أزهار من الحائط إلى الحائط

نحن معتادين على رؤية قطع أثاث صغيرة وطرية كقماش التنجيد والستائر والمخدات مغطاة بصور ونقشات زهور، ولكن أن نرى أثاثًا صلبًا ككرسي أو كحائط البيت مغطىً بالزهور فهذا أمر لم نعتد عليه. هذه موضة جديدة يتوقع أن “تزهر” هذا الصيف، والآن يمكن رؤية حائط حمام مغطى بالكامل بالزهور، وكذلك بلاط المطبخ الصيني وغيرها. ومما لا شك فيه أن تغطية مساحة صلبة كبيرة بالزهور ذات الألوان الفاقعة هو خيار جريء ولكن من جهة أخرى لا يجب القلق بشأن وضع بعض الزهور في مزهرية عندما يكون الحائط عبارة عن بستان كبير من الزهور.

بساط من الزهور البيضاء على خلفية بنفسجية جذابة. هذا الحائط الذي يغطي حجرة الاستحمام مصنوع من بلاط صغير جدًا (فسيفساء). وباستخدام هذه التكنولوجيا يمكن صناعة هذا الحائط وفق رغبة المشتري بحيث يقوم باختيار ألوان الأزهار ولون الخلفية التي يريدها والتي تتناسب مع الديكور والألوان في منزله وتقوم الشركة بصنعها في وقت قصير جدًا.

حائط يشكل إطارًا لمنطقة المغسلة في الحمام. مصنوع من بلاط صغير جدًا (فسيفساء) ولامع بخلفية سوداء وعليها أزهار بيضاء جميلة. هذا التصميم من إنتاج شركة نكسوس الإيطالية ويكلف أقل من ١٠٠ $ للمتر المربع.

هذا الكرسي ذو الوردة الحمراء وبجواره الإسكملة ذات الوردة الحمراء أصبحت الآن موجودة في الكثير من فنادق البوتيك الفخمة. وعند إضافة هذه القطعة إلى أثاث البيت فإنها تضيف بهجة على المنزل وتعطيه لمسة شخصية.

تتميز الأبسطة وقطع السجاد النيوزلندية المصنوعة من الصوف بلونها الأسود المغطى بالأزهار الكبيرة الملونة. هذه الأبسطة يمكنها أن تغير ديكور البيت بشكل كبير لتعطي شعورًا بأن جهدًا كبيرًا قد بذل وأدى إلى تغيير المكان بفضل ألوانها المميزة التي يجب تنسيقها بعناية مع قطع أثاث أساسية بلون واحد كالأبيض.

هناك أيضًا سجادات بألوان وردية وحمراء مصنوعة من آلاف الورود الصغيرة المثبتة بتكنولوجيا الليزر وهي من تصميم وإنتاج ماركة السجاد الأسبانية المعروفة Nani Marquina.

هذه السجادات مصنوعة من أفضل أنواع الصوف وتجعل من يستلقي عليها يشعر وكأنه يستلقي في وسط حقل من الأزهار التي تداعب جسده وتمنحه استرخاء.