- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
نشر أول صورة لـ «جزار داعش» وهو لا يحمل جوازاً كويتياً
السبت 28 فبراير 2015 - 15:39
لندن ـ عاصم علي ووكالات فيما كشفت منظمة «كايج» الحقوقية التي لعبت دورا في فضح هوية «جزار داعش» محمد إموازي أن الأخير أغضبه عدم الحصول على تأشيرة الى مسقط رأسه الكويت، حيث رغب في الزواج والاقامة، نفت ان يكون حاملا لجواز كويتي، في حين أجرت «الأنباء» في لندن كشفا على عائلة إموازي، فوجدت ان أسماءهم تؤشر إلى أصول آسيوية محتملة لكنها ليست حاسمة في ذلك. وكانت «كايج» التي تتولى دعم المعتقلين بتهم تتصل بالإرهاب ذكرت أن إموازي اتصل بها قائلا انه تعرض لمضايقات من أجهزة الأمن البريطانية بعد أن حاول العودة إلى الكويت عام 2010 ليتزوج ويلتحق بوظيفة، وقال في رسالة كتبها إليها بالبريد الإلكتروني «أشعر كأني سجين، لا بقفص بل في لندن»، وفق تعبيره. وذكر اموازي في الرسالة أنه كان يشعر بأنه سجين تتحكم فيه أجهزة الأمن «التي تمنعني من بدء حياة جديدة في مسقط رأسي وبلدي الكويت». لذلك أنحت «كيغ» باللائمة في تطرفه على مضايقته المزعومة على يد مسؤولين في أجهزة مكافحة الإرهاب، بعد أن اعتقل في تنزانيا مع اثنين من أصدقائه لدى وصولهم في أغسطس 2009 إلى هناك «للقيام برحلة سفاري»، وفق ما زعم. في تنزانيا قاموا بترحيله إلى أمستردام حيث استجوبته عناصر في وكالة «إم. آي. 5» البريطانية للأمن الداخلي، كما ان ضابطا بالاستخبارات الهولندية اشتبه فيه لأنه كان ينوي السفر إلى الصومال، فأعادوه إلى لندن التي لم يصبر على البقاء فيها أكثر من 3 سنوات، إلى أن ظهر «داعشيا» وقاطعا للرؤوس في سورية، مهددا ومتوعدا الأرض ومن عليها. الى ذلك، نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية امس أول صورة معروفة له حتى الآن وهو تلميذ في لندن. محمد اموازي «هو الوحيد الذي تحمل عائلته هذا الاسم في كل بريطانيا»، طبقا لما ذكرت صحيفة «الديلي تلليغراف» بعددها امس، مستندة إلى معلومات يبدو أنها استمدتها من دائرة الأحوال الشخصية بوزارة الداخلية البريطانية. ويعتقد نشطاء بمواقع التواصل أن موزاي، أو اموازي، وربما المعظم أو أهوازي، هو من البدون الكويتيين، إلا أنه وبحسب «العربية.نت» طبقا لأكثر من 10 مصادر إعلامية، معظمها بريطاني، أن محمد اموازي عمره أقل بأشهر من 27 عاما، وولد في العام 1988 بالكويت التي هاجر منها في عمر 6 أعوام في 1993 مع أبويه جاسم وغانية، وأعمارهما الآن 51 و47 عاما، إضافة إلى شقيقته أسماء، وهي مهندسة معمارية موظفة حاليا لدى شركة في لندن، حيث ولد فيها 4 أشقاء آخرون. ويمكن العثور على آخرين من عائلة Emwazi في خانات البحث بالإنترنت، لكنهم من عائلته نفسها، ولا يوجد سواهم فيها، ومنهم شقيقه الأصغر، وعمره 21 عاما، وشقيقته أسماء. ولم يطرأ جديد من المعلومات عن اموازي الذي يتكلم العربية بطلاقة سوى أن والده يملك ويدير شركة تاكسي في لندن، إضافة لما تمت معرفته عنه للآن، ومعظمه من صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية التي كانت أول من كشف حقيقته مع معلومات اضافتها وسائل إعلام بريطانية ولخصتها «رويترز» ووكالة الصحافة الفرنسية و«أسوشييتد برس» أنه من أسرة ميسورة في لندن، حيث نشأ وتخرج في الجامعة في برمجة الكمبيوتر، وسافر في العام 2012 إلى سورية، حيث «تدعوش» مع التنظيم الإرهابي. وكانت الحكومة البريطانية رفضت تأكيد أو نفي هوية اموازي، وقالت عبر المتحدثة باسم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون «لا نؤكد أو ننفي مسائل متعلقة بالاستخبارات»، فيما تجنب مسؤولون أمنيون تأكيدها هويته «خشية أن يصعب ذلك إلقاء القبض عليه»، علما أنهم «غير راضين عن تسريب اسمه»، إلا أن عاصم قرشي، مدير قسم الأبحاث في مؤسسة CAGE الخيرية التي عملت مع اموازي منذ العام 2009، اعترف بأن هناك «أوجه تشابه مدهشة» بينه وبين «الجهادي جون» كما قال. اجتماع طارئ لمجلس الأمن بطلب من «اليونسكو» بغداد: «داعش» حطم ثروة لا تقدر بثمن
وقالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة للمنظمة، في بيان لها، إن الهجوم على المتحف «أكبر بكثير من مأساة ثقافية، وانتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن الأخير 2199 الذي يدين تدمير التراث الثقافي وينص على تدابير ملزمة قانونيا لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والآثار من العراق وسورية». وأضافت بوكوفا، أنه جرى خلال الهجوم « تدمير أو تشويه سبعة تماثيل كبيرة من موقع الحضر «على بعد حوالي 80 كيلومترا جنوب الموصل»، فضلا عن القطع الفريدة من المواقع الأثرية في نينوى، وقصر سنحاريب، المعروضة في متحف الموصل». وأدان نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء إقليم شمال العراق، في بيان له، امس، تدمير الآثار في المتحف من قبل «داعش»، مؤكدا أن ذلك يعتبر «مؤشرا الى إرهابية التنظيم، وخطره على تاريخ وحضارة العالم». وقال بارزاني: «نؤمن بأن كل العالم يشاركنا أحزاننا في تدمير آثار حضارة ميزبوتاميا (بلاد ما بين النهرين)، الآشورية، الكلدانية، والميدية، والعصور الإسلامية القديمة، وهي خسارة كبيرة للميراث الإنساني». وأضاف بارزاني: «نضم صوتنا إلى صوت محافظ نينوى، لنطلب من اليونسكو ودول الجوار، وقف تهريب القطع الأثرية، التي كان قد سرقها تنظيم داعش قبل تدمير متحف الموصل، لأن تلك الآثار تعتبر جزءا من الثروات المهمة للعراق ومنطقتنا». من جانبه، اعتبر وزير الآثار العراقي عادل فهد شرشب ان تدمير تماثيل فريدة من نوعها في شمال العراق على يد ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي المعروف باسم «داعش» يعتبر إحدى الجرائم الكبرى في الوقت الحاضر. وقال الوزير لـ «بي بي سي» امس: إن الجريمة التي قام بها مقاتلو تنظيم الدولة لا تعني خسارة كبيرة للعراق وحده، وإنما للبشرية كافة. وقال: ان «داعش» لم يكتف بالاعتداء على البشر، نحرا وحرقا وصلبا وجلدا ورجما ورميا من شاهق، بل امتدت سلسلة اعتداءاته لتطول الجماد أيضا. وهذه المرة، دمر «الدواعش» في شمال العراق مجموعة لا تقدر بثمن من التماثيل والمنحوتات من العصر الآشوري القديم، فيما وصف بأنه ضرر لا يمكن حصره بجزء من التراث الإنساني. وأضاف الوزير: وبالعودة الى الاعتداء الذي قامت به عناصر «داعش» على المتحف الوطني، يظهر الفيديو الذي نشره التنظيم العملية الإجرامية التي طالت عددا من التماثيل التاريخية والنادرة باستخدام الأدوات اليدوية والكهربائية، ومن بينها تمثال بوذا النادر والوحيد من نوعه إضافة الى بعض القبور والأضرحة، كما دمروا التمثال الآشوري الكبير الذي يعتبر من أقدم الآثار ويعود تاريخه الى القرن 19 ق.م، وقاموا بتحطيم الثور المجنح الخاص في بوابة نركال، كما هاجموا المكتبة العامة في الموصل وحرقوا فيها أكثر من 10 آلاف كتاب. الى ذلك، فجر تنظيم «داعش»، جامع الخضر وسط مدينة الموصل شمالي العراق، في الوقت الذي شن فيه طيران «التحالف» الدولي ضربات جوية جديدة على مناطق مختلفة غربي العراق. وقال شهود عيان إن تنظيم «داعش» فجر أمام السكان المحليين جامع «الخضر» التاريخي، في منطقة باب الطوب وسط مدينة الموصل شمالي البلاد. واضاف الشهود أن التنظيم «قام برفع الانقاض». وجامع الخضر هو جامع تاريخي يعود للقرن التاسع الهجري يقع وسط مدينة الموصل على شاطئ نهر دجلة، ويعد من ابرز الصروح الاثارية في المدينة. وسبق أن قام التنظيم بتدمير العديد من المساجد والمزارات في العراق عموما، وخاصة في مدينة الموصل، ومنها جامع النبي يونس وجامع النبي شيت، بحجة أنها مظاهر الشرك ويجب ازالتها بحسب مفهوم التنظيم المتطرف. وفي محافظة الأنبار غربي العراق، قال مصدر عشائري من قضاء القائم الحدودي مع سورية 360 كم غرب الرمادي مركز الأنبار، فضل عدم الكشف عن اسمه: إن «طيران التحالف الدولي شن عدة غارات جوية امس الاول على مواقع لتنظيم داعش مما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح بينهم قيادي بارز في التنظيم عربي الجنسية». واضاف المصدر أن التنظيم طالب الأهالي هناك عبر مكبرات الصوت بالتوجه إلى مستشفى القائم للتبرع بالدم لوجود عدد كبير من الجرحى. وقال مصدر أمني من قيادة عمليات الأنبار (تابعة للجيش): إن طيران التحالف الدولي شن 5 غارات جوية امس الاول، استهدف من خلالها مواقع التنظيم في قضاء هيت 50 كم غرب الرمادي. من جانبه دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس في الفيليبين التدمير «الوحشي». وصرح هولاند امام صحافيين ان «الوحشية تطال الاشخاص والتاريخ والذاكرة والثقافة»، مضيفا ان «ما يريده هؤلاء الارهابيون هو تدمير كل اوجه الانسانية». وتابع ان «السعي الى تدمير التراث يعني السعي الى تدمير كل الذين يحملون رسالة ثقافة». ورأى رئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس في عملية التدمير «زوالا لجزء من الفكر البشري والعالمي». واشنطن تعتقل 3 قبل سفرهم للانضمام إلى داعش بتهمة الإعداد لاغتيال أوباما واشنطن – احمد عبدالله بينما يتواصل خطر وقف صرف رواتب العاملين في وزارة الامن الوطني الاميركية بسبب الخلاف بين الادارة والكونغرس حول بنود الميزانية فان خطر التهديدات الامنية في الولايات المتحدة يتواصل بدوره على نحو ما ظهر في نيويورك اول من امس. فقد اعتقلت السلطات الاميركية ثلاثة اشخاص بتهمة التخطيط للانضمام الى داعش في سورية واعتزام اغتيال الرئيس باراك اوباما. واوقفت السلطات المعتقل الاول آخرور سيداحمدوف في مطار كيندي خلال تأهبه لركوب طائرة متجهة الى تركيا بهدف التسلل منها الى سورية. وسيداحمدوف هو مواطن كازاخستاني يبلغ من العمر 19 عاما يقيم في الولايات المتحدة بصورة رسمية. وفي نفس وقت اعتقال سيداحمدوف قامت السلطات الامنية في حي بروكلين بنيويورك وفي مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا باعتقال اثنين الاول هو عبدالرسول جباروف البالغ من العمر 24 سنة وهو مواطن اوزبكستاني مقيم في الولايات المتحدة بصورة رسمية والثاني هو آبرور حبيبوف وهو مواطن اوزباكستاني ايضا يبلغ من العمر 30 عاما يعيش في الولايات المتحدة في تجاوز للتأشيرة السياحية التي حصل عليها منذ سنوات. وقال مدير شرطة نيويورك ويليام براتون ان الثلاثة اعدوا خطة للتدرب مع داعش ثم العودة الى الولايات المتحدة لقتل مواطنين اميركيين ونسف مواقع حيوية في نيويورك واغتيال الرئيس اوباما. واشار براتون الى ان الثلاثة قالوا انهم لا يملكون الخبرة الكافية للقيام بذلك وليس لديهم خطة لاغتيال الرئيس بعد الا انهم سيتلقون العون من داعش في هذه المجالات. | ||||||||||
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى