اللاعب الإنجليزي باركر مستعد للمزيد من الاختبارات

---

اعرب سكوت باركر لاعب خط وسط المنتخب الإنجليزي لكرة القدم عن امله أن تضمن بلاده التأهل لنهائيات بطولة الأمم الأوروبية المقبلة "يورو 2012" بإحراز ولو نقطة واحدة مساء غد الجمعة عندما تحل ضيفة على مونتنيجرو ضمن منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات المؤهلة للبطولة الأوروبية.

ولكن لاعب نادي توتنهام الإنجليزي /30 عاما/ مازال يرى أنه لا يجب الحكم على مستوى إنجلترا الحقيقي إلا بناء على عروضها في يورو 2012 نفسها ببولندا وأوكرانيا بعد تسعة أشهر.

وقال باركر: "إننا جميعا نعرف أن الاختبار الحقيقي سيأتي على مستوى البطولات .. ففي المرة السابقة (خلال مونديال 2010) تأهلنا بكل سلاسة ولكن مشوارنا في جنوب أفريقيا لم يأت حتى قريبا مما خططنا له".

وأضاف: "دائما ما نتأهل بشكل جيد ولكننا الآن بحاجة لتكرار هذه العروض القوية في البطولات نفسها. لاشك في أننا بحاجة لتحقيق نتائج أفضل بكثير مما حققنا في جنوب أفريقيا".

وعاد باركر إلى الساحة الدولية بعدما قدم أفضل عام بمشواره الرياضي في 2010 مما ساعده على الانتقال أيضا من ناديه السابق ويستهام إلى نادي توتنهام.

ولم يجرب باركر من قبل ضغوط بطولات مثل كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية ولكنه أعرب عن ثقته في قدرته على التعامل مع هذه الضغوط.

وقال باركر: "دائما ما نواجه ضغوطا شديدة عندما نلعب مع منتخب إنجلترا .. لم أشارك في بطولة كبيرة من قبل ، ولكن عندما تلعب لإنجلترا ، سواء في بطولة أو تصفيات ، فعادة ما يصاحب هذه المباريات صخبا كبيرا وعليك أن تتعامل معه وتتحمله".

وأضاف: "يوجد ضغوط أكبر على المستوى الدولي. إنها ضغوط وتركيز كبير عليك عندما تمثل دولة مثل إنجلترا وبعدها يعتمد الأمر على كيفية تعاملك مع الموقف".

وتابع باركر حديثه قائلا: "أي شخص يواجه الضغوط إما أنه سيغرق بسببها أو أنه سيسبح فيها. ولكنني أنظر للأمر على أن هذا هو حال كرة القدم ولطالما فعلت منذ أن كنت يافعا".

وأوضح باركر أن ما يفعله في مثل هذه الظروف هو أن يبذل قصارى جهده على أمل أن تكون النتيجة جيدة ، ولكن إذا لم يحقق النتيجة المطلوبة فإنه يحاول من جديد في المرة التالية.

وقال: "لا أستطيع إلا أن أتحدث عن نفسي ، ومنذ أن كنت طفلا كل ما كنت أتمناه هو أن ألعب لإنجلترا. أعرف أن الضغط والتركيز على اللاعبين قد يؤثران عليهم بطرق مختلفة ، ولكن كل ما أردت أن أفعله في حياتي هو أن ألعب لإنجلترا وهذا هو نفس شعور باقي اللاعبين الشباب هنا".

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم