ناسا تحتفل بميلادها المريخي العاشر

المـــريخ

ناسا تحتفل بميلادها المريخي العاشر Images?q=tbn:ANd9GcR1fCwO42TpWtm6gjYf6m2V7QUuoCuF2pNd2E3hAOtl2sDoUzhA

عشرة أعوام على المريخ: مهمة روفر التابعة لناسا تحتفل بميلادها المريخي العاشرقبل عشرة أعوام من الآن، هبط أول جوال من بين اثنين أرسلتهما ناسا على سطح المريخ، محققاً مهمة بنجاح باهر ولازالت مستمرة بإرسال بيانات عن الكوكب الأحمر وماضيه الأكثر دفئاً والرطب، إلى الوطن.
لامس المتجول سبيرت التابع لناسا سطح المريخ في ليلة 3 يناير 2004 (4 يناير بتوقيت غرينتش) وتبعه بعد ذلك بثلاث أسابيع توأمه، اوبورتيونتي. كان من المفترض أن يقوم الروبوتين باستكشاف المريخ لمدة 90 يوم، والبحث في مناطقهم المختلفة عن إشارات عن نشاط مائي ماضٍ حصل في الكوكب الأحمر.

وجد كلا المتجولين كمية كبيرة من الأدلة على ذلك الأمر واستمرا بالعمل بعد انتهاء التفويض الموضوع لهما. علق سبيرت في الرمال عام 2010 وتم إعلان وفاته بعد ذلك بعام، لكن ابورتيونتي يستمر بالعمل حتى اليوم ولا يبدي أي إشارات على التعب.
‘‘لايزال ابورتيونتي في صحة ممتازة بالنسبة لمركبة بعمره، ‘‘يقول مدير المشروع جون كالاس، من مختبر الدفع النفاث في باسادينا، كاليفورنيا، ويصرح في جملة، ‘‘ربما الحجم الأكبر من العلوم في طريقه إلينا، حتى لو كان ذلك بعد عشرة أعوام من الاستكشاف. ‘‘
أعادت الاكتشافات الممتدة على عشرة أعوام التي تمت بواسطة سبيرت وابورتيونتي، وهما بحجم سيارة ملعب الغولف، تشكيل فهم العلماء للمريخ وتاريخه الديناميكي، وفقاً لفريق روفر.

كشف سبيرت في العام 2007 عن أدلة قوية على ماضٍ لنظام هيدروحراري قديم، الأمر الذي يقترح وجود بعض الأجزاء من المريخ على الأقل احتوت في يومٍ ما العناصر الضرورية للحياة كما نعرفها: الماء السائل ومصدر الطاقة.
أنجز ابورتيونتي أيضاً عدداً من الاكتشافات الكبيرة، وبعضها أتى بعد أن وصل في أوغست 2011 إلى فوهة انديفور، التي تمتلك عرضاً يبلغ 14 ميل (22 كيلومتر).

‘‘عندما وصل روفر إلى حلقة فوهة انديفور، بدأنا مهمةً جديدةً بالكامل، ‘‘يقول الباحث الرئيسي في المهمة ستيف سكويرز، من جامعة كورنيل. ويتابع، ‘‘وجدنا عروقاً من الجبس وتركيزاً غنياً بالمعادن الطينية. تخبرنا المعادن الطينية أنّ الماء كان حيادياً بدلاً من كونه حامضياً –وهذا الأمر مفضل أكثر للحياة الميكروبية، فيما لو تواجد أي منها سابقاً على المريخ. ‘‘

قام روفر كريوزيتي، الذي هبط في فوهة "غيل" على الكوكب الأحمر في أوغست 2012، بأخذ عمليات البحث عن قابلية وجود الحياة إلى مستوٍ آخر . وكشفت مراقبات كريوزيتي، أنّ المنطقة المعروفة بحوض " يلونايف" ، قامت في الواقع بدعم الحياة البدائية منذ مليارات الأعوام، هذا الأمر تمّ ضمن بحيرة ماء عذب كانت تبلغ من حيث الطول 30 ميل وبعرض 3 ميل (50* 5 كيلومتر).

قطع سبيرت مسافة إجمالية بلغت حوالي 4.8 ميل (7.7 كم) على الكوكب الأحمر خلال حياته، في حين أن ابورتيونتي غطا ما يعادل 24 ميل (38.7 كم) حتى هذا التاريخ، وفقاً لمسؤولي ناسا. حطم ابورتيونيتي الرقم القياسي للسير على سطح المريخ وهو في طريقه ليسجل 26 ميل (42 كيلومتر)، وهو الرقم الذي تمّ تسجيلة من قبل المتجول القمري الروسي Lunokhod 2 على القمر في العام 1973.

ناسا تحتفل بميلادها المريخي العاشر 1515037_634640759930475_553015343_n