- صبحي الكواريعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 741
تاريخ التسجيل : 03/02/2011
محاربو الصحراء يحاولون القبض على نسور قرطاج
الثلاثاء 22 يناير 2013 - 14:30
محاربو الصحراء يحاولون القبض على نسور قرطاج
هسبريس - إسماعيل عزام
يواجه اليوم المنتخب الجزائري نظيره التونسي في أولى مباراتيهما
بالدور الأول في نهائيات كأس إفريقيا المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، مواجهة
ستشد إليها الأنظار بالنظر إلى قيمة الفريقين اللذين وصلا إلى كأس العالم
أكثر من مرة، واللذين تُوجا بالكأس القارية مرة لكل منهما، وبالنظر كذلك
إلى قربهما الجغرافي مما يجعل من المباراة ديربيا مغاربيا بامتياز سيحظى
بنسبة مشاهدة عالية.
محاربو الصحراء يطمحون لتكرار إنجاز 1990 عندما خطفوا اللقب بعد
تغلبهم في المباراة النهائية على نسور نيجيريا بهدف وحيد في بطولة أقيمت
بالجزائر، ويريدون نسيان خيبة عدم التأهل للكأس الماضية عندما وقف المنتخب
المغربي حجرة عثرة أمامه، خاصة وأن هزيمة مراكش جعلت الجزائريين يعيدون
النظر في الكثير من حساباتهم، ليقفوا على بعض مكامن الخلل بمدرب جديد هو
البوسني وحيد هاليلوزيتش الذي رصٌ صفوف المنتخب الجزائري وجعله يتأهل إلى
الدورة الحالية بعد إقصاءه لليبيين بنتيجة 3 أهداف لصفر في مجموع
المبارتين.
أما نسور قرطاج، المنتخب الذي خرج من دور الربع في نسخة الكأس
الماضية بسبب خطأ ارتكبه حارسه أمام المنتخب الغاني رغم أنه كان الطرف
الأفضل في اللقاء، فيحاول تكرار إنجازه لسنة 2004 عندما فاز على أسود
الأطلس في العاصمة التونسية بهدفين لواحد في المباراة النهائية، فتونس،
المنتخب الذي حافظ على تواجده بالنهائيات الإفريقية بشكل متتال منذ سنة 94،
يبدو عاقد العزم على الذهاب بعيدا في الكأس بقيادة مدربه الوطني سامي
الطرابلسي، رغم أن التأهل لم يكن سهلا وعانت النسور كثيرا أمام المنتخب
السيراليوني قبل حسم النتيجة بفضل تعادل الذهاب بهدفين لمثلهما مادام لقاء
الإياب انتهى بالتعادل السلبي.
وتظهر المقابلة جد متكافئة بين الطرفين، فكلاهما يمتلكان ترسانة من
النجوم، فالنسور تمتلك المهاجم يوسف المساكني اللاعب الأغلى عربيا بعد
انتقاله من الترجي الرياضي إلى لخويا، وكذلك أسامة الدراجي اللاعب المهاري
مهاجم سيون السويسري، رغم أن المنتخب التونسي يعاني من لعنة الإصابات خاصة
في خطه الدفاعي بغياب المدافع فاتح الغربي، والحارس أيمن المثلوثي، وهو ما
قد يؤثر عليه في اللقاء نظرا لغلبة الجانب الدفاعي على إستراتيجية المدرب
سامي الطرابلسي.
وبخصوص محاربي الصحراء، فالمدرب البوسني حقق نوعا من الانسجام بين
لاعبيه، ويُعَد جمال الدين مصباح لاعب الميلان الإيطالي واحدا من مفاتيح
اللعب، وكذلك إسلام سليماني مهاجم شباب بلوزداد الجزائري، غير أن المرحلة
الانتقالية التي يمر بها هذا المنتخب وتخليه عن مجموعة من نجومه بسبب تراجع
مستواهم كرفيق جبور، قد تؤثر عليه، ليس فقط أمام المنتخب التونسي، بل كذلك
أمام في مشواره ككل في النهائيات.
ويتواجد المنتخبان في مجموعة الموت التي تضم كذلك الكوت الديفوار
المرشح الدائم للقب، والمنتخب الغابوني المفاجأة الإفريقية التي تحوٌل إلى
واحد من المنتخبات الكبيرة مؤخرا، ولا يبدو أن الترشيحات تصب في مصلحة
الفريقين المغاربيين للفوز باللقب القاري، على اعتبار أن أغلب المحللين
يتوقعون الكأس لمنتخبات غير التي توجد في شمال إفريقيا.
هسبريس - إسماعيل عزام
يواجه اليوم المنتخب الجزائري نظيره التونسي في أولى مباراتيهما
بالدور الأول في نهائيات كأس إفريقيا المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، مواجهة
ستشد إليها الأنظار بالنظر إلى قيمة الفريقين اللذين وصلا إلى كأس العالم
أكثر من مرة، واللذين تُوجا بالكأس القارية مرة لكل منهما، وبالنظر كذلك
إلى قربهما الجغرافي مما يجعل من المباراة ديربيا مغاربيا بامتياز سيحظى
بنسبة مشاهدة عالية.
محاربو الصحراء يطمحون لتكرار إنجاز 1990 عندما خطفوا اللقب بعد
تغلبهم في المباراة النهائية على نسور نيجيريا بهدف وحيد في بطولة أقيمت
بالجزائر، ويريدون نسيان خيبة عدم التأهل للكأس الماضية عندما وقف المنتخب
المغربي حجرة عثرة أمامه، خاصة وأن هزيمة مراكش جعلت الجزائريين يعيدون
النظر في الكثير من حساباتهم، ليقفوا على بعض مكامن الخلل بمدرب جديد هو
البوسني وحيد هاليلوزيتش الذي رصٌ صفوف المنتخب الجزائري وجعله يتأهل إلى
الدورة الحالية بعد إقصاءه لليبيين بنتيجة 3 أهداف لصفر في مجموع
المبارتين.
أما نسور قرطاج، المنتخب الذي خرج من دور الربع في نسخة الكأس
الماضية بسبب خطأ ارتكبه حارسه أمام المنتخب الغاني رغم أنه كان الطرف
الأفضل في اللقاء، فيحاول تكرار إنجازه لسنة 2004 عندما فاز على أسود
الأطلس في العاصمة التونسية بهدفين لواحد في المباراة النهائية، فتونس،
المنتخب الذي حافظ على تواجده بالنهائيات الإفريقية بشكل متتال منذ سنة 94،
يبدو عاقد العزم على الذهاب بعيدا في الكأس بقيادة مدربه الوطني سامي
الطرابلسي، رغم أن التأهل لم يكن سهلا وعانت النسور كثيرا أمام المنتخب
السيراليوني قبل حسم النتيجة بفضل تعادل الذهاب بهدفين لمثلهما مادام لقاء
الإياب انتهى بالتعادل السلبي.
وتظهر المقابلة جد متكافئة بين الطرفين، فكلاهما يمتلكان ترسانة من
النجوم، فالنسور تمتلك المهاجم يوسف المساكني اللاعب الأغلى عربيا بعد
انتقاله من الترجي الرياضي إلى لخويا، وكذلك أسامة الدراجي اللاعب المهاري
مهاجم سيون السويسري، رغم أن المنتخب التونسي يعاني من لعنة الإصابات خاصة
في خطه الدفاعي بغياب المدافع فاتح الغربي، والحارس أيمن المثلوثي، وهو ما
قد يؤثر عليه في اللقاء نظرا لغلبة الجانب الدفاعي على إستراتيجية المدرب
سامي الطرابلسي.
وبخصوص محاربي الصحراء، فالمدرب البوسني حقق نوعا من الانسجام بين
لاعبيه، ويُعَد جمال الدين مصباح لاعب الميلان الإيطالي واحدا من مفاتيح
اللعب، وكذلك إسلام سليماني مهاجم شباب بلوزداد الجزائري، غير أن المرحلة
الانتقالية التي يمر بها هذا المنتخب وتخليه عن مجموعة من نجومه بسبب تراجع
مستواهم كرفيق جبور، قد تؤثر عليه، ليس فقط أمام المنتخب التونسي، بل كذلك
أمام في مشواره ككل في النهائيات.
ويتواجد المنتخبان في مجموعة الموت التي تضم كذلك الكوت الديفوار
المرشح الدائم للقب، والمنتخب الغابوني المفاجأة الإفريقية التي تحوٌل إلى
واحد من المنتخبات الكبيرة مؤخرا، ولا يبدو أن الترشيحات تصب في مصلحة
الفريقين المغاربيين للفوز باللقب القاري، على اعتبار أن أغلب المحللين
يتوقعون الكأس لمنتخبات غير التي توجد في شمال إفريقيا.
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47063
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: محاربو الصحراء يحاولون القبض على نسور قرطاج
الأربعاء 23 يناير 2013 - 23:26
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: محاربو الصحراء يحاولون القبض على نسور قرطاج
الجمعة 25 يناير 2013 - 0:07
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى