السعودية والإمارات بين أسوأ 10 منتخبات بتاريخ كأس العالم

السعودية والإمارات بين أسوأ 10 منتخبات بتاريخ كأس العالم

سعوديون - الرياض :

تحظى بطولة كأس العالم باهتمام قطاع واسع من سكان كوكب الأرض، ولكل مجموعة من هؤلاء اهتمامه بمنتخب معين وعشقه لآخر، وكثيراً ما يتذكر الناس الفرق والمنتخبات الفائزة، باستثناء قلة تذكر أن منتخبها كان الأسوأ في نهائيات العرس الكروي العالمي.

وقد استعرض تقرير نشرته "CNN" لائحة بالمنتخبات الأسوأ أداء في تاريخ المونديال، وتتضمن منتخبان عربيان، هما السعودي والإماراتي ، وجاء في اللائحة ما يلي:

كوريا الجنوبية 1954:

لسوء حظ هذا المنتخب الآسيوي أنه شارك في مونديال العام 1945، حيث برزت منتخبات قوية للغاية مثل المنتخبين المجري والألماني، بحيث كان من الصعب على الكوريين الجنوبيين أن يخرجوا بنتيجة جيدة في اللعب أمام الكبار.

في هذه البطولة خسرت كوريا الجنوبية أمام المجر بتسعة أهداف نظيفة، ثم أمام تركيا بسبعة أهداف نظيفة، وبذلك خرج المنتخب الكوري خاسراً بنتيجة 16-0 في مباراتين فقط.

السلفادور 1982:

كل طفل يأمل بأن يحطم الرقم القياسي العالمي في كأس العالم،، ولكن ليس بهذه الطريقة. فقد خسرت السلفادور أمام المجر بعشرة أهداف مقابل هدف وحيد، رغم أن المجريين لم يكونوا منتخباً قوياً، بل ولم يتأهلوا للدور الثاني رغم الفوز الساحق الذي حققوه.

السلفادور حققت خسارتين أخريين في هذه الدورة، حيث خسرت بهدف وحيد أمام بلجيكا وبهدفين أمام الأرجنتين، غير أن الذكرى تبقى للأهداف العشرة.

- زائير 1974:

في هذه الدورة، خسرت زائير أمام أبطال العالم آنذاك، البرازيل، بثلاثة أهداف نظيفة، لكنها كانت قد خسرت في وقت سابق أمام يوغسلافيا بتسعة أهداف نظيفة، ثم خسرت مباراتها الثلاثة بهدفين نظيفين، لتخرج خاسرة في المباريات الثلاث بإجمالي 14 هدفاً دون أن تحرز أي هدف.

السعودية 2002:

بحسب تاريخ مشاركات المنتخبات في بطولات كأس العالم، جرت العادة أن تكون المشاركة الأولى هي الأكثر إيلاماً للمنتخبات الصغيرة، غير أن السعودية أبت إلا أن تسير عكس التيار، حيث كانت نتائجها في المشاركات السابقة لبطولة كأس العالم مقبولة عموماً.

لكن مشاركتها في بطولة العام 2001، كانت مؤلمة عندما سحق المنتخب الألماني السعودية بثمانية أهداف نظيفة، وكانت المرة الأولى منذ العام 1982 الذي يخسر فيه أحد المنتخبات بأكثر من 6 أهداف. وبعد هذه المباراة خسر السعوديون بهدف وحيد أمام الكاميرون وبثلاثة أهداف أمام أيرلندا.

- اليونان 1994:

سجل المنتخب اليوناني في هذه البطولة سابقة على مستوى المنتخبات الأوروبية بخسارته مبارياته الثلاثة دون أن يحرز أي هدف.

وفي مباراته الأولى خسر المنتخب اليوناني أمام الأرجنتين بأربعة أهداف، ثم أمام بلغاريا بالنتيجة نفسها، وأخيراً أمام نيجيريا بهدفين نظيفين.

- جزر الهند الشرقية الهولندية 1938:

تأهل هذا المنتخب لنهائيات تلك البطولة بعد انسحاب اليابان من المباريات، لكنه خرج من البطولة بعد أن خاض مباراة واحدة، خسرها أمام المجر بستة أهداف نظيفة.

- الإمارات العربية المتحدة 1990:

ربما أوقعت القرعة المنتخب الإماراتي في مجموعة صعبة في هذه النهائيات، فخسروا أمام كولومبيا بهدفين نظيفين قبل أن ينجوا من إعصار ألمانيا الغربية بخمسة أهداف لهدف، فيخسروا مباراتهم الثالثة بأربعة أهداف لواحد.

- صربيا والجبل الأسود 2006:

قبل أن تنطلق البطولة، كان يعتقد أن هذا المنتخب سيكون الحصان الأسود لهذه النهائيات، لكنهم خسروا أمام الأرجنتين بستة أهداف نظيفة، ثم أمام هولندا بهدف وحيد. ورغم تقدمهم أمام ساحل العاج بهدفين دون مقابل، إلا أن المباراة انتهت بخسارتهم بثلاثة أهداف لهدفين.

- المكسيك 1978:

كان المنتخب المكسيكي أول منتخب غير أفريقي يخسر أمام منتخب أفريقي، وهو المنتخب التونسي، حيث خسروا بثلاثة أهداف لهدف، ثم بستة أهداف نظيفة أمام ألمانيا الغربية وبأربعة أهداف لهدف أمام بولندا.

- الصين 2002:

خروج المنتخب الصيني من هذه البطولة دون أن يحرز أي هدف، حيث خسر أمام البرازيل بأربعة أهداف نظيفة، ثم أمام تركيا بثلاثة أهداف نظيفة، وأخيراً أمام كوستاريكا بهدفين نظيفين

أتمنى أن لا نأخد هذا المقياس الكروي لنقيم الدول أو الشعوب بها
فما هي إلا عملية إشهارية لا أقول لهذه اللعبة وإنما لاستثمارات
الخيالية التي تدار بهذه اللعبة
هي رياضة بالفعل لكن اليوم أصبحت سوق للمال لا غير