- سراج_الدينمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 16960
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
“هاكرز” يقولون إنهم من المغرب يقرصنون مواقع مؤسسات جزائرية من بينها وكالة “النفط”
الجمعة 18 ديسمبر 2020 - 14:03
تعرضت عدة مواقع إلكترونية جزائرية تتبع جهات حكومية ومؤسسات اقتصادية وخدماتية خاصة، لهجمات قراصنة إنترنت قدموا أنفسهم على أنهم من المغرب، وكان أكبر المستهدفين الموقع الإلكتروني لسلطة ضبط المحروقات “النفط” حيث تتزامن هذه العملية مع أزمة تشهدها المنطقة بسبب الوضع في الصحراء الغربية.
وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان لها الخميس، إن الموقع الإلكتروني لوكالة النفط “تعرض لهجوم من طرف الهاكرز ولذا يرجى تفادي الولوج إليه إلى حين عودة الأمور لنصابها، علما أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة وإيقاف الهجوم على الفور من طرف المصالح المعنية. وسيعود الموقع للعمل العادي في غضون الساعات القادمة”. يشار إلى أن الموقع الذي تعرض للقرصنة إعلامي فقط.
وإلى جانب موقع “النفط”، استهدف قراصنة الإنترنت أكثر من عشرين موقعا إلكترونيا، من بينها مواقع تابعة لمؤسسات اقتصادية خاصة، وأغلبها مسجل في نطاق “دي زاد”.
وكتب القراصنة على الصفحة الرئيسية لموقع “النفط” أن العملية نفذها مجموعة من “الهاكرز” من المغرب، وكتبوا أيضا: “تحيا إمبراطورية المغرب، تاريخنا يتحدث عنا، موريتانيا والجزائر جزء منا” أي تابعة للمغرب.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها مواقع إلكترونية خاصة الحكومية منها في الجزائر أو المغرب عمليات قرصنة، وكثيرا ما سُجلت خلال تصاعد التوتر السياسي بين البلدين، على غرار ما تشهده العلاقات بين الرباط والجزائر مؤخرا، لا سيما بعد أحداث معبر الكركرات في الصحراء الغربية، والصفقة الثلاثية بين المغرب واسرائيل وترامب التي اعترف الأخير بموجبها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان لها الخميس، إن الموقع الإلكتروني لوكالة النفط “تعرض لهجوم من طرف الهاكرز ولذا يرجى تفادي الولوج إليه إلى حين عودة الأمور لنصابها، علما أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة وإيقاف الهجوم على الفور من طرف المصالح المعنية. وسيعود الموقع للعمل العادي في غضون الساعات القادمة”. يشار إلى أن الموقع الذي تعرض للقرصنة إعلامي فقط.
وإلى جانب موقع “النفط”، استهدف قراصنة الإنترنت أكثر من عشرين موقعا إلكترونيا، من بينها مواقع تابعة لمؤسسات اقتصادية خاصة، وأغلبها مسجل في نطاق “دي زاد”.
وكتب القراصنة على الصفحة الرئيسية لموقع “النفط” أن العملية نفذها مجموعة من “الهاكرز” من المغرب، وكتبوا أيضا: “تحيا إمبراطورية المغرب، تاريخنا يتحدث عنا، موريتانيا والجزائر جزء منا” أي تابعة للمغرب.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها مواقع إلكترونية خاصة الحكومية منها في الجزائر أو المغرب عمليات قرصنة، وكثيرا ما سُجلت خلال تصاعد التوتر السياسي بين البلدين، على غرار ما تشهده العلاقات بين الرباط والجزائر مؤخرا، لا سيما بعد أحداث معبر الكركرات في الصحراء الغربية، والصفقة الثلاثية بين المغرب واسرائيل وترامب التي اعترف الأخير بموجبها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى