سورة الصافات
+20
عربي
TOTO
ياسين
الشيخ-سعدان
mr_hajab
tarzan
أبو زكرياء
PRINCESSA
FLAT
محب الله
مصطفى
Admin
سراج_الدين
ZIDANE
FIFI
ABBASSE
FOR4ever
ام بدر
JABAdor
هيثم
24 مشترك
- هيثمعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4503
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
سورة الصافات
الإثنين 8 سبتمبر 2014 - 12:14
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقبل البدء بالكلام صلوا معي على خير الأنام نبينا وسيدنا وحبيينا محمد
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن
تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد ..
تحية طيبة لكل الإخوة مشرفين وأعضاء ورواد منتديات
عربي-نعم
التفسير الكبير ، الصفحة : 100 ت
( سورة الصافات ) وآياتها ثنتان وثمانون ومائة بسم الله الرحمن الرحيم ( والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا إن إلهكم لواحد رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق ) .
بسم الله الرحمن الرحيم ( والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا إن إلهكم لواحد رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق ) وفي الآية مسائل : المسألة الأولى : قرأ أبو عمرو وحمزة : " والصافات صفا " بإدغام التاء فيما يليه ، وكذلك في قوله : ( فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا ) والباقون بالإظهار ، وقال الواحدي رحمه الله : إدغام التاء في الصاد حسن لمقاربة الحرفين ، ألا ترى أنهما من طرف اللسان وأصول الثنايا يسمعان في الهمس ، والمدغم فيه يزيد على المدغم بالإطباق والصفير ، وإدغام الأنقص في الأزيد حسن ، ولا يجوز أن يدغم الأزيد صوتا في الأنقص ، وأيضا إدغام التاء في الزاي في قوله : ( فالزاجرات زجرا ) حسن ؛ لأن التاء مهموسة والزاي مجهورة ، وفيها زيادة صفير كما كان في الصاد ، وأيضا حسن إدغام التاء في الذال في قوله : ( فالتاليات ذكرا ) لاتفاقهما في أنهما من طرف اللسان وأصول الثنايا ، وأما من قرأ بالإظهار وترك الإدغام فذلك لاختلاف المخارج ، والله أعلم .
المسألة الثانية : في هذه الأشياء الثلاثة المذكورة المقسم بها يحتمل أن تكون صفات ثلاثة لموصوف واحد ، ويحتمل أن تكون أشياء ثلاثة متباينة ، أما على التقدير الأول ففيه وجوه : الأول : أنها صفات الملائكة ، وتقديره أن الملائكة يقفون صفوفا .
إما في السماوات لأداء العبادات كما أخبر الله عنهم أنهم قالوا : ( وإنا لنحن الصافون ) [ الصافات : 165 ] وقيل : إنهم يصفون أجنحتهم في الهواء يقفون منتظرين وصول أمر الله إليهم ، ويحتمل أيضا أن يقال معنى كونهم صفوفا أن لكل واحد منهم مرتبة معينة ودرجة معينة في الشرف والفضيلة أو في الذات والعلية ، وتلك الدرجة المرتبة باقية غير متغيرة وذلك يشبه الصفوف .
وأما قوله : ( فالزاجرات زجرا ) فقال الليث : يقال زجرت البعير فأنا أزجره زجرا إذا حثثته ليمضي ، وزجرت فلانا عن سوء فانزجر أي نهيته فانتهى ، فعلى هذا الزجر للبعير كالحث وللإنسان كالنهي ، إذا عرفت هذا فنقول في وصف الملائكة بالزجر وجوه : الأول : قال ابن عباس : يريد الملائكة الذين وكلوا بالسحاب يزجرونها بمعنى أنهم يأتون بها من موضع إلى موضع .
الثاني : المراد منه أن الملائكة لهم تأثيرات في قلوب بني آدم على سبيل الإلهامات فهم يزجرونهم عن المعاصي زجرا .
الثالث : لعل الملائكة أيضا يزجرون الشياطين عن التعرض لبني آدم بالشر والإيذاء ، وأقول : قد ثبت في العلوم العقلية أن الموجودات على ثلاثة أقسام : مؤثر لا يقبل الأثر وهو الله سبحانه وتعالى وهو أشرف الموجودات ، ومتأثر لا يؤثر وهم عالم الأجسام وهو أخس الموجودات ، وموجود يؤثر في شيء ويتأثر عن شيء آخر وهو عالم الأرواح ، وذلك لأنها تقبل الأثر عن عالم كبرياء الله ، ثم إنها تؤثر في عالم الأجسام ، واعلم أن الجهة التي باعتبارها تقبل الأثر من عالم كبرياء الله غير الجهة التي باعتبارها تستولي على عالم الأجسام وتقدر على التصرف فيها ، وقوله : ( فالتاليات ذكرا ) إشارة إلى الأشرف من الجهة التي باعتبارها تقوى على التأثير في عالم الأجسام ، إذا عرفت هذا فقوله : ( والصافات صفا ) إشارة إلى وقوفها صفا صفا في مقام العبودية والطاعة بالخشوع والخضوع ، وهي الجهة التي باعتبارها تقبل تلك الجواهر القدسية أصناف الأنوار الإلهية والكمالات الصمدية ، وقوله تعالى : ( فالزاجرات زجرا ) إشارة إلى تأثير الجواهر الملكية في تنوير الأرواح القدسية البشرية وإخراجها من القوة إلى الفعل ، وذلك لما ثبت أن هذه الأرواح النطقية البشرية بالنسبة إلى أرواح الملائكة كالقطرة بالنسبة إلى البحر وكالشعلة بالنسبة إلى الشمس ، وأن هذه الأرواح البشرية بالنسبة إلى أرواح الملائكة كالقطرة بالنسبة إلى البحر وكالشعلة بالنسبة إلى الشمس ، وأن هذه الأرواح البشرية إنما تنتقل من القول إلى الفعل في المعارف الإلهية والكمالات الروحانية بتأثيرات جواهر الملائكة ، ونظيره قوله تعالى : ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ) [ النحل : 2 ] وقوله : ( نزل به الروح الأمين على قلبك ) [ الشعراء : 193 ] وقوله تعالى : ( فالملقيات ذكرا ) [ المرسلات : 5 ] إذا عرفت هذا فنقول في هذه الآية دقيقة أخرى وهي أن الكمال المطلق للشيء إنما يحصل إذا كان تاما وفوق التام ، والمراد بكونه تاما أن تحصل جميع الكمالات اللائقة به حصولا بالفعل ، والمراد بكونه فوق التام أن تفيض منه أصناف الكمالات والسعادات على غيره ، ومن المعلوم أن كونه كاملا في ذاته مقدم على كونه مكملا لغيره ، إذا عرفت هذا فقوله : ( والصافات صفا ) إشارة إلى استكمال جواهر الملائكة في ذواتها وقت وقوفها في مواقف العبودية وصفوف الخدمة والطاعة ، وقوله تعالى : ( فالزاجرات زجرا ) إشارة إلى كيفية تأثيراتها في إزالة ما لا ينبغي عن جواهر الأرواح البشرية ، وقوله تعالى : ( فالتاليات ذكرا ) إشارة إلى كيفية تأثيراتها في إفاضة الجلايا القدسية والأنوار الإلهية على الأرواح الناطقة البشرية ، فهذه مناسبات عقلية واعتبارات حقيقية تنطبق عليها هذه الألفاظ الثلاثة ، قال أبو مسلم الأصفهاني : لا يجوز حمل هذه الألفاظ على الملائكة ؛ لأنها مشعرة بالتأنيث والملائكة مبرءون عن هذه الصفة ، والجواب من وجهين : الأول : أن الصافات جمع الجمع ، فإنه يقال : جماعة صافة ثم يجمع على صافات .
والثاني : أنهم مبرءون عن التأنيث المعنوي ، أما التأنيث في اللفظ فلا ، وكيف وهم يسمون بالملائكة مع أن علامة التأنيث حاصلة في هذا الوجه .
الثاني : أن تحمل هذه الصافات على النفوس البشرية الطاهرة المقدسة المقبلة على عبودية الله - تعالى -الذين هم ملائكة الأرض وبيانه من وجهين : الوجه الأول : أن قوله تعالى : ( والصافات صفا ) المراد الصفوف الحاصلة عند أداء الصلوات بالجماعة وقوله : ( فالزاجرات زجرا ) إشارة إلى قراءة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كأنهم بسبب قراءة هذه الكلمة يزجرون الشياطين عن إلقاء الوساوس في قلوبهم في أثناء الصلاة ، وقوله : ( فالتاليات ذكرا ) إشارة إلى قراءة القرآن في الصلاة وقيل : ( فالزاجرات زجرا ) إشارة إلى رفع الصوت بالقراءة كأنه يزجر الشيطان بواسطة رفع الصوت ، روي أنه - صلى الله عليه وسلم - طاف على بيوت أصحابه في الليالي ، فسمع أبا بكر يقرأ بصوت منخفض ، وسمع عمر يقرأ بصوت رفيع ، فسأل أبا بكر : لم تقرأ هكذا ؟ فقال : المعبود سميع عليم ، وسأل عمر : لم تقرأ هكذا ؟ فقال : أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان .
الوجه الثاني : في تفسير هذه الألفاظ الثلاث في هذه الآية أن المراد من قوله : ( والصافات صفا ) الصفوف الحاصلة من العلماء المحقين الذين يدعون إلى دين الله تعالى ، والمراد من قوله : ( فالزاجرات زجرا ) اشتغالهم بالزجر عن الشبهات والشهوات ، والمراد من قوله تعالى : ( فالتاليات ذكرا ) اشتغالهم بالدعوة إلى دين الله والترغيب في العمل بشرائع الله .
الوجه الثالث : في تفسير هذه الألفاظ الثلاثة أن نحملها على أحوال الغزاة والمجاهدين في سبيل الله فقوله : ( والصافات صفا ) المراد منه صفوف القتال لقوله تعالى : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) [ الصف : 4 ] وأما ( الزاجرات زجرا ) فالزجرة والصيحة سواء ، والمراد منه رفع الصوت بزجر الخيل ، وأما ( التاليات ذكرا ) فالمراد اشتغال الغزاة وقت شروعهم في محاربة العدو بقراءة القرآن وذكر الله تعالى بالتهليل والتقديس .
بسم الله الرحمن الرحيم ( والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا إن إلهكم لواحد رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق ) وفي الآية مسائل : المسألة الأولى : قرأ أبو عمرو وحمزة : " والصافات صفا " بإدغام التاء فيما يليه ، وكذلك في قوله : ( فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا ) والباقون بالإظهار ، وقال الواحدي رحمه الله : إدغام التاء في الصاد حسن لمقاربة الحرفين ، ألا ترى أنهما من طرف اللسان وأصول الثنايا يسمعان في الهمس ، والمدغم فيه يزيد على المدغم بالإطباق والصفير ، وإدغام الأنقص في الأزيد حسن ، ولا يجوز أن يدغم الأزيد صوتا في الأنقص ، وأيضا إدغام التاء في الزاي في قوله : ( فالزاجرات زجرا ) حسن ؛ لأن التاء مهموسة والزاي مجهورة ، وفيها زيادة صفير كما كان في الصاد ، وأيضا حسن إدغام التاء في الذال في قوله : ( فالتاليات ذكرا ) لاتفاقهما في أنهما من طرف اللسان وأصول الثنايا ، وأما من قرأ بالإظهار وترك الإدغام فذلك لاختلاف المخارج ، والله أعلم .
المسألة الثانية : في هذه الأشياء الثلاثة المذكورة المقسم بها يحتمل أن تكون صفات ثلاثة لموصوف واحد ، ويحتمل أن تكون أشياء ثلاثة متباينة ، أما على التقدير الأول ففيه وجوه : الأول : أنها صفات الملائكة ، وتقديره أن الملائكة يقفون صفوفا .
إما في السماوات لأداء العبادات كما أخبر الله عنهم أنهم قالوا : ( وإنا لنحن الصافون ) [ الصافات : 165 ] وقيل : إنهم يصفون أجنحتهم في الهواء يقفون منتظرين وصول أمر الله إليهم ، ويحتمل أيضا أن يقال معنى كونهم صفوفا أن لكل واحد منهم مرتبة معينة ودرجة معينة في الشرف والفضيلة أو في الذات والعلية ، وتلك الدرجة المرتبة باقية غير متغيرة وذلك يشبه الصفوف .
وأما قوله : ( فالزاجرات زجرا ) فقال الليث : يقال زجرت البعير فأنا أزجره زجرا إذا حثثته ليمضي ، وزجرت فلانا عن سوء فانزجر أي نهيته فانتهى ، فعلى هذا الزجر للبعير كالحث وللإنسان كالنهي ، إذا عرفت هذا فنقول في وصف الملائكة بالزجر وجوه : الأول : قال ابن عباس : يريد الملائكة الذين وكلوا بالسحاب يزجرونها بمعنى أنهم يأتون بها من موضع إلى موضع .
الثاني : المراد منه أن الملائكة لهم تأثيرات في قلوب بني آدم على سبيل الإلهامات فهم يزجرونهم عن المعاصي زجرا .
الثالث : لعل الملائكة أيضا يزجرون الشياطين عن التعرض لبني آدم بالشر والإيذاء ، وأقول : قد ثبت في العلوم العقلية أن الموجودات على ثلاثة أقسام : مؤثر لا يقبل الأثر وهو الله سبحانه وتعالى وهو أشرف الموجودات ، ومتأثر لا يؤثر وهم عالم الأجسام وهو أخس الموجودات ، وموجود يؤثر في شيء ويتأثر عن شيء آخر وهو عالم الأرواح ، وذلك لأنها تقبل الأثر عن عالم كبرياء الله ، ثم إنها تؤثر في عالم الأجسام ، واعلم أن الجهة التي باعتبارها تقبل الأثر من عالم كبرياء الله غير الجهة التي باعتبارها تستولي على عالم الأجسام وتقدر على التصرف فيها ، وقوله : ( فالتاليات ذكرا ) إشارة إلى الأشرف من الجهة التي باعتبارها تقوى على التأثير في عالم الأجسام ، إذا عرفت هذا فقوله : ( والصافات صفا ) إشارة إلى وقوفها صفا صفا في مقام العبودية والطاعة بالخشوع والخضوع ، وهي الجهة التي باعتبارها تقبل تلك الجواهر القدسية أصناف الأنوار الإلهية والكمالات الصمدية ، وقوله تعالى : ( فالزاجرات زجرا ) إشارة إلى تأثير الجواهر الملكية في تنوير الأرواح القدسية البشرية وإخراجها من القوة إلى الفعل ، وذلك لما ثبت أن هذه الأرواح النطقية البشرية بالنسبة إلى أرواح الملائكة كالقطرة بالنسبة إلى البحر وكالشعلة بالنسبة إلى الشمس ، وأن هذه الأرواح البشرية بالنسبة إلى أرواح الملائكة كالقطرة بالنسبة إلى البحر وكالشعلة بالنسبة إلى الشمس ، وأن هذه الأرواح البشرية إنما تنتقل من القول إلى الفعل في المعارف الإلهية والكمالات الروحانية بتأثيرات جواهر الملائكة ، ونظيره قوله تعالى : ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده ) [ النحل : 2 ] وقوله : ( نزل به الروح الأمين على قلبك ) [ الشعراء : 193 ] وقوله تعالى : ( فالملقيات ذكرا ) [ المرسلات : 5 ] إذا عرفت هذا فنقول في هذه الآية دقيقة أخرى وهي أن الكمال المطلق للشيء إنما يحصل إذا كان تاما وفوق التام ، والمراد بكونه تاما أن تحصل جميع الكمالات اللائقة به حصولا بالفعل ، والمراد بكونه فوق التام أن تفيض منه أصناف الكمالات والسعادات على غيره ، ومن المعلوم أن كونه كاملا في ذاته مقدم على كونه مكملا لغيره ، إذا عرفت هذا فقوله : ( والصافات صفا ) إشارة إلى استكمال جواهر الملائكة في ذواتها وقت وقوفها في مواقف العبودية وصفوف الخدمة والطاعة ، وقوله تعالى : ( فالزاجرات زجرا ) إشارة إلى كيفية تأثيراتها في إزالة ما لا ينبغي عن جواهر الأرواح البشرية ، وقوله تعالى : ( فالتاليات ذكرا ) إشارة إلى كيفية تأثيراتها في إفاضة الجلايا القدسية والأنوار الإلهية على الأرواح الناطقة البشرية ، فهذه مناسبات عقلية واعتبارات حقيقية تنطبق عليها هذه الألفاظ الثلاثة ، قال أبو مسلم الأصفهاني : لا يجوز حمل هذه الألفاظ على الملائكة ؛ لأنها مشعرة بالتأنيث والملائكة مبرءون عن هذه الصفة ، والجواب من وجهين : الأول : أن الصافات جمع الجمع ، فإنه يقال : جماعة صافة ثم يجمع على صافات .
والثاني : أنهم مبرءون عن التأنيث المعنوي ، أما التأنيث في اللفظ فلا ، وكيف وهم يسمون بالملائكة مع أن علامة التأنيث حاصلة في هذا الوجه .
الثاني : أن تحمل هذه الصافات على النفوس البشرية الطاهرة المقدسة المقبلة على عبودية الله - تعالى -الذين هم ملائكة الأرض وبيانه من وجهين : الوجه الأول : أن قوله تعالى : ( والصافات صفا ) المراد الصفوف الحاصلة عند أداء الصلوات بالجماعة وقوله : ( فالزاجرات زجرا ) إشارة إلى قراءة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كأنهم بسبب قراءة هذه الكلمة يزجرون الشياطين عن إلقاء الوساوس في قلوبهم في أثناء الصلاة ، وقوله : ( فالتاليات ذكرا ) إشارة إلى قراءة القرآن في الصلاة وقيل : ( فالزاجرات زجرا ) إشارة إلى رفع الصوت بالقراءة كأنه يزجر الشيطان بواسطة رفع الصوت ، روي أنه - صلى الله عليه وسلم - طاف على بيوت أصحابه في الليالي ، فسمع أبا بكر يقرأ بصوت منخفض ، وسمع عمر يقرأ بصوت رفيع ، فسأل أبا بكر : لم تقرأ هكذا ؟ فقال : المعبود سميع عليم ، وسأل عمر : لم تقرأ هكذا ؟ فقال : أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان .
الوجه الثاني : في تفسير هذه الألفاظ الثلاث في هذه الآية أن المراد من قوله : ( والصافات صفا ) الصفوف الحاصلة من العلماء المحقين الذين يدعون إلى دين الله تعالى ، والمراد من قوله : ( فالزاجرات زجرا ) اشتغالهم بالزجر عن الشبهات والشهوات ، والمراد من قوله تعالى : ( فالتاليات ذكرا ) اشتغالهم بالدعوة إلى دين الله والترغيب في العمل بشرائع الله .
الوجه الثالث : في تفسير هذه الألفاظ الثلاثة أن نحملها على أحوال الغزاة والمجاهدين في سبيل الله فقوله : ( والصافات صفا ) المراد منه صفوف القتال لقوله تعالى : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) [ الصف : 4 ] وأما ( الزاجرات زجرا ) فالزجرة والصيحة سواء ، والمراد منه رفع الصوت بزجر الخيل ، وأما ( التاليات ذكرا ) فالمراد اشتغال الغزاة وقت شروعهم في محاربة العدو بقراءة القرآن وذكر الله تعالى بالتهليل والتقديس .
- JABAdorعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 17947
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: سورة الصافات
الإثنين 8 سبتمبر 2014 - 12:55
جازاك الله عنا خيرا عما تقوم به
من مجهود متميز خدمتا لرواد المنتدى
من مجهود متميز خدمتا لرواد المنتدى
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: سورة الصافات
الإثنين 8 سبتمبر 2014 - 14:38
جزاكم الله خير الجزاء
- FOR4everعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14694
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
رد: سورة الصافات
الإثنين 8 سبتمبر 2014 - 20:54
مجهود كبير وممتاز حياك الله
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: سورة الصافات
الثلاثاء 9 سبتمبر 2014 - 0:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وأصلح شأنك
على هذا الموضوع الغني بفحواه
والتقديم الرائع
بارك الله فيك وأصلح شأنك
على هذا الموضوع الغني بفحواه
والتقديم الرائع
- FIFIعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16502
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: سورة الصافات
الثلاثاء 9 سبتمبر 2014 - 9:45
___######### #######__ _______** ###______
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## شكـرا على هذا الموضوع ######__
_______ ##### ## #####___
________ ### ######## وبارك الله فيك #########____
__________## ######### ######### ####_____
___________########## ######## ###______
____________ ######### ######### #________
____________ _######## ########_ _________
____________ __####### #######__ _________
____________ ___###### #####____ _________
____________ ____##### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
____________ ______ #___________ _________
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## شكـرا على هذا الموضوع ######__
_______ ##### ## #####___
________ ### ######## وبارك الله فيك #########____
__________## ######### ######### ####_____
___________########## ######## ###______
____________ ######### ######### #________
____________ _######## ########_ _________
____________ __####### #######__ _________
____________ ___###### #####____ _________
____________ ____##### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
____________ ______ #___________ _________
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: سورة الصافات
الثلاثاء 9 سبتمبر 2014 - 14:07
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
- سراج_الدينمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 16960
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
رد: سورة الصافات
الثلاثاء 9 سبتمبر 2014 - 19:51
شكراً على المتابعة والافادة
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: سورة الصافات
الأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 15:30
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: سورة الصافات
الخميس 11 سبتمبر 2014 - 6:25
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك
علــى موضوعك المميز
تحياتي الصادقة
بارك الله فيك
علــى موضوعك المميز
تحياتي الصادقة
- محب اللهعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 9868
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
رد: سورة الصافات
الخميس 11 سبتمبر 2014 - 7:00
مجهود أكثر من رائع
بموضوع يثلج الصدر
بموضوع يثلج الصدر
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: سورة الصافات
الجمعة 12 سبتمبر 2014 - 10:02
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: سورة الصافات
الجمعة 12 سبتمبر 2014 - 13:50
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ألف عافيه
ولا يحرمنا من إبداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
يعطيك ألف عافيه
ولا يحرمنا من إبداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
- أبو زكرياءعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1116
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
رد: سورة الصافات
الإثنين 15 سبتمبر 2014 - 8:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
موضوع مميز و المضمون رائع
أحسن الله إليكم ورزقنا وإياكم الفردوس الأعلى
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا
موضوع مميز و المضمون رائع
أحسن الله إليكم ورزقنا وإياكم الفردوس الأعلى
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
- tarzanعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13088
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: سورة الصافات
الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 - 10:21
تسلم على مجهودك الرائع
واصل دوما
تحياتى لك
واصل دوما
تحياتى لك
- mr_hajabعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 804
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
رد: سورة الصافات
الخميس 18 سبتمبر 2014 - 15:10
- الشيخ-سعدانعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3562
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: سورة الصافات
الجمعة 19 سبتمبر 2014 - 15:02
الف شكر واثابنا واياكم الله تعالى
- ياسينعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4375
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
رد: سورة الصافات
الأحد 21 سبتمبر 2014 - 23:10
جازاك الله خيرا وكُتب لك الجنة
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: سورة الصافات
الإثنين 22 سبتمبر 2014 - 7:44
السلام عليكم ورحمة الله
بوركت على المجهود المتميز.
بوركت على المجهود المتميز.
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: سورة الصافات
الإثنين 22 سبتمبر 2014 - 21:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا
ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا
ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
- K1saydaمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 14285
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: سورة الصافات
الخميس 25 سبتمبر 2014 - 8:36
جزاكم الله خيرا
واصل يبقى اهتمامنا دائما بجديدك
واصل يبقى اهتمامنا دائما بجديدك
- chiguivara_dzعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3824
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
رد: سورة الصافات
السبت 27 سبتمبر 2014 - 14:04
جزاكم الله خير الجزاء
ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
- donkichotعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1439
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
رد: سورة الصافات
الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 10:18
شاكرين ومقدرين مجهودك
موضوع مفيد نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد
موضوع مفيد نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد
- مشجعة_البارصاعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 5876
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: سورة الصافات
الخميس 9 أكتوبر 2014 - 15:42
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى