في الجمع العام للمجموعة الوطنية لكرة القدم هواة

في الجمع العام للمجموعة الوطنية لكرة القدم هواة

الأندية تندد بالقرار وتهدد بمقاطعة البطولة

ضدا على إرادة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والقاضي بحل المجموعة الوطنية للهواة، وهو القرار الثاني بعد أن سبق قرار حل المجموعة الوطنية لأندية الصفوة وتنفيذا لقرار أعلن عنه المكتب المسير للمجموعة الوطنية للهواة إنعقد الجمع العام السنوي للهواة كرد فعل في صورة الرفض القطعي باعتبار عقد الجمع العام إجراء مشروع بحكم مقتضيات المرسوم الوزاري (2004).

وكان المكتب الجامعي قد شكل لجنة مؤقتة لتدبير الشؤون الإدارية لمجموعة الهواة خلفا للمكتب السابق نصب على رأسها السيد كريم عالم والتي تتشكل من السادة البشير مصدق وعبد الهادي إصلاح وكريم الزاز وفرجي باهيا والدكتور عبد الحق السلاوي وابراهيم كرم ومحمد العبري، وكمدير إداري تم إلحاق الإطار أحمد سيحيدة.. وكان أول إجراء قامت به الإدارة الجديدة لمجموعة الهواة حجز كل الوثائق التي تهم المجموعة بما فيها التقريرين الأدبي والمالي الذي كان قد أعده مكتب الهواة تحسبا لعقد الجمع العام..

من جهتها جاء تحرك أندية الهواة من خلال محورين، الأول همَّ وقفة احتجاجية نظمت أمام مقر الجامعة للتنديد بقرار المكتب الجامعي بحل المجموعة ومنع الجمع العام، والثاني في إطار البحث عن مكان لإنعقاد الجمع العام بعد أن منعوا من استعمال قاعة علال الفاسي التابعة لمندوبية وزارة الشباب والرياضة.

الحل جاء من العضو بوشعيب بندرويش الذي وباتصالاته الخاصة تمكن من الحصول على قاعة للأفراح بحي المنزه في جو جد مكهرب وغياب تام لممثلي السلطة المحلية والوزارة واللجنة الأولمبية، وبتوفر النصاب القانوني تم الإعلان عن انطلاق الجمع بكلمة الرئىس محمد بنصغير الذي فاجأ الجميع عندما أعلن عن إستقالته من رئاسة المجموعة الوطنية للهواة مبررا ذلك بالظروف التي تعيشها ورغبته في فسح المجال لعناصر أخرى كي تدخل التجربة، وهو التحول الذي عرفه هذا الجمع الذي كان عليه أن يبحث بين الحضور عن البديل في إطار ترشيحات طالت عنصرين إثنين هما حسن مرزاق وحسن بنعويس للرئاسة، وبعد انسحاب الأول تم انتخاب الرئىس الجديد في شخص بنعويس بالإجماع، وبحكم أنه المرشح الوحيد وكلف بتشكيل مكتبه الجديد والإعلان عنه للإعلام الرياضي الوطني سيتم في أقرب الآجال مع محاولة فتح النقاش مع المكتب الجامعي بغاية عدوله عن حل المجموعة الوطنية.

المحور الأخير وقبل تلاوة رسالة الولاء إلى السدة العالية بالله ، تم إصدار قرار مقاطعة البطولة في حالة عدم تلبية الجامعة لهذا المطلب.

عبد الجبار والزهراء