الجمال في زمن العجائب
+4
مصطفى
tarzan
Admin
ام بدر
8 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
الجمال في زمن العجائب
الجمعة 1 أكتوبر 2010 - 16:15
السلام عليكم
لسنا في احد معامل البلاستك ولا في معمل لصناعة البالونات انما على سطح الأرض مساحة يقطنها البشر
فمع تبدل الكثير من القيم الاخلاقية والدينية والتكنلوجيه فما عاد لبعض مانملك من القيم التربوية والانسانية مايثبت علية الشباب في المجتمع ولكوننا امه كبيرة نرى مثل هذة الظواهر المتبدله والسريع والغريبه
فالجمال للنساء اليوم لم يعد تكامليا فقط في خلق او منطق اوتصرف انما دخل الجمال تحت طائلة الصناعه والترفيه والوثوب بصورة رسمها الخيال المراهق والعاشق والمتطفل والهارب من ذات الحقيقه في غلاف مطاطي وبلاستيكي
الذي يستخدم لنفخ مايمكن نفخة للظهور بمظهر شوارعي ؟؟! لائق يواكب شاشات الامبي سي والانفنتي وبقية شاشات البث الموجهة لخبط أصولنا ومزجها بمظهر زائل من المدنية الهاربة من اصولها والتائه في منازعات المجتمع الاخرى الماديه والوصوليه التي لايجد لها الشباب حلا الا التطرف ويبدوا أن حضارة النفخ هذة هي جزء من الهروب الى ساحة التلاشي التي يدفعنا اليها الغرب وبعض المنتنفذين في مجتمعاتنا والذين ليس لهم اصول واسم في مجتمعاتنا
فذهبن النساء ليتزنينَ بزبنه طبيه صناعة لتخرج المرأة بصورة مشابهة للخيار المقتبس والبندورة المحقونه باللقاح وترانا نسير في الطرقات بأرواحنا وأنفسنا ولاكن بصورة أحد مطربي الشهرة في الغناء والرقص والترف والبذخ وهم ايضا أناس لايمثلون زمنهم انهم يدللون على السعر في مسارهم وشخصياتهم المبهره خلف الاضواء أما الرجال فخرجوا من الرجولة التي يعرف بها الرجل من الشهامة والكرامه والغيرة ودمث الخلق وخرجوا من صيانه العين والتحشم في النظرالى عورات الناس وفرحوا بالصدر المرتفع والعظلات الفارهة ليجعلوا لانفسهم مساحة أكبر في الفضاء ليقال أنه يشبه آرمستروم وكينكونك وهكذا دخل رجلنا في رداء لايتمثل بكنهه وكيانه الرجولي المسلم والاجتماعي العربي
وصرنا نتعامل مع كومه من مطاط أن كانت خدود, تقبلها فهي بلاستك نفخ وعيون تعشقها فهي منفوخة ببلاستك شد
مشاعرنا لايفارقها المطاط والحب صار صناعي هكذا دخلت الصناعة في حبنا
والرجل تلك القوة المبنية من خصال الرجولة ودفءالانسانية هي ليس الا حقن خيل ومقويات لاناث البقر تسير بها الشباب لتعجب
جيل من بنات المطاط
لسنا في احد معامل البلاستك ولا في معمل لصناعة البالونات انما على سطح الأرض مساحة يقطنها البشر
فمع تبدل الكثير من القيم الاخلاقية والدينية والتكنلوجيه فما عاد لبعض مانملك من القيم التربوية والانسانية مايثبت علية الشباب في المجتمع ولكوننا امه كبيرة نرى مثل هذة الظواهر المتبدله والسريع والغريبه
فالجمال للنساء اليوم لم يعد تكامليا فقط في خلق او منطق اوتصرف انما دخل الجمال تحت طائلة الصناعه والترفيه والوثوب بصورة رسمها الخيال المراهق والعاشق والمتطفل والهارب من ذات الحقيقه في غلاف مطاطي وبلاستيكي
الذي يستخدم لنفخ مايمكن نفخة للظهور بمظهر شوارعي ؟؟! لائق يواكب شاشات الامبي سي والانفنتي وبقية شاشات البث الموجهة لخبط أصولنا ومزجها بمظهر زائل من المدنية الهاربة من اصولها والتائه في منازعات المجتمع الاخرى الماديه والوصوليه التي لايجد لها الشباب حلا الا التطرف ويبدوا أن حضارة النفخ هذة هي جزء من الهروب الى ساحة التلاشي التي يدفعنا اليها الغرب وبعض المنتنفذين في مجتمعاتنا والذين ليس لهم اصول واسم في مجتمعاتنا
فذهبن النساء ليتزنينَ بزبنه طبيه صناعة لتخرج المرأة بصورة مشابهة للخيار المقتبس والبندورة المحقونه باللقاح وترانا نسير في الطرقات بأرواحنا وأنفسنا ولاكن بصورة أحد مطربي الشهرة في الغناء والرقص والترف والبذخ وهم ايضا أناس لايمثلون زمنهم انهم يدللون على السعر في مسارهم وشخصياتهم المبهره خلف الاضواء أما الرجال فخرجوا من الرجولة التي يعرف بها الرجل من الشهامة والكرامه والغيرة ودمث الخلق وخرجوا من صيانه العين والتحشم في النظرالى عورات الناس وفرحوا بالصدر المرتفع والعظلات الفارهة ليجعلوا لانفسهم مساحة أكبر في الفضاء ليقال أنه يشبه آرمستروم وكينكونك وهكذا دخل رجلنا في رداء لايتمثل بكنهه وكيانه الرجولي المسلم والاجتماعي العربي
وصرنا نتعامل مع كومه من مطاط أن كانت خدود, تقبلها فهي بلاستك نفخ وعيون تعشقها فهي منفوخة ببلاستك شد
مشاعرنا لايفارقها المطاط والحب صار صناعي هكذا دخلت الصناعة في حبنا
والرجل تلك القوة المبنية من خصال الرجولة ودفءالانسانية هي ليس الا حقن خيل ومقويات لاناث البقر تسير بها الشباب لتعجب
جيل من بنات المطاط
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: الجمال في زمن العجائب
السبت 2 أكتوبر 2010 - 2:46
وعليكم السلام ورحمة الله
أثرت موضوع الساعة والذي يعاني منه المجتمع الإسلامي
ألا وهو التجميل والذي اصبح يدير ميزانية جد كبيرة
من الناحية الاقتصادية أما من الجانب الديني
فهي الطامة الكبرى واستشهد بكلمة احد علمائنا الأجلاء
في الموضوع ،
الحكم الشرعي لعمليات التجميل
ورداً على سؤال حول: ما الحكم الشرعي لعمليات التجميل؟
أجاب الشيخ سلمان: إن عمليات التجميل لها ضروب وأشكال، وفي هذا الإطار يمكن أن نفرق بين ثلاثة أنواع من عمليات التجميل:
الأول: التعديل أو الترميم:
وهو ما يهدف إلى إعادة الشيء إلى وضعه الأصلي و الطبيعي، والذكر والأنثى في ذلك سواء.
وذلك مثل أن يولد الإنسان بستة أصابع أو بتشوّه في الأنف أو العين، أو لو وُلِد سويّاً وحدثت له حادثة ترتب عليها وجود خلل معين. وفي هذه الحالة تستهدف عملية التجميل الشكل، كما تستهدف أيضاً الوظيفة المختصة بهذا العضو.
وهذا حكمه "الجواز"، ونستدل على ذلك بحديث عند أهل السنة وسنده جيد "أن عرفجة قُطع أنفه يوم "الكلاب" - بضم الكاف - ، فاتّخذ أنفاً من فضة فأنتن عليه ، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتخذ أنفاً من ذهب".
فمهمة "أنف الذهب" هنا هي مهمة شكلية تجميلية، والنبي أمره بأن يتخذ أنفاً من ذهب، مع أن الذهب محرّم على الرجال. فهذه العملية تبلغ إلى حد الضرورة، مع أنه لا يتوقف عليها حياة أو موت بذاتها، وذلك كان في وقته. أما اليوم فيوجد ما يُسمّى بالخلايا الجذعية والأبحاث المرتبطة بها في الولايات المتحدة ولندن والصين.
الثاني: عمليات التجميل:
وهي العمليات التي تستهدف تجميل عضو من الأعضاء مثل شفط الدهون أو حقن الدهون أو عمليات إزالة الترهلات، وما أشبه ذلك من العمليات التي تتعلق بإعطاء حسن للقوام أو للصورة ، وجمالية أكثر مما هو موجود لوضع خلقي قائم.
وهذه ما يمكن أن نسميها عمليات التجميل، ومن الناحية الشرعية يمكن أن نقول إن عمليات التجميل تنقسم إلى قسمين:
1 - عمليات التجميل التي يكون هناك ضرورة أو حاجة لها سواء من الناحية البدنية والصحية أو من الناحية النفسية: وذلك مثل إزالة الشحوم المتراكمة، والتي يمكن أن تحدث ضرراً للجسم؛ فضلاً عن الحرج الذي يمكن أن تسببه لصاحبها.
وحكم هذا النوع من عمليات التجميل أنه "جائز" طالما هناك ضرورة أو حاجة تدعو إليه، مع مراعاة الضوابط الشرعية قدر الإمكان، مثل ألاّ تحدث ضرراً أكبر من النفع المرجو منها، والحرص أن يقوم بعملها طبيبة إذا كان الأمر يتعلق بامرأة، وطبيب إذا كان الأمر يتعلق برجل.
تجميل غير مرغوب
2 - عمليات التجميل التي لا توجد ضرورة أو حاجة جسدية أو نفسية إليها، وإنما هي لمزيد من الترفه والجمال، وإزالة عوارض أو عوامل التعرية والزمن: مثل تجاعيد الوجه أو الجسد.
وأوضح الشيخ سلمان أن هذا اللون المبالغ فيه من التجميل هناك من أجازه، ولكن ما يراه الشيخ هنا "عدم الجواز" إذا لم توجد حاجة ماسّة إليه، مشيراً إلى أن محاكاة الوضع الطبيعي أفضل. و ينبغي أن يكون هناك توازن في عمليات التجميل بحيث لا يُفتح الباب على مصراعيه، كما أن هناك حالات تكون ضرورية وملحة.
وأضاف فضيلته: إن الإنسان لو اجتهد هنا، وأخذ برأي دون آخر، ثم شعر بالخطأ، فعليه الاستغفار، والله غفور رحيم.
حالة هوس
ورداً على سؤال حول أن بعض الفقهاء يقولون إن النوع الأخير من التجميل "جائز"، وإن بعض الأشخاص يقولون: ما المشكلة من عمليات التجميل غير الملحة طالما أنه يمتلك المال لذلك، ولن يستدين من أحد؟!
قال الشيخ سلمان: إن هذا يوافق أحد الآراء الفقهية، ولكن معظم المجامع الفقهية والفتاوى العلمية المدروسة، ومعظم الندوات - ومنها الندوة التي أقامتها وزارة الصحة السعودية تحت عنوان "العمليات التجميلية بين الطب والشرع" - لا يجيزون ذلك.
وأضاف فضيلته: إن ما يحمله على هذا الرأي هو:
1- حالة الهوس التي اجتاحت المجتمعات العربية، خاصة الفتيات اللاتي يرغبن في التشبه بالغرب.
2 - أثر عمليات التجميل على جسد المرأة، وما تتركه من آثار قد يصعب التخلص منها، مشيراً إلى أن بعض الفتيات قمن بعملية تجميل، ثم قمن بعملية ثم عملية ثم عملية لإزالة آثار العملية الأولى.
3 - كما أن هذه العمليات - في كثير من الأحيان - تحرم المرأة من الصلاة و الوضوء والغسل.
تغيير وتبديل
الثالث: وهو ما فيه تغيير وتبديل لخلق الله:
يقول القرآن الكريم على لسان إبليس - لعنه الله -: "وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ". [النساء: 119]. وإذا كان القسم الأول وهو "التعديل أو الترميم جائز" - كما يرى الشيخ سلمان ، والقسم الثاني "عمليات التجميل" منه ما هو جائز، ومنه ما لا يجوز، فإن القسم الثالث "التغيير والتبديل" لا يجوز على الإطلاق.
وقال فضيلته إن التغيير في خلق الله يدخل فيه:
1- تغيير الجنس (تغيير الذكر إلى أنثى أو العكس):
فتغيير الجنس سواء أكان ذلك ظاهراً أو تغيير الأعضاء الداخلية فلا يجوز على الإطلاق؛ لأنه تغيير في خلق الله. مع أن عدد هؤلاء بلغ مئات الآلاف بل الملايين منهم في بلدان إسلامية.
وأوضح فضيلته أنه يُستثنى من ذلك" الخنثى المشكل"، والذي ليس لديه جنس واضح؛ إذ تكون فيه الأعضاء الأنثوية والذكورية، وقد ينشأ كأنثى ثم تظهر عليها أعراض الذكورة، أو كذكر ثم تظهر عليه أعراض الأنوثة. وفي كلتا الحالتين يكون بحاجة إلى عملية لإبراز أعضاء الجنس الآخر، وهذا يتجاوب مع طبيعة الإنسان وتركيبه الجسدي.
وقال الدكتور العودة: إن هناك بعض الشباب يكونون ذكوراً مائة في المائة أو العكس، ولكن شعوره أنه أنثى أو العكس، يدفعهم إلى القيام بعمليات لتغيير الجنس، وهو ما لا يجب الانصياع إليه، وعلى هذا الشاب أن يصبر ويحتسب ويجاهد نفسه ويذهب للعلاج النفسي
وأشار فضيلته إلى أن كثيراً من المفسرين قالوا إن المقصود ب-" التغيير في خلق الله" عبادة غير الله أي عبادة الأوثان أو غير ذلك، وهو ما رجحه الطبري وغيره، وهذا معنى جيد وواضح في الآية الكريمة.
أثرت موضوع الساعة والذي يعاني منه المجتمع الإسلامي
ألا وهو التجميل والذي اصبح يدير ميزانية جد كبيرة
من الناحية الاقتصادية أما من الجانب الديني
فهي الطامة الكبرى واستشهد بكلمة احد علمائنا الأجلاء
في الموضوع ،
الحكم الشرعي لعمليات التجميل
ورداً على سؤال حول: ما الحكم الشرعي لعمليات التجميل؟
أجاب الشيخ سلمان: إن عمليات التجميل لها ضروب وأشكال، وفي هذا الإطار يمكن أن نفرق بين ثلاثة أنواع من عمليات التجميل:
الأول: التعديل أو الترميم:
وهو ما يهدف إلى إعادة الشيء إلى وضعه الأصلي و الطبيعي، والذكر والأنثى في ذلك سواء.
وذلك مثل أن يولد الإنسان بستة أصابع أو بتشوّه في الأنف أو العين، أو لو وُلِد سويّاً وحدثت له حادثة ترتب عليها وجود خلل معين. وفي هذه الحالة تستهدف عملية التجميل الشكل، كما تستهدف أيضاً الوظيفة المختصة بهذا العضو.
وهذا حكمه "الجواز"، ونستدل على ذلك بحديث عند أهل السنة وسنده جيد "أن عرفجة قُطع أنفه يوم "الكلاب" - بضم الكاف - ، فاتّخذ أنفاً من فضة فأنتن عليه ، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتخذ أنفاً من ذهب".
فمهمة "أنف الذهب" هنا هي مهمة شكلية تجميلية، والنبي أمره بأن يتخذ أنفاً من ذهب، مع أن الذهب محرّم على الرجال. فهذه العملية تبلغ إلى حد الضرورة، مع أنه لا يتوقف عليها حياة أو موت بذاتها، وذلك كان في وقته. أما اليوم فيوجد ما يُسمّى بالخلايا الجذعية والأبحاث المرتبطة بها في الولايات المتحدة ولندن والصين.
الثاني: عمليات التجميل:
وهي العمليات التي تستهدف تجميل عضو من الأعضاء مثل شفط الدهون أو حقن الدهون أو عمليات إزالة الترهلات، وما أشبه ذلك من العمليات التي تتعلق بإعطاء حسن للقوام أو للصورة ، وجمالية أكثر مما هو موجود لوضع خلقي قائم.
وهذه ما يمكن أن نسميها عمليات التجميل، ومن الناحية الشرعية يمكن أن نقول إن عمليات التجميل تنقسم إلى قسمين:
1 - عمليات التجميل التي يكون هناك ضرورة أو حاجة لها سواء من الناحية البدنية والصحية أو من الناحية النفسية: وذلك مثل إزالة الشحوم المتراكمة، والتي يمكن أن تحدث ضرراً للجسم؛ فضلاً عن الحرج الذي يمكن أن تسببه لصاحبها.
وحكم هذا النوع من عمليات التجميل أنه "جائز" طالما هناك ضرورة أو حاجة تدعو إليه، مع مراعاة الضوابط الشرعية قدر الإمكان، مثل ألاّ تحدث ضرراً أكبر من النفع المرجو منها، والحرص أن يقوم بعملها طبيبة إذا كان الأمر يتعلق بامرأة، وطبيب إذا كان الأمر يتعلق برجل.
تجميل غير مرغوب
2 - عمليات التجميل التي لا توجد ضرورة أو حاجة جسدية أو نفسية إليها، وإنما هي لمزيد من الترفه والجمال، وإزالة عوارض أو عوامل التعرية والزمن: مثل تجاعيد الوجه أو الجسد.
وأوضح الشيخ سلمان أن هذا اللون المبالغ فيه من التجميل هناك من أجازه، ولكن ما يراه الشيخ هنا "عدم الجواز" إذا لم توجد حاجة ماسّة إليه، مشيراً إلى أن محاكاة الوضع الطبيعي أفضل. و ينبغي أن يكون هناك توازن في عمليات التجميل بحيث لا يُفتح الباب على مصراعيه، كما أن هناك حالات تكون ضرورية وملحة.
وأضاف فضيلته: إن الإنسان لو اجتهد هنا، وأخذ برأي دون آخر، ثم شعر بالخطأ، فعليه الاستغفار، والله غفور رحيم.
حالة هوس
ورداً على سؤال حول أن بعض الفقهاء يقولون إن النوع الأخير من التجميل "جائز"، وإن بعض الأشخاص يقولون: ما المشكلة من عمليات التجميل غير الملحة طالما أنه يمتلك المال لذلك، ولن يستدين من أحد؟!
قال الشيخ سلمان: إن هذا يوافق أحد الآراء الفقهية، ولكن معظم المجامع الفقهية والفتاوى العلمية المدروسة، ومعظم الندوات - ومنها الندوة التي أقامتها وزارة الصحة السعودية تحت عنوان "العمليات التجميلية بين الطب والشرع" - لا يجيزون ذلك.
وأضاف فضيلته: إن ما يحمله على هذا الرأي هو:
1- حالة الهوس التي اجتاحت المجتمعات العربية، خاصة الفتيات اللاتي يرغبن في التشبه بالغرب.
2 - أثر عمليات التجميل على جسد المرأة، وما تتركه من آثار قد يصعب التخلص منها، مشيراً إلى أن بعض الفتيات قمن بعملية تجميل، ثم قمن بعملية ثم عملية ثم عملية لإزالة آثار العملية الأولى.
3 - كما أن هذه العمليات - في كثير من الأحيان - تحرم المرأة من الصلاة و الوضوء والغسل.
تغيير وتبديل
الثالث: وهو ما فيه تغيير وتبديل لخلق الله:
يقول القرآن الكريم على لسان إبليس - لعنه الله -: "وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ". [النساء: 119]. وإذا كان القسم الأول وهو "التعديل أو الترميم جائز" - كما يرى الشيخ سلمان ، والقسم الثاني "عمليات التجميل" منه ما هو جائز، ومنه ما لا يجوز، فإن القسم الثالث "التغيير والتبديل" لا يجوز على الإطلاق.
وقال فضيلته إن التغيير في خلق الله يدخل فيه:
1- تغيير الجنس (تغيير الذكر إلى أنثى أو العكس):
فتغيير الجنس سواء أكان ذلك ظاهراً أو تغيير الأعضاء الداخلية فلا يجوز على الإطلاق؛ لأنه تغيير في خلق الله. مع أن عدد هؤلاء بلغ مئات الآلاف بل الملايين منهم في بلدان إسلامية.
وأوضح فضيلته أنه يُستثنى من ذلك" الخنثى المشكل"، والذي ليس لديه جنس واضح؛ إذ تكون فيه الأعضاء الأنثوية والذكورية، وقد ينشأ كأنثى ثم تظهر عليها أعراض الذكورة، أو كذكر ثم تظهر عليه أعراض الأنوثة. وفي كلتا الحالتين يكون بحاجة إلى عملية لإبراز أعضاء الجنس الآخر، وهذا يتجاوب مع طبيعة الإنسان وتركيبه الجسدي.
وقال الدكتور العودة: إن هناك بعض الشباب يكونون ذكوراً مائة في المائة أو العكس، ولكن شعوره أنه أنثى أو العكس، يدفعهم إلى القيام بعمليات لتغيير الجنس، وهو ما لا يجب الانصياع إليه، وعلى هذا الشاب أن يصبر ويحتسب ويجاهد نفسه ويذهب للعلاج النفسي
وأشار فضيلته إلى أن كثيراً من المفسرين قالوا إن المقصود ب-" التغيير في خلق الله" عبادة غير الله أي عبادة الأوثان أو غير ذلك، وهو ما رجحه الطبري وغيره، وهذا معنى جيد وواضح في الآية الكريمة.
- tarzanعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13088
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
السبت 2 أكتوبر 2010 - 16:40
الله يجازيك خيرا ويجعل مجهودك هذا في ميزان حسناتك
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
الأحد 3 أكتوبر 2010 - 18:40
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29188
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: الجمال في زمن العجائب
الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 0:15
- Bastosعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14330
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 0:54
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
الأربعاء 6 أكتوبر 2010 - 0:08
Admin كتب:وعليكم السلام ورحمة الله
أثرت موضوع الساعة والذي يعاني منه المجتمع الإسلامي
ألا وهو التجميل والذي اصبح يدير ميزانية جد كبيرة
من الناحية الاقتصادية أما من الجانب الديني
فهي الطامة الكبرى واستشهد بكلمة احد علمائنا الأجلاء
في الموضوع ،
الحكم الشرعي لعمليات التجميل
ورداً على سؤال حول: ما الحكم الشرعي لعمليات التجميل؟
أجاب الشيخ سلمان: إن عمليات التجميل لها ضروب وأشكال، وفي هذا الإطار يمكن أن نفرق بين ثلاثة أنواع من عمليات التجميل:
الأول: التعديل أو الترميم:
وهو ما يهدف إلى إعادة الشيء إلى وضعه الأصلي و الطبيعي، والذكر والأنثى في ذلك سواء.
وذلك مثل أن يولد الإنسان بستة أصابع أو بتشوّه في الأنف أو العين، أو لو وُلِد سويّاً وحدثت له حادثة ترتب عليها وجود خلل معين. وفي هذه الحالة تستهدف عملية التجميل الشكل، كما تستهدف أيضاً الوظيفة المختصة بهذا العضو.
وهذا حكمه "الجواز"، ونستدل على ذلك بحديث عند أهل السنة وسنده جيد "أن عرفجة قُطع أنفه يوم "الكلاب" - بضم الكاف - ، فاتّخذ أنفاً من فضة فأنتن عليه ، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتخذ أنفاً من ذهب".
فمهمة "أنف الذهب" هنا هي مهمة شكلية تجميلية، والنبي أمره بأن يتخذ أنفاً من ذهب، مع أن الذهب محرّم على الرجال. فهذه العملية تبلغ إلى حد الضرورة، مع أنه لا يتوقف عليها حياة أو موت بذاتها، وذلك كان في وقته. أما اليوم فيوجد ما يُسمّى بالخلايا الجذعية والأبحاث المرتبطة بها في الولايات المتحدة ولندن والصين.
الثاني: عمليات التجميل:
وهي العمليات التي تستهدف تجميل عضو من الأعضاء مثل شفط الدهون أو حقن الدهون أو عمليات إزالة الترهلات، وما أشبه ذلك من العمليات التي تتعلق بإعطاء حسن للقوام أو للصورة ، وجمالية أكثر مما هو موجود لوضع خلقي قائم.
وهذه ما يمكن أن نسميها عمليات التجميل، ومن الناحية الشرعية يمكن أن نقول إن عمليات التجميل تنقسم إلى قسمين:
1 - عمليات التجميل التي يكون هناك ضرورة أو حاجة لها سواء من الناحية البدنية والصحية أو من الناحية النفسية: وذلك مثل إزالة الشحوم المتراكمة، والتي يمكن أن تحدث ضرراً للجسم؛ فضلاً عن الحرج الذي يمكن أن تسببه لصاحبها.
وحكم هذا النوع من عمليات التجميل أنه "جائز" طالما هناك ضرورة أو حاجة تدعو إليه، مع مراعاة الضوابط الشرعية قدر الإمكان، مثل ألاّ تحدث ضرراً أكبر من النفع المرجو منها، والحرص أن يقوم بعملها طبيبة إذا كان الأمر يتعلق بامرأة، وطبيب إذا كان الأمر يتعلق برجل.
تجميل غير مرغوب
2 - عمليات التجميل التي لا توجد ضرورة أو حاجة جسدية أو نفسية إليها، وإنما هي لمزيد من الترفه والجمال، وإزالة عوارض أو عوامل التعرية والزمن: مثل تجاعيد الوجه أو الجسد.
وأوضح الشيخ سلمان أن هذا اللون المبالغ فيه من التجميل هناك من أجازه، ولكن ما يراه الشيخ هنا "عدم الجواز" إذا لم توجد حاجة ماسّة إليه، مشيراً إلى أن محاكاة الوضع الطبيعي أفضل. و ينبغي أن يكون هناك توازن في عمليات التجميل بحيث لا يُفتح الباب على مصراعيه، كما أن هناك حالات تكون ضرورية وملحة.
وأضاف فضيلته: إن الإنسان لو اجتهد هنا، وأخذ برأي دون آخر، ثم شعر بالخطأ، فعليه الاستغفار، والله غفور رحيم.
حالة هوس
ورداً على سؤال حول أن بعض الفقهاء يقولون إن النوع الأخير من التجميل "جائز"، وإن بعض الأشخاص يقولون: ما المشكلة من عمليات التجميل غير الملحة طالما أنه يمتلك المال لذلك، ولن يستدين من أحد؟!
قال الشيخ سلمان: إن هذا يوافق أحد الآراء الفقهية، ولكن معظم المجامع الفقهية والفتاوى العلمية المدروسة، ومعظم الندوات - ومنها الندوة التي أقامتها وزارة الصحة السعودية تحت عنوان "العمليات التجميلية بين الطب والشرع" - لا يجيزون ذلك.
وأضاف فضيلته: إن ما يحمله على هذا الرأي هو:
1- حالة الهوس التي اجتاحت المجتمعات العربية، خاصة الفتيات اللاتي يرغبن في التشبه بالغرب.
2 - أثر عمليات التجميل على جسد المرأة، وما تتركه من آثار قد يصعب التخلص منها، مشيراً إلى أن بعض الفتيات قمن بعملية تجميل، ثم قمن بعملية ثم عملية ثم عملية لإزالة آثار العملية الأولى.
3 - كما أن هذه العمليات - في كثير من الأحيان - تحرم المرأة من الصلاة و الوضوء والغسل.
تغيير وتبديل
الثالث: وهو ما فيه تغيير وتبديل لخلق الله:
يقول القرآن الكريم على لسان إبليس - لعنه الله -: "وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ". [النساء: 119]. وإذا كان القسم الأول وهو "التعديل أو الترميم جائز" - كما يرى الشيخ سلمان ، والقسم الثاني "عمليات التجميل" منه ما هو جائز، ومنه ما لا يجوز، فإن القسم الثالث "التغيير والتبديل" لا يجوز على الإطلاق.
وقال فضيلته إن التغيير في خلق الله يدخل فيه:
1- تغيير الجنس (تغيير الذكر إلى أنثى أو العكس):
فتغيير الجنس سواء أكان ذلك ظاهراً أو تغيير الأعضاء الداخلية فلا يجوز على الإطلاق؛ لأنه تغيير في خلق الله. مع أن عدد هؤلاء بلغ مئات الآلاف بل الملايين منهم في بلدان إسلامية.
وأوضح فضيلته أنه يُستثنى من ذلك" الخنثى المشكل"، والذي ليس لديه جنس واضح؛ إذ تكون فيه الأعضاء الأنثوية والذكورية، وقد ينشأ كأنثى ثم تظهر عليها أعراض الذكورة، أو كذكر ثم تظهر عليه أعراض الأنوثة. وفي كلتا الحالتين يكون بحاجة إلى عملية لإبراز أعضاء الجنس الآخر، وهذا يتجاوب مع طبيعة الإنسان وتركيبه الجسدي.
وقال الدكتور العودة: إن هناك بعض الشباب يكونون ذكوراً مائة في المائة أو العكس، ولكن شعوره أنه أنثى أو العكس، يدفعهم إلى القيام بعمليات لتغيير الجنس، وهو ما لا يجب الانصياع إليه، وعلى هذا الشاب أن يصبر ويحتسب ويجاهد نفسه ويذهب للعلاج النفسي
وأشار فضيلته إلى أن كثيراً من المفسرين قالوا إن المقصود ب-" التغيير في خلق الله" عبادة غير الله أي عبادة الأوثان أو غير ذلك، وهو ما رجحه الطبري وغيره، وهذا معنى جيد وواضح في الآية الكريمة.
جزاك الله خير الجزاء وبورك فيك مديرنا القدير
على اضافتك القيمة وشرحك المفصل للموضوع
لا عدمنا منك هذا المجهود المثمر ابدا
على اضافتك القيمة وشرحك المفصل للموضوع
لا عدمنا منك هذا المجهود المثمر ابدا
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
الأربعاء 6 أكتوبر 2010 - 0:08
tarzan كتب:الله يجازيك خيرا ويجعل مجهودك هذا في ميزان حسناتك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
الأربعاء 6 أكتوبر 2010 - 0:09
PRINCESSA كتب:
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
الأربعاء 6 أكتوبر 2010 - 0:09
Bastos كتب:
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
الأحد 31 أكتوبر 2010 - 3:04
- ميري كريموعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3349
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
رد: الجمال في زمن العجائب
الأحد 31 أكتوبر 2010 - 3:25
بارك الله فيك على الإفادة القيمة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى