- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
كن رقما صعبا
السبت 2 يوليو 2011 - 11:47
كيف تكون رقماً صعباً
وقائداً مؤثراً وصانعاً للمستقبل ومنتج غير مستهلك عضو فعال في دنيا الناس ما إن تغيب حتى يذكرك الناس بالخير ويخلد التاريخ ذكرك!
أ
ن تكون رقماً صعباً أي أن تضيف شيء لدنيا الناس
ومن لم يزد شيئاً إلى هذه الحياة فهو زائد عليها!
لا تكن من أولئك الناس الطفيليين الذين يعيشون على حساب غيرهم!!
فلكل إنسان وجود وأثر ووجوده لا يغني عن أثره ولكن أثره يدل على قيمة وجوده.
يقول مصطفى أمين"الرجال الكبار والأفكار الكبيرة هي التي تصنع البلاد الكبيرة"
-لكي تكون رقماً صعباً وتنجح في هندستك للحياة عليك بوضع أهداف سامية تؤمن بها وتسعى إليها
فالأهداف هي التي تحدد قيمة أعمالنا والمهم هو العمل الذي يكون هدفه مهماً.
والاعتقاد بإمكانية الوصول إلى الهدف هو أول خطوة لبلوغه!!
-ضع لنفسك مبادئ صحيحة ومثل عليا لا تتخلى عنها مهما تغير الزمان والناس؛
لأنه لا يمكن لرجل يخجل من مبادئه ومثله العليا أن يكون مربياً ناجحاً أو قائداً للرجال
-كن إنساناً طموح ,ولا تقنع بما دون الثريا ,صاحب همة عالية,متفائل دائماً ضع النجاح نصب عينيك وإياك والالتفات للخلف
لا تكونوا من أولئك الذين إذا رأوا نصف القارورة مملوء اشتكوا من أن نصفها فارغ
"إن الرجل الذي يكتفي بواقعه ويقتنع بالقليل الذي يملكه دون رغبة في التبديل والتحسين وإيجاد وضع أفضل رجل فاقد للحماسة اللازمة لكل رئيس, إن بإمكانه أن يسّير الأعمال العادية ولكن يستحيل عليه أن يكون رئيساً مبدعاً"
يقول مصطفى أمين"الذين يديرون رؤوسهم إلى الخلف لا يرون الغد أبداً"
ما أجمل هذه الحكمة التي قالها نابليون"الجندي البسيط الذي لا يطمح إلى أن يصبح جنرالاً في يوم ما هو جندي لا خير فيه"
التزم الاستراتيجيات الذكية!
تعلم فن الإدارة والإقناع والتفاوض
هناك أفكار حسنة وأنظمة جيدة ولكنها غير صالحة للتطبيق في زمان معين أو بيئة معينة والشخص الصالح والذكي هو من استطاع التمييز بين الممكن وغير الممكن
- فليكن قولك مطابق لفعلك :
كم من رئيس نادى بمبادئ ومثل عليا فأعجب به الناس وساروا خلفه فما أن رأوا أعماله المنافية لأقواله حتى ثاروا عليه وأطاحوا به وبحكمه
همتي همة الملوك ونفسي .... نفس حر ترى المذلة كفرا
م ن ق و ل
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: كن رقما صعبا
السبت 2 يوليو 2011 - 12:38
يُحكى أن رجلا كان مولعا بالسفر مغرما باللهو ..
وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن..
وقد ضمّن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة..
وبينما هو يسير بين القبور متأملا قد رق قلبه وسكنت روحه
وإذ به يجد لوحة على أحد القبور وقد كُتب عليها
(فلان بن فلان ولد عام 1934.. مات سنة 1989 ومات وعمره شهران!)
امتلكته الدهشةُ ونال منه العجبُ..
فتوجه نحو حفار القبور وسأله عن هذه المفارقة!
رد عليه حفارُ القبور: نحن في مدينتنا نقيس عمر الإنسان بقدر إنجازاته وعطاءاته
وليس بحسب عمره الزمني
فرد عليه صاحبنا وكان ذا دعابة وطرافة:
إذا وافني الأجلُ في مدينتكم.. فاكتبوا على قبري: شفيق جبر من بطن أمه إلى القبر!
تذكرت هذه الطرفة وأنا أرى الكثير من الناس للأسف أمثال شفيق جبر
رضوا بأن يكونوا مع الخوالف..
لا يقدمون ولا يؤخرون.. لا إنجازات تذكر.. لإعطاءات تشكر
أوقات ضائعة.. وحياة مملة
حالهم أشبه ما يكون بالمشجع.. كثير الصياح دائم الانتقاد.. لا يتورع عن الشتائم..
ولا يتعفف من السباب يعيش حياة هامشية لا أثر له ولا ذكر..
وقد شبه أحدُ الفلاسفة هؤلاء البطالين ب(الترمومتر)
وبالتأمل لوظيفة هذه الجهاز فإن أقصى ما يفعله هو قياس درجة الحرارة!
فهو مجرد آلة لا تملك قرارا ولا تأثيرا ولا تغير حالا ولا تبدل واقعا
وكثير من البشر حالهم أشبه بالترمومتر. فهو لا يملك أية خطة للحياة ونتيجة هذا
أنهم أصبح جزءا من خطة الآخرين!
إن سُئل أجاب وإن تُرك غط في نوم عميق..
أن حضر فهو كقطعة أثاث وإن غاب لم يسأل عنه!
ويُقضى الأمر حين تغيب تيمٌ
ولا يستأمرون وهم شهود
كلٌّ.. لا يقدر على شيء.. أينما توجهه لا يأت بخير
يلعنُ الظلامَ والنورَ ويلوم الناسَ ونفسه ويتأفف من كل شي فهو (الضحية الشهيد)
وعكس (الترمومتر) هناك الجهاز الأكثر إيجابية والأعظم نفع وإيجابية وهو
الترموستات (منظم الحرارة) حيث إنه لا يكتفي بالملاحظة والمشاهدة وإنما يتحرك
بكل إيجابية لتعديل درجة الحرارة رفعا أو خفضا حسبما هو مطلوب
وكذلك بعض الأشخاص نراه عظيم التأثير دائم التفاعل..
متيقظا لما يدور حوله منتبها لما يحدث في محيطه
يتفاعل مع الأحداث ويغيرها..
ليس لديه وقت للتوقف أو التفكير في سقطات الماضي
لا يذعن لأزمة ولا يستكين لمصيبة.. يقاتل لتحقيق أهدافه... ويجاهد لتحسين
حاضره... لا يهب إرادته لكائن من كان..
مؤمنٌ بحقه الكامل في أن يعيش ليفوز وأن يربح معركة الحياة
أهدافه واضحة لا يساوم عليها وخططه جلية لا يتراجع عنها
همة عالية تستسهل الصعب ونفس محلقة لا تهاب الجليل
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه
فكن طالبا في الناس أعلى المراتب
وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن..
وقد ضمّن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة..
وبينما هو يسير بين القبور متأملا قد رق قلبه وسكنت روحه
وإذ به يجد لوحة على أحد القبور وقد كُتب عليها
(فلان بن فلان ولد عام 1934.. مات سنة 1989 ومات وعمره شهران!)
امتلكته الدهشةُ ونال منه العجبُ..
فتوجه نحو حفار القبور وسأله عن هذه المفارقة!
رد عليه حفارُ القبور: نحن في مدينتنا نقيس عمر الإنسان بقدر إنجازاته وعطاءاته
وليس بحسب عمره الزمني
فرد عليه صاحبنا وكان ذا دعابة وطرافة:
إذا وافني الأجلُ في مدينتكم.. فاكتبوا على قبري: شفيق جبر من بطن أمه إلى القبر!
تذكرت هذه الطرفة وأنا أرى الكثير من الناس للأسف أمثال شفيق جبر
رضوا بأن يكونوا مع الخوالف..
لا يقدمون ولا يؤخرون.. لا إنجازات تذكر.. لإعطاءات تشكر
أوقات ضائعة.. وحياة مملة
حالهم أشبه ما يكون بالمشجع.. كثير الصياح دائم الانتقاد.. لا يتورع عن الشتائم..
ولا يتعفف من السباب يعيش حياة هامشية لا أثر له ولا ذكر..
وقد شبه أحدُ الفلاسفة هؤلاء البطالين ب(الترمومتر)
وبالتأمل لوظيفة هذه الجهاز فإن أقصى ما يفعله هو قياس درجة الحرارة!
فهو مجرد آلة لا تملك قرارا ولا تأثيرا ولا تغير حالا ولا تبدل واقعا
وكثير من البشر حالهم أشبه بالترمومتر. فهو لا يملك أية خطة للحياة ونتيجة هذا
أنهم أصبح جزءا من خطة الآخرين!
إن سُئل أجاب وإن تُرك غط في نوم عميق..
أن حضر فهو كقطعة أثاث وإن غاب لم يسأل عنه!
ويُقضى الأمر حين تغيب تيمٌ
ولا يستأمرون وهم شهود
كلٌّ.. لا يقدر على شيء.. أينما توجهه لا يأت بخير
يلعنُ الظلامَ والنورَ ويلوم الناسَ ونفسه ويتأفف من كل شي فهو (الضحية الشهيد)
وعكس (الترمومتر) هناك الجهاز الأكثر إيجابية والأعظم نفع وإيجابية وهو
الترموستات (منظم الحرارة) حيث إنه لا يكتفي بالملاحظة والمشاهدة وإنما يتحرك
بكل إيجابية لتعديل درجة الحرارة رفعا أو خفضا حسبما هو مطلوب
وكذلك بعض الأشخاص نراه عظيم التأثير دائم التفاعل..
متيقظا لما يدور حوله منتبها لما يحدث في محيطه
يتفاعل مع الأحداث ويغيرها..
ليس لديه وقت للتوقف أو التفكير في سقطات الماضي
لا يذعن لأزمة ولا يستكين لمصيبة.. يقاتل لتحقيق أهدافه... ويجاهد لتحسين
حاضره... لا يهب إرادته لكائن من كان..
مؤمنٌ بحقه الكامل في أن يعيش ليفوز وأن يربح معركة الحياة
أهدافه واضحة لا يساوم عليها وخططه جلية لا يتراجع عنها
همة عالية تستسهل الصعب ونفس محلقة لا تهاب الجليل
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه
فكن طالبا في الناس أعلى المراتب
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: كن رقما صعبا
السبت 2 يوليو 2011 - 15:35
- tarzanعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13088
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: كن رقما صعبا
الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 12:59
موضوع رائع جدير بالزيارة
تسلم الأيادي
تسلم الأيادي
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: كن رقما صعبا
الجمعة 15 يوليو 2011 - 13:03
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: كن رقما صعبا
الإثنين 12 سبتمبر 2011 - 18:53
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى