- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
واشنطن تفرض عقوبات على تركيا لشرائها منظومة إس-400 الروسية.. وأنقرة تندد وتقول إنها قد ترد
الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 - 6:35
“القدس العربي”: قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الإدارة الحكومية التركية المكلفة شراء الأسلحة (اس اس بي) لحيازة أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز إس-400، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين.
وقال بومبيو في بيان إن “الإجراءات التي اتخذت اليوم تؤكد بوضوح أن الولايات المتحدة (…) لن ترضى بمبادلات مهمة مع قطاعي الدفاع والاستخبارات الروسيين”.
وقال كريستوفر فورد، مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي وحظر الانتشار، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، “هذا القرار لم يترك لنا بديلا… نأمل أن تكون الحكومة التركية مستعدة للتواصل معنا في محاولة إيجاد حل لهذا الأمر”.
بدورها، نددت تركيا بالعقوبات الأمريكية ووصفتها بأنها “خطأ جسيم”، وقالت إنها سترد بما هو ضروري بعدما دعت واشنطن مرارا إلى حل المسألة عبر الحوار.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن العقوبات غير مبررة بعدما رفضت واشنطن مرارا عرض تركيا تشكيل مجموعة عمل مشتركة داعية شريكتها في حلف شمال الأطلسي إلى مراجعة القرار “الجائر” الذي سيضر بالعلاقات الثنائية.
كذلك، دحضت أنقرة “الخطر الأمني” الذي تمثله الصواريخ الروسية بالنسبة إلى منظومة حلف الأطلسي والذي ذكره وزير بومبيو كأحد أسباب العقوبات.
وقالت الوزارة “هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. اقترحت تركيا التعامل مع هذه القضية بطريقة موضوعية وواقعية من خلال تشكيل مجموعة عمل فنية”.
وإلى جانب دعوتها الولايات المتحدة إلى “مراجعة” قرارها، حذرت تركيا أيضا من أنها “سترد” على العقوبات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، الإثنين، إن بلاده تتطلع إلى قيام واشنطن بمساندتها في كفاحها ضد “التنظيمات الإرهابية” بدلا من فرض عقوبات عليها.
ولفت إلى أن تركيا تنتظر من الاتحاد الأوروبي الوفاء بوعده الذي ماطل فيه لسنوات بخصوص العضوية الكاملة وليس فرض عقوبات عليها.
وأعرب الرئيس أردوغان عن أسفه لتصاعد لغة التهديد بفرض عقوبات على تركيا من قبل واشنطن والاتحاد الأوروبي واتخاذ خطوات بهذا الخصوص في الآونة الأخيرة.
وشدد على أن تركيا لا تسعى للتوتر أو الصراع سواء مع جيرانها أو أي دولة أخرى.
وكتب الناطق باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين على تويتر “ستواصل تركيا المضي قدما لتحقيق أهدافها في مجال صناعة الدفاع”.
كذلك، نددت روسيا بالعقوبات الأمريكية “غير المشروعة” بحق تركيا على خلفية حيازتها منظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز اس-400.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي “إنه تعبير جديد عن سلوك متغطرس بازاء القانون الدولي، تعبير عن إجراءات إكراهية إحادية وغير مشروعة تستخدمها الولايات المتحدة منذ أعوام عديدة، منذ عقود يمينا ويسارا”.
وبموجب قانون أقره الكونغرس في العام 2017 بشبه إجماع، بهدف “مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات”، حظرت واشنطن منح أي تصاريح تصدير أسلحة للإدارة الحكومية التركية لشراء الأسلحة.
وينص القرار أيضا على فرض عقوبات على رئيس هذه الإدارة إسماعيل دمير وعلى مسؤولين آخرين في الوكالة الحكومية التركية.
وقد أدى شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية اس-400 إلى توتر العلاقات مع واشنطن في السنوات الأخيرة.
وتقول الولايات المتحدة إن هذه الصواريخ لا تتوافق مع أنظمة الدفاع لحلف الأطلسي الذي أنقرة عضو فيه مع واشنطن.
وتأتي هذه العقوبات الأمريكية تزامنا مع العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي، الخميس، في ما يتعلق بنشاطات تركيا في شرق البحر المتوسط.
(وكالات)
وقال بومبيو في بيان إن “الإجراءات التي اتخذت اليوم تؤكد بوضوح أن الولايات المتحدة (…) لن ترضى بمبادلات مهمة مع قطاعي الدفاع والاستخبارات الروسيين”.
وقال كريستوفر فورد، مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي وحظر الانتشار، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، “هذا القرار لم يترك لنا بديلا… نأمل أن تكون الحكومة التركية مستعدة للتواصل معنا في محاولة إيجاد حل لهذا الأمر”.
بدورها، نددت تركيا بالعقوبات الأمريكية ووصفتها بأنها “خطأ جسيم”، وقالت إنها سترد بما هو ضروري بعدما دعت واشنطن مرارا إلى حل المسألة عبر الحوار.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن العقوبات غير مبررة بعدما رفضت واشنطن مرارا عرض تركيا تشكيل مجموعة عمل مشتركة داعية شريكتها في حلف شمال الأطلسي إلى مراجعة القرار “الجائر” الذي سيضر بالعلاقات الثنائية.
كذلك، دحضت أنقرة “الخطر الأمني” الذي تمثله الصواريخ الروسية بالنسبة إلى منظومة حلف الأطلسي والذي ذكره وزير بومبيو كأحد أسباب العقوبات.
وقالت الوزارة “هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة. اقترحت تركيا التعامل مع هذه القضية بطريقة موضوعية وواقعية من خلال تشكيل مجموعة عمل فنية”.
وإلى جانب دعوتها الولايات المتحدة إلى “مراجعة” قرارها، حذرت تركيا أيضا من أنها “سترد” على العقوبات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، الإثنين، إن بلاده تتطلع إلى قيام واشنطن بمساندتها في كفاحها ضد “التنظيمات الإرهابية” بدلا من فرض عقوبات عليها.
ولفت إلى أن تركيا تنتظر من الاتحاد الأوروبي الوفاء بوعده الذي ماطل فيه لسنوات بخصوص العضوية الكاملة وليس فرض عقوبات عليها.
وأعرب الرئيس أردوغان عن أسفه لتصاعد لغة التهديد بفرض عقوبات على تركيا من قبل واشنطن والاتحاد الأوروبي واتخاذ خطوات بهذا الخصوص في الآونة الأخيرة.
وشدد على أن تركيا لا تسعى للتوتر أو الصراع سواء مع جيرانها أو أي دولة أخرى.
وكتب الناطق باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين على تويتر “ستواصل تركيا المضي قدما لتحقيق أهدافها في مجال صناعة الدفاع”.
كذلك، نددت روسيا بالعقوبات الأمريكية “غير المشروعة” بحق تركيا على خلفية حيازتها منظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز اس-400.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي “إنه تعبير جديد عن سلوك متغطرس بازاء القانون الدولي، تعبير عن إجراءات إكراهية إحادية وغير مشروعة تستخدمها الولايات المتحدة منذ أعوام عديدة، منذ عقود يمينا ويسارا”.
وبموجب قانون أقره الكونغرس في العام 2017 بشبه إجماع، بهدف “مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات”، حظرت واشنطن منح أي تصاريح تصدير أسلحة للإدارة الحكومية التركية لشراء الأسلحة.
وينص القرار أيضا على فرض عقوبات على رئيس هذه الإدارة إسماعيل دمير وعلى مسؤولين آخرين في الوكالة الحكومية التركية.
وقد أدى شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية اس-400 إلى توتر العلاقات مع واشنطن في السنوات الأخيرة.
وتقول الولايات المتحدة إن هذه الصواريخ لا تتوافق مع أنظمة الدفاع لحلف الأطلسي الذي أنقرة عضو فيه مع واشنطن.
وتأتي هذه العقوبات الأمريكية تزامنا مع العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي، الخميس، في ما يتعلق بنشاطات تركيا في شرق البحر المتوسط.
(وكالات)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى