- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
ذا هيل: إدارة بايدن ترغب في رؤية خطوات نحو فك الحصار عن قطر
السبت 2 يناير 2021 - 1:12
واشنطن-“القدس العربي”:
تستعد السعودية لعلاقة متوترة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، بعد أربع سنوات من العلاقة القوية بين إدارة دونالد ترامب، حيث منح الرئيس المنتهية ولايته كل الدعم لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على الرغم من معارضة أعضاء الكونغرس من الحزبين.
وقد كانت العلاقة بين ترامب والسعودية مصدر توتر دائم بين البيت الأبيض والعديد من الجمهوريين في الكونغرس، الذين أعربوا عن الاستياء من تورط المملكة في مقتل الصحافي جمال خاشقجي ودعم البيت الأبيض الجامح للجهود الحربية السعودية في اليمن، كما أثارت هذه الإجراءات انتقادات شديدة من الديمقراطيين.
بايدن وصف السعودية بأنها دولة “منبوذة” وتعهد بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع الرياض
وأشارت الكاتبة لورا كيلي في مقال نشرته في منصة” ذا هيل”، القريبة من الكونغرس، حول استعدادات السعودية لجو بايدن، إلى أن الرئيس المنتخب وصفها بأنها منبوذة، ووعد بأن تكون له يد قوية في العلاقات مع البلاد، خاصة في مواجهة الرياض بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وعلى حد تعبير كيلي، فقد كانت سنوات ترامب ذهبية بالنسبة للسعوديين ، حيث قامت الإدارة الأمريكية بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، كما قامت واشنطن بشن غارة أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني، وقالت الكاتبة إن السعودية رأت في مفاوضات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع طهران كمقدمة غير مرغوبة، وهي تتوقع علاقة أكثر توتراً مع فريق بايدن، ولكنها في نفس الوقت، تحاول الآن تهدئة المياه المتقلبة بين الرياض وواشنطن، مع سلسلة متوقعة من الإفراجات وتقارب محتمل مع قطر، التي تضم أحد مقرات القيادة المركزية الأمريكية.
وقال آرون ديفيد ميللر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي:” ليس لديهم أي أصدقاء هنا، الكونغرس يعاديهم وإدارة ترامب في طريقها للخروج، وقد أوضحت إدارة بايدن وجهات نظرها”.
وأشارت الكاتبة إلى أنه من المتوقع أن تفرج السعودية عن الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول في مارس/ آذار، وأشارت إلى أن شروط عقوبتها تترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية الإفراج المبكر.
وأكد مستشار الأمن القومي القادم في إدارة بايدن أن العقوبة ضد لجين كانت ” غير عادلة ومقلقة”، مؤكداً أن إدارة بايدن- هاريس ستقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان أينما تحدث.
إدارة بايدن ترغب في رؤية خطوات باتجاه فك الحصار عن قطر
وبحسب ما ورد في مقال “ذا هيل”، فإن السعودية تتطلع إلى اتخاذ خطوات لحل الحصار الذي تفرضه على قطر منذ أربع سنوات، وقال حسين إيبش، الباحث المقيم بمعهد الخليج العربي في واشنطن، إن هذا الخطوة ستروق بشدة لإدارة بايدن، وأضاف أن إدارة بايدن لا تريد إرث مقاطعة قطر.
وبالنسبة للسعودية، هناك اعتقاد بأن إدارة بايدن ستكون إدارة “أوباما 2” مع عودة العديد من الوجوه نفسها من الإدارة الديمقراطية السابقة، إلى أدوار مختلفة، ويشمل ذلك سوليفان، الذي كان المفاوض الرئيسي في المحادثات الأولية، إلى أدت إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 و أنتوني بلينكن، مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية.
وقال بايدن إنه سوف “يعيد تقييم” علاقة الولايات المتحدة مع السعودية، ولكنه أشار إلى أنه يتطلع أكثر لاستعادة التوازن على المسرح الدولي.
وأصدر بايدن بياناً في ذكرى مقتل خاشقجي في أكتوبر الماضي قال فيه إن إدارته ستعيد تقييم العلاقات مع السعودية وتنهي دعم واشنطن للحرب، التي تقودها السعودية في اليمن، كم أعرب عن دعمه للمعارضين السعوديين.
وأشارت الكاتبة إلى أن الرياض تمتلك ورقة مساومة مع إدارة بايدن حول التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب تفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وقالت إن الرياض تحافظ بالفعل على “علاقات هادئة” مع تل أبيب في مواجهة إيران إلا أنها لم تقم بفتح العلاقات بشكل كامل بسبب التزام العاهل السعودي الملك سلمان تجاه الفلسطينيين.
وأكدت الكاتبة أن الرياض في نهاية المطاف بحاجة إلى الأمن الذي توفره الولايات المتحدة كقوة عالمية لضمان سلامتها الوطنية.
تستعد السعودية لعلاقة متوترة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، بعد أربع سنوات من العلاقة القوية بين إدارة دونالد ترامب، حيث منح الرئيس المنتهية ولايته كل الدعم لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على الرغم من معارضة أعضاء الكونغرس من الحزبين.
وقد كانت العلاقة بين ترامب والسعودية مصدر توتر دائم بين البيت الأبيض والعديد من الجمهوريين في الكونغرس، الذين أعربوا عن الاستياء من تورط المملكة في مقتل الصحافي جمال خاشقجي ودعم البيت الأبيض الجامح للجهود الحربية السعودية في اليمن، كما أثارت هذه الإجراءات انتقادات شديدة من الديمقراطيين.
بايدن وصف السعودية بأنها دولة “منبوذة” وتعهد بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع الرياض
وأشارت الكاتبة لورا كيلي في مقال نشرته في منصة” ذا هيل”، القريبة من الكونغرس، حول استعدادات السعودية لجو بايدن، إلى أن الرئيس المنتخب وصفها بأنها منبوذة، ووعد بأن تكون له يد قوية في العلاقات مع البلاد، خاصة في مواجهة الرياض بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وعلى حد تعبير كيلي، فقد كانت سنوات ترامب ذهبية بالنسبة للسعوديين ، حيث قامت الإدارة الأمريكية بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، كما قامت واشنطن بشن غارة أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني، وقالت الكاتبة إن السعودية رأت في مفاوضات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع طهران كمقدمة غير مرغوبة، وهي تتوقع علاقة أكثر توتراً مع فريق بايدن، ولكنها في نفس الوقت، تحاول الآن تهدئة المياه المتقلبة بين الرياض وواشنطن، مع سلسلة متوقعة من الإفراجات وتقارب محتمل مع قطر، التي تضم أحد مقرات القيادة المركزية الأمريكية.
وقال آرون ديفيد ميللر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي:” ليس لديهم أي أصدقاء هنا، الكونغرس يعاديهم وإدارة ترامب في طريقها للخروج، وقد أوضحت إدارة بايدن وجهات نظرها”.
وأشارت الكاتبة إلى أنه من المتوقع أن تفرج السعودية عن الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول في مارس/ آذار، وأشارت إلى أن شروط عقوبتها تترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية الإفراج المبكر.
وأكد مستشار الأمن القومي القادم في إدارة بايدن أن العقوبة ضد لجين كانت ” غير عادلة ومقلقة”، مؤكداً أن إدارة بايدن- هاريس ستقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان أينما تحدث.
إدارة بايدن ترغب في رؤية خطوات باتجاه فك الحصار عن قطر
وبحسب ما ورد في مقال “ذا هيل”، فإن السعودية تتطلع إلى اتخاذ خطوات لحل الحصار الذي تفرضه على قطر منذ أربع سنوات، وقال حسين إيبش، الباحث المقيم بمعهد الخليج العربي في واشنطن، إن هذا الخطوة ستروق بشدة لإدارة بايدن، وأضاف أن إدارة بايدن لا تريد إرث مقاطعة قطر.
وبالنسبة للسعودية، هناك اعتقاد بأن إدارة بايدن ستكون إدارة “أوباما 2” مع عودة العديد من الوجوه نفسها من الإدارة الديمقراطية السابقة، إلى أدوار مختلفة، ويشمل ذلك سوليفان، الذي كان المفاوض الرئيسي في المحادثات الأولية، إلى أدت إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 و أنتوني بلينكن، مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية.
وقال بايدن إنه سوف “يعيد تقييم” علاقة الولايات المتحدة مع السعودية، ولكنه أشار إلى أنه يتطلع أكثر لاستعادة التوازن على المسرح الدولي.
وأصدر بايدن بياناً في ذكرى مقتل خاشقجي في أكتوبر الماضي قال فيه إن إدارته ستعيد تقييم العلاقات مع السعودية وتنهي دعم واشنطن للحرب، التي تقودها السعودية في اليمن، كم أعرب عن دعمه للمعارضين السعوديين.
وأشارت الكاتبة إلى أن الرياض تمتلك ورقة مساومة مع إدارة بايدن حول التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب تفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وقالت إن الرياض تحافظ بالفعل على “علاقات هادئة” مع تل أبيب في مواجهة إيران إلا أنها لم تقم بفتح العلاقات بشكل كامل بسبب التزام العاهل السعودي الملك سلمان تجاه الفلسطينيين.
وأكدت الكاتبة أن الرياض في نهاية المطاف بحاجة إلى الأمن الذي توفره الولايات المتحدة كقوة عالمية لضمان سلامتها الوطنية.
- وسط تشكيك في قرار ترامب.. العثماني يستبعد تراجع إدارة بايدن عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء
- بوتين يهنّئ بايدن ويؤكد استعداده “للتعاون” لتعزيز الأمن العالمي
- لماذا تحصل اخي الشاب و اختي الشابة على عكس ما ترغب به
- المجمع الانتخابي يؤكد فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية
- لوفيغارو: قلق سعودي إماراتي من عودة بايدن للدبلوماسية مع إيران
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى