- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
أمير قطر يحضر القمة الخليجية في السعودية الثلاثاء
الثلاثاء 5 يناير 2021 - 0:02
وكالات: ذكر الديوان الأميري في قطر أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي ستعقد الثلاثاء في محافظة العلا في المملكة السعودية.
ويأتي تأكيد مشاركة أمير قطر بعدما أعلن وزير الخارجية الكويتي أن السعودية ستعاود فتح مجالها الجوي وحدودها البرية والبحرية أمام قطر اعتبارا من مساء الاثنين، بناء على اتفاق لإنهاء خلاف قاطعت خلاله الرياض وحلفاؤها قطر منذ منتصف 2017.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح عن التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء الاثنين.
وقال الشيخ أحمد الناصر في بيان نقله تلفزيون دولة الكويت الاثنين إنه: “بمناسبة قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي سيتم عقدها في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية الثلاثاء، أجرى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اتصالا هاتفيا بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع في المملكة العربية السعودية”.
مسؤول بإدارة ترامب يعلن تحقيق انفراجة في الخلاف الخليجي وتوقيع اتفاق الثلاثاء يتضمن رفع الحصار عن قطر وسحب الدوحة الدعاوى
وأضاف وزير الخارجية الكويتي أنه “تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا الذي يعد إيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها”.
وأوضح وزير الخارجية الكويتي أنه “بناء على اقتراح الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير البلاد، فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء” أمس.
واستدرك الشيخ أحمد الناصر قائلا: “وقد عبر سموه عن بالغ شكره وامتنانه لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يولونه من اهتمام بالغ بإنجاح أعمال القمة. كما عبر الشيخ نواف عن ثقته في حرص أشقائه قادة دول المجلس وجمهورية مصر العربية بأن تكون هذه القمة قمة مصالحة تعزز اللحمة وتقوي المسيرة المباركة للتضامن وتكفل بحول الله إنهاء هذا العارض ومفتتحا إلى كل ما فيه خير لدول المجلس وجمهورية مصر العربية الشقيقة ومعالجة كافة الموضوعات ذات الصلة وعودة الأمور إلى طبيعتها بما يحقق التعاون والتكاتف ويضمن تكثيف أواصر الود والتآخي”.
وكان أمير الكويت قد أعلن الشهر الماضي عن التوصل لاتفاق نهائي بشأن المصالحة الخليجية.
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، وأوضح الحجرف، في بيان مساء الإثنين، أن هذا الفتح الذي أعلنته الكويت عشية انعقاد القمة الخليجية “يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاحها”.
وأضاف: “أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي و النظر للمستقبل بكل ما يحمله من فرص نحو كيان خليجي مترابط”.
وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تم تحقيق انفراجة في النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام بين قطر وكل من السعودية وثلاث دول عربية أخرى وإن من المقرر توقيع اتفاق في السعودية لإنهاء الخلاف الثلاثاء.
وأضاف المسؤول “حققنا انفراجة في الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي”.
وقال المسؤول إن جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض والذي كلفه ترامب بالعمل على حل الخلاف، ساعد في التفاوض على الاتفاق وظل يجري اتصالات هاتفية من أجل ذلك حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال المسؤول إن كوشنر سيتوجه إلى مدينة العلا السعودية برفقة مبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش وبرايان هوك المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لحضور مراسم الاتفاق. وأوضح المسؤول الأمريكي أنه بموجب الاتفاق الوشيك ستنهي الدول الأربع الحصار المفروض على قطر على أن تتخلى قطر في المقابل عن الدعاوى القضائية المتعلقة بالحصار.
وقال المسؤول “عند التوقيع في يوم الخامس (من كانون الثاني/ يناير) ستجتمع قيادات من مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر لتوقيع اتفاق ينهي الحصار وينهي الدعاوى القضائية القطرية”.
وأضاف “إنها حقا إنفراجة هائلة. سيُرفع الحصار. وسيتيح ذلك السفر بين الدول وكذلك نقل البضائع. وسيؤدي إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة”.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن سياسة المملكة العربية السعودية قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء الاثنين.
وأكد ولي العهد السعودي أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
وتابع ولي العهد السعودي: “نسأل العلي القدير أن يديم على دول المجلس أمنها واستقرارها وتكاتفها وتلاحم شعوبها”.
وكان وزير خارجية السعودية قال في ديسمبر/ كانون الأول إن حل الخلاف يبدو قريبا. وحينها قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر إنه يأمل أن تسهم المصالحة الخليجية “في تحقيق الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لجميع شعوب منطقتنا”.
ويأتي تأكيد مشاركة أمير قطر بعدما أعلن وزير الخارجية الكويتي أن السعودية ستعاود فتح مجالها الجوي وحدودها البرية والبحرية أمام قطر اعتبارا من مساء الاثنين، بناء على اتفاق لإنهاء خلاف قاطعت خلاله الرياض وحلفاؤها قطر منذ منتصف 2017.
وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح عن التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء الاثنين.
وقال الشيخ أحمد الناصر في بيان نقله تلفزيون دولة الكويت الاثنين إنه: “بمناسبة قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي سيتم عقدها في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية الثلاثاء، أجرى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اتصالا هاتفيا بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع في المملكة العربية السعودية”.
مسؤول بإدارة ترامب يعلن تحقيق انفراجة في الخلاف الخليجي وتوقيع اتفاق الثلاثاء يتضمن رفع الحصار عن قطر وسحب الدوحة الدعاوى
وأضاف وزير الخارجية الكويتي أنه “تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا الذي يعد إيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها”.
وأوضح وزير الخارجية الكويتي أنه “بناء على اقتراح الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير البلاد، فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء” أمس.
واستدرك الشيخ أحمد الناصر قائلا: “وقد عبر سموه عن بالغ شكره وامتنانه لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يولونه من اهتمام بالغ بإنجاح أعمال القمة. كما عبر الشيخ نواف عن ثقته في حرص أشقائه قادة دول المجلس وجمهورية مصر العربية بأن تكون هذه القمة قمة مصالحة تعزز اللحمة وتقوي المسيرة المباركة للتضامن وتكفل بحول الله إنهاء هذا العارض ومفتتحا إلى كل ما فيه خير لدول المجلس وجمهورية مصر العربية الشقيقة ومعالجة كافة الموضوعات ذات الصلة وعودة الأمور إلى طبيعتها بما يحقق التعاون والتكاتف ويضمن تكثيف أواصر الود والتآخي”.
وكان أمير الكويت قد أعلن الشهر الماضي عن التوصل لاتفاق نهائي بشأن المصالحة الخليجية.
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، وأوضح الحجرف، في بيان مساء الإثنين، أن هذا الفتح الذي أعلنته الكويت عشية انعقاد القمة الخليجية “يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاحها”.
وأضاف: “أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة يتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي و النظر للمستقبل بكل ما يحمله من فرص نحو كيان خليجي مترابط”.
وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تم تحقيق انفراجة في النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام بين قطر وكل من السعودية وثلاث دول عربية أخرى وإن من المقرر توقيع اتفاق في السعودية لإنهاء الخلاف الثلاثاء.
وأضاف المسؤول “حققنا انفراجة في الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي”.
وقال المسؤول إن جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض والذي كلفه ترامب بالعمل على حل الخلاف، ساعد في التفاوض على الاتفاق وظل يجري اتصالات هاتفية من أجل ذلك حتى الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال المسؤول إن كوشنر سيتوجه إلى مدينة العلا السعودية برفقة مبعوث الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش وبرايان هوك المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لحضور مراسم الاتفاق. وأوضح المسؤول الأمريكي أنه بموجب الاتفاق الوشيك ستنهي الدول الأربع الحصار المفروض على قطر على أن تتخلى قطر في المقابل عن الدعاوى القضائية المتعلقة بالحصار.
وقال المسؤول “عند التوقيع في يوم الخامس (من كانون الثاني/ يناير) ستجتمع قيادات من مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر لتوقيع اتفاق ينهي الحصار وينهي الدعاوى القضائية القطرية”.
وأضاف “إنها حقا إنفراجة هائلة. سيُرفع الحصار. وسيتيح ذلك السفر بين الدول وكذلك نقل البضائع. وسيؤدي إلى مزيد من الاستقرار في المنطقة”.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن سياسة المملكة العربية السعودية قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء الاثنين.
وأكد ولي العهد السعودي أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
وتابع ولي العهد السعودي: “نسأل العلي القدير أن يديم على دول المجلس أمنها واستقرارها وتكاتفها وتلاحم شعوبها”.
وكان وزير خارجية السعودية قال في ديسمبر/ كانون الأول إن حل الخلاف يبدو قريبا. وحينها قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر إنه يأمل أن تسهم المصالحة الخليجية “في تحقيق الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لجميع شعوب منطقتنا”.
- أمير قطر يتسلم دعوة من العاهل السعودي لحضور القمة الخليجية
- أمير الكويت: القمة الخليجية المقبلة ستعزز التضامن العربي
- أمير الكويت يشكر أمير قطر والعاهل السعودي ويؤكد أن الرياض تمثل دول الحصار في مسار المصالحة الخليجية
- اختتام القمة الخليجية في الرياض بعد نحو ساعة من افتتاح أعمالها-
- الكويت “مرتاحة” إزاء “أجواء إيجابية” تنتظرها القمة الخليجية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى