جماعة مقرها سيناء تتبنى الهجوم على وزير الداخلية والجيش يعلن تدمير 118 بؤرة ‘ارهابية’ قرب رفح

ـ’ القدس العربي’ ـ ا ف ب: تبنت مجموعة متشددة تتمركز في شبه جزيرة سيناء التفجير الذي استهدف وزير الداخلية محمد إبراهيم الخميس الماضي، كما جاء في بيان نشر على مواقع جهادية.
وقالت المجموعة في بيان لها ‘قد مكن الله عز وجل لإخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس من كسر المنظومة الأمنية لوزير الداخلية محمد إبراهيم، بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة، ولقد رأى وزير الداخلية الموت بأم عينه، ولكن لكل أجل كتاب، والقادم أدهى بإذن الله. ‘
من جهته كشف المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد على أن المجموعات القتالية التابعة للقوات المسلحة والأمن المركزي، مدعومة بغطاء جوي مكثف من الهليكوبتر المسلح، تواصل تنفيذ أكبر عملية أمنية في شمال سيناء، لمهاجمة الأوكار والبؤر الإرهابية، والقبض على العناصر التكفيرية المسلحة والخارجين عن القانون بقرى التومة والظهير والجورة والزوارعة والفتات وجريعة والمقضبة التابعة لمحافظة شمال سيناء.’
وأضاف المتحدث عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى ‘فيس بوك’ أن عناصر إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة داهموا ودمروا ’118′ بؤرة تتمركز بها العناصر الإرهابية المسلحة قرب رفح، مع تدمير 3 مخازن للأسلحة تضم كميات من الأسلحة والذخائر والأحزمة الناسفة والعبوات الشديدة الانفجار، كما تم تدمير 33 عربة مجهزة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة استخدمتها هذه العناصر في مهاجمة الكمائن والنقاط الأمنية للجيش والشرطة في سيناء.
وأوضح المتحدث أن المداهمات أسفرت عن قتل 9 من العناصر الإرهابية الخطرة، بعد تبادل لإطلاق النار مع القوات، وضبط 9 آخرين جار عرضهم على الأجهزة الأمنية المختصة لمباشرة التحقيق معهم، فيما قامت القوات بفرض طوق أمني حول تلك القرى لمنع هروب العناصر الإرهابية.’
فيما تمكنت القوات من ضبط 4 مدافع و27 قذيفة هاون، وصاروخ مضاد للطائرات، و5 مقذوف RPG، و4 قنابل يدوية، وبندقيتين آليتين، ورشاش، ومئات الطلقات الخاصة بالبنادق الآلية والقناصة خلال عمليات التفتيش.
كما تم ضبط 4 عبوات ناسفة شديدة الانفجار، وحزامين ناسفين، و61 مفجرا كهربائيا، ومجموعة من دوائر للنسف والتفجير بالزمن والضغط، وشرائح للتفجير عن بعد وأجهزة اتصالات وأجهزة حواسب بها معلومات عن النقاط الهامة والأماكن الحيوية بسيناء.
يأتي ذلك في إطار عملية أمنية موسعة، تستمر عدة أيام، تشارك فيها القوات المسلحة بالتعاون والتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية، لاستعادة الأمن والاستقرار داخل سيناء.