السويد: إطلاق سراح مشتبه بتهديد طائرة باكستانية

السويد: إطلاق سراح مشتبه بتهديد طائرة باكستانية

الطائرة تتبع الخطوط الجوية الباكستانية

ستوكهولم، السويد (CNN)-- أطلقت السلطات السويدية سراح أحد ركاب الطائرة الباكستانية التي هبطت اضطرارياً في مطار "أرلاند" بالسويد، بعد توقيفه لعدة ساعات، إثر تلقي بلاغ يفيد بوجود قنبلة على متن الطائرة التي كانت قادمة من كندا، في طريقها إلى باكستان.
وقال بيان صدر عن مكتب الإدعاء السويدي إن المحققين لم يتمكنوا من الوصول إلى أدلة كافية تفيد بتورط المشتبه به في أية أنشطة من شأنها تهديد سلامة الطائرة، وتابع أن الرجل أُطلق سراحه، وأصبح حراً لمغادرة السويد. وكان المتحدث باسم الشرطة السويدية، جيل لاندغرين، قد ذكر في وقت سابق أن الرجل اعتقل للاشتباه بتهديده لأمن الطائرة، وتم إخلاء جميع المسافرين من على متنها، لكنه أحجم عن الخوض في مزيد من التفاصيل.وكان مسؤولون ملاحيون قد قالوا في وقت سابق، إن طائرة تحمل 260 راكباً، كانت في طريقها من كندا إلى باكستان، تم تحويل مسارها إلى السويد بعد ورود تهديدات بوجود قنبلة على متنها. ووفقاً لمصادر الشرطة السويدية فإن امرأة أجرت مكالمة هاتفية من كندا مع السلطات لتبلغهم بأن رجلاً على متن الرحلة يحمل معه قنبلة، في حين تقول الشرطة إن الرجل موجود فعلاً على الطائرة، لكن لم يحدد بعد فيما إذا كان يشكل تهديداً. والطائرة مملوكة للخطوط الجوية الباكستانية، وكانت في طريقها في الرحلة رقم 782 إلى مطار كراتشي الدولي، قادمة من مدنية تورونتو في كندا، وفقاً لما أكده سلطان حسن، المتحدث باسم الناقلة. وأضاف سلطان أن الطائرة هبطت بسلام وجميع من على متنها أيضاً، ولم يصب أحد منهم بأذى، لكنه لم يعط تفاصيل حول طبيعة سبب تحويل مسار الرحلة إلى السويد، مكتفياً بالقول إن الأمر تحت السيطرة.لكن المتحدث باسم مطار أرلاند الدولي في السويد، أندريه بريدفيل، قال إن التهديد بوجود قنبلة على متن الطائرة أجبر قائدها للهبوط اضطرارياً في المطار السويدي، لافتاً إلى أن الطائرة بقيت على مدرج الهبوط، وفتحت الشرطة تحقيقاً ترافقها فرقة خبراء المتفجرات. وفي وقت لاحق أفادت السلطات السويدية بأنه لم يتم العثور على أية متفجرات أو مواد مشبوهة على متن الطائرة.