أخبار حول العالم

أخبار حول العالم

السودان* .. ‬علي* " ‬كف عفريت*"‬:

"‬في* ‬يناير القادم* ‬ينتظر السودان الشقيق زلزال التقسيم،* ‬والذي* ‬تم طُبخه علي نيران هادئة من اطراف خارجية من مصلحتها تفتيت وإضعاف الدول العربية والاسلامية* ‬،* ‬والانفصال اذا تحقق،* ‬فالتوابع ستكون الخطر القادم ليس علي* ‬السودان وحده ولكن علي* ‬المنطقة برمتها،* ‬لأن هناك جماعات اخري* ‬لديها رغبة الانفصال وستتخذ من انفصال جنوب السودان ذريعة وسابقة* ‬يجب تطبيقها بنفس المواصفات والمقاييس*.

‬

الحزب الحاكم*.. ‬انقسامات علي* ‬أنغام الانفصال:

حدث التباين الواضح بين قادة المؤتمر الوطني* ‬الحاكم في* ‬السودان بخصوص وحدة السودان وانفصاله وموقفهم من الجنوبيين حال اختاروا الانفصال عن الشمال نوعا من القلق إزاء المرحلة المقبلة في* ‬البلاد*. ‬كما فتح هذا التباين بابا للاحتمالات وللتكهن بوجود أدوار سياسية* ‬يتبادلها هؤلاء القادة أو انفراطا في* ‬عقد المنظومة الحاكمة*.‬

المعارضة الهشة*.. ‬الخيارات محدودة :

نقلت الأخبار خلال الأيام الماضية أن المعارضة السودانية قد أبدت* ‬غضبها للاجتماع الذي* ‬جمعها بفندق السلام روتانا بالخرطوم بوفد مجلس الأمن ووصفته بأنه علاقات عامة،* ‬حيث قال الصادق المهدي* ‬رئيس حزب الأمة عقب اللقاء*: "‬إن أعضاء مجلس الأمن همشوا القوي السياسية ونحن دعينا واعتقدنا أنه اجتماع سيخوض في* ‬تفاصيل القضايا لكن هذا لم* ‬يحدث*". ‬وقال دكتور بشير آدم رحمة القيادي* ‬بحزب المؤتمر الشعبي* "‬إن اللقاء لم* ‬يلب طموحات المعارضة علي* ‬الإطلاق،* ‬حيث إن مجلس الأمن* ‬يصر علي* ‬قيام الاستفتاء في* ‬موعده دون المحاولة بأن* ‬يكون شفافا ونزيها*"‬،* ‬الغريب في* ‬الأمر ليس موقف أعضاء مجلس الأمن ولكن استغراب قيادات المعارضة من هذا الموقف حيث إن سفراء مجلس الأمن جاءوا بسبب قضيتين أساسيتين قضية الاستفتاء وهي* ‬التي* ‬تشكل قمة سلم الاهتمامات ثم قضية دارفور*.‬

أزمة الحدود*.. ‬النار تحت الرماد

:

تثير عملية ترسيم الحدود بين شمال وجنوب السودان جدلا واسعا بين شريكي حكم البلاد حول إمكانية إكمال العملية قبل الاستفتاء وهو ما* ‬يطالب به المؤتمر الوطني الشريك الأصلي في الحكم في نفس الوقت الذي تصر فيه الحركة الشعبية الشريك الثاني بعدم ربط الترسيم بالاستفتاء*.‬ وقال رئيس لجنة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب عبد الله الصادق إن اللجنة شرعت في تنفيذ توجيهات رئاسية .

*"‬سلفاكير*".. ‬الرجل الغامض بسلامته:

أثارت تصريحات النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت بجوبا عقب عودته من نيويورك مؤخرا جدلاً* ‬واسعاً،* ‬وتناقلتها وسائل الإعلام باهتمام كبير حيث صرح بأنه سيصوت لصالح الانفصال،* ‬الامر الذي اعتبره العديد من المراقبين بمثابة دعوة صريحة للجنوبيين بأن* ‬يكون خيارهم الانفصال،* ‬في* ‬الوقت الذي* ‬تبقت فيه أيام قليلة علي إجراء الاستفتاء