- ACHRAF_khanعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1628
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
“مجزرة” الشجاعية … وكأنها “صبرا وشاتيلا”
الإثنين 21 يوليو 2014 - 4:56
“مجزرة” الشجاعية … وكأنها “صبرا وشاتيلا”
غزة ـ من علا عطاالله ـ
لربما كان بين أفراد عائلة “سكر” حديث أخير من قبيل : “نحن هنا في أمان، في الأعلى سنموت”، تختبئ الأم وأولادها في “أسفل الدرج”، يجلسون جميعا، تحرك الأولى يدها، تمتم الثانية بدعاء، وصغير يرفع بصره إلى السماء.
وفجأة تنطلق قذيفة من قذائف القصف الإسرائيلي العشوائي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فتسكت أحاديثهم الأخيرة، ويتوقف كل شيء.[
وتخرج إلى العالم، صورتهم وهم على ذات الهيئة، باستثناء أنهم ميتون، وأجسادهم متفحمة واللون الأسود يعلو الأشلاء.
يصرخ صحفي، وهو يضبط عدسته، لالتقاط الصور الداكنة: “إنها مجزرة كمجزرة صبرا وشاتيلا”.
ويصيح ثانٍ: “انظر إلى هذه الكومة من الأشلاء .. حقا إنها شاتيلا”.
وخرجت الصور الصادمة، مساء اليوم الأحد، من قلب حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد أنّ أعلن الجيش الإسرائيلي موافقته على طلب منظمة الصليب الأحمر الدولية على هدنة إنسانية لمدة ساعتين.
وتماما كصبرا وشاتيلا، كانت “مجزرة” اليوم في حي الشجاعية، كما يقول “كامل سمارة” (35 عاما) أحد الفارين من القذائف القاتلة.
ويصف سمارة لوكالة الأناضول ما يجري بقوله: “الجثث في الشوارع، الأشلاء متكومة، برك من الدم داخل البيوت، كل شيء تماما كما لو أنه صورة معادة عن صبرا وشاتيلا”.
وراح ضحية “مجزرة مخيم صبرا وشاتيلا” في لبنان نحو 5 آلاف لاجئ فلسطيني، على يد القوات الإسرائيلية وحزب الكتائب اللبناني في سبتمبر/ أيلول عام 1982، إبان غزو إسرائيل للبنان، خلال تولي إرئيل شارون وزارة الدفاع.
ووثق صحفيون، وحقوقيون في تلك المجزرة صورا صادمة للاجئين الفلسطينيين، وهم ملقون في الشوارع، وبين ركام البيوت جثثا محترقة وأشلاء.
وبدا حي الشجاعية مساء اليوم، كمنطقة منكوبة تبدلت ملامح الحياة فيها، لتنتشر في كل ركن وزاوية رائحة الموت.
“إنها صبرا وشاتيلا” تقول “سماهر حبيب”، 22 عاما لوكالة الأناضول، وهي لا تصدق أنها نجت من قذائف الموت.
وتضيف:” مات أخي، وزوج أختي، كنا نهرب من القذائف وحمم النيران التي تنهمر علينا من كل حدب وصوب”.
ويروي أحد الناجين من الموت قصة ما جرّى:” صار قصف كتير (كثيرا)، واحنا (نحن) نجري (نهرول)، واللي (من) يوقع (يقع) نمشي ونسيبه (نتركه)، يقع واحد تاني .. نمشي ونسيبه (نتركه) طلعنا من الشجاعية 50 شخصت، وصلنا برا (خارج) 12 فردا”.
وأعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن 60 مواطنا من حي الشجاعية، قتلوا ، فيما أصيب 200 آخرون.
وتوغلت عشرات الآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية شرقي مدينة غزة، صباح اليوم الأحد، وسط قصف عنيف ومكثف من المدفعية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين، ونزوح الآلاف من منازلهم متوجهين صوب مركز المدينة.
وقال القدرة في تصريح لوكالة الأناضول إنّ الصور التي التقطتها وسائل الإعلام اليوم، ووثقها الصحفيون، تحاكي في بشاعتها، وقسوتها “مجزرة صبرا وشاتيلا”.
وتابع:” ما جرى محرقة، وإبادة، وصورة تعبر عن وحشية إسرائيل، وانتهاكها الصارخ لكل المواثيق الدولية، والإنسانية”.(الاناضول)
لربما كان بين أفراد عائلة “سكر” حديث أخير من قبيل : “نحن هنا في أمان، في الأعلى سنموت”، تختبئ الأم وأولادها في “أسفل الدرج”، يجلسون جميعا، تحرك الأولى يدها، تمتم الثانية بدعاء، وصغير يرفع بصره إلى السماء.
وفجأة تنطلق قذيفة من قذائف القصف الإسرائيلي العشوائي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فتسكت أحاديثهم الأخيرة، ويتوقف كل شيء.[
وتخرج إلى العالم، صورتهم وهم على ذات الهيئة، باستثناء أنهم ميتون، وأجسادهم متفحمة واللون الأسود يعلو الأشلاء.
يصرخ صحفي، وهو يضبط عدسته، لالتقاط الصور الداكنة: “إنها مجزرة كمجزرة صبرا وشاتيلا”.
ويصيح ثانٍ: “انظر إلى هذه الكومة من الأشلاء .. حقا إنها شاتيلا”.
وخرجت الصور الصادمة، مساء اليوم الأحد، من قلب حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد أنّ أعلن الجيش الإسرائيلي موافقته على طلب منظمة الصليب الأحمر الدولية على هدنة إنسانية لمدة ساعتين.
وتماما كصبرا وشاتيلا، كانت “مجزرة” اليوم في حي الشجاعية، كما يقول “كامل سمارة” (35 عاما) أحد الفارين من القذائف القاتلة.
ويصف سمارة لوكالة الأناضول ما يجري بقوله: “الجثث في الشوارع، الأشلاء متكومة، برك من الدم داخل البيوت، كل شيء تماما كما لو أنه صورة معادة عن صبرا وشاتيلا”.
وراح ضحية “مجزرة مخيم صبرا وشاتيلا” في لبنان نحو 5 آلاف لاجئ فلسطيني، على يد القوات الإسرائيلية وحزب الكتائب اللبناني في سبتمبر/ أيلول عام 1982، إبان غزو إسرائيل للبنان، خلال تولي إرئيل شارون وزارة الدفاع.
ووثق صحفيون، وحقوقيون في تلك المجزرة صورا صادمة للاجئين الفلسطينيين، وهم ملقون في الشوارع، وبين ركام البيوت جثثا محترقة وأشلاء.
وبدا حي الشجاعية مساء اليوم، كمنطقة منكوبة تبدلت ملامح الحياة فيها، لتنتشر في كل ركن وزاوية رائحة الموت.
“إنها صبرا وشاتيلا” تقول “سماهر حبيب”، 22 عاما لوكالة الأناضول، وهي لا تصدق أنها نجت من قذائف الموت.
وتضيف:” مات أخي، وزوج أختي، كنا نهرب من القذائف وحمم النيران التي تنهمر علينا من كل حدب وصوب”.
ويروي أحد الناجين من الموت قصة ما جرّى:” صار قصف كتير (كثيرا)، واحنا (نحن) نجري (نهرول)، واللي (من) يوقع (يقع) نمشي ونسيبه (نتركه)، يقع واحد تاني .. نمشي ونسيبه (نتركه) طلعنا من الشجاعية 50 شخصت، وصلنا برا (خارج) 12 فردا”.
وأعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، أن 60 مواطنا من حي الشجاعية، قتلوا ، فيما أصيب 200 آخرون.
وتوغلت عشرات الآليات والدبابات العسكرية الإسرائيلية شرقي مدينة غزة، صباح اليوم الأحد، وسط قصف عنيف ومكثف من المدفعية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين، ونزوح الآلاف من منازلهم متوجهين صوب مركز المدينة.
وقال القدرة في تصريح لوكالة الأناضول إنّ الصور التي التقطتها وسائل الإعلام اليوم، ووثقها الصحفيون، تحاكي في بشاعتها، وقسوتها “مجزرة صبرا وشاتيلا”.
وتابع:” ما جرى محرقة، وإبادة، وصورة تعبر عن وحشية إسرائيل، وانتهاكها الصارخ لكل المواثيق الدولية، والإنسانية”.(الاناضول)
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: “مجزرة” الشجاعية … وكأنها “صبرا وشاتيلا”
الإثنين 21 يوليو 2014 - 14:47
شهداء باذن الله
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: “مجزرة” الشجاعية … وكأنها “صبرا وشاتيلا”
الثلاثاء 22 يوليو 2014 - 6:26
مهما قتلوا فلن يركع الفلسطيني دفاعا عن حقه المشروع
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: “مجزرة” الشجاعية … وكأنها “صبرا وشاتيلا”
الخميس 24 يوليو 2014 - 0:34
جزاك الله خير الجزاء وبورك فيك واحسن الله اليك
ووفقنا واياكم رب العباد لما يحبه ويرضااااااااااه
شكرا على الطرح المميز لا عدمناه منك ابدا
ام بدر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى