- عمرو اسماعيلعضو
- الجنس :
عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 08/01/2015
فوز نتنياهو بالانتخابات «صدمة» للسلطة الفلسطينية ومختلف فصائل المقاومة
الخميس 19 مارس 2015 - 16:01
جاء فوز حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بالأغلبية فى الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية ليمثل «صدمة» للسلطة الفلسطينية ومختلف فصائل المقاومة، والتى كانت تأمل بتغيير نتنياهو وحكومته، بحسب ما بشرت به استطلاعات الرأى، على أمل إمكانية إحياء مفاوضات السلام المتوقفة، وعلى أمل نيل استقلال الدولة الفلسطينية، إلا أن فوز نتنياهو وتصريحاته التى سبقت الاقتراع بأنه لا تنازل عن القدس ولا تقسيم للمدينة ولا للدولة الفلسطينية ولا للانسحاب الانسحاب من أى أراض فلسطينية يضع السلطة فى مأزق، ولن ترى أمامها سوى اللجوء إلى المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.
ومن وجهة النظر الفلسطينية تمثل نتائج انتخابات الكنيست مصدر قلق عميق إذ إنها تثير إمكانية زيادة التوسع الاستيطانى على فى الضفة الغربية والقدس الشرقية واستمرار الحصار على غزة، وإذا حافظ نتنياهو على وعوده فسيضعه ذلك على مسار تصادمى مع إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما والاتحاد الأوروبى الذى يدرس اتخاذ خطوات من بينها فرض عقوبات تجارية على إسرائيل بسبب الاستيطان.
وستصبح السلطة الفلسطينية عضوا رسميا فى المحكمة الجنائية الدولية فى أول إبريل المقبل، وقال الفلسطينيون إنهم سيتابعون توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب بسبب احتلالها للضفة الغربية وحرب غزة العام الماضى، وتحسبا لذلك أوقفت إسرائيل تحويل إيرادات الضرائب التى تحصلها لحساب الفلسطينيين، وتبلغ نحو 120 مليون دولار شهريا.
وعقب كبير المفاوضين الفلسطينيين فى محادثات السلام، صائب عريقات، على رفض نتنياهو إقامة الدولة الفلسطينية قائلا: «نتنياهو لم يفعل شيئا فى حياته السياسية سوى تدمير حل الدولتين»، واستبعد محللون، أن تؤدى انتخابات الكنيست إلى انفراجة فى القضية الفلسطينية.
واستبعد وديع أبو نصار، المحلل فى الشؤون الإسرائيلية، وجود مكان للتفاؤل الفلسطينى سواء أقيمت حكومة برئاسة نتنياهو أو حكومة برئاسة إسحاق هيرتسوج أو حكومة وحدة وطنية.
وأضاف أبو نصار: «أعتقد أن هيرتزوج يتجه إلى حكومة يسار- وسط، من الممكن أن تدير مفاوضات مع الفلسطينيين، ولكن أستبعد أن تقدم تنازلات جوهرية لهم، بمعنى القبول بحدود 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن تقبل بحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين».
وأوضح أنه «من الممكن أن تقدم هذه الحكومة تسهيلات للمواطنين الفلسطينيين فى الحركة والعمل، ولكن ليس أن تتجه نحو حل سياسى».
وأشار إلى أن «العلاقة مع نتنياهو لم تنجح طوال السنوات الـ6 الماضية، إذ توقفت المفاوضات التى رعتها الإدارة الأمريكية، واستمر الاستيطان وبكثافة وشنت إسرائيل حربا على غزة، وصعدت فى القدس».
وأوضح: «لا أتوقع أن نتنياهو سيغير سياسته إذا ما شكّل الحكومة القادمة».
ورأى أن «حكومة وحدة من اليمين والوسط لن تتقدم باتجاه السلام مع الفلسطينيين بسبب التناقضات ما بين أقطابها».
من جهته، قال المحلل فى موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى، آفى يسخاروف، إن الحكومة المقبلة مهما كان اتجاهها ستكون ضعيفة.
وأضاف: «الموضوع الفلسطينى لم يكن مركزيا فى الانتخابات، ولا أرى فروقا كبيرة فى المواقف بشأن القدس واللاجئين بين نتنياهو وهيرتزوج».
وتوقع أن تذهب إسرائيل إلى انتخابات جديدة خلال عامين على الأكثر.
يذكر أن برامج حزب «الليكود» وقائمة «المعسكر الصهيونى» خلت من أى إشارة إلى الاستعداد لحل على أساس حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، وهى القضايا التى يرى الفلسطينيون أنه لا حل بدونها.
وبدوره، أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطى، أن مصر تتوقع من أى حكومة إسرائيلية يتم تشكيلها أن تنخرط بشكل مباشر فى العملية السياسية، بما يؤدى إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بشكل سريع وبناء، ووفقاً لمرجعيات عملية السلام المتفق عليها دولياً، ومبادرة السلام العربية، بحيث يقود ذلك إلى إنهاء الاحتلال والصراع، على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تكون عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
ومن وجهة النظر الفلسطينية تمثل نتائج انتخابات الكنيست مصدر قلق عميق إذ إنها تثير إمكانية زيادة التوسع الاستيطانى على فى الضفة الغربية والقدس الشرقية واستمرار الحصار على غزة، وإذا حافظ نتنياهو على وعوده فسيضعه ذلك على مسار تصادمى مع إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما والاتحاد الأوروبى الذى يدرس اتخاذ خطوات من بينها فرض عقوبات تجارية على إسرائيل بسبب الاستيطان.
وستصبح السلطة الفلسطينية عضوا رسميا فى المحكمة الجنائية الدولية فى أول إبريل المقبل، وقال الفلسطينيون إنهم سيتابعون توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب بسبب احتلالها للضفة الغربية وحرب غزة العام الماضى، وتحسبا لذلك أوقفت إسرائيل تحويل إيرادات الضرائب التى تحصلها لحساب الفلسطينيين، وتبلغ نحو 120 مليون دولار شهريا.
وعقب كبير المفاوضين الفلسطينيين فى محادثات السلام، صائب عريقات، على رفض نتنياهو إقامة الدولة الفلسطينية قائلا: «نتنياهو لم يفعل شيئا فى حياته السياسية سوى تدمير حل الدولتين»، واستبعد محللون، أن تؤدى انتخابات الكنيست إلى انفراجة فى القضية الفلسطينية.
واستبعد وديع أبو نصار، المحلل فى الشؤون الإسرائيلية، وجود مكان للتفاؤل الفلسطينى سواء أقيمت حكومة برئاسة نتنياهو أو حكومة برئاسة إسحاق هيرتسوج أو حكومة وحدة وطنية.
وأضاف أبو نصار: «أعتقد أن هيرتزوج يتجه إلى حكومة يسار- وسط، من الممكن أن تدير مفاوضات مع الفلسطينيين، ولكن أستبعد أن تقدم تنازلات جوهرية لهم، بمعنى القبول بحدود 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن تقبل بحل لقضية اللاجئين الفلسطينيين».
وأوضح أنه «من الممكن أن تقدم هذه الحكومة تسهيلات للمواطنين الفلسطينيين فى الحركة والعمل، ولكن ليس أن تتجه نحو حل سياسى».
وأشار إلى أن «العلاقة مع نتنياهو لم تنجح طوال السنوات الـ6 الماضية، إذ توقفت المفاوضات التى رعتها الإدارة الأمريكية، واستمر الاستيطان وبكثافة وشنت إسرائيل حربا على غزة، وصعدت فى القدس».
وأوضح: «لا أتوقع أن نتنياهو سيغير سياسته إذا ما شكّل الحكومة القادمة».
ورأى أن «حكومة وحدة من اليمين والوسط لن تتقدم باتجاه السلام مع الفلسطينيين بسبب التناقضات ما بين أقطابها».
من جهته، قال المحلل فى موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى، آفى يسخاروف، إن الحكومة المقبلة مهما كان اتجاهها ستكون ضعيفة.
وأضاف: «الموضوع الفلسطينى لم يكن مركزيا فى الانتخابات، ولا أرى فروقا كبيرة فى المواقف بشأن القدس واللاجئين بين نتنياهو وهيرتزوج».
وتوقع أن تذهب إسرائيل إلى انتخابات جديدة خلال عامين على الأكثر.
يذكر أن برامج حزب «الليكود» وقائمة «المعسكر الصهيونى» خلت من أى إشارة إلى الاستعداد لحل على أساس حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، وهى القضايا التى يرى الفلسطينيون أنه لا حل بدونها.
وبدوره، أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطى، أن مصر تتوقع من أى حكومة إسرائيلية يتم تشكيلها أن تنخرط بشكل مباشر فى العملية السياسية، بما يؤدى إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بشكل سريع وبناء، ووفقاً لمرجعيات عملية السلام المتفق عليها دولياً، ومبادرة السلام العربية، بحيث يقود ذلك إلى إنهاء الاحتلال والصراع، على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تكون عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
المصدر || اخبار فلسطين اليوم
القسم || اخبار فلسطين
الخبر || فوز نتنياهو بالانتخابات «صدمة» للسلطة الفلسطينية ومختلف فصائل المقاومة
أقرأ ايضاً:
نتنياهو يلوح بمعاقبة الرئيس عباس بدعوى تدخله في الانتخابات "الإسرائيلية" .
جهود فصائلية للتوفيق بين "فتح" و"حماس" نهاية الأسبوع الجاري في غزة.
قصف جوى يستهدف قصر عدن الرئاسى.. واشتباكات بين أنصار "هادي" و"صالح".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى