البيت النبوي
+10
بدر_هاري
Admin
طارق بن زياد
اسميري الوجدي
colombo
مسلم2
ياسين
مجتهد
نهرو
ام بدر
14 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 1:36
البيت النبوي
كان البيت النبوي في مكة قبل الهجرة يتألف منه عليه الصلاة والسلام، ومن زوجته خديجة بنت خويلد، تزوجها وهو في خمسة وعشرين من سنه، وهي في الأربعين، وهي أول من تزوجها من النساء، ولم يتزوج عليها غيرها. وكان له منها أبناء وبنات، أما الأبناء، فلم يعش منهم أحد. وأما البنات فهن زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، فأما زينب فتزوجها قبل الهجرة ابن خالتها أبو العاص بن الربيع، وأما رقية وأم كلثوم فقد تزوجهما عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه الواحدة بعد الأخرى. وأما فاطمة فتزوجها علي بن أبي طالب بين بدر واحد، ومنها كان الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.
ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ممتازاً عن أمته بحل التزوج بأكثر من أربع زوجات لأغراض كثيرة، فكان عدد من عقد عليهن ثلاث عشرة امرأة، منهن تسع مات عنهن، واثنتان توفيتا في حياته، إحداهما خديجة، والأخرى أم المساكين زينب بنت خزيمة، واثنتان لم يدخل بهما. وها هي أسماؤهن وشيء عنهن.
سودة بنت زمعة، تزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في شوال سنة عشر من النبوة، بعد وفاة خديجة بأيام، وكانت قبله عند ابن عم لها يقال له السكران بن عمرو فمات عنها.
عائشة بنت أبي بكر الصديق، تزوجها في شوال سنة إحدى عشرة من النبوة، بعد زواجه بسودة بسنة، وقبل الهجرة بسنتين وخمسة أشهر، تزوجها وهي بنت ست سنين، وبني بها في شوال بعد الهجرة بسبعة أشهر في المدينة، وهي بنت تسع سنين، وكانت بكراً، ولم يتزوج بكراً غيرها، وكانت أحب الخلق إليه، وأفقه نساء الأمة، وأعلمهن على الإطلاق.
حفصة بنت عمر بن الخطاب، تأيمت من زوجها خينس بن حذافة السهمي بين بدر وأحد، فتزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
سنة 3هـ.
زينب بنت خزيمة من بني هلال بن عامر بن صعصعة، وكانت تسمى أم المساكين، لرحمتها إياهم ورقتها عليهم، كانت تحت عبد اللَّه بن جحش، فاستشهد في أحد، فتزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سنة 4هـ. ماتت بعد الزواج بشهرين أو ثلاثة أشهر.
أم سلمة هند بنت أبي أمية، كانت تحت أبي سلمة، فمات عنها في جمادى الأخرى سنة 4هـ فتزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في شوال من نفس السنة.
زينب بنت جحش بن رياب من بني أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، وكانت تحت زيد بن حارثة - الذي كان يعتبر ابناً للنبي صلى الله عليه وسلم - فطلقها زيد. فأنزل اللَّه تعالى يخاطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : {فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها} وفيها نزلت من سورة الأحزاب آيات فصلت قضية التبني - وسنأتي على ذكرها - تزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة سنة خمس من الهجرة.
جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق من خزاعة، كانت في سبي بني المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبها. فقضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كتابتها، وتزوجها في شعبان سنة 6هـ.
أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، كانت تحت عبيد اللَّه بن جحش، وهاجرت معه إلى الحبشة، فارتد عبيد اللَّه وتنصر وتوفي هناك، وثبتت أم حبيبة على دينها وهجرتها،فلما بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري بكتابه إلى النجاشي في المحرم سنة 7هـ. خطب عليه أم حبيبة فزوجها إياه وبعث بها مع شرحبيل ابن حسنة.
صفية بنت حيي بن أخطب من بني إسرائيل، كانت من سبي خيبر، فاصطفاها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لنفسه، فأعتقها وتزوجها بعد فتح خيبر سنة 7هـ.
فهؤلاء إحدى عشرة سيدة تزوج بهن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبنى بهن وتوفيت منهن اثنتان - خديجة وزينب أم المساكين - في حياته، وتوفي هو عن التسع البواقي.
وأما الإثنتان اللتان لم يبن بهما فواحدة من بني كلاب، وأخرى من كندة، وهي المعروفة بالجونية، وهناك خلافات لا حاجة إلى بسطها.
وأما السراري فالمعروف أنه تسري باثنتين إحداهما مارية القبطية، أهداها له المقوقس فأولدها ابنه إبراهيم، الذي توفى صغيراً بالمدينة في حياته صلى الله عليه وسلم ، في 28/أو 29 من شهر شوال سنة 10هـ وفق 27 يناير سنة 632م. والسرية الثانية هي ريحانة بنت زيد النضرية أو القرظية، كانت من سبايا قريظة. فاصطفاها لنفسه، وقيل بل هي من أزواجه صلى الله عليه وسلم ، أعتقها فتزوجها. والقول الأول رجحه ابن القيم، وزاد أبو عبيدة اثنتين أخريين، جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش.
ومن نظر إلى حياة الرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عرف جيداً أن زواجه بهذا العدد الكثير من النساء في أواخر عمره بعد أن قضى ما يقارب ثلاثين عاماً من ريعان شبابه وأجود أيامه مقتصراً على زوجة واحدة شبه عجوز - خديجة ثم سودة. عرف أن هذا الزواج لم يكن لأجل أنه وجد بغتة في نفسه قوة عارمة من الشبق لا يصبر معها إلا بمثل هذا العدد الكثير من النساء، بل كانت هناك أغراض أخرى أجل وأعظم من الغرض الذي يحققه عامة الزواج.
فاتجاه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصاهرة أبي بكر وعمر بزواجه بعائشة وحفصة - وكذلك تزويجه ابنته فاطمة بعلي بن أبي طالب، وتزويجه ابنته رقية ثم أم كلثوم بعثمان بن عفان - يشير إلى أنه يبغي من وراء ذلك توثيق الصلات بالرجال الأربعة، الذين عرف بلاءهم وفداءهم للإسلام في الأزمات التي مرت به وشاء اللَّه أن يجتازها بسلام.
وكان من تقاليد العرب الاحترام للمصاهرة، فقد كان الصهر عندهم باباً من أبواب التقرب بين البطون المختلفة، وكانوا يرون مناوأة ومحاربة الأصهار سبة وعاراً على أنفسهم، فأراد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بزواج عدة من أمهات المؤمنين أن يكسر سورة عداء القبائل للإسلام، ويطفىء حدة بغضائها، كانت أم سلمة من بني مخزوم - حي أبي جهل وخالد بن الوليد - فلما تزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لم يقف خالد من المسلمين موقفه الشديد بأحد، بل أسلم بعد مدة غير طويلة طائعاً راغباً، وكذلك أبو سفيان لم يواجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأي محاربة بعد زواجه بابنته أم حبيبة، وكذلك لا نرى من قبيلتي بني المصطلق وبني النضير أي استفزاز وعداء بعد زواحه بجويرية وصفية. بل كانت جويرية أعظم النساء بركة على قومها، فقد أطلق الصحابة أسر مائة بيت من قومها حين تزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، وقالوا: أظهار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم . ولا يخفى ما لهذا المن من الأثر البالغ في النفوس.
وأكبر من كل ذلك وأعظم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مأموراً بتزكية وتثقيف قوم لم يكونوا يعرفون شيئاً من آداب الثقافة والحضارة والتقيد بلوازم المدنية. والمساهمة في بناء المجتمع وتعزيزه.
والمبادىء التي كانت أسسا لبناء المجتمع الإسلامي، لم تكن تسمح للرجال أن يختلطوا بالنساء، فلم يكن يمكن تثقيفهن مباشرة مع المراعاة لهذه المبادىء، مع أن مسيس الحاجة إلى تثقيفهن لم يكن أهون وأقل من الرجال، بل كان أشد وأقوى.
وإذن فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم سبيل إلا أن يختار من النساء المختلفة الأعمار والمواهب ما يكفي لهذا الغرض، فيزكيهن ويربيهن، ويعلمهن الشرائع والأحكام، ويثقفهن بثقافة الإِسلام حتى يعدهن؛ لتربية البدويات والحضريات، العجائز منهن والشابات، فيكفين مؤنة التبليغ في النساء.
وقد كان للأمهات المؤمنين فضل كبير في نقل أحواله - صلى الله عليه وسلم - المنزلية للناس، خصوصاً من طالت حياته منهن كعائشة، فإنها روت كثيراً من أفعاله وأقواله.
وهناك نكاح واحد كان لنقض تقليد جاهلي متأصل، وهي قاعدة التبني. وكان للمتبني عند العرب في الجاهلية جميع الحرمات والحقوق التي كانت للابن الحقيقي سواء بسواء. وكانت قد تأصلت تلك القاعدة في القلوب، بحيث لم يكن محوها سهلاً، لكن كانت تلك القاعدة تعارض معارضة شديدة للأسس والمبادىء التي قررها الإسلام في النكاح والطلاق والميراث وغير ذلك من المعاملات. وكانت تلك القاعدة تجلب كثيراً من المفاسد والفواحش التي جاء الإسلام؛ ليمحوها عن المجتمع.
ولهدم تلك القاعدة أمر اللَّه تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن ينكح ابنة عمته زينب بنت جحش، وكانت تحت زيد، ولم يكن بينهما توافق، حتى هم زيد بطلاقها، وذلك في ساعة تألب الأحزاب على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخاف دعاية المنافقين والمشركين واليهود، وما يثيرونه من الوساوس والخرافات ضده، وما يكون له من الأثر السيء في نفوس ضعفاء المسلمين. فأحب أن لا يطلق زيد حتى لا يقع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في هذا الامتحان.
ولا شك أن هذا التردد والانحياز كان لا يطابق مطابقة تامة للعزيمة التي بعث بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، فعاتبه اللَّه على ذلك وقال: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} [الأحزاب: 37].
وأخيراً طلقها زيد، وتزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أيام فرض الحصار على بني قريظة بعد أن انقضت عدتها. وكان اللَّه قد أوجب عليه هذا النكاح ولم يترك له خياراً ولا مجالاً، حتى تولى اللَّه ذلك النكاح بنفسه يقول: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا} [الأحزاب: 37] وذلك ليهدم قاعدة التبني فعلا كما هدمها قولا: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب: 5] {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40].
وكم من التقاليد المتأصلة الجازمة لا يمكن هدمها أو تعديلها لمجرد القول، بل لا بدل له من مقارنة فعل صاحب الدعوة، ويتضح ذلك بما صدر من المسلمين في عمرة الحديبية، كان هناك أولئك المسلمون الذين رآهم عروة بن مسعود الثقفي، لا يقع من النبي صلى الله عليه وسلم نخامة إلا في يد أحدهم، ورآهم يتبادرون إلى وضوئه حتى كادوايقتتلون عليه، نعم كان أولئك الذين تسابقوا إلى البيعة على الموت أو على عدم الفرار تحت الشجرة، والذين كان فيهم مثل أبو بكر وعمر، لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أولئك الصحابة المتفانين في ذاته - بعد عقد الصلح - أن يقوموا فينحروا هديهم لم يقم لامتثال أمره أحد، حتى أخذه القلق والاضطراب، ولكن لما أشارت عليه أم سلمة أن يقوم إلى هديه فينحر، ولا يكلم أحداً ففعل، تبادر الصحابة إلى اتباعه في فعله، فتسابقوا إلى نحر جزورهم. وبهذا الحادث يتضح جلياً ما هو الفرق بين أثري القول والفعل لهدم قاعدة راسخة.
- نهروعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16844
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 3:36
- مجتهدعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3535
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 4:12
- ياسينعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4375
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 4:31
مشكور كثير على الموضوع الرائع
تقبل مروري
تقبل مروري
- مسلم2عضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2863
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 5:54
شكرا لاهتمامك والعمل على إفادتنا بما يثلج صدورنا
- colomboعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1035
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 7:16
تسلمين
- اسميري الوجديعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3901
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 7:20
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 15:51
- طارق بن زيادعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2233
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 17:01
شكرا لك
ودائما متألق
ننتظر جديدك
ودائما متألق
ننتظر جديدك
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 21:00
- بدر_هاريعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4418
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 22:19
- nefertity_Faعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1872
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 30 أغسطس 2010 - 23:21
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: البيت النبوي
الثلاثاء 31 أغسطس 2010 - 0:15
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: البيت النبوي
الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 2:11
- Messiعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4650
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
رد: البيت النبوي
الإثنين 6 سبتمبر 2010 - 8:52
لك جزيل الشكر
موضوع جيد
موضوع جيد
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: البيت النبوي
الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 16:17
- kasparov-marعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4661
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
رد: البيت النبوي
الجمعة 10 سبتمبر 2010 - 17:01
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى