تفاصيل احداث افلام العيد ومشاكل ابطالها قبل واثناء العرض ودعوات المقاطعة

استقبلت دور العرض السينمائية في عيد الفطر المبارك خمسة أفلام كوميدية هي فيلم "تك تك بوم" وتدور أحداثه حول شاب مصري فقير يدعى "تيكا" يعيش في حي شعبي ويمتلك متجرا لبيع لعب الأطفال، وعندما تنطلق أحداث الثورة المصرية يلجأ مع آخرين لحماية الحي عن طريق "لجنة شعبية" تتصدى للصوص والبلطجية مما يعرضه للكثير من المخاطر. الفيلم بطولة محمد سعد، درة، محمد لطفي، لطفي لبيب، جمال إسماعيل واخراج أشرف فايق.
وقد تردد نشوب خلاف بين سعد وممثلي الأدوار الثانوية في الفيلم عندما فوجئ أحد الوجوه الجديدة بأن مشاهده العشرة اختُزلت في مشهد واحد كذلك معظم الأدوار الثانوية… بالإضافة إلى المشاحنات التي سبّبها سعد داخل الاستوديو أثناء التصوير.
وقد نفى سعد الأخبار التي تروّج حول الخلافات في كواليس الفيلم مؤكداً أنه لم يتدخّل في عمل المخرج، سواء بالحذف أو بالزيادة، فهو لا يعرف شيئاً عن المونتاج ولا يتدخل سوى في أدائه، مشيراً إلى أن أسرة الفيلم تعمل في جو عائلي لا تشوبه أي مشاكل.

اما الفيلم الثانى فهو فيلم "شارع الهرم" وهو فيلم يجمع بين الرقص الاستعراضي والغناء، تدور أحداثه حول راقصة تتحول من الرقص فى فرقة للفنون الشعبية إلى الرقص الشرقى فى أحد ملاهى شارع الهرم، ثم يحدث أن يتصارع عليها 3 رجال الأول هو طليقها الضابط، الذى تزوجها عرفيا بعد أن أحبته ولكن تصطدم به فيتم الطلاق، ويحدث أن يتم سجنه وعندما يخرج يفكر فى العودة إليها، والثانى يلقب بوزير الحنية ويعمل فى شارع الهرم، والثالث يعمل طبالاً وهو من ساعدها على التحول من الفنون الشعبية إلى الرقص الشرقى، ولكنها فى النهاية تقرر عدم الارتباط بأى منهم وتترك الرقص تماما وتفتح مطعما
وقد واجه الفيلم عدة مشاكل منها ظهور حملة واسعة على الإنترنت تطالب بمقاطعة فيلم شارع الهرم قبل عرضه، بسبب التريللر الخاص به والذى يحوى عددا من الرقصات للفنانة دينا ومعها المطرب سعد الصغير.

اضافة لوجود خلافات حول ترتيب الأسماء في التتر، إذ قرر المنتج أحمد السبكي البدء بسعد الصغير على أن يتبعه اسم دينا ثم أيتن عامر وبعدها مها أحمد، ما أزعج الأخيرة وطالبت بترحيل اسم أيتن، على أن يكون اسمها بعد اسم دينا مباشرة.
بدورها تسبّبت دينا بأزمة عندما أصرّت على تغيير نهاية الفيلم التي كتبها سعد الصغير ويتبرّع فيها البطل بأموال الرقص إلى إحدى المؤسسات الخيرية، مؤكدة أن هذه النهاية تحرّم مهنتها التي ما زالت تتمسّك بها وأعلنت مراراً أنها تحترمها، ما أدى الى توقّف التصوير ووقوع مشادة بين دينا وبين مؤلف الفيلم سيّد السبكي.
كذلك اعترض كلّ من مادلين طبر ومحمد لطفي على مها أحمد لأنها تتدخّل في الإفيهات التي تلقيها أثناء التصوير، فكانت إجابتها بأن هذا الأمر لا يخصّهما إنما هو عمل المخرج.
الطريف أن مشاكل «شارع الهرم» بدأت منذ فترة طويلة عندما كانت سمية الخشاب البطلة وبعدها جومانا مراد ثم رانيا يوسف، وفي كل مرة كان تصرّ البطلة الجديدة على حذف تعديلات أجرتها البطلة السابقة ليصبح السيناريو مفصلاً خصيصاً لها، بحسب فريق عمل الفيلم

"شارع الهرم" بطولة دينا وسعد الصغير وعلاء مرسي وسليمان عيد ولطفي لبيب ومها أحمد ومادلين طبر وتأليف سيد السبكي وإخراج محمد شورى في أول تجاربه الإخراجية

اما الفيلم الثالث فهو "بيبو وبشير" وتدور أحداثة حول شخصية شاب نصفه مصري ونصفه أفريقي ويسمى "بشير" وتحدث علاقة بينه وبين "بيبو" التي تجسدها منة شلبي، ويشارك في بطولته عزت أبو عوف وصفية العمري وهاني عادل وسلوى محمد علي والمخرج محمد خان، الذي يظهر كضيف شرف في الفيلم، وتخرجه مريم أبو عوف.

وكانت هناك دعوات مقاطعة أطلقها جمهور نادي الزمالك الذي غضب معتقدا أن الفيلم يدور حول المباراة الشهيرة بين الأهلي والزمالك، والتي فاز فيها الأهلي 6-1 أحرز فيها لاعب الأهلي خالد بيبو 4 أهداف بمفرده، بعد أن راوغ مدافع نادي الزمالك أكثر من مرة في هذه المباراة، ما جعل المعلق مدحت شلبي يردد جملته الشهيرة "بيبو وبشير" طوال المباراة.
ولكن منة نفت علاقة الفيلم بلاعبي كرة القدم، مؤكدة أن الفيلم ليس له أي علاقة بهذه المباراة ولكن تجسد في الفيلم شخصية "بيبو"، بينما يجسد آسر ياسين الذي يشاركها في الفيلم شخصية "بشير".
ورغم تاكيد منة على تغيرها للفيلم الى (اوطين وصالة) وبأنها طلبت من مخرجة الفيلم تغيير اسمه إلي "أوطين وصالة".الا اننا فوجئنا بنزول اعلانات الفيلم بنفس الاسم الذى اغضب جمهور نادى الزمالك

والفيلم الرابع "يا انا يا هو" والذى بدأت مشاكلة عند البحث عن بطلة للفيلم امام البطل الاساسى نضال الشافعى فى اولى تجاربه للبطولة المطلقة حيث اعتذرت هنا شيحة عن دورها في فيلم " ياأنا ياهو لان جدول التصوير الخاص به ممتلئ جدا بسبب ارتباطها باستكمال تصوير مسلسل "رجل لهذا الزمان" مع المخرجة انعام محمد علي مما جعل اوقات التصوير غير مناسبة لها .

وتدور أحداثه حول شاب صحفى يدعى سعيد يقع في العديد من المشاكل خلال حياته ويحاول تخطي تلك المشاكل والأزمات بذكاء شديد فيتعرض للكثير من المفارقات الكوميدية.

اما الفيلم الخامس انا بضيع يا وديع والذى تاجل تصويره اكثر من مرة بسبب قيام الثورة واندلاع المظاهرات وبسبب اعتذار اكثر من فنانة عن الادوار النسائية وكان اخرها الفنانة المغربية الشابة، إيمان شاكر،التى صرحت بأنها اعتذرت بصفة نهائية عن المشاركة في فيلم "أنا بضيع يا وديع" الذي يقوم ببطولته أبطال الحملة الإعلانية لقنوات "ميلودي" بسبب مشاهد الإغراء المبالغ فيه ضمن أحداث الفيلم، مشيرة الى أنها وجدت مشاهدها في الفيلم عبارة عن إغراء مبتذل لا يمكن لها تقديمه ويجعلها تشعر بالخجل أمام أسرتها، ومن ثم قررت الانسحاب

" وتدور أحداثه حول شخصية تهامي المنتج السينمائي ووديع الذراع الأيمن له، ويقع تهامي في مشكلة كبيرة مع الضرائب فيفكر في الخروج من هذه المشكلة بإنتاج فيلم سينمائي يفشل، حتى لا تطارده مصلحة الضرائب