أوباما وكي مون: استفتاء جنوب السودان حقن للدماء
+2
عازف الليل
Admin
6 مشترك
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
أوباما وكي مون: استفتاء جنوب السودان حقن للدماء
السبت 25 سبتمبر 2010 - 17:22
أوباما وكي مون: استفتاء جنوب السودان حقن للدماء
الرئيس الأمريكي
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، الحكومة السودانية على تنفيذ كامل بنود اتفاق السلام لعام 2005 والمضي قدما في الاستفتاء الذي قد يسفر عن انقسام السودان إلى دولتين.
وقال أوباما أمام اجتماعات الأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك "في هذه اللحظة، مصير الملايين من الناس معلق في الميزان.. ما سيحدث في السودان في الأيام المقبلة قد يقرر ما إذا كان الناس الذين تحملوا الكثير من الحروب سيمضون نحو السلام أو يعودون إلى الوراء وإراقة الدماء." ومن المقرر إجراء استفتاء في يناير/كانون الثاني المقبل، على انفصال جنوب السودان، الذي يعد منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي بموجب اتفاق سلام أبرم في عام 2005، وأنهى 21 عاما من التمرد الذي قادته الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولقي خلاله نحو مليوني شخص مصرعهم، معظمهم بسبب المجاعة. ومضى أوباما يقول "يجب أن يتم الاستفتاء على حق تقرير المصير في موعده وبشكل سلمي.. وينبغي احترام إرادة شعب جنوب السودان ومنطقة أبيي بصرف النظر عن النتيجة."من جهته، قال جون أشوورث، المحلل المتخصص في الشأن السوداني إن "السيناريو الأسوأ هو الحرب.. لا أحد يريد الحرب، ولكن كلا الجانبين يستعدان لها.. لا تزال هناك عثرات رئيسية.. لدينا ما يزيد قليلا على مائة يوم إلى الاستفتاء، ونكاد لا نرى شيئا على أرض الواقع." وبموجب اتفاق عام 2005، وعدت المنطقة الجنوبية بإجراء استفتاء حول الانفصال عن بقية السودان في يناير/كانون ثاني عام 2011، في حين تشير استطلاعات الرأي التي أجرتها مجموعات بحثية إلى أن الأغلبية الساحقة من الجنوبيين ستصوت لصالح الانفصال. من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تصريحات أوباما، قائلا إن "الشعب السوداني لا يمكن أن يعود للصراع.. يجب علينا أن نساعد كلا منهم في إيجاد وسيلة سلمية من خلال واحدة من أهم الفرص أمامهم." والأسبوع الماضي، عرضت الولايات المتحدة على الخرطوم حزمة حوافز جدية تهدف لضمان الاستقرار في إقليم دارفور المضطرب و لمنع الحكومة من عرقلة استفتاء الجنوب مع اقتراب موعده. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته في 16 من الشهر الجاري أن واشنطن تكثف جهودها لفترة انتقالية سلمية قبيل الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.وأشارت إلى رحلة المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، سكوت غرايشن، إلى الخرطوم لا تنطوي على حوافر فحسب بل مجموعة عواقب ستطبق حال تدهور الأوضاع في السودان أو الإخفاق في إحراز تقدم، من بينها فرض عقوبات إضافية، دون الكشف عن ماهية تلك العقوبات.. وتشكل حزمة الحوافز الأمريكية التطبيع الكامل للعلاقات وتخفيف الديون ورفع العقوبات وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، على الرغم من أن هذه الخطوات ستتطلب إنهاء العنف في دارفور والقبول الكامل باستقلال جنوب السودان.
الرئيس الأمريكي
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، الحكومة السودانية على تنفيذ كامل بنود اتفاق السلام لعام 2005 والمضي قدما في الاستفتاء الذي قد يسفر عن انقسام السودان إلى دولتين.
وقال أوباما أمام اجتماعات الأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك "في هذه اللحظة، مصير الملايين من الناس معلق في الميزان.. ما سيحدث في السودان في الأيام المقبلة قد يقرر ما إذا كان الناس الذين تحملوا الكثير من الحروب سيمضون نحو السلام أو يعودون إلى الوراء وإراقة الدماء." ومن المقرر إجراء استفتاء في يناير/كانون الثاني المقبل، على انفصال جنوب السودان، الذي يعد منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي بموجب اتفاق سلام أبرم في عام 2005، وأنهى 21 عاما من التمرد الذي قادته الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولقي خلاله نحو مليوني شخص مصرعهم، معظمهم بسبب المجاعة. ومضى أوباما يقول "يجب أن يتم الاستفتاء على حق تقرير المصير في موعده وبشكل سلمي.. وينبغي احترام إرادة شعب جنوب السودان ومنطقة أبيي بصرف النظر عن النتيجة."من جهته، قال جون أشوورث، المحلل المتخصص في الشأن السوداني إن "السيناريو الأسوأ هو الحرب.. لا أحد يريد الحرب، ولكن كلا الجانبين يستعدان لها.. لا تزال هناك عثرات رئيسية.. لدينا ما يزيد قليلا على مائة يوم إلى الاستفتاء، ونكاد لا نرى شيئا على أرض الواقع." وبموجب اتفاق عام 2005، وعدت المنطقة الجنوبية بإجراء استفتاء حول الانفصال عن بقية السودان في يناير/كانون ثاني عام 2011، في حين تشير استطلاعات الرأي التي أجرتها مجموعات بحثية إلى أن الأغلبية الساحقة من الجنوبيين ستصوت لصالح الانفصال. من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تصريحات أوباما، قائلا إن "الشعب السوداني لا يمكن أن يعود للصراع.. يجب علينا أن نساعد كلا منهم في إيجاد وسيلة سلمية من خلال واحدة من أهم الفرص أمامهم." والأسبوع الماضي، عرضت الولايات المتحدة على الخرطوم حزمة حوافز جدية تهدف لضمان الاستقرار في إقليم دارفور المضطرب و لمنع الحكومة من عرقلة استفتاء الجنوب مع اقتراب موعده. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته في 16 من الشهر الجاري أن واشنطن تكثف جهودها لفترة انتقالية سلمية قبيل الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.وأشارت إلى رحلة المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، سكوت غرايشن، إلى الخرطوم لا تنطوي على حوافر فحسب بل مجموعة عواقب ستطبق حال تدهور الأوضاع في السودان أو الإخفاق في إحراز تقدم، من بينها فرض عقوبات إضافية، دون الكشف عن ماهية تلك العقوبات.. وتشكل حزمة الحوافز الأمريكية التطبيع الكامل للعلاقات وتخفيف الديون ورفع العقوبات وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، على الرغم من أن هذه الخطوات ستتطلب إنهاء العنف في دارفور والقبول الكامل باستقلال جنوب السودان.
- عازف الليلعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 555
تاريخ التسجيل : 25/09/2010
رد: أوباما وكي مون: استفتاء جنوب السودان حقن للدماء
السبت 25 سبتمبر 2010 - 18:54
هذه سياسة الغرب
تعمل على تقزيم الدول لتضعف وتكون سهلة الافتراس
تعمل على تقزيم الدول لتضعف وتكون سهلة الافتراس
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: أوباما وكي مون: استفتاء جنوب السودان حقن للدماء
السبت 25 سبتمبر 2010 - 23:35
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: أوباما وكي مون: استفتاء جنوب السودان حقن للدماء
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 1:54
- محب اللهعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 9868
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
رد: أوباما وكي مون: استفتاء جنوب السودان حقن للدماء
الأحد 26 سبتمبر 2010 - 18:25
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: أوباما وكي مون: استفتاء جنوب السودان حقن للدماء
الإثنين 27 سبتمبر 2010 - 22:00
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى