- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
سيلفا السعيد يحاول رسم الابتسامة على وجه مانشستر سيتي
الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 - 6:56
ارجع ديفيد سيلفا صانع لعب مانشستر سيتي الإنجليزي تألقه في الملاعب الى شعوره بالسعادة خارجها بعدما وصفه مدربه بأنه من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم اليوم الاثنين.
ويتمتع سيلفا لاعب منتخب اسبانيا البالغ عمره 25 عاما بالكثير من المهارات رغم أن طوله 1.70 متر إذ يجيد تنفيذ الكرات العرضية ويتقن التسديد على المرمى وكان من أهم أسباب القوة الهجومية لسيتي في الدوري الانجليزي الممتاز.
ويحمل سيلفا على عاتقه بشكل كبير زيادة الفعالية الهجومية لمانشستر سيتي الذي قفز إلى صدارة الدوري الانجليزي هذا الاسبوع بعد فوزه الكبير على استون فيلا 4-1.
وقال سيلفا الذي يقضي موسمه الثاني مع سيتي في مؤتمر صحفي اليوم "أعتقد أن سعادتي خارج الملعب تؤثر علي بشكل إيجابي داخل الملعب أيضا.. هذا بفضل الرجل الذي يجلس بجواري وجهازه الفني وباقي زملائي في الفريق."
والرجل الذي كان يجلس بجوار سيلفا هو المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الذي أكد أن اللاعب الاسباني اجتذب اهتمامه منذ سنوات عندما كان يلعب ضمن صفوف ناديه السابق بلنسية الاسباني بينما كان هو يتولى تدريب انترناسيونالي الايطالي في دوري أبطال اوروبا.
وقال مانشيني "سيلفا هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في اوروبا والعالم. بوسعه اللعب في ريال مدريد أو برشلونة. انه لاعب رائع وتطور مستواه كثيرا في اخر عامين كشخص ولاعب."
وأضاف المدرب الايطالي "شاهدت سيلفا لأول مرة منذ سبع سنوات... وكان رائعا."
ويأمل مانشيني أن ينقل سيلفا تألقه المحلي إلى الصعيد القاري في أقوى بطولة للأندية الاوروبية في ظل حاجة سيتي إلى دفعة قوية في منافسات المجموعة الأولى بعدما جمع نقطة واحدة فقط من مباراتين.
ويعرف سيلفا جيدا منافس سيتي في الجولة المقبلة ببطولة اوروبا وهو فياريال الاسباني بعدما قضى في بلنسية سنوات عديدة منذ ان كان في صفوف فرق الشباب حتى عام 2010.
وقال سيلفا "إنه فريق قوي وأعرف انه يحب الاستحواذ على الكرة وتمريرها كما أن بوسعه شن هجمات مرتدة مؤثرة.. ولذلك يجب أن نلعب بحذر ونستحوذ على الكرة ونتجنب الهجمات المرتدة."
وأضاف "انها مباراة مهمة جدا بالنسبة لنا غدا. نحتاج إلى الخروج بالنقاط الثلاث. اذا لم نخرج بالنقاط الثلاث ستكون هناك مسافة بيننا وبين فرق القمة الأخرى وهو ما سيجعل الأمور صعبة."
ويحتل سيتي المركز الثالث في المجموعة بعد بايرن ميونيخ الألماني الذي يملك ست نقاط ونابولي الايطالي صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط. ويأتي فياريال في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط.
أ خ ر - م ف غ (ريض) arsp
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: سيلفا السعيد يحاول رسم الابتسامة على وجه مانشستر سيتي
الأربعاء 19 أكتوبر 2011 - 2:15
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: سيلفا السعيد يحاول رسم الابتسامة على وجه مانشستر سيتي
الأربعاء 19 أكتوبر 2011 - 11:08
من أسرار الأسماء - الكعبة
«الكَعَب» هو النتوء والبروز، ومن هنا سمي الجزء المرتفع والبارز من القدم كعباً. وورد في اللغة أنّ «الكعبة» : هي البيت المكعب، أي المربع، وقيل المرتفع. وصحّح بعضهم المعنى الأول، أي أنّ الكعبة: هي كل بيت مربع. وبما أنّ الكعبة هي أول بيت وُضِع للناس من أجل العبادة، كما ينص القرآن الكريم، فلا يبعد أن تكون التسمية ربّانية المصدر، ولأنّ الكعبة بُنيت مربعة فقد أصبح الناس يَصِفون كل بيت مربع بأنه كعبة، ثمّ اشتق منه المكعّب ليعني المربع، ثم أُطلِق المكعّب على المجسّم ثلاثي الأبعاد ذي الأوجه المربعة.
وبما أنّ الكعبة هي أول بيت مرتفع وبارز فوق الأرض، فقد كانت كل الألفاظ المشتقة من هذا الاسم تدل على الارتفاع، وبالتالي لا داعي لأن نُرجّح معنى على آخر. ولأنّ الكعبة هي قبلة المسلمين في الصلاة والحج، فقد وجدنا الناس يجعلون لفظة الكعبة مرادفة للفظة القبلة.
جاء في الآية 97 من سورة المائدة: « جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَام... » .
واضح أنّ البيت الحرام كان في البداية لا يزيد عن مساحة الكعبة، والتي تقارب «100 م2» . من هنا نجد أنّ الآية تُصرّح بأنّ الكعبة هي البيت الحرام. أمّا اليوم فإنّ مساحة البيت الحرام ضخمة جداً، ويمكن أن تزاد وتلحق بها مساحات أخرى حتى تصل الحدود التي حددها الرسول، صلى الله عليه وسلم، كمنطقة حرام، لها أحكام خاصة. ويبقى للكعبة مركزيتها، بل إنّ كل ما أحاط بها اكتسب مكانته لصلته وقربه منها.
جاء في الآية 5 من سورة النساء: « وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً » : فقد جعل الله تعالى المال قوام الحياة، فلا تقوم الحياة، ولا تثبت، ولا تستمر، إلا بالمال. وهذا معلوم وبدهي، وليس هو محل جدال أو تشكيك. واللافت للنظر أنّ القرآن الكريم لم يستخدم مثل هذا التعبير مرّة أخرى إلا في سورة المائدة، في قوله تعالى: « جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَام...» فجَعْلُ المال من مقومات الحياة أمر مفهوم ومجمع عليه بين الناس.
ولكن الأمر الذي قد لا يُفهم بداهة، وليس هو محل إجماع، فهو الإيمان، الذي يولّد في النفوس مفهوم القداسة، ومفهوم الواجب، ومفهوم الحرمات. وقد نزلت الرسالات الربّانية لتقيمه، وتحرسه، وتعززه.
فالحياة البشرية لا تقوم بالمال وحده، ولا مجال لاستمرار الوجود المجتمعي الإنساني بعيداً عن المفاهيم التي يغرسها الدين في النفوس. من هنا يمكن للمستقرئ أن يُلاحظ ذلك؛ فالمجتمعات التي يضعف فيها تأثير الدين، وتزلزل فيها قِيمهُ ومفاهيمه، لا بد أن تظهر فيها عوامل التفكك والانحلال، بل إنّ الإنسان، في مثل هذه المجتمعات، يفتقد هدفية وجوده ومسوّغ استمراره.
ومن هنا نجد، مثلاً، أنّ الفلسفة الوجوديّة في الغرب، والتي ترفع شعار: «لا إله» ، هي أيضاً التي ترفع شعار «العبثيّة» ، بل إنّ من أساسيات مبادئهم: « لا شيء له معنى إلا الموت، وغاية إمكانيات الإنسان الانتحار » . ولا شكّ أنّ للدين دوراً متنامياً في المجتمعات البشرية المختلفة، ولذلك يصعب أن نجد اليوم مجتمعاً يتجرّد من الإيمان، ومن مفهوم القداسة، والواجب، والحرمة، إلا أنه بالإمكان أن نلاحظ التناسب الطردي بين قوة الإيمان وقيمهِ في المجتمع، وقوة التماسك الاجتماعي.
وقد ثبت بالتجربة أنّ توافر المال، والذي هو القوام الأول، غير كافٍ إلى أن يتحقق الإيمان، والذي هو القوام الثاني. ويمكن ملاحظة أثر فقدان القوام الثاني في المدارس المادّيّة، مثل المدرسة الوجودية، وذلك على المستوى الفلسفي، ومثل المدرسة الماركسية، وذلك على المستوى الفلسفي والواقعي. وما تجربة الاتحاد السوفييتي عنّا ببعيد، فهي غنيّة الآن عن البيان.
فالأحكام المتعلقة بالكعبة والحجّ إليها، والأحكام المتعلقة بالأشهر الحُرُم، والأحكام المتعلقة بالهَدي والأضاحي، وغير ذلك من الأحكام ذات العلاقة بمكانة الكعبة، تُشكّل في شِقّها الإيماني وشقّها السلوكي القوام الثاني. وقد يكون من السهل على الناس أن يدركوا أهمّية نظام العقوبات، مثلا، وضرورته لقيام الحياة المجتمعيّة المستقرّة، إلا أنّهم قد يغفلون عن أهمّية وضرورة تشريعاتٍ كالحج وأحكامه؛ فيلتبس على البعض فَهْم كيف يمكن أن تكون «الكعبة قياما للناس» .
ويبدو أننا بحاجة إلى إعادة نظر ومزيد تدبُّر لأحكام وأسرار الركن الخامس من أركان الإسلام.
«الكَعَب» هو النتوء والبروز، ومن هنا سمي الجزء المرتفع والبارز من القدم كعباً. وورد في اللغة أنّ «الكعبة» : هي البيت المكعب، أي المربع، وقيل المرتفع. وصحّح بعضهم المعنى الأول، أي أنّ الكعبة: هي كل بيت مربع. وبما أنّ الكعبة هي أول بيت وُضِع للناس من أجل العبادة، كما ينص القرآن الكريم، فلا يبعد أن تكون التسمية ربّانية المصدر، ولأنّ الكعبة بُنيت مربعة فقد أصبح الناس يَصِفون كل بيت مربع بأنه كعبة، ثمّ اشتق منه المكعّب ليعني المربع، ثم أُطلِق المكعّب على المجسّم ثلاثي الأبعاد ذي الأوجه المربعة.
وبما أنّ الكعبة هي أول بيت مرتفع وبارز فوق الأرض، فقد كانت كل الألفاظ المشتقة من هذا الاسم تدل على الارتفاع، وبالتالي لا داعي لأن نُرجّح معنى على آخر. ولأنّ الكعبة هي قبلة المسلمين في الصلاة والحج، فقد وجدنا الناس يجعلون لفظة الكعبة مرادفة للفظة القبلة.
جاء في الآية 97 من سورة المائدة: « جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَام... » .
واضح أنّ البيت الحرام كان في البداية لا يزيد عن مساحة الكعبة، والتي تقارب «100 م2» . من هنا نجد أنّ الآية تُصرّح بأنّ الكعبة هي البيت الحرام. أمّا اليوم فإنّ مساحة البيت الحرام ضخمة جداً، ويمكن أن تزاد وتلحق بها مساحات أخرى حتى تصل الحدود التي حددها الرسول، صلى الله عليه وسلم، كمنطقة حرام، لها أحكام خاصة. ويبقى للكعبة مركزيتها، بل إنّ كل ما أحاط بها اكتسب مكانته لصلته وقربه منها.
جاء في الآية 5 من سورة النساء: « وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً » : فقد جعل الله تعالى المال قوام الحياة، فلا تقوم الحياة، ولا تثبت، ولا تستمر، إلا بالمال. وهذا معلوم وبدهي، وليس هو محل جدال أو تشكيك. واللافت للنظر أنّ القرآن الكريم لم يستخدم مثل هذا التعبير مرّة أخرى إلا في سورة المائدة، في قوله تعالى: « جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَام...» فجَعْلُ المال من مقومات الحياة أمر مفهوم ومجمع عليه بين الناس.
ولكن الأمر الذي قد لا يُفهم بداهة، وليس هو محل إجماع، فهو الإيمان، الذي يولّد في النفوس مفهوم القداسة، ومفهوم الواجب، ومفهوم الحرمات. وقد نزلت الرسالات الربّانية لتقيمه، وتحرسه، وتعززه.
فالحياة البشرية لا تقوم بالمال وحده، ولا مجال لاستمرار الوجود المجتمعي الإنساني بعيداً عن المفاهيم التي يغرسها الدين في النفوس. من هنا يمكن للمستقرئ أن يُلاحظ ذلك؛ فالمجتمعات التي يضعف فيها تأثير الدين، وتزلزل فيها قِيمهُ ومفاهيمه، لا بد أن تظهر فيها عوامل التفكك والانحلال، بل إنّ الإنسان، في مثل هذه المجتمعات، يفتقد هدفية وجوده ومسوّغ استمراره.
ومن هنا نجد، مثلاً، أنّ الفلسفة الوجوديّة في الغرب، والتي ترفع شعار: «لا إله» ، هي أيضاً التي ترفع شعار «العبثيّة» ، بل إنّ من أساسيات مبادئهم: « لا شيء له معنى إلا الموت، وغاية إمكانيات الإنسان الانتحار » . ولا شكّ أنّ للدين دوراً متنامياً في المجتمعات البشرية المختلفة، ولذلك يصعب أن نجد اليوم مجتمعاً يتجرّد من الإيمان، ومن مفهوم القداسة، والواجب، والحرمة، إلا أنه بالإمكان أن نلاحظ التناسب الطردي بين قوة الإيمان وقيمهِ في المجتمع، وقوة التماسك الاجتماعي.
وقد ثبت بالتجربة أنّ توافر المال، والذي هو القوام الأول، غير كافٍ إلى أن يتحقق الإيمان، والذي هو القوام الثاني. ويمكن ملاحظة أثر فقدان القوام الثاني في المدارس المادّيّة، مثل المدرسة الوجودية، وذلك على المستوى الفلسفي، ومثل المدرسة الماركسية، وذلك على المستوى الفلسفي والواقعي. وما تجربة الاتحاد السوفييتي عنّا ببعيد، فهي غنيّة الآن عن البيان.
فالأحكام المتعلقة بالكعبة والحجّ إليها، والأحكام المتعلقة بالأشهر الحُرُم، والأحكام المتعلقة بالهَدي والأضاحي، وغير ذلك من الأحكام ذات العلاقة بمكانة الكعبة، تُشكّل في شِقّها الإيماني وشقّها السلوكي القوام الثاني. وقد يكون من السهل على الناس أن يدركوا أهمّية نظام العقوبات، مثلا، وضرورته لقيام الحياة المجتمعيّة المستقرّة، إلا أنّهم قد يغفلون عن أهمّية وضرورة تشريعاتٍ كالحج وأحكامه؛ فيلتبس على البعض فَهْم كيف يمكن أن تكون «الكعبة قياما للناس» .
ويبدو أننا بحاجة إلى إعادة نظر ومزيد تدبُّر لأحكام وأسرار الركن الخامس من أركان الإسلام.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى