- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
اليمن: إصابة صالح ومسؤولين في قصف على القصر الرئاسي
السبت 4 يونيو 2011 - 19:33
اليمن: إصابة صالح ومسؤولين في قصف على القصر الرئاسي
اتخذت الأزمة اليمنية أمس منحى خطيراً، ودخلت البلاد في أتون حرب ستحدد الايام
القليلة المقبلة اتجاهاتها بعد يوم طويل من المواجهات المسلحة شهدتها مناطق
عدة من العاصمة اليمنية ومدينة تعز في الجنوب حيث قتل 6 أشخاص منهم 4
جنود.
وبلغت الاشتباكات في صنعاء ذروتها بعيد الظهر لدى تبادل قصف مدفعي بين الطرفين
المتنازعين طال مقر الرئاسة اليمنية ما أودى بسبعة قتلى إضافة إلى جرح عدد
من المسؤولين منهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي ساد الغموض لساعات
مصيره إلى أن خرج برسالة صوتية مقتضبة جداً عبر التلفزيون اليمني الرسمي
ليعلن انه "بخير"، نافياً معلومات اوردتها قناة "سهيل" المعارضة التابعة
لآل الاحمر بأنه "قتل" في القصف.
وفيما دعا البيت الأبيض كافة الأطراف إلى "التوقف فوراً عن الأعمال العدائية
والسعي إلى عملية منظمة وسلمية لنقل السلطة السياسية" بموجب المبادرة
الخليجية، طالبت فرنسا وبريطانيا مواطنيهما الذين لا يزالون في اليمن
بمغادرة البلاد "فوراً من دون تأخير".
وكالة "فرانس برس" نقلت عن مسؤول كبير في "حزب المؤتمر الشعبي العام" الحاكم
قوله إن "الرئيس صالح اصيب اصابة خفيفة في مؤخرة الرأس". وكذلك نقلت
"رويترز" عن ديبلوماسي غربي في صنعاء قوله إن الرئيس اليمني أصيب بجروح
بسيطة في هجوم على القصر الرئاسي في صنعاء. وأضاف أن رئيس الوزراء علي محمد
مجور ونائبه رشاد العليمي ورئيس البرلمان يحيى الراعي وعدداً من المسؤولين
الآخرين أصيبوا أيضاً في الهجوم الذي ألقت الحكومة باللائمة فيه على مسلحي
عائلة الأحمر التي تؤيد المحتجين المطالبين بخروج صالح من السلطة. واوضح
هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان قذيفة اصابت مسجد القصر الرئاسي
بينما كان الرئيس وكبار المسؤولين مجتمعين لصلاة الجمعة بعدما كانت معلومات
اولى اشارت الى انفجار قذيفتين، فيما قتل اربعة ضباط من الحرس الجمهوري في
الانفجار على ما افاد مسؤول امني لوكالة "فرانس برس".
وكالة الانباء اليمنية "سبأ" نقلت عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية أنه و"أثناء
صلاة الجمعة أمس، حدث اعتداء غادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار
الرئاسة أثناء وجود رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة".
واضاف المصدر "إن الاعتداء الغاشم أسفر عن استشهاد خطيب الجمعة الشيخ علي محسن
المطري وثلاثة من الحراسة وإصابة عدد من المسؤولين والضباط بجروح مختلفة.
وأوضح أن "رئيس الجمهورية، في خير وعافية وفي صحة جيدة والحمد لله"، مؤكدا
أن "الأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الغادر والجبان
الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب
والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار".
وأكد الرئيس اليمني مساء أمس في رسالة صوتية مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي أنه
"بخير" بعد الاعتداء الذي استهدفه مع كبار قادة الدولة خلال أدائهم صلاة
الجمعة في المسجد الرئاسي في العاصمة، صنعاء، واتهم صالح الزعيم القبلي
صادق الأحمر بأنه وراء الهجوم.
وقال الرئيس اليمني "تم الاعتداء اليوم (أمس) من قبل عصابة التمرد آل الأحمر
رغم وجود وساطة لوقف اطلاق النار، ولهذا نطالب القوات المسلحة أن تطارد تلك
العصابات في كل المؤسسات الحكومية وإخراجها منها".
وحيا "صمود القوات المسلحة" إزاء "الأعمال التخريبية" التي تتعرض لها منطقة الحصبة في وسط صنعاء.
ودان البيت الأبيض بشدة امس الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة
اليمنية، صنعاء، وأعمال العنف الأخرى في العاصمة وكافة أنحاء اليمن.
ودعا البيت الأبيض في بيان كافة الأطراف في اليمن إلى "التوقف فوراً عن الأعمال
العدائية والسعي إلى عملية منظمة وسلمية لنقل السلطة السياسية" بموجب
المبادرة الخليجية. وقال إن "الولايات المتحدة تدين بأشد لهجة أعمال العنف
التي لا فائدة منها ووقعت اليوم (أمس) في اليمن بما فيها الهجوم على مجمع
القصر الرئاسي والهجمات الأخرى في صنعاء وفي أنحاء البلاد".
وطالبت فرنسا أمس بوقف "فوري" لاطلاق النار في اليمن، مجددة دعوة الرئيس صالح الى
التنحي، وداعية مواطنيها الذين لا يزالون موجودين في هذا البلد الى
مغادرته من دون تأخير.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو للصحافيين ان فرنسا "قلقة
بشدة حيال تصاعد اعمال العنف في صنعاء وبقية انحاء اليمن" وتطالب بـ"وقف
فوري لاطلاق النار" وتدعو الى "عملية انتقالية سياسية في اسرع وقت وفي شكل سلمي".
واضاف المتحدث "في هذه الظروف البالغة التدهور على صعيد الوضع الامني في البلاد
والتي تتجلى في مواجهات تزداد عنفا، نطلب من مواطنينا الذين لا يزالون
موجودين هناك مغادرة البلاد من دون تأخير".
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس، انه يجب على جميع البريطانيين أن يغادروا اليمن فورا.
ونقلت شبكة "بي بي سي" الاخبارية البريطانية عن هيغ قوله "انه يتعين على
المواطنين البريطانيين ان يغادروا اليمن فورا في الوقت الذي لا تزال خطوط
الطيران متاحة ولا يعتمدوا على مساعدة الحكومة".
وشدد وزير الخارجية على عدم الاعتماد على جهود الحكومة البريطانية لاجلاء
المواطنين من الاراضي اليمنية، مشيرا الى أن بريطانيا قد لا تستطيع ان تجلي
رعاياها في وقت لاحق.
ونفى مدير مكتب الشيخ صادق الاحمر، عادل القيسي، في تصريحات لقناة "العربية" ان
يكون مناصرو آل الاحمر قد قصفوا القصر الرئاسي. واتهم الشيخ حميد الاحمر
شقيق زعيم قبائل "حاشد" الشيخ صادق الاحمر الرئيس اليمني بتدبير عملية قصف
مسجد دار الرئاسة لاشعال حرب اهلية في اليمن.
وقال الشيخ حميد الذي يُعتبر من قادة المعارضة في اليمن، تعليقاً على القصف أن
"هذه عملية مدبرة من الرئيس"، واضاف أمام الصحافيين ان هذه العملية نفذت
بعد ان "مارس الرئيس ضغوطاً على اخي حميد للتوقيع على هدنة بطريقة غامضة
مهد بها لهذه العملية المدبرة والتي استهدفت عددا من المسؤولين كذريعة
لتدمير بيتي وبيت اخي حميد واخي مذحج وبيت علي محسن الاحمر في خطوة لتفجير
حرب اهلية في اليمن".
وكانت رقعة المواجهات بين القوات الموالية للرئيس صالح والمسلحين القبليين من
انصار زعيم قبائل "حاشد" الشيخ صادق الاحمر اتسعت من شمال صنعاء العاصمة
إلى جنوبها في وقت لا يزال الامين العام لمجلس دول التعاون الخليجي عبد
اللطيف الزياني يواصل مساعيه للتوصل إلى تسوية "سلمية" لحل الازمة اليمنية.
وشهد محيط منزل الشيخ صادق الاحمر اشتباكات عنيفة تخللها قصف مدفعي، وامتد هذا
القصف إلى جنوب العاصمة ليطال مقر اقامة شقيقه الاصغر الشيخ حميد الاحمر،
وذلك بعد فترة هدوء قصيرة اثر ليل عنيف.
في هذه الاثناء، دعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني
كل الاطراف في اليمن الى وقف القتال قائلا ان "الموقف مؤسف ولا يفيد أحدا"،
واضاف في مقابلة مع محطة "العربية" ان مجلس التعاون يدعو كل الاطراف لوقف
القتال فورا ووقف اراقة الدماء، مشيراً إلى ان "المجلس الوزاري لمجلس
التعاون الخليجي يتابع بقلق واسف الموقف المتدهور واستمرار القتال".
وكانت المعارك العنيفة تجددت صباح امس في احد احياء شمال صنعاء بين القوات
الحكومية ومقاتلي الشيخ صادق الاحمر غداة ليلة شهدت اعمال عنف، حيث انفجرت
ثلاث قذائف ليل الخميس الجمعة امام السور الخارجي لجامعة صنعاء قرب ساحة
التغيير مركز حركة الاحتجاج ضد النظام كما افاد معتصمون.
وانتشرت دبابات من الفرقة الاولى المدرعة بقيادة اللواء علي محسن الاحمر الذي انضم
الى حركة الاحتجاج في اذار (مارس) على مشارف ساحة التغيير امام جامعة
صنعاء لحماية عشرات المعتصمين الذين لا يزالون فيها، حسب المصادر نفسها،
والتي اشارت الى ان مواقع الفرقة الاولى استهدفت بالقذائف.
وكانت قوات اللواء علي الاحمر الذي لا يرتبط بعلاقة قرابة مباشرة مع الشيخ صادق
الاحمر، ظلت حتى الان بمنأى عن المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين
القبليين. وقتل اربعة جنود ومتظاهران في مواجهات أمس بين القوات الامنية
والمحتجين المناهضين للرئيس اليمني في مدينة تعز جنوب صنعاء.
وقال مصدر أمني ان بعض المحتجين كانوا مسلحين ووقعت المواجهات عندما حاول
المتظاهرون العودة الى ساحة الاعتصام التي طردوا منها في هجوم دام اسفر عن
مقتل العشرات مطلع الاسبوع.
وذكر المصدر ان هناك عشرات الاصابات من الطرفين.
من جهته، اكد موقع وزارة الدفاع نقلا عن مصدر امني مسؤول ان "عصابات مسلحة
تابعة لجماعة الاخوان المسلمين وأحزاب اللقاء المشترك قامت اليوم (أمس)
باعتداءات آثمة وإطلاق نار وقذائف ضد جنود مكافحة الشغب والمقرات الحكومية
في مدينة تعز مما أسفر عن استشهاد اربعة جنود واصابة 26 آخرين".
اتخذت الأزمة اليمنية أمس منحى خطيراً، ودخلت البلاد في أتون حرب ستحدد الايام
القليلة المقبلة اتجاهاتها بعد يوم طويل من المواجهات المسلحة شهدتها مناطق
عدة من العاصمة اليمنية ومدينة تعز في الجنوب حيث قتل 6 أشخاص منهم 4
جنود.
وبلغت الاشتباكات في صنعاء ذروتها بعيد الظهر لدى تبادل قصف مدفعي بين الطرفين
المتنازعين طال مقر الرئاسة اليمنية ما أودى بسبعة قتلى إضافة إلى جرح عدد
من المسؤولين منهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي ساد الغموض لساعات
مصيره إلى أن خرج برسالة صوتية مقتضبة جداً عبر التلفزيون اليمني الرسمي
ليعلن انه "بخير"، نافياً معلومات اوردتها قناة "سهيل" المعارضة التابعة
لآل الاحمر بأنه "قتل" في القصف.
وفيما دعا البيت الأبيض كافة الأطراف إلى "التوقف فوراً عن الأعمال العدائية
والسعي إلى عملية منظمة وسلمية لنقل السلطة السياسية" بموجب المبادرة
الخليجية، طالبت فرنسا وبريطانيا مواطنيهما الذين لا يزالون في اليمن
بمغادرة البلاد "فوراً من دون تأخير".
وكالة "فرانس برس" نقلت عن مسؤول كبير في "حزب المؤتمر الشعبي العام" الحاكم
قوله إن "الرئيس صالح اصيب اصابة خفيفة في مؤخرة الرأس". وكذلك نقلت
"رويترز" عن ديبلوماسي غربي في صنعاء قوله إن الرئيس اليمني أصيب بجروح
بسيطة في هجوم على القصر الرئاسي في صنعاء. وأضاف أن رئيس الوزراء علي محمد
مجور ونائبه رشاد العليمي ورئيس البرلمان يحيى الراعي وعدداً من المسؤولين
الآخرين أصيبوا أيضاً في الهجوم الذي ألقت الحكومة باللائمة فيه على مسلحي
عائلة الأحمر التي تؤيد المحتجين المطالبين بخروج صالح من السلطة. واوضح
هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان قذيفة اصابت مسجد القصر الرئاسي
بينما كان الرئيس وكبار المسؤولين مجتمعين لصلاة الجمعة بعدما كانت معلومات
اولى اشارت الى انفجار قذيفتين، فيما قتل اربعة ضباط من الحرس الجمهوري في
الانفجار على ما افاد مسؤول امني لوكالة "فرانس برس".
وكالة الانباء اليمنية "سبأ" نقلت عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية أنه و"أثناء
صلاة الجمعة أمس، حدث اعتداء غادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار
الرئاسة أثناء وجود رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة".
واضاف المصدر "إن الاعتداء الغاشم أسفر عن استشهاد خطيب الجمعة الشيخ علي محسن
المطري وثلاثة من الحراسة وإصابة عدد من المسؤولين والضباط بجروح مختلفة.
وأوضح أن "رئيس الجمهورية، في خير وعافية وفي صحة جيدة والحمد لله"، مؤكدا
أن "الأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الغادر والجبان
الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب
والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار".
وأكد الرئيس اليمني مساء أمس في رسالة صوتية مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي أنه
"بخير" بعد الاعتداء الذي استهدفه مع كبار قادة الدولة خلال أدائهم صلاة
الجمعة في المسجد الرئاسي في العاصمة، صنعاء، واتهم صالح الزعيم القبلي
صادق الأحمر بأنه وراء الهجوم.
وقال الرئيس اليمني "تم الاعتداء اليوم (أمس) من قبل عصابة التمرد آل الأحمر
رغم وجود وساطة لوقف اطلاق النار، ولهذا نطالب القوات المسلحة أن تطارد تلك
العصابات في كل المؤسسات الحكومية وإخراجها منها".
وحيا "صمود القوات المسلحة" إزاء "الأعمال التخريبية" التي تتعرض لها منطقة الحصبة في وسط صنعاء.
ودان البيت الأبيض بشدة امس الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة
اليمنية، صنعاء، وأعمال العنف الأخرى في العاصمة وكافة أنحاء اليمن.
ودعا البيت الأبيض في بيان كافة الأطراف في اليمن إلى "التوقف فوراً عن الأعمال
العدائية والسعي إلى عملية منظمة وسلمية لنقل السلطة السياسية" بموجب
المبادرة الخليجية. وقال إن "الولايات المتحدة تدين بأشد لهجة أعمال العنف
التي لا فائدة منها ووقعت اليوم (أمس) في اليمن بما فيها الهجوم على مجمع
القصر الرئاسي والهجمات الأخرى في صنعاء وفي أنحاء البلاد".
وطالبت فرنسا أمس بوقف "فوري" لاطلاق النار في اليمن، مجددة دعوة الرئيس صالح الى
التنحي، وداعية مواطنيها الذين لا يزالون موجودين في هذا البلد الى
مغادرته من دون تأخير.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو للصحافيين ان فرنسا "قلقة
بشدة حيال تصاعد اعمال العنف في صنعاء وبقية انحاء اليمن" وتطالب بـ"وقف
فوري لاطلاق النار" وتدعو الى "عملية انتقالية سياسية في اسرع وقت وفي شكل سلمي".
واضاف المتحدث "في هذه الظروف البالغة التدهور على صعيد الوضع الامني في البلاد
والتي تتجلى في مواجهات تزداد عنفا، نطلب من مواطنينا الذين لا يزالون
موجودين هناك مغادرة البلاد من دون تأخير".
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس، انه يجب على جميع البريطانيين أن يغادروا اليمن فورا.
ونقلت شبكة "بي بي سي" الاخبارية البريطانية عن هيغ قوله "انه يتعين على
المواطنين البريطانيين ان يغادروا اليمن فورا في الوقت الذي لا تزال خطوط
الطيران متاحة ولا يعتمدوا على مساعدة الحكومة".
وشدد وزير الخارجية على عدم الاعتماد على جهود الحكومة البريطانية لاجلاء
المواطنين من الاراضي اليمنية، مشيرا الى أن بريطانيا قد لا تستطيع ان تجلي
رعاياها في وقت لاحق.
ونفى مدير مكتب الشيخ صادق الاحمر، عادل القيسي، في تصريحات لقناة "العربية" ان
يكون مناصرو آل الاحمر قد قصفوا القصر الرئاسي. واتهم الشيخ حميد الاحمر
شقيق زعيم قبائل "حاشد" الشيخ صادق الاحمر الرئيس اليمني بتدبير عملية قصف
مسجد دار الرئاسة لاشعال حرب اهلية في اليمن.
وقال الشيخ حميد الذي يُعتبر من قادة المعارضة في اليمن، تعليقاً على القصف أن
"هذه عملية مدبرة من الرئيس"، واضاف أمام الصحافيين ان هذه العملية نفذت
بعد ان "مارس الرئيس ضغوطاً على اخي حميد للتوقيع على هدنة بطريقة غامضة
مهد بها لهذه العملية المدبرة والتي استهدفت عددا من المسؤولين كذريعة
لتدمير بيتي وبيت اخي حميد واخي مذحج وبيت علي محسن الاحمر في خطوة لتفجير
حرب اهلية في اليمن".
وكانت رقعة المواجهات بين القوات الموالية للرئيس صالح والمسلحين القبليين من
انصار زعيم قبائل "حاشد" الشيخ صادق الاحمر اتسعت من شمال صنعاء العاصمة
إلى جنوبها في وقت لا يزال الامين العام لمجلس دول التعاون الخليجي عبد
اللطيف الزياني يواصل مساعيه للتوصل إلى تسوية "سلمية" لحل الازمة اليمنية.
وشهد محيط منزل الشيخ صادق الاحمر اشتباكات عنيفة تخللها قصف مدفعي، وامتد هذا
القصف إلى جنوب العاصمة ليطال مقر اقامة شقيقه الاصغر الشيخ حميد الاحمر،
وذلك بعد فترة هدوء قصيرة اثر ليل عنيف.
في هذه الاثناء، دعا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني
كل الاطراف في اليمن الى وقف القتال قائلا ان "الموقف مؤسف ولا يفيد أحدا"،
واضاف في مقابلة مع محطة "العربية" ان مجلس التعاون يدعو كل الاطراف لوقف
القتال فورا ووقف اراقة الدماء، مشيراً إلى ان "المجلس الوزاري لمجلس
التعاون الخليجي يتابع بقلق واسف الموقف المتدهور واستمرار القتال".
وكانت المعارك العنيفة تجددت صباح امس في احد احياء شمال صنعاء بين القوات
الحكومية ومقاتلي الشيخ صادق الاحمر غداة ليلة شهدت اعمال عنف، حيث انفجرت
ثلاث قذائف ليل الخميس الجمعة امام السور الخارجي لجامعة صنعاء قرب ساحة
التغيير مركز حركة الاحتجاج ضد النظام كما افاد معتصمون.
وانتشرت دبابات من الفرقة الاولى المدرعة بقيادة اللواء علي محسن الاحمر الذي انضم
الى حركة الاحتجاج في اذار (مارس) على مشارف ساحة التغيير امام جامعة
صنعاء لحماية عشرات المعتصمين الذين لا يزالون فيها، حسب المصادر نفسها،
والتي اشارت الى ان مواقع الفرقة الاولى استهدفت بالقذائف.
وكانت قوات اللواء علي الاحمر الذي لا يرتبط بعلاقة قرابة مباشرة مع الشيخ صادق
الاحمر، ظلت حتى الان بمنأى عن المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين
القبليين. وقتل اربعة جنود ومتظاهران في مواجهات أمس بين القوات الامنية
والمحتجين المناهضين للرئيس اليمني في مدينة تعز جنوب صنعاء.
وقال مصدر أمني ان بعض المحتجين كانوا مسلحين ووقعت المواجهات عندما حاول
المتظاهرون العودة الى ساحة الاعتصام التي طردوا منها في هجوم دام اسفر عن
مقتل العشرات مطلع الاسبوع.
وذكر المصدر ان هناك عشرات الاصابات من الطرفين.
من جهته، اكد موقع وزارة الدفاع نقلا عن مصدر امني مسؤول ان "عصابات مسلحة
تابعة لجماعة الاخوان المسلمين وأحزاب اللقاء المشترك قامت اليوم (أمس)
باعتداءات آثمة وإطلاق نار وقذائف ضد جنود مكافحة الشغب والمقرات الحكومية
في مدينة تعز مما أسفر عن استشهاد اربعة جنود واصابة 26 آخرين".
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: اليمن: إصابة صالح ومسؤولين في قصف على القصر الرئاسي
الجمعة 10 يونيو 2011 - 15:30
أصلحه الله وهداه
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: اليمن: إصابة صالح ومسؤولين في قصف على القصر الرئاسي
السبت 11 يونيو 2011 - 0:52
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: اليمن: إصابة صالح ومسؤولين في قصف على القصر الرئاسي
الأربعاء 13 يوليو 2011 - 11:58
شكرا لكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى