المسلمين في العقيده اليهوديه
+5
Oussama
القدس_عربية
ZIDANE
مصطفى
ام بدر
9 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
المسلمين في العقيده اليهوديه
الأربعاء 1 أغسطس 2012 - 18:28
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد،
أخوانى وأخواتى الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أهلاً بكم فى موضوع جديد بعنوان
" المسلمين في العقيدة اليهودية مجرد بهائم وحيوانات يجب نحرها "
كتب: عمرو أبو بكر وبتصرف منى وبحث
اليهود هم العدو الأول لأهل الإيمان :
قال تعالى : "
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم
مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم
لا يستكبرون
" (المائدة:82)
أمرهم غريب حقاً.. يدعون الفلسطينيين إلى السلام، ونجدهم في الوقت نفسه يحرقون المزارع ويهدمون المنازل ويجرفون الأراضي..
يقولون نحن نريد أن نقتسم لقمة العيش مع الفلسطينيين، وهم يحاصرون شعباً
ضعيفاً في غزة، يقطعون عنه كل مقومات الحياة من طعام ومياه وكهرباء وحتى
الدواء، يؤكِّدون كل يوم حرصهم على
التفاوض، والوصول إلى حل سلمي لجميع المشكلات بينهم وبين العرب، ثم يشنّون
عملية حربية على شعب أعزل بصواريخ الطائرات، وقذائف الدبابات ونيران
المدفعية.. يُعلنون في كل الملأ
أنهم شعب مسالم يعيشون جنباً إلى جنب مع جيرانهم، متمنّين لهم كل خير
وسلامة، ثم يتّضح لنا أن من طقوس صلاتهم الدعاء على جيرانهم، بأن يعيشوا
جميعاً مفعمين بالعلل والأمراض الخبيثة، وأن يكون مصيرهم الفناء والإبادة..
هم صم وعمى مكذبون ومجرمون :
قال تعالى : "
لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جآءهم رسول بما لا
تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون ، وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا
ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا وكثير منهم والله بصير بما يعملون " (المائدة:70-71)
من
يقرأ السطور السابقة يدرك على الفور وللوهلة الأولى أن الحديث يدور حول
الإسرائيليين، فمعظمنا يعرف عنهم كل هذا وأكثر، ولكن.. لماذا يتصرّفون على
هذا النحو؟ لِمَ كل هذه الممارسات الإسرائيلية المستمرّة ليل نهار من
عمليات تهويد للأراضي الفلسطينية المحتلّة، وهدم للمنازل، وتغيير لأسماء
الشوارع الفلسطينية بأخرى يهودية، وعمليات القتل العشوائي، وتحليل قتل
الأطفال والنساء والمسنين، وتهديدهم المستمرّ بشنّ حرب على لبنان تارة،
وعلى سوريا تارة أخرى؟ لماذا يدعو حاخام إسرائيل الأكبر والزعيم الروحي
لحركة شاس "عوفيديا يوسف" على الفلسطينيين، متمنياً زوالهم من على وجه
الكرة الأرضية خلال موعظته الأسبوعية؟ لماذا نجدهم دائماً وراء أي فتنة أو
نزعة طائفية أو زعزعة أمنية في دولنا العربية؟ لِمَ كل هذه الكراهية
والضغينة؟
قلوبهم مسودة قاسية :
قال تعالى :
" أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً
تقتلون ، وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون "(البقرة:87-88)
الإجابة
عن هذه الأسئلة وشاكلتها أمر بسيط.. وهي أن الإسرائيليين شعب متديّن
للغاية، وأبرز دليل على تديّنهم هذا مطالبتهم بالاعتراف بإسرائيل دولة
يهودية من قِبَل دول العالم قاطبة، وهذا المطلب هو شرط الحصول على الجنسية
الإسرائيلية، وهو أيضا شرط مفروض على الفلسطينيين؛ كي يُسمح لهم بالحصول
على بعض حقوقهم، إذن فهم يريدون أن يُثبتوا للعالم أن إسرائيل هي دولة
دينية في المقام الأول، تلتزم سياساتها بأحكام الشريعة الدينية اليهودية..
لكن ما علاقة هذا التديّن وهذه الشريعة بالإجابة عن التساؤلات السابقة؟!!
مستكبرون حمقى :
قال تعالى : " يآ أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون " ( آل عمران:70 )
عند
القراءة في الشريعة الباطله اليهودية ، سنفهم تصرفاتهم جيداً، وستزول كل
علامات الاستفهام والإبهام التي لدينا على ممارساتهم، وعندها سيدرك كلّ منا
حقيقة أمرهم..
الشريعة
الدينية الباطله اليهودية تسمّي من ليس يهودياً بـ"الجوييم"، وهي كلمة
عبرية وردت في معظم مصادر التشريع اليهودية وتعني "الأغيار"، ومن مصادر
التشريع تلك "التلمود" وهو كتاب فقهي يضمّ أحكام شريعة اليهود، ونجد فيه أن
اليهودي يُعتبر أفضل من الملائكة، وأن غير اليهودي (الجوييم) الذي يضرب
يهودياً يستحقّ الموت، أما إذا حدث العكس فلا يكون على اليهودي شيء، وأن
الفرق بين اليهودي وغير اليهودي كالفرق بين الإنسان والحيوان..
يزعمون أنهم أبناء الله تعالى تعالى عن ذلك علو كبيراً :
قال تعالى : " وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلِمَ يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء "
(المائدة:18)
كما
يعتبر التلمود أن شعوب العالم من غير اليهود "حميراً"، فقد قال الحاخام
"أباربانيل": "إن الشعب المختار (اليهود) فقط يستحقّ الحياة الأبدية، وأما
باقي الشعوب فمثلهم كمثل الحمير"، ويخاطب التلمود اليهود قائلاً: "أيها
اليهود إنكم من بني البشر؛ لأن أرواحكم مصدرها روح الله، وأما باقي الأمم
فليست كذلك؛ لأن أرواحهم مصدرها الروح النجسة"، وفي موضع آخر:
المصرون على المنكر بئس القوم اليهود :
قال تعالى : " وكانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ....
"(المائدة:79)
"خلق
الله الأجنبي على هيئة الإنسان؛ ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خُلِقت
الدنيا من أجلهم؛ لأنه لا يتناسب أن يخدمه ليل نهار وهو على صورته
الحيوانية".. واليهود في التلمود هم "الشعب المختار" و"الزرع المقدّس"، وهم
"البشر وجميع الأمم (غير اليهود) حيوانات يستدعي نحرهم"، فالرؤية
التلمودية ترى أنّ بني إسرائيل هم البشر وحدهم، أمّا من عداهم من جميع
الأمم فإنّهم من أصناف البهائم والحيوانات..
أخوانى وأخواتى الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أهلاً بكم فى موضوع جديد بعنوان
" المسلمين في العقيدة اليهودية مجرد بهائم وحيوانات يجب نحرها "
كتب: عمرو أبو بكر وبتصرف منى وبحث
اليهود هم العدو الأول لأهل الإيمان :
قال تعالى : "
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم
مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم
لا يستكبرون
" (المائدة:82)
أمرهم غريب حقاً.. يدعون الفلسطينيين إلى السلام، ونجدهم في الوقت نفسه يحرقون المزارع ويهدمون المنازل ويجرفون الأراضي..
يقولون نحن نريد أن نقتسم لقمة العيش مع الفلسطينيين، وهم يحاصرون شعباً
ضعيفاً في غزة، يقطعون عنه كل مقومات الحياة من طعام ومياه وكهرباء وحتى
الدواء، يؤكِّدون كل يوم حرصهم على
التفاوض، والوصول إلى حل سلمي لجميع المشكلات بينهم وبين العرب، ثم يشنّون
عملية حربية على شعب أعزل بصواريخ الطائرات، وقذائف الدبابات ونيران
المدفعية.. يُعلنون في كل الملأ
أنهم شعب مسالم يعيشون جنباً إلى جنب مع جيرانهم، متمنّين لهم كل خير
وسلامة، ثم يتّضح لنا أن من طقوس صلاتهم الدعاء على جيرانهم، بأن يعيشوا
جميعاً مفعمين بالعلل والأمراض الخبيثة، وأن يكون مصيرهم الفناء والإبادة..
هم صم وعمى مكذبون ومجرمون :
قال تعالى : "
لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جآءهم رسول بما لا
تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون ، وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا
ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا وكثير منهم والله بصير بما يعملون " (المائدة:70-71)
من
يقرأ السطور السابقة يدرك على الفور وللوهلة الأولى أن الحديث يدور حول
الإسرائيليين، فمعظمنا يعرف عنهم كل هذا وأكثر، ولكن.. لماذا يتصرّفون على
هذا النحو؟ لِمَ كل هذه الممارسات الإسرائيلية المستمرّة ليل نهار من
عمليات تهويد للأراضي الفلسطينية المحتلّة، وهدم للمنازل، وتغيير لأسماء
الشوارع الفلسطينية بأخرى يهودية، وعمليات القتل العشوائي، وتحليل قتل
الأطفال والنساء والمسنين، وتهديدهم المستمرّ بشنّ حرب على لبنان تارة،
وعلى سوريا تارة أخرى؟ لماذا يدعو حاخام إسرائيل الأكبر والزعيم الروحي
لحركة شاس "عوفيديا يوسف" على الفلسطينيين، متمنياً زوالهم من على وجه
الكرة الأرضية خلال موعظته الأسبوعية؟ لماذا نجدهم دائماً وراء أي فتنة أو
نزعة طائفية أو زعزعة أمنية في دولنا العربية؟ لِمَ كل هذه الكراهية
والضغينة؟
قلوبهم مسودة قاسية :
قال تعالى :
" أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً
تقتلون ، وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون "(البقرة:87-88)
الإجابة
عن هذه الأسئلة وشاكلتها أمر بسيط.. وهي أن الإسرائيليين شعب متديّن
للغاية، وأبرز دليل على تديّنهم هذا مطالبتهم بالاعتراف بإسرائيل دولة
يهودية من قِبَل دول العالم قاطبة، وهذا المطلب هو شرط الحصول على الجنسية
الإسرائيلية، وهو أيضا شرط مفروض على الفلسطينيين؛ كي يُسمح لهم بالحصول
على بعض حقوقهم، إذن فهم يريدون أن يُثبتوا للعالم أن إسرائيل هي دولة
دينية في المقام الأول، تلتزم سياساتها بأحكام الشريعة الدينية اليهودية..
لكن ما علاقة هذا التديّن وهذه الشريعة بالإجابة عن التساؤلات السابقة؟!!
مستكبرون حمقى :
قال تعالى : " يآ أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون " ( آل عمران:70 )
عند
القراءة في الشريعة الباطله اليهودية ، سنفهم تصرفاتهم جيداً، وستزول كل
علامات الاستفهام والإبهام التي لدينا على ممارساتهم، وعندها سيدرك كلّ منا
حقيقة أمرهم..
الشريعة
الدينية الباطله اليهودية تسمّي من ليس يهودياً بـ"الجوييم"، وهي كلمة
عبرية وردت في معظم مصادر التشريع اليهودية وتعني "الأغيار"، ومن مصادر
التشريع تلك "التلمود" وهو كتاب فقهي يضمّ أحكام شريعة اليهود، ونجد فيه أن
اليهودي يُعتبر أفضل من الملائكة، وأن غير اليهودي (الجوييم) الذي يضرب
يهودياً يستحقّ الموت، أما إذا حدث العكس فلا يكون على اليهودي شيء، وأن
الفرق بين اليهودي وغير اليهودي كالفرق بين الإنسان والحيوان..
يزعمون أنهم أبناء الله تعالى تعالى عن ذلك علو كبيراً :
قال تعالى : " وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلِمَ يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء "
(المائدة:18)
كما
يعتبر التلمود أن شعوب العالم من غير اليهود "حميراً"، فقد قال الحاخام
"أباربانيل": "إن الشعب المختار (اليهود) فقط يستحقّ الحياة الأبدية، وأما
باقي الشعوب فمثلهم كمثل الحمير"، ويخاطب التلمود اليهود قائلاً: "أيها
اليهود إنكم من بني البشر؛ لأن أرواحكم مصدرها روح الله، وأما باقي الأمم
فليست كذلك؛ لأن أرواحهم مصدرها الروح النجسة"، وفي موضع آخر:
المصرون على المنكر بئس القوم اليهود :
قال تعالى : " وكانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ....
"(المائدة:79)
"خلق
الله الأجنبي على هيئة الإنسان؛ ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خُلِقت
الدنيا من أجلهم؛ لأنه لا يتناسب أن يخدمه ليل نهار وهو على صورته
الحيوانية".. واليهود في التلمود هم "الشعب المختار" و"الزرع المقدّس"، وهم
"البشر وجميع الأمم (غير اليهود) حيوانات يستدعي نحرهم"، فالرؤية
التلمودية ترى أنّ بني إسرائيل هم البشر وحدهم، أمّا من عداهم من جميع
الأمم فإنّهم من أصناف البهائم والحيوانات..
محرفون مزيفون عصاة :
قال تعالى : "
من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير
مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعناً في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا
واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا
قليلا ..... " (النساء:46)
ويوصي
التلمود بقتل غير اليهودي.. "اقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرّم على
الإسرائيلي أن يُنجي أحداً من باقي الأمم من الهلاك، أو يخرجه من حفرة يقع
فيها؛ لأنه يكون بذلك حفظ حياة أحد الوثنيين"، وفي نصّ آخر: "من العدل أن
يقتل اليهودي بيده كافراً؛ لأن من يسفك دم الكافر يقرّب قرباناً إلى
الله"..
صم وعمى مكذبون ومجرمون :
قال تعالى :
" لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كما أرسلنا جآءهم رسول
بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون ، وحسبوا ألا تكون فتنة
فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا وكثير منهم والله بصير بما
يعملون " (المائدة:70-71)
ووفقاً
للتلمود لا يجوز لليهودي أن يسكن في بيت واحد مع أحد من الأغيار، ويجب على
اليهودي أن يجتهد بإخراج الساكن معه من غير اليهود؛ لأنّ بيوت الأمم
الأخرى تشبه خان الحيوانات، وليس لهم اسم "مسكن" على الإطلاق..
حمقى أغبياء تحسبهم متحدين والحقيقة أنهم شتات :
قال تعالى : " لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " (الحشر:14)
ولم
يقتصر الأمر على التلمود فحسب، بل إن العهد القديم أيضا -وهو مصدر آخر من
مصادر التشريع عند اليهود- يوصي باحتقار غير اليهودي، وقتله، وإبادته، فلا
يجوز لليهودي أن يتعامل بالرّبا مع أخيه اليهودي، بينما يُباح له أن يمتصّ
غيره من الأمم والشعوب الأخرى، وأن يسرقه، وأن يشهد عليه بالزّور، وأن
يقتله، أو يكذب عليه، أو يغدر به، أو يغصبه، أو ينتقم منه، أو يشتهي امرأته
أو بيته، فالمحرّمات التي نجدها في "سفر الخروج" -أحد أسفار العهد القديم-
تخصّ بني إسرائيل وحدهم.. "لا تشهد على قريبك شهادة زور، ولا تشتهِ بيت
قريبك، لا تشتهِ امرأة قريبك، ولا أمَته، ولا ثوره، ولا حماره"، وفي "سفر
التثنية": "للأجنبي تقرض بربا، لكن لأخيك لا تقرض بربا"..
يأكلون أموال الناس بالباطل ويتعاملون بالربا :
قال تعالى : "
فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله
كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا
للكافرين منهم عذاباً أليماً "(النساء:160)
وشريعة
الحرب وأحكامها في العهد القديم تبيح للإسرائيليين أن يغزوا الشعوب
الأخرى، وأن يضربوا بعد انتصارهم على بلد ما جميع رقاب رجالها البالغين
بحدّ السيف، ولا يبقوا أحدا منهم، وأن يسترقّوا جميع نسائها، ويستولوا على
جميع ما فيها من مال أو عقار أو متاع، فقد ورد في سفر التثنية: "إن عملت يا
إسرائيل مع مدينة حربا فحاصرها (...) واضرب جميع ذكورها بحدّ السيف، أما
النساء والأطفال والبهائم، وكل ما في المدينة فتغتنمها لنفسك، وهكذا تفعل
مع جميع المدن البعيدة عنك"..
الآثمون المعتدون آكلوا السحت :
قال تعالى : " وترى كثيرا منهم يسارعون في الأثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون .... "(المائدة:62)
" لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " (المائدة:78)
ويطول
بنا الحديث لو أحصينا ما ورد في مصادر التشريع اليهودي عن أسلوب تعامل
اليهودي مع الآخر غير اليهودي، فهذا غيض من فيض مما ورد في العقيدة الدينية
اليهودية من رؤى عنصرية للآخر، مفعمة بالسبّ والشتائم والوصف بالحقارة
والدونية.باطل كل معتقداتهم باطله ولا اصل
لها فى الحقيقه بل ينكرها العقل والقلب
حمقى أغبياء تحسبهم متحدين والحقيقة أنهم شتات :
قال تعالى : " لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " "(الحشر:14)
خلاصة القول
هل
فهمنا حقيقة الكراهية والبغض الذي نراه أثناء مشاهدتنا للمستوطنين اليهود
عندما يقتلون الأطفال، ويحرقون أشجار الزيتون، ويهدمون المنازل؟
جبناء ظلمة :
قال تعالى : "
قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن
كنتم صادقين ولن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة "
(البقرة:94)
هل أجبنا عن السؤال الذي ترامى إلى أذهاننا جميعا عندما نشاهد العدوان
والقهر والظلم والقتل والاغتصاب والضرب والتهويل والرعب الذين يقومون به على اخوننا واهلينا فى فلسطين وسائر البلاد
الذي تبثّته جميع شبكات الأخبار العربية والعالمية، وتبكى أعيننا دماً،
حينما نرى ذالك ...هم قتلة الانبياء فكيف يكونوا مع باقى البشر؟؟
قتلهم الأنبياء وعصيانهم وعدوانهم :
قال تعالى : "
ضُربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وبحبل من الناس وباءوا
بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله
ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " (آل عمران:112)
وقال تعالى" لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون "
(المائدة:70)
هل
أدركنا أسباب حرمان الإسرائيليين لشعب غزة من جميع مقومات الحياة؟ إنهم
باختصار يرون أن ممارساتهم تلك تقرّبهم إلى الله؛ لأنهم ينفّذون تعاليم
التلمود والعهد القديم.. لكن السؤال المُلحّ بعد كل ما سبق:
هل يمكن إقامة سلام حقيقي مع أولئك الذين يؤمنون بأن غير اليهود هم بهائم وحيوانات؟!!!
وقد وصفهم الله تعالى فى القرن بــــ
ملاعين على ألسنة الأنبياء لعصيانهم وعدوانهم :
قال تعالى : " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان دواد وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون "(المائدة:78)
قردة وخنازير وعبيد للطواغيت عليهم اللعنة :
قال تعالى :
" قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل
منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل "(المائدة:60)
سفلة يتطاولون على الله عليهم اللعنة :
قال تعالى :
" وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه
مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً
وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا
للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين "(المائدة:64)
كالحمير لا يفقهون وقوم يكرهون الموت وجبناء :
قال تعالى :
" مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس
مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ، قل يآ
أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء الله من دون الناس فتمنوا الموت إن
كنتم صادقين ، ولا يتمنونه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين "(الجمعة : 5-7)
سماعون للكذب أهل فتنة أنجاس :
قال تعالى : "
... ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون
الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن
يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر
قلوبهم " (المائدة:41)
سخط الله عليهم :
قال تعالى : " ترى كثيرا منهم يتولون الذي كفروا لبئس ما قدمت أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم الخالدون "(المائدة:80)
نسأل الله أن ينصر الاسلام ويعز المسلمين
ويهلك الكفر والكافرين
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
الجمعة 17 أغسطس 2012 - 22:01
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
السبت 18 أغسطس 2012 - 5:48
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
الإثنين 17 سبتمبر 2012 - 1:16
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد المصطفى الامين
جزاك الله خير الجزاء وبورك فيك دنيا ودين
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد المصطفى الامين
جزاك الله خير الجزاء وبورك فيك دنيا ودين
- القدس_عربيةعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 888
تاريخ التسجيل : 30/10/2010
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
الأحد 14 أكتوبر 2012 - 13:53
جزاك الله كل خير
- Oussamaعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2587
تاريخ التسجيل : 17/09/2010
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 - 0:16
جزاك الله خيرا على هذا العمل الطيب
والموضوع القيم
واصل عملك اخي الغالي
في إنتظار جديدك
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
الثلاثاء 23 أبريل 2013 - 11:33
- Tomzil yahyaعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1402
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
الأحد 12 مايو 2013 - 18:14
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خيرا
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
الأحد 12 مايو 2013 - 19:26
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: المسلمين في العقيده اليهوديه
الإثنين 13 مايو 2013 - 5:29
موضوع رائع
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــــــــــار جديدك
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــــــــــار جديدك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى