء بحيث نشعره بضآلة نفسه .. وإنما التخفيف .. لأنك يوماً ما سوف تقع في نفس المأزق وتحتاج إلى من يدافع عنك ويعزز موقفك!.
ولا مانع من أن نفعل للآخرين أكثر مما يطلبون أو مما يتوقعون، فالعطاء أكسير العلاقة الإنسانية الطبيعية الناجحة.
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: ما الذي نبحث عنه في العلاقات الإنسانية؟
الثلاثاء 6 سبتمبر 2011 - 2:30
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: ما الذي نبحث عنه في العلاقات الإنسانية؟
الثلاثاء 6 سبتمبر 2011 - 8:17
العلاقات الانسانية الاجتماعية لا نبحث عنها بل نحن خلقنا لنعيشها فالانسان اجتماعي بالفطرة
بارك الله بك ام بدر الععزيزة
بارك الله بك ام بدر الععزيزة
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: ما الذي نبحث عنه في العلاقات الإنسانية؟
الثلاثاء 6 سبتمبر 2011 - 21:37
شكرا لتواجدكما الذي يعطر الارجاء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى