- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
جليد العواطف
الجمعة 15 يوليو 2011 - 15:39
يدخل إلى منزلة عاقداً جبينه يستحيل صراخ الاطفال إلى هدوء فقد عاد الوالد المتعب إلى بيته باحثاً عن الطعام و النوم الذي يسارع بمغادرة المنزل بعد استيقاظه ليعود إليه بعد أن ينام الجميع!!!
* مشغولة مرة بالهاتف و مرة بزيارة أحدى القريبات أو في أحدى الحفلات الخاصة كان الله في عونها فلا وقت لديها !!!
* لديه مشكلـة استعصي عليه حلها و يحتاج إلى من يساعـده إلى من يدلي له بمشورة ... يفكر في ابيه و لكن لا يجرأ على أن يكلمه في مشكلته خـوفـاً منه يفكر في أمـه قد تقف إلى جــانبه و لكن أين هي؟؟؟
* تشعر بـالضيق و الفـراغ تحتـاج إلى من تتحـدث معه في أمر يـؤرقها لا تحتـاج إلا لمن يسمعها فقط و لكن لا أحــد حولها إلى من تلجأ ؟؟؟
معظم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا تعود للحرمان العاطفي ... في المقابل تجد الابــاء ينكرون وجوده لدى ابنائهم
بقولهم كيف و نحن نحبهم و لا نقصر عليهم بشيء فكل شيء متوفر لهم
ولكن هل يكفي هذا لاشباع حاجة الابناء العاطفية ؟؟
و هل سيبحث الابناء عن مكان اخر لاشباع هذه العاطفة ؟؟؟
و هل سيعاني المجتمع من المعـاكسـات - الاعجـاب - الانحرافـات السلوكيـة و العديد من المشـاكـل ؟؟؟
نعم لا يوجد أعظم من حنان الام و محبة الاب لا مجال للشك في ذلك و لكن ألا يحتاج ذلك إلى إظهار و تطبيق
ما أحوج الابناء إلى حضن دافئ يلجئون إليه عند مواجهة المشاكل
ما احوجهم إلى نظرة حنان و لمسة عطف تروي ظمئهم و تشبع حاجتهم
إلى عقل محب يسمع منهم يوجههم بلطف و يعلمهم بحكمه يشجعهم و يثني عليهم يبين لهم الصواب و يبعدهم عن الخطأ بحنانه يكون لهم قدوة في أفعاله و أقواله يتفهمهم و يتفهم طبيعة عمرهم واحتياجاته
إلى من يسئل عنهم باستمرار لا لاشعارهم انهم مراقبون و ان جميع تحركاتهم متابعه و لكن حتى يحسوا بخوف والديهم عليهم و اهميتهم لديهم
إلى من يعطيهم الكثير من وقته يجلس و يتحدث معهم يستمع لمشاكلهم و لاحداث يومهم باهتمام يشاركهم اللعب و يفاجئهم بنزهة مشتركة
قد يقول احدهم لقد كبر ابنائي و أعتمدوا على انفسهم هل يعقل أنهم بحاجه لذلك بعد ان وصلوا هذا العمر ؟؟؟
نعم هم و ان كبروا لا زالوا بأمس الحاجة لحب أبائهم لهم
لماذا تحرمهم من حبك ؟؟؟
و لماذا تبتعد عنهم ؟؟؟
هم لا زالوا بحاجه إلى الحب و الحنان الفياض
أشبع حاجتهم العاطفية و لا تجعلهم يبحثون عنها بطريقة أخرى قد تكون غير مأمونة العواقب
منقول
* مشغولة مرة بالهاتف و مرة بزيارة أحدى القريبات أو في أحدى الحفلات الخاصة كان الله في عونها فلا وقت لديها !!!
* لديه مشكلـة استعصي عليه حلها و يحتاج إلى من يساعـده إلى من يدلي له بمشورة ... يفكر في ابيه و لكن لا يجرأ على أن يكلمه في مشكلته خـوفـاً منه يفكر في أمـه قد تقف إلى جــانبه و لكن أين هي؟؟؟
* تشعر بـالضيق و الفـراغ تحتـاج إلى من تتحـدث معه في أمر يـؤرقها لا تحتـاج إلا لمن يسمعها فقط و لكن لا أحــد حولها إلى من تلجأ ؟؟؟
معظم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا تعود للحرمان العاطفي ... في المقابل تجد الابــاء ينكرون وجوده لدى ابنائهم
بقولهم كيف و نحن نحبهم و لا نقصر عليهم بشيء فكل شيء متوفر لهم
ولكن هل يكفي هذا لاشباع حاجة الابناء العاطفية ؟؟
و هل سيبحث الابناء عن مكان اخر لاشباع هذه العاطفة ؟؟؟
و هل سيعاني المجتمع من المعـاكسـات - الاعجـاب - الانحرافـات السلوكيـة و العديد من المشـاكـل ؟؟؟
نعم لا يوجد أعظم من حنان الام و محبة الاب لا مجال للشك في ذلك و لكن ألا يحتاج ذلك إلى إظهار و تطبيق
ما أحوج الابناء إلى حضن دافئ يلجئون إليه عند مواجهة المشاكل
ما احوجهم إلى نظرة حنان و لمسة عطف تروي ظمئهم و تشبع حاجتهم
إلى عقل محب يسمع منهم يوجههم بلطف و يعلمهم بحكمه يشجعهم و يثني عليهم يبين لهم الصواب و يبعدهم عن الخطأ بحنانه يكون لهم قدوة في أفعاله و أقواله يتفهمهم و يتفهم طبيعة عمرهم واحتياجاته
إلى من يسئل عنهم باستمرار لا لاشعارهم انهم مراقبون و ان جميع تحركاتهم متابعه و لكن حتى يحسوا بخوف والديهم عليهم و اهميتهم لديهم
إلى من يعطيهم الكثير من وقته يجلس و يتحدث معهم يستمع لمشاكلهم و لاحداث يومهم باهتمام يشاركهم اللعب و يفاجئهم بنزهة مشتركة
قد يقول احدهم لقد كبر ابنائي و أعتمدوا على انفسهم هل يعقل أنهم بحاجه لذلك بعد ان وصلوا هذا العمر ؟؟؟
نعم هم و ان كبروا لا زالوا بأمس الحاجة لحب أبائهم لهم
لماذا تحرمهم من حبك ؟؟؟
و لماذا تبتعد عنهم ؟؟؟
هم لا زالوا بحاجه إلى الحب و الحنان الفياض
أشبع حاجتهم العاطفية و لا تجعلهم يبحثون عنها بطريقة أخرى قد تكون غير مأمونة العواقب
منقول
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: جليد العواطف
الجمعة 15 يوليو 2011 - 23:40
نعم اخي العزيز مصطفى العاطفة تلعب دورا هاما في حياة الفرد داخل المجتمع
وفي عالمه الخاص بين اهله وذويه فهي بمثابة الوقود الذي يدفء العلاقة الاسرية
بين الاباء واولادهم فالعاطفة لاتنحصر في سن معين ولا تحددها مسافات
اشكرك اخيي الحبيب على موضوعك القيم هذا الذي رااااااا لي كثيرا
وفي عالمه الخاص بين اهله وذويه فهي بمثابة الوقود الذي يدفء العلاقة الاسرية
بين الاباء واولادهم فالعاطفة لاتنحصر في سن معين ولا تحددها مسافات
اشكرك اخيي الحبيب على موضوعك القيم هذا الذي رااااااا لي كثيرا
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: جليد العواطف
السبت 16 يوليو 2011 - 6:39
بالفعل أختي العزيزة أم بدر وكما تفضلت بتعليقك
أشكرك جدا على دخولك العطر وأتمنى لك رحلة سعيدة في سماء المغرب الحبيب
هههههههههههههه
عرفت أنك في جولة سياحية
العصفورة أخبرتني
ههههههههههههههههههههههههه
أشكرك جدا على دخولك العطر وأتمنى لك رحلة سعيدة في سماء المغرب الحبيب
هههههههههههههه
عرفت أنك في جولة سياحية
العصفورة أخبرتني
ههههههههههههههههههههههههه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى