قصة اليهودي الذي ترك خاتم ذهب لصديقه المسلم

يحكى أن رجلا يهودياً كان له صديق من المسلمين، وكان الاثنان يستشيران بعضهما في كل صغيرة وكبيرة، وكان المسلم لا يترك أبدا الصلاة على النبى صل الله عليه وسلم، فتضايق صديقه اليهودي من هذا، وقرر أن يفعل شيئا يمنع به صديقه المسلم من الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم.ذهب اليهودي لمنزل الرجل المسلم وقال له أنه مسافر لقضاء بعض الحوائج وترك عند صديقه المسلم خاتم ذهب غالي الثمن كأمانة، قال المسلم لليهودي لا تقضى أي حاجة من الحوائج إلا بالصلاة على الحبيب محمد صل الله عليه وسلم، قال الرجل اليهودي للمسلم سنرى هذا.

وبعد عدة أيام عاد اليهودي من سفره وتوجه لدار الرجل المسلم وهو يعلم بخروجه من بيته ودخل البيت والرجل وزوجته غير موجودين فيه وفتش في مكان سري كان يعلم أن صديقه المسلم يخبئ فيه الأغراض الثمينة فوجد الخاتم، أخذ اليهودي الخاتم ورماه في نهر قريب من الطريق.

واختبأ اليهودي ،ولما عاد المسلم إلى بيته وتأكد اليهودي أن المسلم دخل بيته قام بطرق الباب وطلب الخاتم من المسلم، فقال المسلم لا تقضى الحوائج إلا بالصلاة على النبي صل الله عليه وسلم وسوف أعطيك خاتمك ولكن تعالى أولا نتناول هذه السمكة التي قمت باصطيادها للتو من النهر.
قامت زوجة المسلم بشي السمكة وتقديمها لزوجها وصديقه اليهودي، وقالت لزوجها أنها أثناء تنظيف السمكة وجدت هذا الخاتم في أحشاء السمكة التي اصطادها زوجها.

نظر المسلم للخاتم وتعجب، ولكن فجأة ثار اليهودي وقال أن المسلم حاول سرقة الخاتم وهدد أنه سيفضحه أمام كل الناس.قال المسلم جملته المشهورة لا تقضى الحوائج إلا بالصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وقام بإعادة الخاتم لليهودي الذي جن جنونه .

هنا قال المسلم لماذا أنت غاضب جدا هكذا إن الخاتم كان عندي كأمانة وأنا أعيد لك الأمانة التي أمنتني عليها وها أنا أرد أمانتك لك.استكمل المسلم الكلام وقال يبدوا يا صديقي أنك كنت تريد أن تتهمني بالسرقة وتورطني لكن بركة الصلاة على الحبيب أنقذتني من فخك هذا.وقع اليهودي على الأرض ونطق الشهادة وأسلم ببركة الصلاة على النبي المختار.