***نوافذ صحية ***

نوافذ صحية

الكشف عن البريونات المسببة لجنون البقر
توصل علماء أميركيون إلى اختبار ناجح لتشخيص الإصابة بالجزيئيات المعروف
باسم البريونات Prions، والتي تتسبب في حدوث أمراض دماغية قاتلة، بدقة
وسرعة بالغتين. ونشر الموقع الإلكتروني الخاص بدورية PLoS Pathogens أن
علماء بالمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية NIAID، التابع للمعهد
الوطني الأميركي للصحة NIH، في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الجاري
توصلوا إلى اختبار يكشف عن الإصابة بجزيئات البريونات التي تتسبب في أمراض
تدمر الخلايا الدماغية من قبيل جنون البقر Mad Cow Disease في الحيوانات
وداء «كروتزفيلدت - جاكوب» الذي يقابله في البشر.

ويذكر أن الاختبارات المتاحة سابقا كانت
تفتقد المصداقية الكافية، لأنها غير دقيقة أو سريعة بالقدر المقنع، مما
كان يتسبب في ضياع الفرصة لعلاج المصابين في توقيت مناسب.

* تحذير من العلاج الطبي بالبوتوكس

* حذرت دراسة كندية من مخاطر استخدام
مادة البوتوكس BOTOX، التي تستخدم على نطاق عالمي واسع حاليا لعلاج آثار
الشيخوخة وإخفاء الترهلات الجلدية بالوجه، إلى جانب استخدامات علاجية أخرى
في مجال علاج الشلل الدماغي Cerebral palsy وخلافه. وأكدت الدراسة التي
نشرها الموقع الإلكتروني لدورية الميكانيكا الحيوية Journal of
Biomechanics في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أن التجارب التي أجراها
علماء جامعة كالغاري الكندية أثبتت أن سموم البوتيولينيوم «Clostridium
Botulinim type A neurotoxin complex» التي تحتويها مادة البوتوكس تسبب
هزالا وضعفا عضليا واضحا في كل عضلات الجسم، حتى في تلك البعيدة كليا عن
موضع حقن البوتوكس. كما أوضحت الدراسة أن استخدام تلك المادة، على المدى
الطويل والمتكرر، قد يتسبب في ضمور عضلي وفقد وظيفي لقدرة العضلات على
الانقباض.

* اختبار حيوي لرصد مرض التوحد

* أعلنت جامعة أميركية عن نجاح تجاربها
الأولية الخاصة باختبار حيوي، يعتبر الأفضل من نوعه حتى الآن، لاكتشاف
الإصابة بمرض التوحد في الحالات عالية النشاط، وفقا للنتائج التي أظهرها.

وأشار موقع أبحاث التوحد الإلكتروني
Autism Research في 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى أن علماء جامعة
يوتاه الأميركية، بالتعاون مع جهات أخرى، نجحوا في التوصل إلى اختبار حيوي
لاكتشاف الإصابة بمرض التوحد بنسبة دقة بلغت نحو 94 في المائة.

ويعتمد الاختبار الجديد على قياس
الانحرافات بالدوائر الكهربائية للدماغ، عبر تقنية التصوير بالرنين
المغناطيسي. ورغم أن القائمين على الأبحاث ومنهم البروفسور نيكولاس لانغ،
الأستاذ المساعد لعلم النفس، يقولون إن الوقت ما زال مبكرا لتطبيق الاختبار
إكليني ا مع أنه يقدم نتائج جيدة للغاية، إلا أنهم يؤكدون أن هذا الاختبار
يفتح آفاقا جديدة في مجال إتاحة مزيد من الفهم لطبيعة المرض، وبالتالي
أساليب علاجه.

* التلوث الجوي يزيد شحوم البطن

* أشار علماء أميركيون إلى أن التعرض
للهواء الملوث في مقتبل العمر قد يؤدي لتراكم الشحوم في منطقة البطن، وإلى
زيادة مقاومة الإنسولين لاحقا في الحياة حتى مع الاعتدال في الطعام.

وتشير دورية «تصلب الشرايين والجلطات
وحيوية الأوعية Arteriosclerosis, Thrombosis and Vascular Biology» في
نسخة ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء جامعة
ولاية أوهايو الأميركية أظهرت أن تعريض فئران التجارب للهواء الملوث في
مقتبل عمرها قد أسفر عن تراكم الشحوم بمنطقة البطن، كما أدى إلى زيادة
مقاومة خلاياها للإنسولين (مما قد يسفر عن الإصابة بداء السكري ومخاطر
أخرى)، رغم أن تلك الفئران لم تكن تتناول وجبات أكبر من أقرانها التي لم
تتعرض للأجواء الملوثة. ويؤكد البروفسور كنغوا صن، الأستاذ المساعد لعلوم
الصحة البيئية، أن التعرض للجسيمات الدقيقة الموجودة بالهواء الملوث أدى
إلى حدوث تغيرات والتهابات بالخلايا الدهنية، مما أسفر عن النتائج السابقة.

منقول