صحف: يعرض نهائي المونديال أملا بحضور المدعوين زفاف ابنه

لم يرد المواطن الأردني تفويت مشاهدة المباراة النهائية للمونديال

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت الأخبار
والموضوعات التي تناولتها الصحافة العربية الصادرة صباح الاثنين، وكان من
أبرزها التصريح الذي أدلى به وزير التعليم المصري، والي أعلن فيه أنه سيمنع
البرادعي من دخول أي جامعة مصرية، وذلك لأن الحرم الجامعي هو مكان لتلقي العلم.
كما تناولت الصحف العربية خبرا طريفا من الأردن يفيد بأن
رجلا عرض المباراة النهائية لكأس العالم في حفل زفاف نجله، أملا في حضور
أكبر عدد من المدعوين، كما أشارت الصحف العربية إلى تقرير حول حجم المحتوى
العربي على شبكة الإنترنت، والذي لا يتجاوز 0.5 في المائة.
القبس
وتحت عنوان "وزير التعليم المصري سيمنع البرادعي من دخول
الجامعة"، كتبت صحيفة القبس الكويتية: " أكد وزير التعليم العالي
المصري الدكتور هاني هلال انه لن يسمح للدكتور محمد البرادعي، المدير
السابق للوكالة الذرية بدخول الحرم الجامعي، لممارسة أو مباشرة أي عمل
سياسي. وقال إن الحرم الجامعي مكان لتلقي العلم، وليس لممارسة أي عمل سياسي أو حزبي."
وتابعت الصحيفة بالقول: "ورأى عضو الجمعية الوطنية للتغيير جورج
إسحاق أن هذه التصريحات معادية للعلم والعلماء، واصفا الجامعة بأنها ملك
لكل المصريين، وليست حكرا على احد يتحكم بها، ليوافق أو يمنع دخول أي شخص إليها."
الإمارات اليوم
تحت عنوان "يعرض نهائي كأس العالم أملاً بحضور المدعوين زفاف نجله"،
كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "قرر المواطن الأردني أحمد ربحي موسى، عدم
تفويت فرصة متابعة المباراة النهائية لكأس العالم التي صادفت ليلة الاحتفال
بزفاف نجله، وذلك من خلال عرضها أثناء حفل الزفاف. وضمّن موسى بطاقات
الدعوة إلى حفل زفاف نجله، ملاحظة تقول إن بإمكان المدعوين متابعة المباراة
النهائية من خلال شاشة عرض سيتم توفيرها في قاعة حفل الزفاف."ونقلت الصحيفة عن موسى قوله إن المباراة النهائية لكأس العالم حدث مهم،
كما حفل زفاف ابنه، وأضاف أن الكثير من المدعوين كانوا سيعتذرون عن عدم
الحضور، بسبب تزامن الفرح مع المباراة النهائية لكأس العالم، لذلك قرر
القيام بخطوته هذه لضمان حضور المدعوين من جهة، وعدم تفويت فرصة متابعة
المباراة النهائية في كأس العالم من جهة أخرى.
الوطن
وتحت عنوان "أعدت عصيراً بدل الشاي فمزقها إرباً"، كتبت
صحيفة الوطن الكويتية: " قتل أمين مخازن مصري زوجته ومزقها بالسكين بعد
زواج استمر عشرة أشهر، وذلك بسبب قيامها بعمل كوب عصير له بدلا من الشاي
كما قام بطعن خالها أثناء محاولته منعه من قتلها فأصابه بجروح، وتم نقله
إلى المستشفى ثم سلم نفسه للشرطة حاملا سكينا ملوثة بالدماء وملابسه في حالة توتر."
وأضافت الصحيفة بالقول: "واعترف بقيامه بقتل زوجته عندما طلب
منها إعداد كوب شاي له ففوجئ بقيامها بعمل كوب عصير فنشبت بينهما مشادة
كلامية واحضر سكينا وظل يطعنها حتى لفظت أنفاسها، وعند خروجه من المنزل
فوجئ بخال زوجته يحاول الإمساك به فقام بطعنه وأمرت النيابة بحبسه."
الدستور
وتحت عنوان "إسرائيل تعترض على اعتماد معمودية المسيح في
الأردن"، كتبت صحيفة الدستور الأردنية: "أبدت إسرائيل اعتراضها الشديد
على اعتماد موقع الحج المسيحي في منطقة الخرار شرقي نهر الأردن، بعد
اعتماده رسميا من قبل البابا السابق يوحنا بولص الثاني أثناء زيارته للمغطس
حاجا عام 2000، حيث أعلن من موقع المعمودية اعتمادها رسميا كمحج مسيحي
عالمي بعد أن ثبت تاريخيا وجغرافيا موقع العماد شرقي النهر."

وتحت عنوان " 0.5 في المائة حجم المحتوى العربي على الإنترنت"،
كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "كشف الدكتور فتحي صالح مدير مركز توثيق
التراث الحضاري والطبيعي في مصر، أن حجم المحتوى العربي على الإنترنت لا
يتجاوز نسبته 5 .0 في المائة من المحتوى العالمي، وأن التراث العربي
والإسلامي المسجل على قائمة التراث العالمي لا تتجاوز نسبته 5 .16 في
المائة مما تم تسجيله إلكترونياً."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وقال د .صالح إن هذه النسب التي يحتلها
العالم العربي تتناقض بصورة كبيرة مع حجم الإسهامات التي قدمتها الثقافة
والحضارة العربية على امتداد تاريخ الإنسانية، وأنه لذلك كان التفكير في
مشروع لذاكرة العالم العربي على الإنترنت، والذي ستشهد القاهرة تدشينه
منتصف العام المقبل، بعد عدة اجتماعات بعواصم عربية على مدى السنوات
الماضية للإعداد له."
الخليج
وتحت عنوان " 0.5 في المائة حجم المحتوى العربي على الإنترنت"،
كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "كشف الدكتور فتحي صالح مدير مركز توثيق
التراث الحضاري والطبيعي في مصر، أن حجم المحتوى العربي على الإنترنت لا
يتجاوز نسبته 5 .0 في المائة من المحتوى العالمي، وأن التراث العربي
والإسلامي المسجل على قائمة التراث العالمي لا تتجاوز نسبته 5 .16 في
المائة مما تم تسجيله إلكترونياً."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وقال د .صالح إن هذه النسب التي يحتلها
العالم العربي تتناقض بصورة كبيرة مع حجم الإسهامات التي قدمتها الثقافة
والحضارة العربية على امتداد تاريخ الإنسانية، وأنه لذلك كان التفكير في
مشروع لذاكرة العالم العربي على الإنترنت، والذي ستشهد القاهرة تدشينه
منتصف العام المقبل، بعد عدة اجتماعات بعواصم عربية على مدى السنوات
الماضية للإعداد له.