تغريدات : عشرون تغريدة فيما يُشرع إذا كسفت الشمس

بلال الفارس

بسم الله الرحمن الرحيم

1- الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على نبيه وعبده
يُتوقع أن تكسف الشمس غداً الأحد عصرا والعلم عند الله سبحانه , وهذه تغريدات تتعلق بالكسوف

2- لايتعارض توقع الناس بموعد الكسوف , مع كونه آية يخوف الله بها عباده , لأن الله يعلم الشيء قبل وقوعه , ويؤقت الأقدار في مناسباتها ..

3- الشمس من آيات الله التي امتن بها على عباده " وجعلنا سراجا وهاجا "
وقد جاء ذكرها في القرآن نحو ثلاثين مرة, وأقسم الله بها " والشمس وضحاها"

4- مع عظمة آية الشمس , فإنها مأمورة لاتملك من أمرها شيئا , إلا بإذن ربها..
تأملوا تعجب الهدهد " وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله ! "

5- كسوف الشمس تخويف من الله لعباده, ففي الصحيحين "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل، يخوف بهما عباده، لايخسفان لموت أحد ولالحياته.."

6- إذا كسفت الشمس شُرعت الصلاة والدعاء, والتكبير والصدقة, لما ثبت في الصحيحين " فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبِّروا وصلّوا وتصدّقوا "

7- لما كان الكسوف تخويفا من الله لعباده, فحقيقٌ بالمؤمن أن يخبت وينكسر ويتوب, وقد فزع عليه السلام لانكسافها فزعًا شديدًا يخشى أن تكون الساعة

8- جاء في رواية مسلم أنه من فزعه صلى الله عليه وسلم لكسوف الشمس , أخطأ فخرج بدرع بعض نسائه , لظنه رداءه , حتى أدركوه بالرداء ..

9- سُمع عليه السلام وهو في سجوده في صلاة الكسوف يقول "رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم ، ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون "

10- صلاة الكسوف ليس لها أذان ولا إقامة، لكن ينادى لها بلفظ: (الصلاة جامعة) مرة أو أكثر ..

11- صفة صلاة الكسوف أن يكبر الإمام ويقرأ الفاتحة وسورة طويلة جهراً .. ثم يركع ركوعاً طويلاً ( ويستحب في الركوع تعظيم الرب تبارك وتعالى )

12- ثم يرفع من ركوعه الأول قائلاً (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد) ثم يقرأ الفاتحة ثم سورة أقصر من الأولى، ثم يركع أقل من الركوع الأول..

13- ثم يرفع من ركوعه الثاني ، ثم يسجد سجدتين طويلتين، الأولى أطول من الثانية، بينهما جلوس
( ويستحب في السجود الإكثار من الدعاء ) كما ورد

14- ثم يقوم ويأتي بالركعة الثانية على هيئة الركعة الأولى لكنها أخف في قيامها وركوعها ثم يتشهد ويسلم.. فتكون الصلاة بأربع ركوعات وأربع سجودات

15- يُستحب للإمام أن يخطب في الناس ويعظهم بعد انتهاء الصلاة , لفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيحين .

16- جاء في خطبته بعد الكسوف " إنه ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته .."
فهل نعظم غيرة الله في هذا الزمن الطافح بدواعي الزنا !

17- تُدرك الركعة في صلاة الكسوف بإدراك الركوع الأول من كل ركعة ، ولا تقضى صلاة الكسوف إن فاتت إذا انجلى الكسوف ..

18- إذا انجلى الكسوف والناس في الصلاة أتموها خفيفة ، وإن صلوا ولم ينجل الكسوف أكثروا من الدعاء والتكبير والصدقة حتى ينكشف ما بهم ..

19- تذكروا بانكساف شمس الدنيا دنوها من رؤوسكم غدا في أرض المحشر حتى تكون على مقدار ميل , ثم تكور وتلف ويذهب نورها , وأعدوا لذلك اليوم عدته .

20 - ختاماً .. لايكن يوم الكسوف -لوحدث- كسائرالأيام, فالعظيم يخوفكم بآياته, فعظموه واتقوه
"وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"