معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
+10
ABBASSE
baba2
عربي
PRINCESSA
سراج_الدين
FLAT
JABAdor
عبد الخالق الطريس
TOTO
Admin
14 مشترك
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 22:59
معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
تحدثوا عن "انتهاكات جسيمة" تعرضوا لها
الداهي الكاي
الداخلة (المغرب) ـ عادل الزبيري يشغل الداهي الكاي من مواليد مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية خلال فترة الاستعمار الإسباني للمنطقة، حاليا منصب رئيس جمعية المفقودين في جبهة البوليساريو ، التي تأسست في العام 2005، وعمل في السابق ناشطا حقوقيا في هولندا لتوعية الرأي العام الأوروبي، بقضية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف بالجزائر، وعاد إلى المغرب في سنة 1994، وسلم 40 ملفا إلى منظمة العفو الدولية، ويحمل كل ملف ختم المنظمة الحقوقية الدولية حاليا، ويقدر الداهي، عدد المفقودين بـ(800 شخص)، ما بين سجين وميت ومجهول للمصير، في إطار ما يسميه بـ"الملف الأسود لحقوق الإنسان" لدى التنظيم الانفصالي.
والداهي الكاي(56 عاما)، ينتمي إلى ما تسميها قيادة البوليساريو ، بـ"مندسي عام 1974"، وقضى 6 سنوات داخل السجن في مخيمات تندوف، وعاش مقتل عمين له في المعتقل، ولا يزال يتذكر كما يقول لـ"العربية.نت" ما وصفه بـ"التعامل الوحشي" للبوليساريو معه داخل الزنزانة، الذي يشبهه بأساليب التعذيب في القرون الوسطى، وبحكم التجربة داخل السجن في الصحراء، يذهب الناشط الحقوقي المغربي، الداهي الكاي، وفق تعبيره، إلى وصف سجل حقوق الإنسان، في مخيمات تندوف بالمأساوي.
"الانتهاكات بدأت 1973"
ويقول الكاي إن : "إذا كان نظام الحكم بحسب رواية البوليساريو عدوا للشعب المغربي، فيما يخص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإن هذا العدو، اعترف واعتذر وعوض، وتعامل بإيجابية مع الضحايا، ويتواجد اليوم ضحايا مغاربة، من مرحلة (سنوات الرصاص) في مناصب عليا، إلا أن جبهة البوليساريو التي تعتبر أنها صديقة للشعب الصحراوي، مارست التعذيب والقهر على الصحراويين، قبل أن يسترجع المغرب جنوبه، أي أنها بدأت في الاختطافات والاعتقالات والتعذيب، في العام 1973، والواجب الأخلاقي في ثقافة الصحراء، يلزم عدم السكوت عن دم أحد من الصحراويين".
اللقاء مع الداهي الكاي، في مدينة الداخلة، في أقصى الجنوب المغربي، كان في حديقة عمومية، هربا من حرارة شمس يوم خريفي في الصحراء، وبحثا عن ظل الأشجار، ويستغرق الداهي في صمت من خبر أحوال المنطقة الصحراوية، بخلفية الصراعات التي جرت على أرضها، قبل أن يوضح بأن الخريطة الحقوقية الصحراوية، تشير بأصابع الاتهام إلى البوليساريو ، التي لا تريد حتى مبدأ الاعتراف بالمفقودين مجهولي المصير لديها من الصحراويين، الذين كبروا داخل مخيماتها.
ويذكر الداهي الكاي بأن أول دفعة من العسكريين من قيادات البوليساريو ، من خريجي المدارس العسكرية الجزائرية، قامت بتعذيب الصحراويين، في قاعدة عسكرية تسمى "الجْنينْ"، وأول الضحايا الذين يقر الداهي الكاي بأنه أحدهم، خلال أول انتفاضة داخل البوليساريو في سبعينيات القرن الماضي، ليتابع كلامه متسائلا:" لماذا الشباب الذين ولدوا تحت علم البوليساريو ، وكبروا حتى اشتد عودهم في المخيمات، في الصحراء، لماذا يركبون قرار العودة إلى المغرب؟".
وفي ذات الاتجاه، يكشف الداهي الكاي، للعربية.نت، بأنه أخذ تسجيلا لمحمد عبد العزيز، يقر بالصوت والصورة بمسؤولية البوليساريو في ملفات حقوق الإنسان، تجاه سكان مخيمات تندوف، من مجهولي المصير، أخذه إلى منظمة العفو الدولية، فطالبت في تقرير رسمي لها، بإزالة من أسمتهم المنظمة الحقوقية الدولية، بالجلادين من السلطة، في مخيمات تندوف، وطالبت باعتقالهم وتقديمهم للعدالة في الجزائر، أو في أي بلد محايد.
"البوليساريو معدومة فيها حقوق الإنسان"
باهيا محمد سالم، من شيوخ القبائل الصحراوية، انتخب في العام 1973 وعاد إلى المغرب، في العام 1995، يقول بأنه تعرض للتعذيب من قبل البوليساريو ، بعد أن تم اختطافه في 15/07/1976، من ضواحي مدينة الداخلة، في منطقة تسمى "أكركر"، وليقضي الفترة الممتدة ما بين 1976 و1988، سجينا لدى الجبهة ، في معتقل بمخيمات تندوف، ويتعرض وفق حديثه لـ"العربية.نت" إلى الضرب بكل أنواعه، وللضغط النفسي متذكر رفاقه في السجن، "الذين قضوا في المعتقل" إلى جواره، "عاجزين عن تحمل التعذيب".
وفي حديثه لـ"العربية.نت" الذي وصفه بأنه شهادة للتاريخ فقط، يروي باهيا محمد سالم، بأن التجربة داخل المخيمات، جعلته يقتنع بأن قيادة البوليساريو لا تخدم مصالح شعبها، عبر توريط مواطنين صحراويين في إطار عملية روتينية للإعلان عن تفكيك ما تسميهم خونة مندسين، لترهيب البقية، وزرع حالة من الرعب بين سكان المخيمات، بالرغم من شعار قيادة جبهة البوليساريو ، بأنها ثورية ومناضلة، وفق حكاية باهيا محمد سالم.
ويكشف سالم، عن دخول 3رصاصات جسده، ويتذكر بمرارة كما يعبر، صراعه ضد الموت، والرصاص يتوغل في جسده فعلى محياه لا يزال أثر الرصاصة التي دخلت من الجهة اليمنى لتخرج من الجهة المقابلة لوجهه، ويلوح بيده اليمني، ويقسم بأغلظ الأيمان بأن البوليساريو معدومة فيها حقوق الإنسان، وأنه تم تسخيره بالقوة، خلال فترة الاعتقال لبناء المدارس والسجون، وغيرها من المؤسسات التي تريد قيادة البوليساريو أن ترى النور، بسواعد السجناء المكرهين، ما دفعه إلى تنظيم محاولة فرار جماعية من المعتقل، في عام 1982، رغبة منه في التخلص من جحيم الصحراء، إلا أن المحاولة فشلت بسبب انقلاب السيارة الرباعية الدفع العسكرية، التي تم استعملها للهرب، لتتم إعادته للسجن، بعد ضربه بالرصاص.
وقضى سالم، ما بين العام 1982 إلى 1988، داخل الزنزانة دون مغادرة نهارا، لرؤية الشمس، والاعتقال كان داخل غرفة ارتفاعها 2م وعرضها نصف متر، ويشبهها بالقبر المخصص للأحياء، وكان الكثير منها يقدره بالآلاف، وفق تعبيره وليضيف بأن النوم كان ممنوعا، ففي كل ليلة يمر الحارس المناوب، ليدق ببندقيته على باب الزنزانة للحيلولة بين السجين والنعاس، ويكون السجين ملزما بترديد كلمة حاضر، في كل مرة يمر فيها الحارس الليلي، وفي حالة نوم المعتقل، يتم إخراجه للمبيت في العراء، في البرد القارس، في قلب الصحراء.
"فيروس دخيل في المخيمات"
عند الله سلمى
عند الله سلمى، أستاذ التربية الوطنية، ورئيس منظمة غير حكومية، تسمى (جمعية العائدين من مخيمات تندوف للإدماج والتواصل) ويحمل في سجله 21 سنة، من المعيش في مخيمات تندوف، بالرغم من كونه وليد مدينة السمارة بالصحراء الغربية، التي كانت وقتها مجرد مخيم، وليقضي 3 سنوات في سجون البوليساريو.
ولا يترد في وصف عناصر البوليساريو بأنهم أناس لا يحترمون أي عهود أو مواثيق دولية لحقوق الإنسان، ولا يسمحون لأي صحافي بدخول عالمهم الخاص، إلا بإذن مشدد، ومن منظوره لا يمكن بتاتا الحديث عن إنسان صحراوي يعيش في تندوف، فالناس هناك يقاومون الموت كل يوم، في الخلاء في الصحراء، ويتذمر في الكلام عندما يتذكر حالته في أيام معيشه في المخيمات، وتحوله من قيادي سياسي، خلال الاستعمار الإسباني للصحراء إلى شخص مهمش في الصفوف الخلفية، بعد الاستقلال، لدى البوليساريو ، وهو ما تسبب له في معاناة نفسية عمل طويلا لمقاومة تبعاتها عليه، قبل قرار العودة للمغرب لاحقا.
وعن السبب وراء إيداعه السجن، من قبل قيادة البوليساريو ، بالرغم من رمزيته التاريخية في الصحراء، يرد عند الله سلمى، على العربية.نت، بأنه رجل لم يقتنع بالانفصال كفكرة خلال حياته، فتم تصنيفه على أنه غير مرغوب فيه، ولا يصلح بحسب منظمة البوليساريو ، لأنه يحمل رأيا مخالفا، وهو ما جعله ينعت بالفيروس الدخيل في المخيمات، ليتعرض للتعذيب النفسي، والإذلال المعيشي بشكل يومي، عبر عدم منحه حصته اليومية من المؤونة المعيشية.
تحدثوا عن "انتهاكات جسيمة" تعرضوا لها
الداهي الكاي
الداخلة (المغرب) ـ عادل الزبيري يشغل الداهي الكاي من مواليد مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية خلال فترة الاستعمار الإسباني للمنطقة، حاليا منصب رئيس جمعية المفقودين في جبهة البوليساريو ، التي تأسست في العام 2005، وعمل في السابق ناشطا حقوقيا في هولندا لتوعية الرأي العام الأوروبي، بقضية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف بالجزائر، وعاد إلى المغرب في سنة 1994، وسلم 40 ملفا إلى منظمة العفو الدولية، ويحمل كل ملف ختم المنظمة الحقوقية الدولية حاليا، ويقدر الداهي، عدد المفقودين بـ(800 شخص)، ما بين سجين وميت ومجهول للمصير، في إطار ما يسميه بـ"الملف الأسود لحقوق الإنسان" لدى التنظيم الانفصالي.
والداهي الكاي(56 عاما)، ينتمي إلى ما تسميها قيادة البوليساريو ، بـ"مندسي عام 1974"، وقضى 6 سنوات داخل السجن في مخيمات تندوف، وعاش مقتل عمين له في المعتقل، ولا يزال يتذكر كما يقول لـ"العربية.نت" ما وصفه بـ"التعامل الوحشي" للبوليساريو معه داخل الزنزانة، الذي يشبهه بأساليب التعذيب في القرون الوسطى، وبحكم التجربة داخل السجن في الصحراء، يذهب الناشط الحقوقي المغربي، الداهي الكاي، وفق تعبيره، إلى وصف سجل حقوق الإنسان، في مخيمات تندوف بالمأساوي.
"الانتهاكات بدأت 1973"
ويقول الكاي إن : "إذا كان نظام الحكم بحسب رواية البوليساريو عدوا للشعب المغربي، فيما يخص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإن هذا العدو، اعترف واعتذر وعوض، وتعامل بإيجابية مع الضحايا، ويتواجد اليوم ضحايا مغاربة، من مرحلة (سنوات الرصاص) في مناصب عليا، إلا أن جبهة البوليساريو التي تعتبر أنها صديقة للشعب الصحراوي، مارست التعذيب والقهر على الصحراويين، قبل أن يسترجع المغرب جنوبه، أي أنها بدأت في الاختطافات والاعتقالات والتعذيب، في العام 1973، والواجب الأخلاقي في ثقافة الصحراء، يلزم عدم السكوت عن دم أحد من الصحراويين".
اللقاء مع الداهي الكاي، في مدينة الداخلة، في أقصى الجنوب المغربي، كان في حديقة عمومية، هربا من حرارة شمس يوم خريفي في الصحراء، وبحثا عن ظل الأشجار، ويستغرق الداهي في صمت من خبر أحوال المنطقة الصحراوية، بخلفية الصراعات التي جرت على أرضها، قبل أن يوضح بأن الخريطة الحقوقية الصحراوية، تشير بأصابع الاتهام إلى البوليساريو ، التي لا تريد حتى مبدأ الاعتراف بالمفقودين مجهولي المصير لديها من الصحراويين، الذين كبروا داخل مخيماتها.
ويذكر الداهي الكاي بأن أول دفعة من العسكريين من قيادات البوليساريو ، من خريجي المدارس العسكرية الجزائرية، قامت بتعذيب الصحراويين، في قاعدة عسكرية تسمى "الجْنينْ"، وأول الضحايا الذين يقر الداهي الكاي بأنه أحدهم، خلال أول انتفاضة داخل البوليساريو في سبعينيات القرن الماضي، ليتابع كلامه متسائلا:" لماذا الشباب الذين ولدوا تحت علم البوليساريو ، وكبروا حتى اشتد عودهم في المخيمات، في الصحراء، لماذا يركبون قرار العودة إلى المغرب؟".
وفي ذات الاتجاه، يكشف الداهي الكاي، للعربية.نت، بأنه أخذ تسجيلا لمحمد عبد العزيز، يقر بالصوت والصورة بمسؤولية البوليساريو في ملفات حقوق الإنسان، تجاه سكان مخيمات تندوف، من مجهولي المصير، أخذه إلى منظمة العفو الدولية، فطالبت في تقرير رسمي لها، بإزالة من أسمتهم المنظمة الحقوقية الدولية، بالجلادين من السلطة، في مخيمات تندوف، وطالبت باعتقالهم وتقديمهم للعدالة في الجزائر، أو في أي بلد محايد.
"البوليساريو معدومة فيها حقوق الإنسان"
باهيا محمد سالم، من شيوخ القبائل الصحراوية، انتخب في العام 1973 وعاد إلى المغرب، في العام 1995، يقول بأنه تعرض للتعذيب من قبل البوليساريو ، بعد أن تم اختطافه في 15/07/1976، من ضواحي مدينة الداخلة، في منطقة تسمى "أكركر"، وليقضي الفترة الممتدة ما بين 1976 و1988، سجينا لدى الجبهة ، في معتقل بمخيمات تندوف، ويتعرض وفق حديثه لـ"العربية.نت" إلى الضرب بكل أنواعه، وللضغط النفسي متذكر رفاقه في السجن، "الذين قضوا في المعتقل" إلى جواره، "عاجزين عن تحمل التعذيب".
وفي حديثه لـ"العربية.نت" الذي وصفه بأنه شهادة للتاريخ فقط، يروي باهيا محمد سالم، بأن التجربة داخل المخيمات، جعلته يقتنع بأن قيادة البوليساريو لا تخدم مصالح شعبها، عبر توريط مواطنين صحراويين في إطار عملية روتينية للإعلان عن تفكيك ما تسميهم خونة مندسين، لترهيب البقية، وزرع حالة من الرعب بين سكان المخيمات، بالرغم من شعار قيادة جبهة البوليساريو ، بأنها ثورية ومناضلة، وفق حكاية باهيا محمد سالم.
ويكشف سالم، عن دخول 3رصاصات جسده، ويتذكر بمرارة كما يعبر، صراعه ضد الموت، والرصاص يتوغل في جسده فعلى محياه لا يزال أثر الرصاصة التي دخلت من الجهة اليمنى لتخرج من الجهة المقابلة لوجهه، ويلوح بيده اليمني، ويقسم بأغلظ الأيمان بأن البوليساريو معدومة فيها حقوق الإنسان، وأنه تم تسخيره بالقوة، خلال فترة الاعتقال لبناء المدارس والسجون، وغيرها من المؤسسات التي تريد قيادة البوليساريو أن ترى النور، بسواعد السجناء المكرهين، ما دفعه إلى تنظيم محاولة فرار جماعية من المعتقل، في عام 1982، رغبة منه في التخلص من جحيم الصحراء، إلا أن المحاولة فشلت بسبب انقلاب السيارة الرباعية الدفع العسكرية، التي تم استعملها للهرب، لتتم إعادته للسجن، بعد ضربه بالرصاص.
وقضى سالم، ما بين العام 1982 إلى 1988، داخل الزنزانة دون مغادرة نهارا، لرؤية الشمس، والاعتقال كان داخل غرفة ارتفاعها 2م وعرضها نصف متر، ويشبهها بالقبر المخصص للأحياء، وكان الكثير منها يقدره بالآلاف، وفق تعبيره وليضيف بأن النوم كان ممنوعا، ففي كل ليلة يمر الحارس المناوب، ليدق ببندقيته على باب الزنزانة للحيلولة بين السجين والنعاس، ويكون السجين ملزما بترديد كلمة حاضر، في كل مرة يمر فيها الحارس الليلي، وفي حالة نوم المعتقل، يتم إخراجه للمبيت في العراء، في البرد القارس، في قلب الصحراء.
"فيروس دخيل في المخيمات"
عند الله سلمى
عند الله سلمى، أستاذ التربية الوطنية، ورئيس منظمة غير حكومية، تسمى (جمعية العائدين من مخيمات تندوف للإدماج والتواصل) ويحمل في سجله 21 سنة، من المعيش في مخيمات تندوف، بالرغم من كونه وليد مدينة السمارة بالصحراء الغربية، التي كانت وقتها مجرد مخيم، وليقضي 3 سنوات في سجون البوليساريو.
ولا يترد في وصف عناصر البوليساريو بأنهم أناس لا يحترمون أي عهود أو مواثيق دولية لحقوق الإنسان، ولا يسمحون لأي صحافي بدخول عالمهم الخاص، إلا بإذن مشدد، ومن منظوره لا يمكن بتاتا الحديث عن إنسان صحراوي يعيش في تندوف، فالناس هناك يقاومون الموت كل يوم، في الخلاء في الصحراء، ويتذمر في الكلام عندما يتذكر حالته في أيام معيشه في المخيمات، وتحوله من قيادي سياسي، خلال الاستعمار الإسباني للصحراء إلى شخص مهمش في الصفوف الخلفية، بعد الاستقلال، لدى البوليساريو ، وهو ما تسبب له في معاناة نفسية عمل طويلا لمقاومة تبعاتها عليه، قبل قرار العودة للمغرب لاحقا.
وعن السبب وراء إيداعه السجن، من قبل قيادة البوليساريو ، بالرغم من رمزيته التاريخية في الصحراء، يرد عند الله سلمى، على العربية.نت، بأنه رجل لم يقتنع بالانفصال كفكرة خلال حياته، فتم تصنيفه على أنه غير مرغوب فيه، ولا يصلح بحسب منظمة البوليساريو ، لأنه يحمل رأيا مخالفا، وهو ما جعله ينعت بالفيروس الدخيل في المخيمات، ليتعرض للتعذيب النفسي، والإذلال المعيشي بشكل يومي، عبر عدم منحه حصته اليومية من المؤونة المعيشية.
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الخميس 21 أكتوبر 2010 - 3:08
- عبد الخالق الطريسعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 6906
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الجمعة 22 أكتوبر 2010 - 0:35
- JABAdorعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 17947
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الجمعة 22 أكتوبر 2010 - 4:27
جازاك الله خيرا عما تقوم به
من مجهود خدمتا لرواد المنتدى
من مجهود خدمتا لرواد المنتدى
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الجمعة 22 أكتوبر 2010 - 19:03
- سراج_الدينمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 16960
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الأحد 24 أكتوبر 2010 - 1:51
بارك الله فيك ويعطيك الصحة على الموضوع
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الأحد 24 أكتوبر 2010 - 19:37
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الأحد 24 أكتوبر 2010 - 23:27
مجهود متميز وموضوع مهم
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..ارزقهم مغفرتك بلا عذاب
وجنتك بلا حساب رؤيتك بلا حجاب
واجعلهم ممن يورثون الفردوس الأعلى
ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان
اللـهم آميـن
- baba2عضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 5130
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الإثنين 25 أكتوبر 2010 - 2:38
موضوع الساعة
تستحق التحية والتقدير
تستحق التحية والتقدير
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الإثنين 25 أكتوبر 2010 - 13:03
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الخميس 28 أكتوبر 2010 - 21:49
- MATMOUR-Dzعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4471
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الأحد 31 أكتوبر 2010 - 23:08
مجهود ممتاز
ربي يجازيك كل الخير
ربي يجازيك كل الخير
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الإثنين 1 نوفمبر 2010 - 22:26
- محب اللهعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 9868
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
رد: معتقلون سابقون لدى البوليساريو: ملف الجبهة في حقوق الإنسان أسود
الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 4:46
- حقوق الإنسان في خطبة الوداع .
- تقرير أسود حول دور البوليساريو في تغدية الارهاب بالساحل للمركز الدولي للدراسات حول الإرهاب بواشنطن
- مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يدين الحكومة السورية وشركة شل توقف عملياتها
- دورة حقوق الإنسان في القانون الدولي والشريعة الإسلامية ITR تعقد فى مدريد وبرشلونة والقاهرة ودبي وجده
- أسود الأطلس يحققون فوزا معنويا على أسود التيرانغا في دكار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى