بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
+10
مشجعة_البارصا
دادي
مصطفى
mahmoudi_ma
ABBASSE
FIFI
donkichot
PRINCESSA
Admin
ام بدر
14 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
السبت 19 نوفمبر 2011 - 15:14
"أوغاد بلا مجد"...مرحلة سينمائية جديدة في خدمة الصهيونية
*سليمان الحقيوي
2011-11-17 23:45
تحتفظ ذاكرتنا السينمائية بالكثير من الصور والمشاهد التي تعود
لمراحل مختلفة من علاقتنا بالفن السابع، ومن ضمن ما تحتفظ به -بدون شك-
صورة لجندي أمريكي وهو يقدم المعلبات لبعض السود، أو صورة لجندي يحمي طفلا
أسيويا، أو يتلقى رصاصة وهو يدافع عن رجل فتنامي مسن …، فكانت هذه
الصور، سببا مباشرا في حكمنا الايجابي على هذا الجندي، وهو حكم ضمني بنفس
القيمة، على البلد الذي ينتمي إليه، وهذا البلد هو أمريكا طبعا.
نبادر بالتأكيد على أن هذه الصور هي المغزى الأساس لهذه الطينة من
الأفلام، وهي التي تحكم توجهها؛ إذ أن هذه المشاهد تضمر مآرب وغايات
سياسية، فالرواية الأمريكية للحروب لم تخلو أبدا من مزاعم وأكاذيب؛ ولذلك
كانت المراهنة على سينما الحرب كبيرة، فصارت صنفا قائم الذات ينازع غيره
الإعجاب، ويتفوق في شبابيك التذاكر، ولا يجب أن ننسى الدور الأساس وهو
تحقيق مرامي السياسة الأمريكية. لا ينبغي أن نفهم من هذا الكلام أن كل فيلم
يعالج موضوع الحرب، هو مسخر لهذه الغايات فقط، فتاريخ السينما يسجل تحفا
فنية كانت تعالج موضوع الحرب من زوايا إنسانية كالدعوة إلى السلام وفضح
مآسي الحروب.
فبين السينما والحرب إذن علاقة غرام قديمة، ولكنها متجددة على الدوام؛
فمع كل موسم سينمائي نشاهد أفلاما حربية، هذا إن لم نقل أنها أصبحت وجهة
مفضلة لأبرز صناع السينما مخرجين ومنتجين وممثلين. وقد كان "للهولوكوست"
و"النازية" نصيب وافر من سينما الحروب، حيث كانت السينما هي الوسيلة
الفضلى، لتسويق صورة شر النازية وكسب تعاطف العالم مع اليهود، وحتى الأمس
القريب، كانت معظم أفلام "الهولوكوست" متساوية في دعاياتها في صورة منمطة
ومكشوفة، إذا استثنينا بعض الأعمال التي حاولت نسبيا عدم السقوط في هذا
المحمول، ومن ضمن الأفلام الحديثة التي تتناول هذا الموضوع نجد فيلم "أوغاد
بلا مجد" للمخرج الامريكي "كونتن تارنتينو" فهذا العمل لا يحقق متعة عند
مشاهدته، بقدر ما يخلف موضوعه استفزازا كبيرا ! فالقصة التي اختارها المخرج
تبدأ من الواقع لكنها سرعان ما تحيد عنه، حيث يروي على طريقته الخاصة، قصة
عن أحداث الحرب العالمية الثانية، إبان احتلال الألمان لفرنسا، وتنبني
قصة الفيلم أساسا حول انتقام فتاة يهودية قُتل كل أفراد عائلتها، على يد
الضابط النازي "هانس لاندا "صائد اليهود"، وحول فرقة " أوغاد بلا مجد" وهي
وحدة خاصة من اليهود الأميركيين، تغادر إلى فرنسا المحتلة من طرف الألمان،
وهدفها هو بث الرعب في صفوف النازيين من خلال في نصب الكمائن للدوريات
العسكرية، ومن ثم يقومون بقتل الأسرى، مبرزين وحشيتهم في أقصى حدودها؛
بالقتل والتعذيب وتشويه الجثث، وتحطيم الرؤوس بواسطة عصى البيسبول، ودوماً
تترك هذه المجموعة شهوداً ألمانيين على قيد الحياة، لكي يحكوا عن هذه
الوحشية، ويثيروا بذلك الخوف والفزع لدى الأهالي من هذه الأفعال المرعبة.
في بداية الفيلم، يأتي الكولونيل النازي "هانس لاندا" "كريستوف والتز"،
المعروف لكونه صياداً ذائع الصيت لليهود، وبعد 20 دقيقة من حوار متكلف
وغريب بينه وبين رب عائلة فرنسي يخفي يهوداً في قبو منزله، يكتشف أخيراً
أين يختبئ هؤلاء، فيأمر رجاله بقتلهم، فنراهم يرمونهم بالرصاص من خلف أرضية
المنزل الخشبية، لكن العملية لم تؤدي إلا قتل الجميع، حيث ستفلت فتاة
"شوشانا" من المجزرة الجماعية، لنراها تصبح بعد اختزال زمني، صاحبة سينما
في احد الأحياء الباريسية، تعرض فيها مضطرة أفلاما نازية، ولم يستطع الزمن
محو مشاهد قتل عائلتها، لذلك ستحتفظ برغبتها في الانتقام دائما، وتأتي
الظروف –بعبثية من المخرج- لخدمة هذه الرغبة حينما سيتقرر عرض فيلم" فخر
الأمة"؛ عن ضابط ألماني قتل لوحدة المئات من الجنود، بحضور أدولف هتلر
وعدد كبير من القيادات العليا، فتقرر هي ومساعدها أن يستغلا هذه الفرصة
للانتقام، وفي نفس الوقت يستعد أفراد من " الأوغاد" لاستغلال هذا الحدث عن
طريق الاندساس بين الحضور لتنفيد عملية انتحارية، بمساعدة الممثلة
الألمانية "بريدجيت فون هامرسمارك". وتسجل "سوشانا" رسالة انتقامها (فيلم
قصير) وبتقنية المونتاج تجعلها على بكرة الفيلم الذي يُعرض في صالتها، و
تستعمل أكثر من 250 بكرة – لحرق الحضور بعد إحكام إغلاق الأبواب. وعندما
تحترق الصالة بمن فيها – هتلر ومعاونيه الكبار – نراها كشبح يخرج من
الشاشة؛ وهي تصرخ اسمي "سوشانا" وهذا هو الانتقام اليهودي، وطبعا لا يخلو
الفيلم من مشاهد العنف التي يشتهر بها تارنتينو، مشاهد قتل وتعذيب ودماء
تبدو في معظم أفلامه كالفواصل الثابتة، لكن هذا العنف كان مبررا هذه المرة و
أكثر اتساقا مع قصة الفيلم، فالحرب العالمية الثانية، هي حدث يحوي بحد
ذاته كما كبيرا من العنف، بغض النظر عما عرضه تارنتينو أو غيره.
يمكننا أن ننطلق من نهاية الفيلم لتتبع الرسائل المبثوثة فيه، فالجملة
الأخيرة " هذا هو الانتقام اليهودي" تحيل على شكل الانتقام وهو (الحرق داخل
قاعة السينما) وبالرجوع إلى أحداث الفيلم سنجد أن كل شيء في هذا الانتقام
متعلق بالسينما فعملية تصفية هتلر تحمل اسم "كينو"، أي "سينما"، ومكان
المجزرة هو صالة السينما، العميلة التي شكلت عاملا مساعدا، هي
ممثلة"بريدجيت فون هامرسمارك"، الأداة التي ستستخدم في قتلهم هي بكرات
أفلام سريعة الاشتعال. فالانتقام اليهودي إذن هو "السينما" وبها سيحققون
انتقامهم ليس فقط من النازيين ولكن من كل من ستسول له نفسه معاداتهم، لكن
هذا يدفعنا لطرح سؤال عن سبب فضح هذه النية -التي لا ترقى إلى مرتبة السر-
خصوصا إذا علمنا أن مخرج الفيلم أمريكي ومنتجه يهودي ! فمسألة التشبيه بين
السينما والسلاح هي حاضرة دوما، ومن يمتلك سلاحا عليه أن يبرزه حتى يخشاه
الآخر، فما نفع السلاح إذا لم يستعرضه مالكه بهدف زرع الرعب في قلب أعدائه،
فقد ركز الفيلم على هذه الرسالة ليس من جانب الفضح بل لإبراز قدرة هذا
السلاح على الفتك، بالإضافة إلى ذلك فلم ينزل الفلم صفات الشر والعنف
والقتل...بطرف دون الآخر فالفيلم يجعل اليهود يمارسون العنف أكثر من
النازيين، فاليهود ينقلبون وحوشاً بشرية تحطم جماجم الأحياء الألمان وتسلخ
فروات رؤوسهم، ويعود السبب في ذلك إلى محاولة المخرج لدرء الصورة الراسخة
عن اليهود تاريخيا؛ المتمثلة في التخاذل والاختباء والهرب، ونجد هذه
المحاولة في الكثير من الأفلام منها فيلم "تحدٍ" " difiance ، (عن ثلاث
إخوة يشكلون فريقاً من المحاربين يحتمون في الغابات ويشنون عمليات قتل ضد
الجنود الألمان،) وبقدر ما يبرز الفيلم صورة مرعبة لليهودي المنتقم، بقدر
ما يُعجب به الصهاينة ويثمنونه ويقدمون له دعمهم.
وعلى جانب آخر فليس كل الألمان بشعين، فهناك ضابط ألماني فخور لا يخاف
الموت يرفض التعاون مع الأمريكيين مدركاً أنه بذلك يعرّض نفسه للقتل،
والضابط لاندا (كريستوف وولتز) شخصية حذقة، مثقّفة ومحترفة، يسعى في
النهاية لإنهاء الحرب. فيلم "تارانتينو" هو فيلم خيالي تاريخي لكن بطريقة
شفافة، فيلمه "فانتازيا" راقصة على إيقاع الخيال تستوحي من الواقع أقل ما
يمكن ربط الحكاية به، ولا تتحدّث عن فواجع يهودية ولا معسكرات تعذيب،
وفيلمه لا يدور مطلقاً عن "الهولوكوست" كموضوع مباشر. واليهود هم عنصر
رئيسي، لكن الحديث عنهم لم يكن بالنفس الطريقة النمطية التي عهدناها، لان
الأمر في القضية اليهودية -سينمائيا- تجاوز مرحلة جمع التعاطف، الى مرحة
التمكن والظهور بالوجه الحقيقي، ولم يكن بمقدور المخرج تحقيق هذه المعادلة
من دون اختلاق قصة تجمع بين الخيال والتاريخ والكوميدية، من دون أن يتحمل
تبعات ذلك لأنه لم يستند على وقائع حقيقية، بل على خياله الشخصي.
إن أي محاولة لاختزال أحداث الفيلم في رسالة واحدة هي محاولة فاشلة
بدون شك، لأنه يوهمك بالارتماء في أحضان طرف معين، ثم يلوي إلى الطرف
الثاني، لكن الثابت في هذا العمل أن الأمر يتعلق بمرحة جديدة من مراحل خدمة
هوليود للصهيونية.
بطلة سلسلة توايلات و
علاقتها بالموضة عرفت شخصية كريستين ستيوارت، المعروفة باسم بيلا في
السلسلة الشهيرة توايلات “20 عاما”، بأنها فتاة بسيطة، لكنها صاحبة جمال
خاص ميزها عن باقي نجمات هوليوود..
ككما أنه من المعروف عن كريستين، أنها بعيدة كل البعد عن عالم الموضة و
الجمال، لكنه قد قرر ماخرا ظهور هذه النجمة على غلاف مجلة vogue الشهيرة ،
لتأكد للكل أنها أيضا من متتبعات الموضة و محبات الجمال، و قد تم أخد صور
للنجمة بأزياء من مجموعة proenza schouler ، لكن مع الحفاظ دائما على طلتها
الغامضة التي لطالما عرفت بها.
و لا ننسى ظهورها الأخاذ مؤخرا في العرض الأول لtwilight saga : breaking
dawn، و التي اختارت أن تظهر بفستان من الأسود و الأزرق أظهرها غاية في
الجمال و الأناقة، لتكون هي أيضا من النجمات المتتبعات للمو
بطلة سلسلة توايلات و
علاقتها بالموضة عرفت شخصية كريستين ستيوارت، المعروفة باسم بيلا في
السلسلة الشهيرة توايلات “20 عاما”، بأنها فتاة بسيطة، لكنها صاحبة جمال
خاص ميزها عن باقي نجمات هوليوود..
ككما أنه من المعروف عن كريستين، أنها بعيدة كل البعد عن عالم الموضة و
الجمال، لكنه قد قرر ماخرا ظهور هذه النجمة على غلاف مجلة vogue الشهيرة ،
لتأكد للكل أنها أيضا من متتبعات الموضة و محبات الجمال، و قد تم أخد صور
للنجمة بأزياء من مجموعة proenza schouler ، لكن مع الحفاظ دائما على طلتها
الغامضة التي لطالما عرفت بها.
و لا ننسى ظهورها الأخاذ مؤخرا في العرض الأول لtwilight saga : breaking
dawn، و التي اختارت أن تظهر بفستان من الأسود و الأزرق أظهرها غاية في
الجمال و الأناقة، لتكون هي أيضا من النجمات المتتبعات للمو
عرفت شخصية كريستين
ستيوارت، المعروفة باسم بيلا في السلسلة الشهيرة توايلات “20 عاما”، بأنها
فتاة بسيطة، لكنها صاحبة جمال خاص ميزها عن باقي نجمات هوليوود..
ككما أنه من المعروف عن كريستين، أنها بعيدة كل البعد عن عالم الموضة و
الجمال، لكنه قد قرر ماخرا ظهور هذه النجمة على غلاف مجلة vogue الشهيرة ،
لتأكد للكل أنها أيضا من متتبعات الموضة و محبات الجمال، و قد تم أخد صور
للنجمة بأزياء من مجموعة proenza schouler ، لكن مع الحفاظ دائما على طلتها
الغامضة التي لطالما عرفت بها.
و لا ننسى ظهورها الأخاذ مؤخرا في العرض الأول لtwilight saga : breaking
dawn، و التي اختارت أن تظهر بفستان من الأسود و الأزرق أظهرها غاية في
الجمال و الأناقة، لتكون هي أيضا من النجمات المتتبعات للموضة.
عرفت شخصية كريستين
ستيوارت، المعروفة باسم بيلا في السلسلة الشهيرة توايلات “20 عاما”، بأنها
فتاة بسيطة، لكنها صاحبة جمال خاص ميزها عن باقي نجمات هوليوود..
ككما أنه من المعروف عن كريستين، أنها بعيدة كل البعد عن عالم الموضة و
الجمال، لكنه قد قرر ماخرا ظهور هذه النجمة على غلاف مجلة vogue الشهيرة ،
لتأكد للكل أنها أيضا من متتبعات الموضة و محبات الجمال، و قد تم أخد صور
للنجمة بأزياء من مجموعة proenza schouler ، لكن مع الحفاظ دائما على طلتها
الغامضة التي لطالما عرفت بها.
و لا ننسى ظهورها الأخاذ مؤخرا في العرض الأول لtwilight saga : breaking
dawn، و التي اختارت أن تظهر بفستان من الأسود و الأزرق أظهرها غاية في
الجمال و الأناقة، لتكون هي أيضا من النجمات المتتبعات للموضة.
*سليمان الحقيوي
2011-11-17 23:45
تحتفظ ذاكرتنا السينمائية بالكثير من الصور والمشاهد التي تعود
لمراحل مختلفة من علاقتنا بالفن السابع، ومن ضمن ما تحتفظ به -بدون شك-
صورة لجندي أمريكي وهو يقدم المعلبات لبعض السود، أو صورة لجندي يحمي طفلا
أسيويا، أو يتلقى رصاصة وهو يدافع عن رجل فتنامي مسن …، فكانت هذه
الصور، سببا مباشرا في حكمنا الايجابي على هذا الجندي، وهو حكم ضمني بنفس
القيمة، على البلد الذي ينتمي إليه، وهذا البلد هو أمريكا طبعا.
نبادر بالتأكيد على أن هذه الصور هي المغزى الأساس لهذه الطينة من
الأفلام، وهي التي تحكم توجهها؛ إذ أن هذه المشاهد تضمر مآرب وغايات
سياسية، فالرواية الأمريكية للحروب لم تخلو أبدا من مزاعم وأكاذيب؛ ولذلك
كانت المراهنة على سينما الحرب كبيرة، فصارت صنفا قائم الذات ينازع غيره
الإعجاب، ويتفوق في شبابيك التذاكر، ولا يجب أن ننسى الدور الأساس وهو
تحقيق مرامي السياسة الأمريكية. لا ينبغي أن نفهم من هذا الكلام أن كل فيلم
يعالج موضوع الحرب، هو مسخر لهذه الغايات فقط، فتاريخ السينما يسجل تحفا
فنية كانت تعالج موضوع الحرب من زوايا إنسانية كالدعوة إلى السلام وفضح
مآسي الحروب.
فبين السينما والحرب إذن علاقة غرام قديمة، ولكنها متجددة على الدوام؛
فمع كل موسم سينمائي نشاهد أفلاما حربية، هذا إن لم نقل أنها أصبحت وجهة
مفضلة لأبرز صناع السينما مخرجين ومنتجين وممثلين. وقد كان "للهولوكوست"
و"النازية" نصيب وافر من سينما الحروب، حيث كانت السينما هي الوسيلة
الفضلى، لتسويق صورة شر النازية وكسب تعاطف العالم مع اليهود، وحتى الأمس
القريب، كانت معظم أفلام "الهولوكوست" متساوية في دعاياتها في صورة منمطة
ومكشوفة، إذا استثنينا بعض الأعمال التي حاولت نسبيا عدم السقوط في هذا
المحمول، ومن ضمن الأفلام الحديثة التي تتناول هذا الموضوع نجد فيلم "أوغاد
بلا مجد" للمخرج الامريكي "كونتن تارنتينو" فهذا العمل لا يحقق متعة عند
مشاهدته، بقدر ما يخلف موضوعه استفزازا كبيرا ! فالقصة التي اختارها المخرج
تبدأ من الواقع لكنها سرعان ما تحيد عنه، حيث يروي على طريقته الخاصة، قصة
عن أحداث الحرب العالمية الثانية، إبان احتلال الألمان لفرنسا، وتنبني
قصة الفيلم أساسا حول انتقام فتاة يهودية قُتل كل أفراد عائلتها، على يد
الضابط النازي "هانس لاندا "صائد اليهود"، وحول فرقة " أوغاد بلا مجد" وهي
وحدة خاصة من اليهود الأميركيين، تغادر إلى فرنسا المحتلة من طرف الألمان،
وهدفها هو بث الرعب في صفوف النازيين من خلال في نصب الكمائن للدوريات
العسكرية، ومن ثم يقومون بقتل الأسرى، مبرزين وحشيتهم في أقصى حدودها؛
بالقتل والتعذيب وتشويه الجثث، وتحطيم الرؤوس بواسطة عصى البيسبول، ودوماً
تترك هذه المجموعة شهوداً ألمانيين على قيد الحياة، لكي يحكوا عن هذه
الوحشية، ويثيروا بذلك الخوف والفزع لدى الأهالي من هذه الأفعال المرعبة.
في بداية الفيلم، يأتي الكولونيل النازي "هانس لاندا" "كريستوف والتز"،
المعروف لكونه صياداً ذائع الصيت لليهود، وبعد 20 دقيقة من حوار متكلف
وغريب بينه وبين رب عائلة فرنسي يخفي يهوداً في قبو منزله، يكتشف أخيراً
أين يختبئ هؤلاء، فيأمر رجاله بقتلهم، فنراهم يرمونهم بالرصاص من خلف أرضية
المنزل الخشبية، لكن العملية لم تؤدي إلا قتل الجميع، حيث ستفلت فتاة
"شوشانا" من المجزرة الجماعية، لنراها تصبح بعد اختزال زمني، صاحبة سينما
في احد الأحياء الباريسية، تعرض فيها مضطرة أفلاما نازية، ولم يستطع الزمن
محو مشاهد قتل عائلتها، لذلك ستحتفظ برغبتها في الانتقام دائما، وتأتي
الظروف –بعبثية من المخرج- لخدمة هذه الرغبة حينما سيتقرر عرض فيلم" فخر
الأمة"؛ عن ضابط ألماني قتل لوحدة المئات من الجنود، بحضور أدولف هتلر
وعدد كبير من القيادات العليا، فتقرر هي ومساعدها أن يستغلا هذه الفرصة
للانتقام، وفي نفس الوقت يستعد أفراد من " الأوغاد" لاستغلال هذا الحدث عن
طريق الاندساس بين الحضور لتنفيد عملية انتحارية، بمساعدة الممثلة
الألمانية "بريدجيت فون هامرسمارك". وتسجل "سوشانا" رسالة انتقامها (فيلم
قصير) وبتقنية المونتاج تجعلها على بكرة الفيلم الذي يُعرض في صالتها، و
تستعمل أكثر من 250 بكرة – لحرق الحضور بعد إحكام إغلاق الأبواب. وعندما
تحترق الصالة بمن فيها – هتلر ومعاونيه الكبار – نراها كشبح يخرج من
الشاشة؛ وهي تصرخ اسمي "سوشانا" وهذا هو الانتقام اليهودي، وطبعا لا يخلو
الفيلم من مشاهد العنف التي يشتهر بها تارنتينو، مشاهد قتل وتعذيب ودماء
تبدو في معظم أفلامه كالفواصل الثابتة، لكن هذا العنف كان مبررا هذه المرة و
أكثر اتساقا مع قصة الفيلم، فالحرب العالمية الثانية، هي حدث يحوي بحد
ذاته كما كبيرا من العنف، بغض النظر عما عرضه تارنتينو أو غيره.
يمكننا أن ننطلق من نهاية الفيلم لتتبع الرسائل المبثوثة فيه، فالجملة
الأخيرة " هذا هو الانتقام اليهودي" تحيل على شكل الانتقام وهو (الحرق داخل
قاعة السينما) وبالرجوع إلى أحداث الفيلم سنجد أن كل شيء في هذا الانتقام
متعلق بالسينما فعملية تصفية هتلر تحمل اسم "كينو"، أي "سينما"، ومكان
المجزرة هو صالة السينما، العميلة التي شكلت عاملا مساعدا، هي
ممثلة"بريدجيت فون هامرسمارك"، الأداة التي ستستخدم في قتلهم هي بكرات
أفلام سريعة الاشتعال. فالانتقام اليهودي إذن هو "السينما" وبها سيحققون
انتقامهم ليس فقط من النازيين ولكن من كل من ستسول له نفسه معاداتهم، لكن
هذا يدفعنا لطرح سؤال عن سبب فضح هذه النية -التي لا ترقى إلى مرتبة السر-
خصوصا إذا علمنا أن مخرج الفيلم أمريكي ومنتجه يهودي ! فمسألة التشبيه بين
السينما والسلاح هي حاضرة دوما، ومن يمتلك سلاحا عليه أن يبرزه حتى يخشاه
الآخر، فما نفع السلاح إذا لم يستعرضه مالكه بهدف زرع الرعب في قلب أعدائه،
فقد ركز الفيلم على هذه الرسالة ليس من جانب الفضح بل لإبراز قدرة هذا
السلاح على الفتك، بالإضافة إلى ذلك فلم ينزل الفلم صفات الشر والعنف
والقتل...بطرف دون الآخر فالفيلم يجعل اليهود يمارسون العنف أكثر من
النازيين، فاليهود ينقلبون وحوشاً بشرية تحطم جماجم الأحياء الألمان وتسلخ
فروات رؤوسهم، ويعود السبب في ذلك إلى محاولة المخرج لدرء الصورة الراسخة
عن اليهود تاريخيا؛ المتمثلة في التخاذل والاختباء والهرب، ونجد هذه
المحاولة في الكثير من الأفلام منها فيلم "تحدٍ" " difiance ، (عن ثلاث
إخوة يشكلون فريقاً من المحاربين يحتمون في الغابات ويشنون عمليات قتل ضد
الجنود الألمان،) وبقدر ما يبرز الفيلم صورة مرعبة لليهودي المنتقم، بقدر
ما يُعجب به الصهاينة ويثمنونه ويقدمون له دعمهم.
وعلى جانب آخر فليس كل الألمان بشعين، فهناك ضابط ألماني فخور لا يخاف
الموت يرفض التعاون مع الأمريكيين مدركاً أنه بذلك يعرّض نفسه للقتل،
والضابط لاندا (كريستوف وولتز) شخصية حذقة، مثقّفة ومحترفة، يسعى في
النهاية لإنهاء الحرب. فيلم "تارانتينو" هو فيلم خيالي تاريخي لكن بطريقة
شفافة، فيلمه "فانتازيا" راقصة على إيقاع الخيال تستوحي من الواقع أقل ما
يمكن ربط الحكاية به، ولا تتحدّث عن فواجع يهودية ولا معسكرات تعذيب،
وفيلمه لا يدور مطلقاً عن "الهولوكوست" كموضوع مباشر. واليهود هم عنصر
رئيسي، لكن الحديث عنهم لم يكن بالنفس الطريقة النمطية التي عهدناها، لان
الأمر في القضية اليهودية -سينمائيا- تجاوز مرحلة جمع التعاطف، الى مرحة
التمكن والظهور بالوجه الحقيقي، ولم يكن بمقدور المخرج تحقيق هذه المعادلة
من دون اختلاق قصة تجمع بين الخيال والتاريخ والكوميدية، من دون أن يتحمل
تبعات ذلك لأنه لم يستند على وقائع حقيقية، بل على خياله الشخصي.
إن أي محاولة لاختزال أحداث الفيلم في رسالة واحدة هي محاولة فاشلة
بدون شك، لأنه يوهمك بالارتماء في أحضان طرف معين، ثم يلوي إلى الطرف
الثاني، لكن الثابت في هذا العمل أن الأمر يتعلق بمرحة جديدة من مراحل خدمة
هوليود للصهيونية.
بطلة سلسلة توايلات و
علاقتها بالموضة عرفت شخصية كريستين ستيوارت، المعروفة باسم بيلا في
السلسلة الشهيرة توايلات “20 عاما”، بأنها فتاة بسيطة، لكنها صاحبة جمال
خاص ميزها عن باقي نجمات هوليوود..
ككما أنه من المعروف عن كريستين، أنها بعيدة كل البعد عن عالم الموضة و
الجمال، لكنه قد قرر ماخرا ظهور هذه النجمة على غلاف مجلة vogue الشهيرة ،
لتأكد للكل أنها أيضا من متتبعات الموضة و محبات الجمال، و قد تم أخد صور
للنجمة بأزياء من مجموعة proenza schouler ، لكن مع الحفاظ دائما على طلتها
الغامضة التي لطالما عرفت بها.
و لا ننسى ظهورها الأخاذ مؤخرا في العرض الأول لtwilight saga : breaking
dawn، و التي اختارت أن تظهر بفستان من الأسود و الأزرق أظهرها غاية في
الجمال و الأناقة، لتكون هي أيضا من النجمات المتتبعات للمو
بطلة سلسلة توايلات و
علاقتها بالموضة عرفت شخصية كريستين ستيوارت، المعروفة باسم بيلا في
السلسلة الشهيرة توايلات “20 عاما”، بأنها فتاة بسيطة، لكنها صاحبة جمال
خاص ميزها عن باقي نجمات هوليوود..
ككما أنه من المعروف عن كريستين، أنها بعيدة كل البعد عن عالم الموضة و
الجمال، لكنه قد قرر ماخرا ظهور هذه النجمة على غلاف مجلة vogue الشهيرة ،
لتأكد للكل أنها أيضا من متتبعات الموضة و محبات الجمال، و قد تم أخد صور
للنجمة بأزياء من مجموعة proenza schouler ، لكن مع الحفاظ دائما على طلتها
الغامضة التي لطالما عرفت بها.
و لا ننسى ظهورها الأخاذ مؤخرا في العرض الأول لtwilight saga : breaking
dawn، و التي اختارت أن تظهر بفستان من الأسود و الأزرق أظهرها غاية في
الجمال و الأناقة، لتكون هي أيضا من النجمات المتتبعات للمو
عرفت شخصية كريستين
ستيوارت، المعروفة باسم بيلا في السلسلة الشهيرة توايلات “20 عاما”، بأنها
فتاة بسيطة، لكنها صاحبة جمال خاص ميزها عن باقي نجمات هوليوود..
ككما أنه من المعروف عن كريستين، أنها بعيدة كل البعد عن عالم الموضة و
الجمال، لكنه قد قرر ماخرا ظهور هذه النجمة على غلاف مجلة vogue الشهيرة ،
لتأكد للكل أنها أيضا من متتبعات الموضة و محبات الجمال، و قد تم أخد صور
للنجمة بأزياء من مجموعة proenza schouler ، لكن مع الحفاظ دائما على طلتها
الغامضة التي لطالما عرفت بها.
و لا ننسى ظهورها الأخاذ مؤخرا في العرض الأول لtwilight saga : breaking
dawn، و التي اختارت أن تظهر بفستان من الأسود و الأزرق أظهرها غاية في
الجمال و الأناقة، لتكون هي أيضا من النجمات المتتبعات للموضة.
عرفت شخصية كريستين
ستيوارت، المعروفة باسم بيلا في السلسلة الشهيرة توايلات “20 عاما”، بأنها
فتاة بسيطة، لكنها صاحبة جمال خاص ميزها عن باقي نجمات هوليوود..
ككما أنه من المعروف عن كريستين، أنها بعيدة كل البعد عن عالم الموضة و
الجمال، لكنه قد قرر ماخرا ظهور هذه النجمة على غلاف مجلة vogue الشهيرة ،
لتأكد للكل أنها أيضا من متتبعات الموضة و محبات الجمال، و قد تم أخد صور
للنجمة بأزياء من مجموعة proenza schouler ، لكن مع الحفاظ دائما على طلتها
الغامضة التي لطالما عرفت بها.
و لا ننسى ظهورها الأخاذ مؤخرا في العرض الأول لtwilight saga : breaking
dawn، و التي اختارت أن تظهر بفستان من الأسود و الأزرق أظهرها غاية في
الجمال و الأناقة، لتكون هي أيضا من النجمات المتتبعات للموضة.
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الأحد 20 نوفمبر 2011 - 23:31
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الخميس 24 نوفمبر 2011 - 12:20
موضوع رائع
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــــــــــار جديدك
سلمت يداك على الطرح المميز
يعطيك ربي الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــــــــــار جديدك
- donkichotعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1439
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الأحد 4 ديسمبر 2011 - 13:50
شاكرين ومقدرين مجهودك ونسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد
- FIFIعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16502
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الإثنين 5 ديسمبر 2011 - 8:16
___######### #######__ _______** ##*______
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الإثنين 5 ديسمبر 2011 - 8:48
- mahmoudi_maعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3192
تاريخ التسجيل : 29/08/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
السبت 17 ديسمبر 2011 - 14:54
مشكور على الموضوع القيم ويعطيك الف عافية
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 10:57
- داديعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13031
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الجمعة 23 ديسمبر 2011 - 16:19
شكرا لك على المجهود الطيب
والموضوع المتميز
والموضوع المتميز
- مشجعة_البارصاعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 5876
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الأحد 25 ديسمبر 2011 - 12:04
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الأحد 25 ديسمبر 2011 - 21:26
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الأحد 15 يناير 2012 - 11:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
- Tulipe-Rougeعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4551
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الأحد 15 يناير 2012 - 12:28
لك تحياتي العطرة
على الموضوع الرائع والمفيد
- سحتوت2عضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2770
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الثلاثاء 17 يناير 2012 - 21:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
بارك الله فيك ، وجازاك الله كل خير
على الموضوع الهادف والمتميز
بارك الله فيك ، وجازاك الله كل خير
على الموضوع الهادف والمتميز
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12698
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: بطلة سلسلة توايلات و علاقتها بالموضة
الخميس 2 فبراير 2012 - 8:56
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا
وكتب لك في ميزان حسناتك
وكتب لك في ميزان حسناتك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى