- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
قطر والسعودية تبحثان الأوضاع بسوريا
الخميس 24 نوفمبر 2011 - 0:23
2011/11/23 الساعة 7:00 بتوقيت مكّة المكرّمة
بحث
ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز مع رئيس الوزراء وزير
الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني المستجدات على الساحات
العربية والإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع في سوريا.
وذكرت وكالة
الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الجانبين السعودي والقطري ناقشا خلال
اللقاء الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وآخر المستجدات على
الساحات العربية والإقليمية والدولية.
ونقلت وكالة يونايتد برس
إنترناشونال عن مصادر قريبة من المباحثات أن رئيس الوزراء وزير الخارجية
القطري عرض على ولي العهد السعودي الأوضاع في سوريا، والجهود العربية
المبذولة لوقف العنف والقتل ضد المدنيين السوريين.
ومن المقرر أن
يعقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اجتماعا مع نظيره القطري
-الذي يترأس الدورة الحالية للجامعة العربية- يتطرقان خلاله إلى الوضع في
سوريا، وجهود الجامعة لوقف إراقة دماء السوريين، والخطوات التي ستتخذها
الجامعة خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب.
وكان الوزير
القطري وصل إلى الرياض في وقت سابق الثلاثاء في زيارة تستمر عدة ساعات،
يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين السعوديين للبحث في تطورات الأوضاع في
المنطقة.
إدانة حقوقية
يشار إلى أن لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت الثلاثاء حملة القمع التي يشنها النظام السوري على المتظاهرين.
وأدانت
اللجنة حملة القمع في سوريا خلال التصويت على مشروع قرار حصل على تأييد
122 دولة -من بينها عدد من الدول العربية- مقابل 13 صوتا، بينما امتنع
41 بلداً عن التصويت.
ويدين مشروع القرار الذي قدمته ألمانيا بشدة
استمرار السلطات السورية في انتهاكاتها الخطيرة والمنهجية لحقوق الإنسان،
بما في ذلك حالات الإعدام التعسفية، واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين
والمدافعين عن حقوق الإنسان، واضطهادهم وقتلهم.
ويهيب المشروع
بالسلطات السورية لوضع حد فوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان، والوقف الفوري
لجميع أعمال العنف، وتطبيق خطة عمل الجامعة العربية بشكل كامل ودون إبطاء.
وتعتبر فرنسا وبريطانيا وألمانيا ذلك القرار خطوة أولى لإعادة تقديم قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يستهدف الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي
وقت سابق، هاجم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري مشروع القرار،
وقال إنه إعلان حرب سياسية وإعلامية ودبلوماسية على سوريا.
وشدد
الجعفري -أمام لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان-
على أن إعلان الحرب يهدف إلى التأثير على استقلالية عملية اتخاذ القرارات
السياسية في سوريا، ومنعها من التحرك قدماً على مسار أجندتها السياسية
الوطنية.
دعوة للتنحي
وعلى الصعيد الإقليمي، شددت تركيا
لهجتها ضد الرئيس السوري، حيث توجه رجب طيب أردوغان -خلال اجتماع لحزب
العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه- إلى بشار الأسد قائلا "تنحّ حتى لا
يراق المزيد من الدماء، وحتى لا تتسبب في مزيد من الظلم، ومن أجل سلامة
الناس والبلاد والمنطقة".
ومن جهته قال الرئيس التركي عبد الله غل
إن سوريا وصلت إلى طريق مسدود، وإن التغيير لا مفر منه، لكن لا بد من بذل
أقصى جهد لمنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.
وأضاف غل -الذي يزور
بريطانيا الآن- لصحيفة الغارديان "لا نعتقد أن الطريق السليم لإحداث
التغيير هو من خلال التدخل الخارجي، لا بد أن يقوم الشعب بهذا التغيير،
والحرب الأهلية ليست أمرا يريد أحد أن يشاهده، ولا بد من بذل كل جهد لمنعها
لأنها خطيرة للغاية".
وأشار غل إلى أنه كان يتحدث بانتظام إلى
الأسد حتى أشهر قريبة، ونصحه بالسماح بإجراء انتخابات حرة، وبالإفراج عن
السجناء السياسيين، وإعلان جدول زمني واضح للإصلاحات.
وقال للصحفية "فات وقت حدوث هذا الآن، يبدو أنه اختار مسارا مختلفا، وبصراحة لم تعد لدينا أي ثقة فيه".
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: قطر والسعودية تبحثان الأوضاع بسوريا
الخميس 24 نوفمبر 2011 - 0:54
أتمنى ان يحتهدا لحل المشكل السوري والمساهمة في وقف الاقتتال بين الاخوة الاعداء
- البحرين وإسرائيل تبحثان التعاون في مجالات النقل
- نجاد : ايران والسعودية ( قاعدتين ) لحماية المسلمين وعدوهما واحد
- لقاء ودي بين قدامى نجوم البرازيل والسعودية منتصف رمضان في الرياض
- الحكومة والمعارضة في تونس تبحثان ملفات عشرة مرشحين لاختيار رئيس جديد للوزراء
- أرقام وحقائق تشير إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في غزة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى