وحملنا ذريتهم في الفلك المشحون .. (ج-4-) الاخير

كيف
تنتج المركبة قوة الجاذبية التي تمكنها من الغاء تأثير الجاذبية الأرضية
والتنقل بسرعة و مناورات صعبة وقطع مسافات الكون الشاسعة.

الوقود
الذي ينتج الطاقة هو العنصر (115) من العناصر المادية الثقيلة وهو غير
موجود في كوكب الأرض " في ابحاث تم في مختبرات بمدينة دارمشتات بالمانيا
تمكن العلماء من انتاج العنصر رقم 112 في مسرع للجسيمات ذرةأو ذرتين فقط
منه، المشوار أمام البشرية طويل نحو العنصر 115).

يوجد العنصر أعلى
المفاعل الذي يعمل بصورة مشابهة لمسرع الجسيمات المعروف (سيكلترون) في
الأوساط العلمية للإنسان. يتم تسريع جسيمات في قاعدة المفاعل لسرعات فائقة
ويتم توجيهها عبر أنابيب صغيرة متصلة بالمفاعل نحو العنصر 115 أعلاه لتصدم
به.يسبب الإصطدام نشاط اشعاعي لم أعرف مثله من قبل، وينتج عنه مايسمى
بالمادة المضادة (Anti matter) والتي يتم توجيهها بدورها أسفل المفاعل نحو
تجويف به غاز وهذا التجويف مضبوط على مستوى ذبذبات محدد. اصطدام المادة
المضادة بالغاز (المادة) يطلق طاقة حرارة هائلة جبارة يجري تحويلها عن طريق
محول حراري- كهربائي (Thermoelectrical ) لطاقة كهربية تبلغ ملايين الفولت
اللكترون من الجهد.ينتج منها المفاعل موجات قوة الجاذبية الخاصة بالمركب

يتم
توجيه موجات الجاذبية المنتجة بصورة أشبه بتوجيه موجات المايكروويف على
تردد عالي جداً عبر الأنابيب الصغيرة مضبوطة الى المضخم حيث يتم بثها و
توزيعها على نواحي المركبة المختلفة. يستفاد من الطاقة الكهربية المنتجة
كذلك بصفة جزئية في تزويد أنظمة التشغيل الأخرى بالمركب ( لم الحظ أي نوع
من التوصيلات الكهربية المألوفة لدينا للقيام بهذا الغرض).

رغم
الحجم المحدود للمفاعل والمضخم والطاقة الحرارية الهائلة المنتجة بداخله،
فليوجد خطر منها بسبب الكفاءة المثالية لعمله بنسبة مئة بالمئة 100%
فلايوجد اشعاع حراري في مخالفة صريحة لقانون نقل الطاقة الحرارية
(Thermodynamics) الذي يحكم عمل كل الجهزة البشرية المعروفة.

أفادني
أحد زملاء العمل بأنه تتوفر لديهم كمية تبلغ خمسمائة (500) رطل من المادة
115 ولا علم لدي عن مصدرها أو أنه قد تم الحصول عليها من المخلوقات التي
أتت مع هذه المركبات.