ماذا يفعل الطمع بالأنسان !!!!!

يحكى انه كان هناك رجل جشع و بخيل لديه بنت جميلة جدا

اتفق معها انه اذا أي شاب يخطبها و يريد أن يتزوجها أن لا تتكلم أبدا أبدا

و تعمل بكماء و كل خاطب يأتيها يطلب منه مهر 100 ألف ريال بشرط أن تتكلم

ابنته ليلة الزواج. و كانوا كل الشبان الذين تزوجونها يطلقونها اليوم التالي

و يتنازلون عن المهر . تقدم لها رجل ذكي جدا و قال لأبيها انني موافق على كل الشروط

بشرط و في حالة انها تتكلم ليلة العرس فيكون المهر من حقه و تبقى العروس زوجته.

و في ليلة العرس و عندما دخل الى الغرفة مع زوجته جلست العروس على السرير

و جلس العريس أمام السراج لعدم وجود كهرباء وقتها و بدأ يخاطب السراج

و يقول له أنا حائر , اسمع قصتي و انصحني ...

" اجتمع نجار و صائغ و تاجر قماش و شيخ في رحلة الى بلد آخر للتجارة.

مضت القافلة في طريقها و لما حل الظلام أرادو أن يناموا و اتفقوا أن ينام 3 منهم و واحد

يحرس أمتعتهم . و بدأ النجار بالحراسة و قام يتجول في الصحراء فرأى جذع شجرة

و حتى لا يأخذه النعاس قام بنحت جذع الشجرة على هيأة فتاة و أتقن نحتها

انتهى وقته من الحراسة و أيقض تاجر القماش و نام .

جلس تاجر القماش و رأى ذلك التمثال الذي نحته النجار و لكي يسلي نفسه قام

بتفصيل فستان فاخر لتمثال الفتاة و عندما انتهى وقته أيقض الصائغ و نام.

رأى الصائغ تمثال الفتاة فانبهر بجمالها و عمل لها عقدا و أساور و حلق ثم أيقض

الشيخ لقرب وقت صلاة الفجر.

بعد الصلاة و قراءة القرآن لفت انتباهه تمثال الفتاة فانبهر بها و هو يسبح لله

و يشكره و يطلب منه و يتوسل اليه أن يبعث الروح في ذلك التمثال. استجاب الله

لدعائه و صار التمثال فتاة جميلة و أنيقة يتمناه كل رجل.

استيقظ الثلاثة الباقون و بدأوا يتخاصمون على تلك الفتاة و كل واحد يقول انها لي.

قال النجار أنا نحتها فهي لي و قال تاجر القماش أنا ألبستها فهي لي و قال

الصائغ أنا الذي ألبستها أجمل و أغلى المصوغ فهي لي. و قال الشيخ أنا صليت

و دعوت الله أن يبعث فيها الروح فهي لي ."

احك يا سراج فالفتاة لمن ؟ و بدأ يصرخ و يقول اذا لم تخبرني سوف أضرب بك الحائط

و أحرق بك الغرفة فنطقت العروس يا مجنون السراج لا يتكلم فصرخ العريس و هو

فرحان تكلمت لقد تكلمت و كان أبوها يسمع وراء الباب. بذكائه تزوج الفتاة الجميلة

و استرجع المهر