الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
+13
ام بدر
ZIDANE
dolmyRaja
PRINCESSA
عربي
FIFI
مصطفى
بدر_هاري
Driss_Top
Admin
tarzan
سحتوت2
FLAT
17 مشترك
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
السبت 6 نوفمبر 2010 - 14:41
الحمد لله .. هذه نبذة يسيرة ومختصرة جمعتها وحررتها دفاعاً عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أسال الله تعالى أن يجمعنا بهم في الجنة .. وأن يخذل من نال منهم أو ابغضهم إنه سميع عليم .. وهذا القال يمكن أن يستفيد منه المعلم والمعلمة مع طلابهم والخطيب وغيرهم من أجل تقرير هذا الأمر العظيم .
تعريف الصحابي :
حكي خلاف بين أهل العلم في حد الصحابي ، ووردت عدة أقوال فيها :
أولاً : قول الأصوليون :
من طالت مجالسته للنبي صلى لله عليه وسلم ، على طريق التبع له ، والأخذ عنه ، بخلاف من وفد عليه ، وانصرف بلا مصاحبة ولا متابعة .
قالوا: وذلك معنى الصحابي لغة .
ورد هذا بإجماع أهل اللغة على أنه مشتق من الصحبة ، لا من قدر مخصوص منها، وذلك يطلق على كل من صحب غيره قليلاً كان أو كثيراً ، يقال : صحبت فلان حولاً، وشهراً ، ويوماً ، وساعة .
ثانياً : تعريف المحدثين :
قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ : وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤمناً به ، ومات على الإسلام . فيدخل فيمن لقيه : من طالت مجالسته له ، أو قصرت ، ومن روى عنه ، أو لم يرو عنه ، ومن غزا معه ، أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ، ومن لم يره لعارض كالعمى.
ويخرج بقيد الإيمان :من لقيه كافراً ، ولو أسلم بعد ذلك إذا لم يجتمع معه مرة أخرى.
وقولنا مؤمناً به: يخرج من لقيه من مؤمني أهل الكتاب قبل البعثة .....
وخرج بقولنا ومات على الإسلام : من لقيه مؤمناً به ثم ارتد ، ومات على ردته والعياذ بالله ، وقد وجد من ذلك عدد يسير كعبدالله بن جحش .. وكعبد الله بن خطل ..
ويدخل في الصحابة : من ارتد وعاد إلى الإسلام قبل أن يموت ، سواء اجتمع به صلى الله عليه وسلم ، مرة أخرى أم لا . وهذا هو القول المعتمد .... وهذا التعريف مبني على الأصح المختار عند المحققين كالبخاري وشيخه أحمد بن حنبل ومن تبعهما ، ووراء ذلك أقوال أخرى شاذة . اهـ
فالخلاصة أن الصحابي : من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام . قال الإمام البخاري ـرحمه الله ـ : من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه . قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ بعد كلام له عن أهل بدر : وأفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، القرن الذي بعث فيهم ، كل من صحبه سنة أو شهراً ، أو يوماً، أو ساعة ، أو رآه ، فهو من أصحابه ، له من الصحبة على قدر ما صحبه ، وكانت سابقته ، منه وسمع منه ، ونظر إليه .اهـ [ ينظر : تدريب الراوي للسيوطي ، 2/672 ، الإصابة في تمييز الصحابة ، للحافظ ابن حجر1/158 ، فتح الباري لابن حجر7/5 ، وانظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 175 ، رواه الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية في علوم الرواية ، ص 99 ] .
وجوب معرفة الصحابة :
إن معرفة قدر الصحابة وما لهم من شريف المنزلة وعظيم المرتبة من أولى المهمات المتعلقة بصلاح العقيدة واستقامة الدين، ولذا كان علماء الإسلام يؤكدون في كتب العقائد على مكانة الصحابة في الأمة، ويذكرون في ذلك فضلهم وفضائلهم وأثرهم وآثارهم، مع الدفاع عن أعراضهم وحماية حياضهم؛ إذ الدفاع عنهم دفاع عن رسول الله ، فهم بطانته وخاصته، ودفاعا أيضا عن الإسلام، فهم حملته ونقلته.
قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته: "ونحبّ أصحاب رسول الله ، ولا نفرّط في حب أحدٍ منهم، ولا نتبرّأ من أحدٍ منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الحق يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان".
فضائل الصحابة في الكتاب والسنة وآثار السلف :
الحديث عن فضائل الصحابة عمومًا وخصوصًا حديث تطول فصوله، ولكن حسبنا من ذلك أنهم الذين أعز الله بهم دينه ونشر بهم شرعه، بل لو لم يكن من فضلهم إلا محبة رسول الله لهم ورضاه عنهم لكان ذلك كافيًا. فالصحابة أبرّ هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلّفا، وأقومها هديا، وأحسنها حالا، اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، كما قاله ابن مسعود .
وهم خير القرون، وخير أمة أخرجت للناس، ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم وثناء رسوله عليه السلام، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته، ولا تزكية أفضل من ذلك، ولا تعديل أكمل منه، فحبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة.
وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة، ..
أولاً : الكتاب :
1- قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ، وقال تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا .
2- وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا، وفي آيات عديدة ذكرهم الله تعالى وترضّى عنهم.
ثانياً : من السنة :
ومما جاء في السنة : عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مدَّ أحدهم ولا نصيفه)) رواه البخاري (3470) ومسلم (2540) واللفظ له.
وجاء الوعيد الشديد فيمن آذى أصحاب النبي ما رواه أحمد (5/54) والترمذي (3862) والبيهقي في الشعب (2/191) عن عبد الله بن مغفل المزني قال: قال رسول الله : ((الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه)).
قال المناوي رحمه الله تعالى في الفيض (2/98): "((الله الله في)) حق ((أصحابي)) أي: اتقوا الله فيهم، ولا تلمزوهم بسوء، أو اذكروا الله فيهم وفي تعظيمهم وتوقيرهم، وكرره إيذانا بمزيد الحثّ على الكف عن التعرض لهم بمنقص. ((لا تتخذوهم غرضا)) هدفا ترموهم بقبيح الكلام كما يرمَى الهدف بالسهام، هو تشبيه بليغ، ((بعدي)) أي: بعد وفاتي".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) رواه الطبراني في الكبير (12/142) وله شواهد ولذا حسنة الألباني رحمه الله في الصحيحة (2340).
ثالثاً من الآثار :
لقد عرف السلف الصالح فضل الصحابة الكرام، وبيَّنوا ذلك، وردوا على كل من أراد انتقاصهم رضي الله عنهم، قال ابن عمر رضي الله عنهما: (لا تسبوا أصحاب محمد ، فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمره) رواه أحمد في الفضائل (1/57) وابن أبي شيبة (6/405) وابن ماجه (162) وابن أبي عاصم في السنة (2/484) وصححه البوصيري في الزوائد: (1/24).
وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله: أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: "لتُراب في منخرَي معاوية مع رسول الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز" رواه ابن عساكر (59/208).
وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي رحمه الله فقال: يا أبا زرعة، أنا أبغِض معاوية، قال: لِمَ؟ قال: لأنه قاتَل عليّا، فقال أبو زرعة: إنّ ربَّ معاوية ربٌّ رحيم، وخصم معاوية خصمٌ كريم، فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين. رواه ابن عساكر (59/141).
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: "إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله بسوء فاتهمه على الإسلام" رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (7/1252).
منهج أهل السنة والجماعة في التعامل مع الصحابة :
إن لأهل السنة والجماعة لمنهجًا رشيدًا في تعاملهم مع حقوق هؤلاء الصحابة الكرام، ذكرها المصنفون في كتب الاعتقاد، أذكر منها نبذة ملخصة لطيفة من كلام العلامة ابن عثيمين في شرحه على لمعة الاعتقاد إذ يقول رحمه الله: "فحقوقهم على الأمة من أعظم الحقوق، فلهم على الأمة :
1- محبتهم بالقلب والثناء عليهم باللسان بما أسدوه من المعروف والإحسان.
2- الترحم عليهم والاستغفار لهم تحقيقًا لقوله تعالى: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ .
3- الكف عن مساوئهم التي إن صدرت عن أحد منهم فهي قليلة بالنسبة لما لهم من المحاسن والفضائل، وربما تكون صادرة عن اجتهاد مغفور وعمل معذور لقوله : ((لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل الأرض ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيف)) أخرجاه في الصحيحين".
ثم قال الشيخ رحمه الله : الذي يسب الصحابة على ثلاثة أقسام :
الأول: أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم أو أن عامتهم فسقوا فهذا كفر؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين؛ لأنه مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق.
الثاني من أقسام سب الصحابة رضي الله عنهم: أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يُجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.
الثالث: أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل، فلا يكفر بذلك، ولكن يُعزَّر بما يردعه عن ذلك" انتهى كلامه رحمه الله.
قال القاضي عياض في كتابه (الشفاء في حقوق المصطفى): "قال الإمام مالك: من شتم أحدًا من أصحاب النبي : أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال: كانوا على ضلال وكفر قُتل، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نُكِّل نكالاً شديدًا".
وقال رحمه الله عند تفسيره لآية التوبة وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ، قال رحمه الله: "فقد أخبر الله أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم، ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم، أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة ، فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم عياذًا بالله من ذلك، وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان إذ يسبون من رضي الله عنهم؟! وأما أهل السنة فإنهم يترحمون عمن رضي الله عنهم ويسبون من سبه الله ورسوله ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله، وهم متبعون لا مبتدعون، ويقتدون ولا يبتدعون، وهؤلاء هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون" انتهى كلام الحافظ ابن كثير رحمه الله.
اللهم إنا نتقرب إليك بحب أصحاب حبيبك وموالاتهم والترضي عنهم، اللهم اجمعنا بهم في دار كرامتك يا كريم.
وكتبه /
عبد الله بن راضي المعيدي
المستشار التربوي في برنامج التنمية الأسرية في جمعية البر
وعضو الجمعية الفقهية السعودية
أسال الله تعالى أن يجمعنا بهم في الجنة .. وأن يخذل من نال منهم أو ابغضهم إنه سميع عليم .. وهذا القال يمكن أن يستفيد منه المعلم والمعلمة مع طلابهم والخطيب وغيرهم من أجل تقرير هذا الأمر العظيم .
تعريف الصحابي :
حكي خلاف بين أهل العلم في حد الصحابي ، ووردت عدة أقوال فيها :
أولاً : قول الأصوليون :
من طالت مجالسته للنبي صلى لله عليه وسلم ، على طريق التبع له ، والأخذ عنه ، بخلاف من وفد عليه ، وانصرف بلا مصاحبة ولا متابعة .
قالوا: وذلك معنى الصحابي لغة .
ورد هذا بإجماع أهل اللغة على أنه مشتق من الصحبة ، لا من قدر مخصوص منها، وذلك يطلق على كل من صحب غيره قليلاً كان أو كثيراً ، يقال : صحبت فلان حولاً، وشهراً ، ويوماً ، وساعة .
ثانياً : تعريف المحدثين :
قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ : وأصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤمناً به ، ومات على الإسلام . فيدخل فيمن لقيه : من طالت مجالسته له ، أو قصرت ، ومن روى عنه ، أو لم يرو عنه ، ومن غزا معه ، أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ، ومن لم يره لعارض كالعمى.
ويخرج بقيد الإيمان :من لقيه كافراً ، ولو أسلم بعد ذلك إذا لم يجتمع معه مرة أخرى.
وقولنا مؤمناً به: يخرج من لقيه من مؤمني أهل الكتاب قبل البعثة .....
وخرج بقولنا ومات على الإسلام : من لقيه مؤمناً به ثم ارتد ، ومات على ردته والعياذ بالله ، وقد وجد من ذلك عدد يسير كعبدالله بن جحش .. وكعبد الله بن خطل ..
ويدخل في الصحابة : من ارتد وعاد إلى الإسلام قبل أن يموت ، سواء اجتمع به صلى الله عليه وسلم ، مرة أخرى أم لا . وهذا هو القول المعتمد .... وهذا التعريف مبني على الأصح المختار عند المحققين كالبخاري وشيخه أحمد بن حنبل ومن تبعهما ، ووراء ذلك أقوال أخرى شاذة . اهـ
فالخلاصة أن الصحابي : من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام . قال الإمام البخاري ـرحمه الله ـ : من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه . قال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ بعد كلام له عن أهل بدر : وأفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، القرن الذي بعث فيهم ، كل من صحبه سنة أو شهراً ، أو يوماً، أو ساعة ، أو رآه ، فهو من أصحابه ، له من الصحبة على قدر ما صحبه ، وكانت سابقته ، منه وسمع منه ، ونظر إليه .اهـ [ ينظر : تدريب الراوي للسيوطي ، 2/672 ، الإصابة في تمييز الصحابة ، للحافظ ابن حجر1/158 ، فتح الباري لابن حجر7/5 ، وانظر علوم الحديث لابن الصلاح ص 175 ، رواه الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية في علوم الرواية ، ص 99 ] .
وجوب معرفة الصحابة :
إن معرفة قدر الصحابة وما لهم من شريف المنزلة وعظيم المرتبة من أولى المهمات المتعلقة بصلاح العقيدة واستقامة الدين، ولذا كان علماء الإسلام يؤكدون في كتب العقائد على مكانة الصحابة في الأمة، ويذكرون في ذلك فضلهم وفضائلهم وأثرهم وآثارهم، مع الدفاع عن أعراضهم وحماية حياضهم؛ إذ الدفاع عنهم دفاع عن رسول الله ، فهم بطانته وخاصته، ودفاعا أيضا عن الإسلام، فهم حملته ونقلته.
قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته: "ونحبّ أصحاب رسول الله ، ولا نفرّط في حب أحدٍ منهم، ولا نتبرّأ من أحدٍ منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الحق يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان".
فضائل الصحابة في الكتاب والسنة وآثار السلف :
الحديث عن فضائل الصحابة عمومًا وخصوصًا حديث تطول فصوله، ولكن حسبنا من ذلك أنهم الذين أعز الله بهم دينه ونشر بهم شرعه، بل لو لم يكن من فضلهم إلا محبة رسول الله لهم ورضاه عنهم لكان ذلك كافيًا. فالصحابة أبرّ هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلّفا، وأقومها هديا، وأحسنها حالا، اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، كما قاله ابن مسعود .
وهم خير القرون، وخير أمة أخرجت للناس، ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم وثناء رسوله عليه السلام، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته، ولا تزكية أفضل من ذلك، ولا تعديل أكمل منه، فحبهم سنة، والدعاء لهم قربة، والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة.
وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة، ..
أولاً : الكتاب :
1- قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ، وقال تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا .
2- وقال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا، وفي آيات عديدة ذكرهم الله تعالى وترضّى عنهم.
ثانياً : من السنة :
ومما جاء في السنة : عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مدَّ أحدهم ولا نصيفه)) رواه البخاري (3470) ومسلم (2540) واللفظ له.
وجاء الوعيد الشديد فيمن آذى أصحاب النبي ما رواه أحمد (5/54) والترمذي (3862) والبيهقي في الشعب (2/191) عن عبد الله بن مغفل المزني قال: قال رسول الله : ((الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه)).
قال المناوي رحمه الله تعالى في الفيض (2/98): "((الله الله في)) حق ((أصحابي)) أي: اتقوا الله فيهم، ولا تلمزوهم بسوء، أو اذكروا الله فيهم وفي تعظيمهم وتوقيرهم، وكرره إيذانا بمزيد الحثّ على الكف عن التعرض لهم بمنقص. ((لا تتخذوهم غرضا)) هدفا ترموهم بقبيح الكلام كما يرمَى الهدف بالسهام، هو تشبيه بليغ، ((بعدي)) أي: بعد وفاتي".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ((مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) رواه الطبراني في الكبير (12/142) وله شواهد ولذا حسنة الألباني رحمه الله في الصحيحة (2340).
ثالثاً من الآثار :
لقد عرف السلف الصالح فضل الصحابة الكرام، وبيَّنوا ذلك، وردوا على كل من أراد انتقاصهم رضي الله عنهم، قال ابن عمر رضي الله عنهما: (لا تسبوا أصحاب محمد ، فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمره) رواه أحمد في الفضائل (1/57) وابن أبي شيبة (6/405) وابن ماجه (162) وابن أبي عاصم في السنة (2/484) وصححه البوصيري في الزوائد: (1/24).
وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله: أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: "لتُراب في منخرَي معاوية مع رسول الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز" رواه ابن عساكر (59/208).
وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي رحمه الله فقال: يا أبا زرعة، أنا أبغِض معاوية، قال: لِمَ؟ قال: لأنه قاتَل عليّا، فقال أبو زرعة: إنّ ربَّ معاوية ربٌّ رحيم، وخصم معاوية خصمٌ كريم، فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين. رواه ابن عساكر (59/141).
وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: "إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله بسوء فاتهمه على الإسلام" رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (7/1252).
منهج أهل السنة والجماعة في التعامل مع الصحابة :
إن لأهل السنة والجماعة لمنهجًا رشيدًا في تعاملهم مع حقوق هؤلاء الصحابة الكرام، ذكرها المصنفون في كتب الاعتقاد، أذكر منها نبذة ملخصة لطيفة من كلام العلامة ابن عثيمين في شرحه على لمعة الاعتقاد إذ يقول رحمه الله: "فحقوقهم على الأمة من أعظم الحقوق، فلهم على الأمة :
1- محبتهم بالقلب والثناء عليهم باللسان بما أسدوه من المعروف والإحسان.
2- الترحم عليهم والاستغفار لهم تحقيقًا لقوله تعالى: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ .
3- الكف عن مساوئهم التي إن صدرت عن أحد منهم فهي قليلة بالنسبة لما لهم من المحاسن والفضائل، وربما تكون صادرة عن اجتهاد مغفور وعمل معذور لقوله : ((لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل الأرض ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيف)) أخرجاه في الصحيحين".
ثم قال الشيخ رحمه الله : الذي يسب الصحابة على ثلاثة أقسام :
الأول: أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم أو أن عامتهم فسقوا فهذا كفر؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين؛ لأنه مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق.
الثاني من أقسام سب الصحابة رضي الله عنهم: أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يُجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.
الثالث: أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل، فلا يكفر بذلك، ولكن يُعزَّر بما يردعه عن ذلك" انتهى كلامه رحمه الله.
قال القاضي عياض في كتابه (الشفاء في حقوق المصطفى): "قال الإمام مالك: من شتم أحدًا من أصحاب النبي : أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال: كانوا على ضلال وكفر قُتل، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نُكِّل نكالاً شديدًا".
وقال رحمه الله عند تفسيره لآية التوبة وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ، قال رحمه الله: "فقد أخبر الله أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم، ولا سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم، أعني الصديق الأكبر والخليفة الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة ، فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم عياذًا بالله من ذلك، وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة، فأين هؤلاء من الإيمان إذ يسبون من رضي الله عنهم؟! وأما أهل السنة فإنهم يترحمون عمن رضي الله عنهم ويسبون من سبه الله ورسوله ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله، وهم متبعون لا مبتدعون، ويقتدون ولا يبتدعون، وهؤلاء هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون" انتهى كلام الحافظ ابن كثير رحمه الله.
اللهم إنا نتقرب إليك بحب أصحاب حبيبك وموالاتهم والترضي عنهم، اللهم اجمعنا بهم في دار كرامتك يا كريم.
وكتبه /
عبد الله بن راضي المعيدي
المستشار التربوي في برنامج التنمية الأسرية في جمعية البر
وعضو الجمعية الفقهية السعودية
الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!! |
عبد الله بن راضي المعيدي الشمري |
- سحتوت2عضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2770
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
السبت 6 نوفمبر 2010 - 17:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
بارك الله فيك أخي الفاضلـ،
جزاك الله كل خير على الموضوع الطيب والمميز
بارك الله فيك أخي الفاضلـ،
جزاك الله كل خير على الموضوع الطيب والمميز
- tarzanعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13088
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
السبت 6 نوفمبر 2010 - 18:06
موضوع رائعة ومقيد
تسلم الأيادي
تسلم الأيادي
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
السبت 6 نوفمبر 2010 - 19:24
- Driss_Topعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 844
تاريخ التسجيل : 06/09/2010
الموقع : 316
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الأحد 7 نوفمبر 2010 - 0:28
السلام عليكم
موضوع في منتهى الابداع والروعة
شكرا على هدا المجهود اللدي بدلته
موضوع في منتهى الابداع والروعة
شكرا على هدا المجهود اللدي بدلته
- بدر_هاريعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4418
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الأحد 7 نوفمبر 2010 - 1:46
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الأحد 7 نوفمبر 2010 - 2:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الفردوس الاعلى
وجعل هذا المجهود في موازين حسناتك
جزاك الله الفردوس الاعلى
وجعل هذا المجهود في موازين حسناتك
- FIFIعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16502
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الأحد 7 نوفمبر 2010 - 12:36
موضوع جد رائع وغني
جازاك الله خيرا
جازاك الله خيرا
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الإثنين 8 نوفمبر 2010 - 18:43
مجهود متميز وموضوع جيد
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..ارزقهم مغفرتك بلا عذاب
وجنتك بلا حساب رؤيتك بلا حجاب
واجعلهم ممن يورثون الفردوس الأعلى
اللـهم آميـن
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 - 20:51
- dolmyRajaعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1370
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 - 23:20
ربنا يكرمك على المجهود
والموضوع الهادف
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الخميس 11 نوفمبر 2010 - 2:19
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الجمعة 12 نوفمبر 2010 - 0:57
- مسلم2عضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2863
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
السبت 13 نوفمبر 2010 - 21:37
.. بارك الله فيك أخي الكريم ،والله أسأل أن يجعل هذا العمل مباركاً، نافعاً،
خالصاً لوجهه الكريم،وأن ينفعنا به فى حياتنا وبعد مماتنا،
وأن ينفع به كلَّ من انتهى إليه؛فإنه تعالى خير مسؤول، وأكرممأمول،
وهو حسبنا ونعم الوكيل،ولا حول ولا قوة إلا بالله العليم العظيم،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
خالصاً لوجهه الكريم،وأن ينفعنا به فى حياتنا وبعد مماتنا،
وأن ينفع به كلَّ من انتهى إليه؛فإنه تعالى خير مسؤول، وأكرممأمول،
وهو حسبنا ونعم الوكيل،ولا حول ولا قوة إلا بالله العليم العظيم،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
- FOR4everعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14694
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الأربعاء 17 نوفمبر 2010 - 16:38
مجهود متميز حياك الله
- Tomzil yahyaعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1402
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الجمعة 19 نوفمبر 2010 - 1:10
بارك الله فيك وجازاك الله عنا خيرا
- عاشق البحرعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 622
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
رد: الصحابة .. مكانتهم .. وحكم من سبهم ؟!!
الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 3:15
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .
موضوعك جميل ورائع
لك مني أجمل تحية .
موضوعك جميل ورائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى