دور الأم في صناعة الشخصية
+9
FLAT
مصطفى شحاذة
Messi
FIFI
عربي
مصطفى
Admin
ZIDANE
PRINCESSA
13 مشترك
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
دور الأم في صناعة الشخصية
الإثنين 5 ديسمبر 2011 - 21:21
بسم الله الرحمن الرحيم
دور الأم في صناعة الشخصية .
ــــــــــ
ـــــــ
ــــ
يكتسب الطفل لغة الكلام من المحيط الذي يعيش فيه، وكذلك يأخذ سلوكه وأسلوب
تعامله من خلال ملاحظته وتقليده للقريبين منه، أنه يأتي للحياة صفحة بيضاء
فارغة، ثم تبدأ رسوم العادات والتقاليد التي ينشأ في أجوائها، تنعكس وترتسم
على صفحة نفسه وسلوكه. ولأن الطفل يتأثر بالأقرب إليه، والأكثر التصاقاً
به، فإن الأم هي المؤثر الأكبر في سلوكه في السنوات التأسيسية من عمره، تلك
السنوات التي تتحكم في بناء شخصيته المستقبلية. فالطفل شديد الملاحظة
والتأمل في تصرفات أمه وحركاتها، ومن ثم يندفع لمحاكاتها وتقليدها، وتبقى
في أعماق نفسه، وخبايا مشاعره، الكثير من الانطباعات عن مشاهداته ومعايشاته
لسلوك المحيطين به فترة صغره، وخاصة الأم.
هذه الانطباعات قد تصبح له
مصدر توجيه وإلهام فيما يواجهه من مواقف وظروف. وإذا كان بعض العظماء
والمفكرين والأدباء، قد تحدثوا عن بعض ما علق بذاكرتهم من فترة طفولتهم،
وعن تأثيرات تلك الفترة في تشكيل شخصياتهم، فإنما هم يتحدثون عن ظاهرة
عامة، لكل أبناء البشر، وميزة هؤلاء تعبيرهم عن هذه الظاهرة.
انطلاقاً من هذه الحقيقة فإن الأم الواعية، ذات السلوك القويم، والتوجيه التربوي،
تصنع شخصيات أبنائها في مستوى رفيع، وبكفاءة عالية.
ان دراسة حياة
العظماء في نشأتهم، والتأمل في ظروف تربيتهم العائلية،يكشف في غالب الأحيان
عن دور الأمهات في صناعة شخصيات هؤلاء العظماء.
لقد تحدث القرآن الكريم عن نبي الله موسى
وظروف ولادته ونشأته، في آيات كثيرة، نقرأ فيها حضورا فاعلا لأمه، دون
إشارة أو ذكر لأبيه عمران، مع تأكيد المصادر التاريخية على وجوده عند ولادة
موسى ، وأن عمره آنذاك كان سبعين سنة، كما في تاريخ الطبري والكامل لابن الأثير.
أما نبي الله عيسى بن مريم ، فلم يكن له أب، وانفردت أمه برعايته وتربيته،
وجاء ذكرهم بالتعظيم والتقديس في القرآن الكريم، بل خصصت سورة باسمها: سورة مريم.
وكتب أحد الباحثين:
«تستطيع الأم الفاضلة أن تؤدي مهمة مئة أستاذ من أساتذة المدارس، هذا ما قاله
الشاعر الإنجليزي جورج هربرت، وهذا ما أثبته التاريخ، فجورج واشنطن أول
رئيس للجمهورية في الولايات المتحدة، كان قد فقد أباه وهو في الحادية عشرة
من عمره، وما كان ليشب على ما شب عليه من رصانة الخلق، وقوة الشخصية، لو لم
تكن أمه على جانب كبير من الحكمة والاقتدار، وقد تولت تربيته منفردة بعد
وفاة أبيه، ويصدق ذلك كثيرا أو قليلا على عدد من أعلام الأدب والعلم والشعر
عبر التاريخ. نذكر منهم على سبيل المثال: جوته، وجرين، وشيللر، وبيكون،
وارسكني، فلولا تربية أمهاتهم لهم لما احتل هؤلاء مكانتهم بين أعلام المبدعين».
إن كل أم ترغب الخير لولدها، وتتمنى أن يكون متقدما متفوقا،
عليها أن تعلم أن ذلك رهن بحسن تربيتها، وإتقان رعايتها واهتمامها
بتوجيهه، وتهذيب سلوكه.
لا يمكن إنكار دور الأب، ولا تجاهل تأثيره في
تربية الأبناء، والحديث عن دور الأم إنما هو باعتبارها الأكثر التصاقا
بالولد، خاصة في الفترة الأولى من عمره، والتي يطلق عليها علماء التربية
والنفس، أنها السنوات التأسيسية لتشكيل شخصية الإنسان.
لذلك نجد النصوص الدينية تؤكد على مكانة الأم، وحقها الكبير على الإنسان فأتعابها
وتضحياتها تجاه الولد، أثناء الحمل والولادة والحضانة، لا تقاس بأي جهد
آخر، حتى جهد الأب.
ورد عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي
فقال: يارسول الله من أبر؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟
قال أمك. قال: ثم من. قال: أباك.(البخاري: محمد بن إسماعيل - صحيح البخاري ج 7 ص69).
واوضح أن العلاقة بين الطفل والأم خاصة في السنوات الأولى، هي
أوثق وأقوى من علاقته مع الأب، بسبب طبيعة دور الأم، لذلك تكون هي الأكثر
تأثيرا عليهـ وقدرة على صناعة شخصيته.
تقاس أهمية أية وظيفة بعدة مقاييس من أبرزها ما يلي:
1- أهمية الإنجاز الذي تنتجه الوظيفة.
2- مدى الجهد المبذول في القيام بها، والكفاءة المؤهلة لذلك.
3- نسبة توفير البدائل والخيارات لأدائها.
فكلما كان الإنجاز أهم، والجهد المبذول أكبر، والتأهيل المطلوب أرفع، والبدائل أقل، كانت الوظيفة أرقى وأعلى.
على أساس هذه المقاييس فإنه يمكن اعتبار الأمومة أرقى وظيفة في المجتمع
البشري،فهي ترتبط بإنتاج الإنسان نفسه، وصنع شخصيته، وذلك إنجاز لا يدانيه
أي إنجاز.
أما الجهد الذي تتطلبه مهمة الأمومة من حمل وولادة ورضاعة
وحضانة، ففيه درجة قصوى من الخطورة والعناء والمشقة، ويعبر القرآن الكريم
عن ذلك بقوله تعالى:﴿ حملته أمه كرها ووضعته كرها﴾ وفي آية أخرى ﴿حملته أمه وهنا على وهن﴾.
كما أن مؤهلات دور الأمومة صفات نفسية فطرية لا يمكن
توفيرها بأي ثمن، إنها الحب الحقيقي، والحنان الصادق، والتحمل للعناء بكل رضا وسرور.
وعلى صعيد توفير البدائل والخيارات فإن من الواضح وجدانا وتجربة أن لا أحد يملأ مكان الأم،
ولا يستطيع تقمص دورها المتميز.
فالأمومة هي الوظيفة الأرقى، والأم التي تحسن أداء هذه الوظيفة، لا يمكن تثمين
دورها بأي ثمن، ولا تحديد أجرها باي مقابل، وكل إنسان مطوق بفضلها، ومهما
عمل وقدم لأمه فلن يستطيع مكافأتها.
ومن المؤسف جدا ما تعيشه أغلب
المجتمعات في هذا العصر، من إعلاء شأن الاهتمامات المادية والشهوانية، على
حساب النوازع الإنسانية النبيلة، حيث تروج بعض الأفكار والتصورات التي تقلل
من قيمة دور الأمومة وتستخف به، في مقابل الإشادة بالأعمال الوظيفية
الأخرى، التي تدفع المرأة للقيام بها، بعض النساء اصبحن يشعرن بالهامشية
والتخلف والخجل، إذا كان دورهن متركزا على القيام بمهمة الأمومة، بينما
الوظيفة مدعاة للفخر والاعتزاز.
إنه لا مانع من عمل المرأة في أي مجال
من مجالات الحياة لكن لا ينبغي أن يكون على حساب دور الأمومة، ولا يصح أبدا
أن يستهان بقيمة هذا الدور.
وكما تطالب المنظمات الإنسانية والتربوية،
فإنه ينبغي سن القوانين والتشريعات، التي تمكن المرأة العامة من أداء
وظيفة الأمومة المقدمة بالشكل المناسب.
إن الضعف والتقصير في أداء مهام
الأمومة، ينعكس سلبا على شخصيات ونفسيات الجيل القادم، فلابد من تعبئة
وتوعية واسعة، تعيد هذه الوظيفة الى مركز الصدارة في اهتمام امرأة اليوم.
إلى جانب إغداق الحنان والعطف، وتقديم الرعاية اللازمة للطفل، يجب أن تهتم
الأم بغرس بذور الاستقامة والصلاح في نفسية وليدها، وأن تسعى لإعداده للرقي
في مدارج الكمال، إنها بسلوكها وسيرتها تستطيع أن تكون نموذجا يحرص
أبناؤها على الاحتذاء به، ومحاكاته، فاهتمامها بالمعرفة، والتزامها بالخلق
القويم، وأداؤها للواجبات الدينية، يوجد في نفوس أبنائها نفس هذه التوجهات،
ويدفعهم للأخذ بها.
كما أن محادثة الأم مع الأبناء، وتقديمها النصائح
والإرشادات، وشرح حقائق الحياة ومعادلاتها لهم بلغة واضحة رقيقة، يسهم
كثيرا في بناء شخصياتهم الواعية الناضجة.
مع تحياتي
دور الأم في صناعة الشخصية .
ــــــــــ
ـــــــ
ــــ
يكتسب الطفل لغة الكلام من المحيط الذي يعيش فيه، وكذلك يأخذ سلوكه وأسلوب
تعامله من خلال ملاحظته وتقليده للقريبين منه، أنه يأتي للحياة صفحة بيضاء
فارغة، ثم تبدأ رسوم العادات والتقاليد التي ينشأ في أجوائها، تنعكس وترتسم
على صفحة نفسه وسلوكه. ولأن الطفل يتأثر بالأقرب إليه، والأكثر التصاقاً
به، فإن الأم هي المؤثر الأكبر في سلوكه في السنوات التأسيسية من عمره، تلك
السنوات التي تتحكم في بناء شخصيته المستقبلية. فالطفل شديد الملاحظة
والتأمل في تصرفات أمه وحركاتها، ومن ثم يندفع لمحاكاتها وتقليدها، وتبقى
في أعماق نفسه، وخبايا مشاعره، الكثير من الانطباعات عن مشاهداته ومعايشاته
لسلوك المحيطين به فترة صغره، وخاصة الأم.
هذه الانطباعات قد تصبح له
مصدر توجيه وإلهام فيما يواجهه من مواقف وظروف. وإذا كان بعض العظماء
والمفكرين والأدباء، قد تحدثوا عن بعض ما علق بذاكرتهم من فترة طفولتهم،
وعن تأثيرات تلك الفترة في تشكيل شخصياتهم، فإنما هم يتحدثون عن ظاهرة
عامة، لكل أبناء البشر، وميزة هؤلاء تعبيرهم عن هذه الظاهرة.
انطلاقاً من هذه الحقيقة فإن الأم الواعية، ذات السلوك القويم، والتوجيه التربوي،
تصنع شخصيات أبنائها في مستوى رفيع، وبكفاءة عالية.
ان دراسة حياة
العظماء في نشأتهم، والتأمل في ظروف تربيتهم العائلية،يكشف في غالب الأحيان
عن دور الأمهات في صناعة شخصيات هؤلاء العظماء.
لقد تحدث القرآن الكريم عن نبي الله موسى
وظروف ولادته ونشأته، في آيات كثيرة، نقرأ فيها حضورا فاعلا لأمه، دون
إشارة أو ذكر لأبيه عمران، مع تأكيد المصادر التاريخية على وجوده عند ولادة
موسى ، وأن عمره آنذاك كان سبعين سنة، كما في تاريخ الطبري والكامل لابن الأثير.
أما نبي الله عيسى بن مريم ، فلم يكن له أب، وانفردت أمه برعايته وتربيته،
وجاء ذكرهم بالتعظيم والتقديس في القرآن الكريم، بل خصصت سورة باسمها: سورة مريم.
وكتب أحد الباحثين:
«تستطيع الأم الفاضلة أن تؤدي مهمة مئة أستاذ من أساتذة المدارس، هذا ما قاله
الشاعر الإنجليزي جورج هربرت، وهذا ما أثبته التاريخ، فجورج واشنطن أول
رئيس للجمهورية في الولايات المتحدة، كان قد فقد أباه وهو في الحادية عشرة
من عمره، وما كان ليشب على ما شب عليه من رصانة الخلق، وقوة الشخصية، لو لم
تكن أمه على جانب كبير من الحكمة والاقتدار، وقد تولت تربيته منفردة بعد
وفاة أبيه، ويصدق ذلك كثيرا أو قليلا على عدد من أعلام الأدب والعلم والشعر
عبر التاريخ. نذكر منهم على سبيل المثال: جوته، وجرين، وشيللر، وبيكون،
وارسكني، فلولا تربية أمهاتهم لهم لما احتل هؤلاء مكانتهم بين أعلام المبدعين».
إن كل أم ترغب الخير لولدها، وتتمنى أن يكون متقدما متفوقا،
عليها أن تعلم أن ذلك رهن بحسن تربيتها، وإتقان رعايتها واهتمامها
بتوجيهه، وتهذيب سلوكه.
لا يمكن إنكار دور الأب، ولا تجاهل تأثيره في
تربية الأبناء، والحديث عن دور الأم إنما هو باعتبارها الأكثر التصاقا
بالولد، خاصة في الفترة الأولى من عمره، والتي يطلق عليها علماء التربية
والنفس، أنها السنوات التأسيسية لتشكيل شخصية الإنسان.
لذلك نجد النصوص الدينية تؤكد على مكانة الأم، وحقها الكبير على الإنسان فأتعابها
وتضحياتها تجاه الولد، أثناء الحمل والولادة والحضانة، لا تقاس بأي جهد
آخر، حتى جهد الأب.
ورد عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي
فقال: يارسول الله من أبر؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟
قال أمك. قال: ثم من. قال: أباك.(البخاري: محمد بن إسماعيل - صحيح البخاري ج 7 ص69).
واوضح أن العلاقة بين الطفل والأم خاصة في السنوات الأولى، هي
أوثق وأقوى من علاقته مع الأب، بسبب طبيعة دور الأم، لذلك تكون هي الأكثر
تأثيرا عليهـ وقدرة على صناعة شخصيته.
تقاس أهمية أية وظيفة بعدة مقاييس من أبرزها ما يلي:
1- أهمية الإنجاز الذي تنتجه الوظيفة.
2- مدى الجهد المبذول في القيام بها، والكفاءة المؤهلة لذلك.
3- نسبة توفير البدائل والخيارات لأدائها.
فكلما كان الإنجاز أهم، والجهد المبذول أكبر، والتأهيل المطلوب أرفع، والبدائل أقل، كانت الوظيفة أرقى وأعلى.
على أساس هذه المقاييس فإنه يمكن اعتبار الأمومة أرقى وظيفة في المجتمع
البشري،فهي ترتبط بإنتاج الإنسان نفسه، وصنع شخصيته، وذلك إنجاز لا يدانيه
أي إنجاز.
أما الجهد الذي تتطلبه مهمة الأمومة من حمل وولادة ورضاعة
وحضانة، ففيه درجة قصوى من الخطورة والعناء والمشقة، ويعبر القرآن الكريم
عن ذلك بقوله تعالى:﴿ حملته أمه كرها ووضعته كرها﴾ وفي آية أخرى ﴿حملته أمه وهنا على وهن﴾.
كما أن مؤهلات دور الأمومة صفات نفسية فطرية لا يمكن
توفيرها بأي ثمن، إنها الحب الحقيقي، والحنان الصادق، والتحمل للعناء بكل رضا وسرور.
وعلى صعيد توفير البدائل والخيارات فإن من الواضح وجدانا وتجربة أن لا أحد يملأ مكان الأم،
ولا يستطيع تقمص دورها المتميز.
فالأمومة هي الوظيفة الأرقى، والأم التي تحسن أداء هذه الوظيفة، لا يمكن تثمين
دورها بأي ثمن، ولا تحديد أجرها باي مقابل، وكل إنسان مطوق بفضلها، ومهما
عمل وقدم لأمه فلن يستطيع مكافأتها.
ومن المؤسف جدا ما تعيشه أغلب
المجتمعات في هذا العصر، من إعلاء شأن الاهتمامات المادية والشهوانية، على
حساب النوازع الإنسانية النبيلة، حيث تروج بعض الأفكار والتصورات التي تقلل
من قيمة دور الأمومة وتستخف به، في مقابل الإشادة بالأعمال الوظيفية
الأخرى، التي تدفع المرأة للقيام بها، بعض النساء اصبحن يشعرن بالهامشية
والتخلف والخجل، إذا كان دورهن متركزا على القيام بمهمة الأمومة، بينما
الوظيفة مدعاة للفخر والاعتزاز.
إنه لا مانع من عمل المرأة في أي مجال
من مجالات الحياة لكن لا ينبغي أن يكون على حساب دور الأمومة، ولا يصح أبدا
أن يستهان بقيمة هذا الدور.
وكما تطالب المنظمات الإنسانية والتربوية،
فإنه ينبغي سن القوانين والتشريعات، التي تمكن المرأة العامة من أداء
وظيفة الأمومة المقدمة بالشكل المناسب.
إن الضعف والتقصير في أداء مهام
الأمومة، ينعكس سلبا على شخصيات ونفسيات الجيل القادم، فلابد من تعبئة
وتوعية واسعة، تعيد هذه الوظيفة الى مركز الصدارة في اهتمام امرأة اليوم.
إلى جانب إغداق الحنان والعطف، وتقديم الرعاية اللازمة للطفل، يجب أن تهتم
الأم بغرس بذور الاستقامة والصلاح في نفسية وليدها، وأن تسعى لإعداده للرقي
في مدارج الكمال، إنها بسلوكها وسيرتها تستطيع أن تكون نموذجا يحرص
أبناؤها على الاحتذاء به، ومحاكاته، فاهتمامها بالمعرفة، والتزامها بالخلق
القويم، وأداؤها للواجبات الدينية، يوجد في نفوس أبنائها نفس هذه التوجهات،
ويدفعهم للأخذ بها.
كما أن محادثة الأم مع الأبناء، وتقديمها النصائح
والإرشادات، وشرح حقائق الحياة ومعادلاتها لهم بلغة واضحة رقيقة، يسهم
كثيرا في بناء شخصياتهم الواعية الناضجة.
مع تحياتي
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الثلاثاء 6 ديسمبر 2011 - 10:08
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الثلاثاء 6 ديسمبر 2011 - 10:37
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الأربعاء 7 ديسمبر 2011 - 5:17
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
السبت 17 ديسمبر 2011 - 19:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
- FIFIعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16502
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الأحد 18 ديسمبر 2011 - 11:54
___######### #######__ _______** ##*______
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
- Messiعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4650
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الإثنين 9 يناير 2012 - 22:25
لك جزيل الشكر والتقدير
مجهود رائع يُشهد له
مجهود رائع يُشهد له
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الإثنين 6 فبراير 2012 - 11:31
شكـرا على هذا الموضوع
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الجمعة 10 فبراير 2012 - 18:46
- داديعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13031
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الخميس 16 فبراير 2012 - 11:12
شكرا لك على المجهود الطيب
والموضوع المتميز
والموضوع المتميز
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الثلاثاء 6 مارس 2012 - 23:50
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12698
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الإثنين 12 مارس 2012 - 8:16
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا
وكتب لك في ميزان حسناتك
وكتب لك في ميزان حسناتك
- بابةنائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 11464
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: دور الأم في صناعة الشخصية
الجمعة 16 مارس 2012 - 10:44
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى