اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
+7
عربي
chiguivara_dz
Bastos
Admin
مصطفى
ZIDANE
ام بدر
11 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الخميس 24 نوفمبر 2011 - 13:12
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنّا نعوذ بك من العجز
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ
أَبِي قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ ......... , متفق عليه
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ
عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ عَنْ
الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ
الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ
بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ
أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا
شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ . رواة
مسلم
قال الراغب في المفردات: "والعجز أصله التأخر عن الشيء وحصوله عند عجز
الأمر أي مؤخره كما ذكر في الدبر وصار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشيء
وهو ضد القدرة".
قال المناوي في فيض القدير: "والعجز أصله التأخر عن الشيء من العجز وهو
مؤخر الشيء وللزومه الضعف والقصور عن الإتيان بالشيء استعمل في مقابلة
القدرة واشتهر فيها".
فالعجز إذن هو الضعف والقصور عن فعل الشيء. وقد يكون حقيقيا، وقد يكون وهميا.
والعجز الحقيقي هو افتقاد القدرة حقيقة، كافتقاد آلات الإتيان بالفعل.
ومثال ذلك: من افتقد اللسان عجز عن الكلام، ومن افتقد البصر عجز عن الرؤية،
ومن افتقد الرجل عجز عن المشي.
وأما العجز الوهمي، فهو حالة شعورية وعقدة نفسية تسيطر على الإنسان فتمنعه
من الفعل مع وجود القدرة الحقيقية على الإتيان به. وهذا هو المراد الأساسي
من نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن العجز ومن التعوذ منه؛ لأنه آفة فتاكة
تفتك بالفرد والجماعة.
وهذا العجز الوهمي هو مصيبة الأمة الإسلامية اليوم، والداء العضال الذي
ألمّ بها واستشرى في كيانها. فهي أمة الرجال وأمة الأموال ومع ذلك نراها
عاجزة عن تغيير حالها، وتغيير أنظمتها، وتطبيق شرع ربّها، وتحقيق نهضتها،
والدفاع عن أرضها وعرضها.
إنّ على الأمة الإسلامية، أن تستعين بربّها، وتثق في قدراتها، لتتخلّص من
عقدتها وتعود من جديد أمة رائدة قائدة. قال الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}.وحقيقة الشفاء كما قال الشيخ الطاهر بن
عاشور : "زوال المرض والألم، ومجازه: زوال النقائص والضلالات وما فيه حرج
على النفس".
فبعودة الأمة الإسلامية إلى ربّها سبحانه وتعالى، تستمد منه العون والنصرة
والعزة، تتمكن من التخلص من عقدة النقص وعقدة العجز، وترجع كما كانت أمة
قويّة بربها ودينها، لا يعجزها شيء ولا يقف أمامها شيء.
اللهم إنّا نعوذ بك من العجز
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ
أَبِي قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ ......... , متفق عليه
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ
عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ عَنْ
الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ
الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ
بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ
أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا
شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ . رواة
مسلم
قال الراغب في المفردات: "والعجز أصله التأخر عن الشيء وحصوله عند عجز
الأمر أي مؤخره كما ذكر في الدبر وصار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشيء
وهو ضد القدرة".
قال المناوي في فيض القدير: "والعجز أصله التأخر عن الشيء من العجز وهو
مؤخر الشيء وللزومه الضعف والقصور عن الإتيان بالشيء استعمل في مقابلة
القدرة واشتهر فيها".
فالعجز إذن هو الضعف والقصور عن فعل الشيء. وقد يكون حقيقيا، وقد يكون وهميا.
والعجز الحقيقي هو افتقاد القدرة حقيقة، كافتقاد آلات الإتيان بالفعل.
ومثال ذلك: من افتقد اللسان عجز عن الكلام، ومن افتقد البصر عجز عن الرؤية،
ومن افتقد الرجل عجز عن المشي.
وأما العجز الوهمي، فهو حالة شعورية وعقدة نفسية تسيطر على الإنسان فتمنعه
من الفعل مع وجود القدرة الحقيقية على الإتيان به. وهذا هو المراد الأساسي
من نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن العجز ومن التعوذ منه؛ لأنه آفة فتاكة
تفتك بالفرد والجماعة.
وهذا العجز الوهمي هو مصيبة الأمة الإسلامية اليوم، والداء العضال الذي
ألمّ بها واستشرى في كيانها. فهي أمة الرجال وأمة الأموال ومع ذلك نراها
عاجزة عن تغيير حالها، وتغيير أنظمتها، وتطبيق شرع ربّها، وتحقيق نهضتها،
والدفاع عن أرضها وعرضها.
إنّ على الأمة الإسلامية، أن تستعين بربّها، وتثق في قدراتها، لتتخلّص من
عقدتها وتعود من جديد أمة رائدة قائدة. قال الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}.وحقيقة الشفاء كما قال الشيخ الطاهر بن
عاشور : "زوال المرض والألم، ومجازه: زوال النقائص والضلالات وما فيه حرج
على النفس".
فبعودة الأمة الإسلامية إلى ربّها سبحانه وتعالى، تستمد منه العون والنصرة
والعزة، تتمكن من التخلص من عقدة النقص وعقدة العجز، وترجع كما كانت أمة
قويّة بربها ودينها، لا يعجزها شيء ولا يقف أمامها شيء.
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الخميس 24 نوفمبر 2011 - 19:44
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعة طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا
لكـ خالص احترامي
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الخميس 24 نوفمبر 2011 - 20:41
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الجمعة 25 نوفمبر 2011 - 22:16
- Bastosعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14330
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الثلاثاء 29 نوفمبر 2011 - 19:48
بســم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
اللهم إنا نسألك الجنه وكل عمل يقربنا إليها
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر وعذاب النار
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
اللهم إنا نسألك الجنه وكل عمل يقربنا إليها
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر وعذاب النار
- chiguivara_dzعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3824
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 1:56
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته
جزاك الله خير الجزاء
ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 22:47
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الأربعاء 7 ديسمبر 2011 - 13:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
- Sahtoutعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1257
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الإثنين 12 ديسمبر 2011 - 8:59
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا على الموضوع
ننتظر مواضيعك الجميلة بفارغ الصبر
مزيدا من التواصل والإبداع
شكرا على الموضوع
ننتظر مواضيعك الجميلة بفارغ الصبر
مزيدا من التواصل والإبداع
- طارق بن زيادعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2233
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 10:25
أكرمك الله على الموضوع الرائع والجميل
دائما في انتظار جديدك
دائما في انتظار جديدك
- بابةنائب المدير
- الجنس :
عدد المساهمات : 11464
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
السبت 17 ديسمبر 2011 - 9:22
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ
الثلاثاء 3 يناير 2012 - 17:32
- إِنِّي صَائِم ، إِنِّي صَائِمْْْْْ
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُواًّ لَّكُمْ فَاحْذَرُوَهُمْ
- { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ
- تفسير قول الله تعالى : يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا
- الفَوَائِدُ وَالقَوَاعِدُ الحَدِيثِيَّة ( أَكْثَر مِنْ مِئَتَيْ فَائِدَة )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى